السرعة
الفصل 545 السرعة
حتى الآن، بات يتفادى المقذوفات بسلاسة، ويمسك بها كلما أمكن ذلك.
شعر المساعد الذي يقف بالخارج بغرابة بعض الشيء. لم يتحرك روي على الإطلاق خلال النصف ساعة الماضية منذ بدء التدريب. على الرغم من أنه تم تدريبه فقط ليكون قادرًا على تشغيل الآلات التي لا يمكن تشغيلها من قبل الشخص الذي يستخدمها للتدريب، مثل الغرفة التي يشغلها الآن، إلا أنه كان يقوم بهذه المهمة لسنوات، حيث خدم جنبًا إلى جنب مع الرئيس و بجانب مدربي الفارس القتالي في المنشأة التي قامت بتدريب العديد من فناني القتال لإتقان العديد من التقنيات الحسية، فقد منحته درجة من الخبرة حول كيفية قيام فناني القتال بالقيام بالتدريب وما الذي نجح بشكل أفضل بينما لم ينجح.
كانت الحسابات الواعية أبطأ بكثير من ردود الفعل، في اللحظة التي يصل فيها المساعد إلى قاعدة عالم الفارس القتالي بقدر سرعة المقذوفات، عرف روي أنه لن يتمكن من مواكبة ذلك.
ولهذا السبب كان واثقًا من أن روي ببساطة يضيع الوقت في الوقوف في مكان واحد بدلاً من اكتساب الخبرة الكافية في تجنب المقذوفات. حتى أن روي قدم طلبات غريبة مثل تعديل سرعة المقذوفات وحجم المقذوفات ووزن المقذوفات.
التقط روي إحدى المقذوفات الموجهة نحو وجهه.
(“ولكن ما الفائدة من القيام بذلك إذا كنت لن تبدأ حتى في المراوغة؟”) هز رأسه. وبطبيعة الحال، لم يجرؤ على التعبير عن أفكاره. إن روي فارس قتالي، وهو شخص يتمتع بمكانة مرموقة ليس فقط في المجتمع ولكن بشكل خاص في الاتحاد القتالي مقارنة بموظف منخفض المستوى نسبيًا مثله.
حتى الآن، بات يتفادى المقذوفات بسلاسة، ويمسك بها كلما أمكن ذلك.
وفجأة، حدث تغيير.
(‘حسنًا، لقد كنت بطيئًا جدًا في تقديراتي.’) أشار روي. لم يكن مستاءً بشكل خاص. إنه يعلم أن هذا سيستغرق وقتاً، وهو بحاجة إلى أن يكون قادر على قراءة تلك الأحاسيس دون وعي على عكس الحسابات الواعية التي يقوم بها في هذه اللحظة.
إمساك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التقط روي إحدى المقذوفات الموجهة نحو وجهه.
“نعم يا سيدي، سأفعل.” أجاب المساعد على الفور، وهو يتنهد داخليًا.
هز المساعد كتفيه، متأثرًا إلى حد ما، بتجربته، كان من غير المعتاد إلى حد ما أن يكتسب الفنان القتالي الدقة في التوقيت ووضع الحركات لالتقاط المقذوفات، ولكن بالنظر إلى أنه لا يزال عند مستوى منخفض نسبيًا، لم يكن ذلك شيئًا مجنون.
(يبدو أن الزخم الأعلى يرتبط خطيًا بإحساس أكثر بروزاً، كما هو الحال مع الكثافة.’)
“حسنًا، حان الوقت لاختبار فهمي واستعداداتي الأولية. ابدأ بزيادة صعوبة التمرين ببطء مع مرور الوقت.” “أمر روي.
(يبدو أن السرعة الأعلى ترتبط ارتباطًا خطيًا بمفاجئة بداية الإحساس بالتقلبات المتزايدة.’)
“نعم يا سيدي، سأفعل.” أجاب المساعد على الفور، وهو يتنهد داخليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى، تم زيادة كافة الصفات. ومع ذلك، تمكن روي من مواكبة كل منهم بسهولة. سرعة وقوة المقذوفات لم تكن في عالم الفارس القتالي، على الإطلاق. أدنى مستوى من التدريب كما طلب روي كان على المستوى البشري، وبالتالي لم يكن من الصعب جسديًا التقاط المقذوفات لـ فارس قتالي، على الإطلاق. كانت صعوبة هذا التمرين التدريبي هي حقيقة أن الفرسان لم يتمكنوا من الشعور بهم في البداية، وبالتالي لن يسمح لهم أي قدر من القوة أو السرعة بالقبض على القذيفة أو التهرب منها حتى يتمكنوا من ذلك.
لقد قام بزيادة مستوى الصعوبة قليلاً، مما أدى إلى زيادة السرعة والتردد وتنويع الحجم قليلاً.
لقد استنتج بشكل واضح أنواع الأحاسيس الغريبة التي كان يعاني منها نتيجة للمقذوفات. ومع ذلك، في حين أن معظم الناس يتوقفون عند هذا الحد، ذهب روي إلى أبعد من ذلك بكثير.
إمساك
(“مثير للاهتمام، ربما يكون موهوبًا بشكل خاص.”) شاهد الموظف المساعد باهتمام. (“دعنا نزيد الصعوبة قليلاً.”)
التقط روي مقذوفًا بحجم كرة البيسبول موجهًا إلى كتفه، وألقاه بعيدًا. من الناحية الفنية، كان من المفترض أن يكون هذا تهربًا، لكن الإمساك به كان يتطلب متطلبات حسية أكبر، وبالتالي اختار روي التركيز على اعتراضهم جميعًا بشكل نظيف.
وبعد ساعة، تحول سلوك المساعد من الهدوء إلى الصدمة.
واحدًا تلو الآخر، تمكن من التقاط جميع المقذوفات القادمة بغض النظر عن اتجاهها وحجمها.
إمساك
(“مثير للاهتمام، ربما يكون موهوبًا بشكل خاص.”) شاهد الموظف المساعد باهتمام. (“دعنا نزيد الصعوبة قليلاً.”)
وبطبيعة الحال، لم يكن هذا صحيحاً تماماً. كانت الطريقة التي اتبعها روي في الأمر بسيطة للغاية، ولكنها مختلفة تمامًا عن جميع الفنانين القتاليين الآخرين.
مرة أخرى، تم زيادة كافة الصفات. ومع ذلك، تمكن روي من مواكبة كل منهم بسهولة. سرعة وقوة المقذوفات لم تكن في عالم الفارس القتالي، على الإطلاق. أدنى مستوى من التدريب كما طلب روي كان على المستوى البشري، وبالتالي لم يكن من الصعب جسديًا التقاط المقذوفات لـ فارس قتالي، على الإطلاق. كانت صعوبة هذا التمرين التدريبي هي حقيقة أن الفرسان لم يتمكنوا من الشعور بهم في البداية، وبالتالي لن يسمح لهم أي قدر من القوة أو السرعة بالقبض على القذيفة أو التهرب منها حتى يتمكنوا من ذلك.
التقط روي مقذوفًا بحجم كرة البيسبول موجهًا إلى كتفه، وألقاه بعيدًا. من الناحية الفنية، كان من المفترض أن يكون هذا تهربًا، لكن الإمساك به كان يتطلب متطلبات حسية أكبر، وبالتالي اختار روي التركيز على اعتراضهم جميعًا بشكل نظيف.
وبعد ساعة، تحول سلوك المساعد من الهدوء إلى الصدمة.
(‘حسنًا، لقد كنت بطيئًا جدًا في تقديراتي.’) أشار روي. لم يكن مستاءً بشكل خاص. إنه يعلم أن هذا سيستغرق وقتاً، وهو بحاجة إلى أن يكون قادر على قراءة تلك الأحاسيس دون وعي على عكس الحسابات الواعية التي يقوم بها في هذه اللحظة.
إمساك
بو!
التقط روي كرة رفيعة بحجم كرة بينج بونج، قبل أن يحرك رأسه لتفادي مقذوف آخر موجه نحو رأسه، بينما يلتقط في نفس الوقت مقذوفًا ثالثًا يصطدم بركبته. تعامل مع مقذوفات متعددة في وقت واحد بسلاسة تامة. ما كان صادمًا بشكل خاص للموظف المساعد هو أن سرعة وزخم المقذوفات قد تصاعدت من المستوى البشري إلى مستوى شبه فارس قتالي!
هز المساعد كتفيه، متأثرًا إلى حد ما، بتجربته، كان من غير المعتاد إلى حد ما أن يكتسب الفنان القتالي الدقة في التوقيت ووضع الحركات لالتقاط المقذوفات، ولكن بالنظر إلى أنه لا يزال عند مستوى منخفض نسبيًا، لم يكن ذلك شيئًا مجنون.
لم يسمع بهذا طوال وقته كموظف مساعد في هذه المنشأة في الاتحاد القتالي، ولم يسمع أبدًا عن شخص يصل إلى مرحلة مستوى شبه الفارس القتالي في التدريبات القتالية المراوغة بعد ساعة واحدة!
ولهذا السبب كان واثقًا من أن روي ببساطة يضيع الوقت في الوقوف في مكان واحد بدلاً من اكتساب الخبرة الكافية في تجنب المقذوفات. حتى أن روي قدم طلبات غريبة مثل تعديل سرعة المقذوفات وحجم المقذوفات ووزن المقذوفات.
لقد أحرز روي تقدمًا أكبر في ساعة واحدة مما حققه بعض الفنانين القتاليين في أسابيع!
(يبدو أن الزخم الأعلى يرتبط خطيًا بإحساس أكثر بروزاً، كما هو الحال مع الكثافة.’)
حتى الآن، بات يتفادى المقذوفات بسلاسة، ويمسك بها كلما أمكن ذلك.
هز المساعد كتفيه، متأثرًا إلى حد ما، بتجربته، كان من غير المعتاد إلى حد ما أن يكتسب الفنان القتالي الدقة في التوقيت ووضع الحركات لالتقاط المقذوفات، ولكن بالنظر إلى أنه لا يزال عند مستوى منخفض نسبيًا، لم يكن ذلك شيئًا مجنون.
(“إنه عبقري مذهل لا مثيل له في مجال الفنون القتالية الحسية!”) شهق المساعد من الإثارة.
كانت هناك عدة ارتباطات بين ما شعر به وما أخبروه به عن القذيفة القادمة. باستخدام هذه القواعد، تمكن روي من استنتاج سرعة المقذوف ووزنه وحجمه وزخمه وحتى اتجاهه، مما يسمح له “برؤية” هذه المقذوفات بشكل فعال في أي لحظة باستخدام هذه الحسابات.
وبطبيعة الحال، لم يكن هذا صحيحاً تماماً. كانت الطريقة التي اتبعها روي في الأمر بسيطة للغاية، ولكنها مختلفة تمامًا عن جميع الفنانين القتاليين الآخرين.
وبطبيعة الحال، لم يكن هذا صحيحاً تماماً. كانت الطريقة التي اتبعها روي في الأمر بسيطة للغاية، ولكنها مختلفة تمامًا عن جميع الفنانين القتاليين الآخرين.
لقد استنتج بشكل واضح أنواع الأحاسيس الغريبة التي كان يعاني منها نتيجة للمقذوفات. ومع ذلك، في حين أن معظم الناس يتوقفون عند هذا الحد، ذهب روي إلى أبعد من ذلك بكثير.
(“جيب زاوية السقوط يتناسب طرديًا مع شدة الإحساس، بينما يسبب أيضًا زاوية مماثلة في الضغط المسبب للإحساس.”)
في البداية، قضي بعض الوقت في مراقبة البيانات وجمعها. لقد بدأ بقياس الفارق الزمني بين بداية الإحساس، والاصطدام الفعلي للمقذوف، مع قياس أيضًا زخم المقذوف بناءً على الارتطام، وكذلك قياس وزن المقذوف وحجمه. هذه القياسات الثلاثة على مدى فترة من الزمن سمحت له بفهم العلاقة بين هذه الصفات الفيزيائية والأحاسيس التي تسببها.
(يبدو أن السرعة الأعلى ترتبط ارتباطًا خطيًا بمفاجئة بداية الإحساس بالتقلبات المتزايدة.’)
(يبدو أن الزخم الأعلى يرتبط خطيًا بإحساس أكثر بروزاً، كما هو الحال مع الكثافة.’)
وبطبيعة الحال، لم يكن هذا صحيحاً تماماً. كانت الطريقة التي اتبعها روي في الأمر بسيطة للغاية، ولكنها مختلفة تمامًا عن جميع الفنانين القتاليين الآخرين.
(يبدو أن السرعة الأعلى ترتبط ارتباطًا خطيًا بمفاجئة بداية الإحساس بالتقلبات المتزايدة.’)
التقط روي كرة رفيعة بحجم كرة بينج بونج، قبل أن يحرك رأسه لتفادي مقذوف آخر موجه نحو رأسه، بينما يلتقط في نفس الوقت مقذوفًا ثالثًا يصطدم بركبته. تعامل مع مقذوفات متعددة في وقت واحد بسلاسة تامة. ما كان صادمًا بشكل خاص للموظف المساعد هو أن سرعة وزخم المقذوفات قد تصاعدت من المستوى البشري إلى مستوى شبه فارس قتالي!
(“جيب زاوية السقوط يتناسب طرديًا مع شدة الإحساس، بينما يسبب أيضًا زاوية مماثلة في الضغط المسبب للإحساس.”)
إمساك
كانت هناك عدة ارتباطات بين ما شعر به وما أخبروه به عن القذيفة القادمة. باستخدام هذه القواعد، تمكن روي من استنتاج سرعة المقذوف ووزنه وحجمه وزخمه وحتى اتجاهه، مما يسمح له “برؤية” هذه المقذوفات بشكل فعال في أي لحظة باستخدام هذه الحسابات.
(“إنه عبقري مذهل لا مثيل له في مجال الفنون القتالية الحسية!”) شهق المساعد من الإثارة.
لسوء الحظ لا يزال بعيدًا عن الكمال.
كانت هناك عدة ارتباطات بين ما شعر به وما أخبروه به عن القذيفة القادمة. باستخدام هذه القواعد، تمكن روي من استنتاج سرعة المقذوف ووزنه وحجمه وزخمه وحتى اتجاهه، مما يسمح له “برؤية” هذه المقذوفات بشكل فعال في أي لحظة باستخدام هذه الحسابات.
بو!
(يبدو أن الزخم الأعلى يرتبط خطيًا بإحساس أكثر بروزاً، كما هو الحال مع الكثافة.’)
أُصيب روي في وجهه بقذيفة بحجم كرة القدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
(‘حسنًا، لقد كنت بطيئًا جدًا في تقديراتي.’) أشار روي. لم يكن مستاءً بشكل خاص. إنه يعلم أن هذا سيستغرق وقتاً، وهو بحاجة إلى أن يكون قادر على قراءة تلك الأحاسيس دون وعي على عكس الحسابات الواعية التي يقوم بها في هذه اللحظة.
أُصيب روي في وجهه بقذيفة بحجم كرة القدم.
كانت الحسابات الواعية أبطأ بكثير من ردود الفعل، في اللحظة التي يصل فيها المساعد إلى قاعدة عالم الفارس القتالي بقدر سرعة المقذوفات، عرف روي أنه لن يتمكن من مواكبة ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قام بزيادة مستوى الصعوبة قليلاً، مما أدى إلى زيادة السرعة والتردد وتنويع الحجم قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى، تم زيادة كافة الصفات. ومع ذلك، تمكن روي من مواكبة كل منهم بسهولة. سرعة وقوة المقذوفات لم تكن في عالم الفارس القتالي، على الإطلاق. أدنى مستوى من التدريب كما طلب روي كان على المستوى البشري، وبالتالي لم يكن من الصعب جسديًا التقاط المقذوفات لـ فارس قتالي، على الإطلاق. كانت صعوبة هذا التمرين التدريبي هي حقيقة أن الفرسان لم يتمكنوا من الشعور بهم في البداية، وبالتالي لن يسمح لهم أي قدر من القوة أو السرعة بالقبض على القذيفة أو التهرب منها حتى يتمكنوا من ذلك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات