بلدة الصدأ
الفصل 7: بلدة الصدأ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
عندما قال السكان المحليون إن بلدة الصدأ محاطة بالجدران، لم يكونوا يمزحون.
لا. لا شيء.
بينما كان يقود سيارته شمالاً قدر الإمكان، بدأ ريان يرى التحصينات التي تفصل الحي عن بقية روما الجديدة. لم تكن تلك التحصينات جدرانًا بالمعنى التقليدي، بل كانت مزيجًا من أسطوانات فولاذية طويلة، وأسلاك شائكة، وكاميرات مثبتة، وأنظمة مراقبة. وجينومات مدرّبيين في أبراج المراقبة دفعوا سُحُب التلوث بعيدًا عن المناطق السياحية إلى داخل بلدة الصدأ باستخدام التلاعب بالرياح، كي لا يتنفس الأثرياء الهواء نفسه الذي تستنشقه الطبقات الدنيا. وبما أن الجميع بدوا وكأنهم يُنتجون تيارات هوائية، افترض ريان أنهم يستخدمون الإكسير المقلد المعروف باسم ‘الزوبعة’، الذي يمنح مستخدمه القدرة على التحريك الهوائي البسيط.
“إذن أخبرني بكل شيء.”
وبينما قاد سيارته حول الحصن بحثًا عن نقطة دخول، شغّل الجينوم إذاعة دايناميس، ليستمع إلى الأخبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ها هو جوني!” صرخ ريان وهو يفتح الباب دون أن يطرق.
“– تلقينا تأكيدًا بأن الانفجار في حي المغرب الصغرى بالأمس كان نتيجة مبارزة قصيرة بين حاميتنا المحبوبة وايفرن والجينوم الإجرامي المعروف باسم فولكان.” رفع ريان الصوت على الفور. “فولكان، المعروف سابقًا بلقلب رجل العصابات الحضري، خدم لفترة وجيزة كزميل لوايفرن قبل أن ينضم إلى عصابة الأوغسط الإجرامية. تشير التقارير إلى أن فولكان اضطر للفرار بعد التسبب في دمار كبير–”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تريد مني أن أتصرف معهم بأسلوب تارانتينو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آه، إذًا هذا هو السبب في أن فولكان لم يتصل به هذه المرة. يبدو أن حي المغرب الصغرى قريبٌ من مخبأ الأوغسط، وقرر – أو قررت؟، لم يتذكر ريان – نصب كمين لوايفرن عندما سنحت الفرصة. ربما تعرضوا لجروح خطيرة وخرج ريان من دائرة اهتمامهم بعد ذلك.
“يُطلق عليها الماركسية – اللينينية، ولكن نعم،” أجاب ريان بحماس متزايد.
“أنا فقط في زيارة،” قال ريان. “سمعت أنهم يملكون حديقة حيوانات.”
هل سيتعين على المرسال تغيير الفندق مرة أخرى؟، لا، من الأفضل البقاء في الفندق الأول حتى تتصل به وايفرن، ثم تبديل الأماكن لتجنب محاولة الاغتيال التي أنهت الحلقة السابقة.
“–والجينوم الملقب بالغول، المعروف بقدرته على التجميد الذهني، قد حاول الهرب من احتجاز الأمن الخاص في وقت مبكر من الأمس، ولكنه أُعيد القبض عليه بسرعة بواسطة إيل ميليوري،” واصلت الإذاعة. “وصرح إنريكي مانادا، مدير فريق الأبطال الخارقين، بأن ‘طالما بقيت دايناميس قوية، فلن يتمكن أمراء الحرب والمختلين من اكتساب موطئ قدم في روما الجديدة.’”
حتى ريان، الذي رأى كل شيء تقريبًا، شعر بالفزع من الظروف المعيشية للسكان المحليين. فقد احتل المستوطنون كل شيء، وباع تجار المخدرات مادة ‘النعيم’ علنًا للمشردين، وتجنب السكان المحليون النظر مباشرة إلى عينيه. كان الجميع يرتدون أوشحة أو أقنعة وجه أو أي شيء يحميهم من الغاز، حتى الأطفال.
كان الرجل خلف المنضدة رجلًا نحيفًا أصلعًا في الأربعينيات من عمره، نصف فرنسي ونصف بريطاني؛ فلدى ريان القدرة على التعرف على هذه المخلوقات الغريبة بنظرة واحدة. كردّ على دخوله الذي لا يُنسى، رفع صاحب المتجر قاذفة صواريخ على زبونه فورًا. ويبدو أنها تكنولوجيا عبقرية من تصميمها.
على الأقل، كان لتحذير وايفرن أثره. من المحتمل أنها نقلت ملاحظته عن اختراق الأمن الخاص لفريقها، الذين تدخلوا في الوقت المناسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غريب”، أشار الجينوم. “لا يتصرف المختلون بهذا الشكل. عادةً ما يثيرون الفوضى وهم يحاولون في محاولة للحصول على إكسيرات مقلدة لتغذية إدمانهم، فتتصاعد الأمور مع السكان المحليين، ثم ينطلقون في حالة من الهياج. وهو نمطٌ ثابت دائمًا.”
لم يواجه ريان أي صعوبة في العثور على متجر بولي، خصوصًا لأنه كان يحتوي على أضواء نيون فاقعة على لوحة محله. ورغم ذلك، كان بإمكان الرجل اختيار زقاق أعرض لنهاية مسدودة لإقامة متجره. أوقف الجينوم سيارته أمام الباب، وأخذ بندقيته غاوس كإجراء احترازي، ثم دخل.
ومن ناحية أخرى، لابد أنه كان من الصعب على الغول الهروب بدون ساقيه.
“ولا يمكنك أنت أيضًا.” رفع ريان إبهامه، مستعدًا لتفعيل المفتاح على ظهر سلاح الدمار الشامل. “سأفعلها.”
وبينما قاد سيارته حول الحصن بحثًا عن نقطة دخول، شغّل الجينوم إذاعة دايناميس، ليستمع إلى الأخبار.
وصل ريان في النهاية إلى نقطة تفتيش على الحدود يحرسها ثلاثة من رجال الأمن الخاص. وجميعهم يحملون معدات مكافحة الشغب وبنادق الليزر. أشار قائدهم لريان بالتوقف، وحاول الجينوم أن يبدو بريئًا قدر الإمكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا الأمر صعبًا جدًا مع القناع ولباس الحفظ السريع الكامل، ولكن ما يهم هو السلوك.
عند رؤية هذه الدمية البيضاء الجميلة، فقد وجه بولي كل ألوانه. “أنت تعرف ما هذه،” قال ريان وهو يلوح بسلاحه النهائي أمام التاجر. “إذا لم تُخفض سلاحك، فسوف أضغط على زر التشغيل.”
“ولا يمكنك أنت أيضًا.” رفع ريان إبهامه، مستعدًا لتفعيل المفتاح على ظهر سلاح الدمار الشامل. “سأفعلها.”
“قف،” قال الحارس. “لا دخول بدون تفويض مناسب أو تصريح عمل.”
“أنا فقط في زيارة،” قال ريان. “سمعت أنهم يملكون حديقة حيوانات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جولتك المثالية؟، هل تمارس رياضة الركض؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأخيرًا، هذه طريقة جديدة لم يجربها من قبل.
“بل هي من تكون حديقة الحيوانات،” تذمر الحارس. “انظر، أيها المواطن، هذه حدود الحضارة. وما خلفها هي البرية الحضرية غير المروضة، ونحن الأشخاص الوحيدون الذين يقفون بين روما الجديدة وجحافل البرابرة الذين سيهدمونها.”
“حسنًا، عندما أراك، أشعر بالخوف على الحضارة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبمجرد أن تجاوز نقطة التفتيش، فهم ريان لماذا أطلقوا عليها اسم بلدة الصدأ.
“عليك أن تخاف،” رد الرجل، غير مدرك للسخرية الواضحة. “لذا إذا كنت ترغب في العبور بتفويض مناسب، عليك المساهمة في الدفاع المشترك لمجتمعنا.”
“بالتأكيد،” أجاب ريان. “ألن تفحص سيارتي بحثًا عن مخدرات أو أسلحة أو أي شيء مشبوه؟، أقسم، أنني نظيف مثل يوم ولادتي.”
“يعتمد ذلك على مقدار ما تساهم به في المجتمع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مم… ما الذي يمكن أن أخسره، فلا أحد غيرك سيفعل أي شيء.” وضع بولي يديه على المنضدة، شابكًا أصابعه. “هل تعرف أن عصابة المختلين التي انتقلت إلى بلدة الصدأ مؤخرًا؟، عصابة الميتا؟”
“إذن هي نفس الفتاة. لقد وصلت إلى بلدة الصدأ منذ ستة أشهر، ولقبت نفسها بـ ‘غواصة الأعماق’.”
لا عجب أن الأوغسط والميتا يمكنهما الدخول والخروج بسهولة. بما أن الحراس لم يكونوا يحاولون حتى إخفاء فسادهم، فمن المحتمل أن عمليات التفتيش المفاجئة كانت نادرة جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل فعلت ذلك؟” سأل ريان، مرتبكًا. “متى؟”
وبمجرد أن تجاوز نقطة التفتيش، فهم ريان لماذا أطلقوا عليها اسم بلدة الصدأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أولاً وقبل كل شيء، تدهورت جودة الهواء بشكل ملحوظ، بل وأسوأ حتى من الميناء؛ كانت رائحة الصدأ والمواد الكيميائية منتشرة جدًا لدرجة أن المرسال تساءل عما إذا كان شخص ما قد ألقى نفايات سامة في العراء. اضطر ريان إلى رفع نوافذ سيارته وتفعيل منقي الهواء في قناعه لجعل الوضع محتملاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تريد مني أن أتصرف معهم بأسلوب تارانتينو؟”
وتقريبًا بدت كل المنازل ومباني الشقق المكونة من ثلاث طوابق في حالة من الإهمال. من النوافذ المكسورة، والجدران المصنوعة من كتل الخرسانة المغطاة بالرسومات الجرافيتية، والتي كان بعضها متداعيًا. وكان الحي خانقًا للغاية، وشكّلت الشوارع الضيقة متاهة من الأزقة الصغيرة بالكاد تسمح لسيارته بالمرور، وألقت سلالم الطوارئ بظلالها على الرغم من نور النهار. لم تكن أعمدة الإنارة تعمل جيدًا، ولوّنت طبقة سميكة من الضباب العالم بلون أصفر كئيب. وبدت كل قطعة معدنية صدئة، ربما بسبب التلوث.
وأخرج دمية الأرنب.
حتى ريان، الذي رأى كل شيء تقريبًا، شعر بالفزع من الظروف المعيشية للسكان المحليين. فقد احتل المستوطنون كل شيء، وباع تجار المخدرات مادة ‘النعيم’ علنًا للمشردين، وتجنب السكان المحليون النظر مباشرة إلى عينيه. كان الجميع يرتدون أوشحة أو أقنعة وجه أو أي شيء يحميهم من الغاز، حتى الأطفال.
“هل فعلت ذلك؟” سأل ريان، مرتبكًا. “متى؟”
في لحظة ما، مرّ السائق بجانب جثة متروكة لتتعفن في مياه موحلة بسبب انسداد مدخل المجاري. وكان قطيع من الكلاب البرية ينتظر بالقرب من كومة قمامة، ربما منتظرين رحيل ريان ليقتاتو عليها.
ومع ذلك، كان هؤلاء المختلون متحفظين للغاية وفقًا لمعايير نوعهم. وعند التفكير في الأمر، من ما سمعه، لم تهاجم الميتا البنية التحتية لديناميس على الإطلاق؛ بل حاولوا فقط طرد الأغسطسيون من بلدة الصدأ.
اعتاد ريان على إطلاق النكات على كل شيء، ولكنه لم يستطع أن يجد الطاقة للدعابة اليوم.
“قف،” قال الحارس. “لا دخول بدون تفويض مناسب أو تصريح عمل.”
عندما رأى أحد التجار الذين لم يتجنبوا النظر إليه، أنزل نافذته ليسأل عن مكان يمكنه العثور فيه على التكنولوجيا العبقرية. أعطاه المحلّي الاتجاهات إلى مكان يسمى متجر بولي، ولكن ليس قبل محاولة بيعه غرامًا من النعيم بسعر باهظ. بدا أن الأسعار ارتفعت منذ أن بدأت ميتا تؤثر على موردي التجار المحليين.
“بدت وكأنه فكرة جيدة في ذلك الوقت!” جادل الحفظ السريع، وهو يُعيد الدمية إلى معطفه لضمان سلامة الجميع. “أنا أبحث عن تكنولوجيا عبقرية محلية الصنع.”
لم يواجه ريان أي صعوبة في العثور على متجر بولي، خصوصًا لأنه كان يحتوي على أضواء نيون فاقعة على لوحة محله. ورغم ذلك، كان بإمكان الرجل اختيار زقاق أعرض لنهاية مسدودة لإقامة متجره. أوقف الجينوم سيارته أمام الباب، وأخذ بندقيته غاوس كإجراء احترازي، ثم دخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ها هو جوني!” صرخ ريان وهو يفتح الباب دون أن يطرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يمكن وصف المتجر بشكل أكثر دقة كمرآب فوضوي، بأرفف مصنوعة من الخردة المتراكمة. كان مكانًا سيئ التهوية مليئًا بالأدوات؛ مع أجزاء السيارات المجمّعة معلقة من السقف، ووفرت المصابيح أقل قدر ممكن من الإنارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جولتك المثالية؟، هل تمارس رياضة الركض؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كان يقود سيارته شمالاً قدر الإمكان، بدأ ريان يرى التحصينات التي تفصل الحي عن بقية روما الجديدة. لم تكن تلك التحصينات جدرانًا بالمعنى التقليدي، بل كانت مزيجًا من أسطوانات فولاذية طويلة، وأسلاك شائكة، وكاميرات مثبتة، وأنظمة مراقبة. وجينومات مدرّبيين في أبراج المراقبة دفعوا سُحُب التلوث بعيدًا عن المناطق السياحية إلى داخل بلدة الصدأ باستخدام التلاعب بالرياح، كي لا يتنفس الأثرياء الهواء نفسه الذي تستنشقه الطبقات الدنيا. وبما أن الجميع بدوا وكأنهم يُنتجون تيارات هوائية، افترض ريان أنهم يستخدمون الإكسير المقلد المعروف باسم ‘الزوبعة’، الذي يمنح مستخدمه القدرة على التحريك الهوائي البسيط.
كان الرجل خلف المنضدة رجلًا نحيفًا أصلعًا في الأربعينيات من عمره، نصف فرنسي ونصف بريطاني؛ فلدى ريان القدرة على التعرف على هذه المخلوقات الغريبة بنظرة واحدة. كردّ على دخوله الذي لا يُنسى، رفع صاحب المتجر قاذفة صواريخ على زبونه فورًا. ويبدو أنها تكنولوجيا عبقرية من تصميمها.
“أنت…” ظهرت ومضة من الإدراك في عيني بولي خلف نظاراته الواقية. “هل أنت؟”
“نعم، أنا!” قال ريان بسعادة غامرة؛ فقد أصبح مشهورًا لدرجة أن الناس يتعرفون عليه بمجرد رؤيته! “هل أنت من معجبيّ؟!، كنت أعلم أن لديّ البعض!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ ريان برأسه بصمت، مكرسًا كل تركيزه للتاجر. بدا أن هذا الانتباه الشديد يزعج بولي، ولكنه دفعه للتحدث بسرعة أكبر.
“معجب؟” كاد صاحب المتجر يختنق وهو يوجه السلاح إلى وجه الحفظ السريع. “أيها المجنون، لقد دمرت ورشتي القديمة في أوترانتو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى أحد التجار الذين لم يتجنبوا النظر إليه، أنزل نافذته ليسأل عن مكان يمكنه العثور فيه على التكنولوجيا العبقرية. أعطاه المحلّي الاتجاهات إلى مكان يسمى متجر بولي، ولكن ليس قبل محاولة بيعه غرامًا من النعيم بسعر باهظ. بدا أن الأسعار ارتفعت منذ أن بدأت ميتا تؤثر على موردي التجار المحليين.
“هل فعلت ذلك؟” سأل ريان، مرتبكًا. “متى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا. لا شيء.
“قبل عامين، قمت بتحطيم طائرة فوقها، ثم أعطيتني رسالة!” زمجر بولي. “تم توظيفك لتوصيل بريدي، وقلت أنك تريد أن تجعل دخولك ‘لا يُنسى’!”
“بل هي من تكون حديقة الحيوانات،” تذمر الحارس. “انظر، أيها المواطن، هذه حدود الحضارة. وما خلفها هي البرية الحضرية غير المروضة، ونحن الأشخاص الوحيدون الذين يقفون بين روما الجديدة وجحافل البرابرة الذين سيهدمونها.”
حسنًا، يبدو أنه شيء قد يفعله. راقب ريان الرجل باهتمام، ووجد ملامحه مألوفة إلى حد ما. ولكن…
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غريب”، أشار الجينوم. “لا يتصرف المختلون بهذا الشكل. عادةً ما يثيرون الفوضى وهم يحاولون في محاولة للحصول على إكسيرات مقلدة لتغذية إدمانهم، فتتصاعد الأمور مع السكان المحليين، ثم ينطلقون في حالة من الهياج. وهو نمطٌ ثابت دائمًا.”
لا.
لم يسمع ريان بهذا اللقب من قبل. ولخيبة أمله، لا يبدوان الحفظ السريع وغواصة الأعماق ثنائيًا كوميديًا ناجحًا. ربما Q&U؟، أو حافظوا الأعماق؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد التاجر باشمئزاز. “شعر أسود، عيون زرقاء، وقليل من الجنون؟”
لا. لا شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ربما.” رفع الحفظ السريع كتفيه بلا مبالاة.
كانت تلك لين بكل تأكيد. دائمًا بهذا الإحساس الغريب، وشبه الظريف بالعدالة، والرغبة المهووسة في حماية الضعفاء، وكرهها للملكية الخاصة. “وماذا حدث بعدها؟”
“ألا تتذكر؟” سأل بولي بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا لها من طريقة لبداية علاقة عمل. عادةً، كان المرسال سيأخذ التلميح ويترك التاجر وشأنه، ولكن لديه مهمة لإتمامها. بينما كان يمسك بندقية غاوس بيد واحدة، بدأ ريان يبحث في معطفه متجاهلًا سلاح بولي.
“حسنًا، من الواضح أنك أخذت الأمر على محمل شخصي أكثر مني.” عندما أدرك أن الرجل المسكين قد يكون مضطرًا للعيش في هذا المكان القذر بسببه، شعر ريان فورًا بالندم على نكتته. “آسف. ربما يمكنني تعويضك عن الإزعاج؟”
***
صرّ التاجر أسنانه من الغضب. من الواضح أنه لم يكن يريد مال ريان. “اخرج من متجري قبل أن أضغط على الزناد.”
“أنت تعلم أنني أستطيع إيقاف الزمن، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى ريان، الذي رأى كل شيء تقريبًا، شعر بالفزع من الظروف المعيشية للسكان المحليين. فقد احتل المستوطنون كل شيء، وباع تجار المخدرات مادة ‘النعيم’ علنًا للمشردين، وتجنب السكان المحليون النظر مباشرة إلى عينيه. كان الجميع يرتدون أوشحة أو أقنعة وجه أو أي شيء يحميهم من الغاز، حتى الأطفال.
“إنه صاروخ ملتصق”، ردّ الرجل. “بمجرد أن يتم قفله على الهدف، سيلاحق النانو-صاروخ الهدف حتى يقضي عليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى ريان القنبلة نحو البعوضة، الذي أمسكها بيده بفضل ردود فعله الحادة. نظر المختل النفسي إلى السلاح، ثم إلى ريان، مشوشًا ومذعورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولا يمكنك أنت أيضًا.” رفع ريان إبهامه، مستعدًا لتفعيل المفتاح على ظهر سلاح الدمار الشامل. “سأفعلها.”
يا لها من طريقة لبداية علاقة عمل. عادةً، كان المرسال سيأخذ التلميح ويترك التاجر وشأنه، ولكن لديه مهمة لإتمامها. بينما كان يمسك بندقية غاوس بيد واحدة، بدأ ريان يبحث في معطفه متجاهلًا سلاح بولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأخرج دمية الأرنب.
“يُطلق عليها الماركسية – اللينينية، ولكن نعم،” أجاب ريان بحماس متزايد.
عند رؤية هذه الدمية البيضاء الجميلة، فقد وجه بولي كل ألوانه. “أنت تعرف ما هذه،” قال ريان وهو يلوح بسلاحه النهائي أمام التاجر. “إذا لم تُخفض سلاحك، فسوف أضغط على زر التشغيل.”
“آه، لا أستطيع المساعدة!” ضحك بولي، سعيدًا بكونه عديم الفائدة لريان بقدر الإمكان. “صدقني لن تستطيع اختيار لحظة أسوأ من هذه!، فساحة الخردة مغلقة، ولا أحد يبيع أي شيء!”
“نحن في مكان مغلق، ولا يمكنك التحكم بها!”
“ولا يمكنك أنت أيضًا.” رفع ريان إبهامه، مستعدًا لتفعيل المفتاح على ظهر سلاح الدمار الشامل. “سأفعلها.”
صر بولي على أسنانه.
“لا تفعلها،” هدده بولي وهو يستعد للضغط على زناد سلاحه.
بتنهيدة مكتئبة، أخذ المرسال كرة معدنية صغيرة من معطفه، وسمح للزمن بالاستئناف. “هل ترى هذا؟” رفع الكرة نحو المختل. “هل ترى هذا؟”
“بل سأفعلها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتفع التوتر في الغرفة، وارتجف بولي من شدة الأعصاب، حتى استسلم تمامًا. “تبًا،” قال وهو يُسقط سلاحه على المنضدة. “كيف يمكنك أن تفعل ذلك لدمية؟، إنها أكثر الأشياء جمالًا، وقد حولتها إلى… إلى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بدت وكأنه فكرة جيدة في ذلك الوقت!” جادل الحفظ السريع، وهو يُعيد الدمية إلى معطفه لضمان سلامة الجميع. “أنا أبحث عن تكنولوجيا عبقرية محلية الصنع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد ريان، حيث اصطدم وحشٌ ضخم بارتفاع ثلاثة أمتار بسيارته، محطمًا السقف، ومدمرًا النافذة، وممزقًا المحرك. بدا الكائن وكأنه مزيج مشوه بين البشري والبعوضة، حشرة ضخمة ذات هيكل خارجي أسود ولحم قرمزي تحته. مع عينيه مركزتين على الحفظ السريع بشهية، وأظافره مرفوعة.
“آه، لا أستطيع المساعدة!” ضحك بولي، سعيدًا بكونه عديم الفائدة لريان بقدر الإمكان. “صدقني لن تستطيع اختيار لحظة أسوأ من هذه!، فساحة الخردة مغلقة، ولا أحد يبيع أي شيء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمر الغضب ريان، وسرعان ما فكر في الانتقام بأسلوب الهيجان في فيلم كيل بيل، أولًا ضد البعوضة، ثم ضد كل مختلٍ نفسي يمكنه العثور عليه. كان سيظهر لهم رعب الجحيم الذي لا ينتهي!، لعنةً من تارتاروس!.
“أنا لست هنا للشراء،” رد ريان، وهو ينظر إلى المكان بخيبة أمل. حتى السلاح الذي كان يحمله بولي كان رديئًا وقابلًا للانهيار بعد إطلاق رصاصة واحدة. “أنا أبحث عن تكنولوجيا محددة جدًا. كبسولات بحرية كانت تُستخدم لتوصيل الإمدادات في المياه. مطلية بالأحمر، بتصميم مستوحى من البخار؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد ريان، حيث اصطدم وحشٌ ضخم بارتفاع ثلاثة أمتار بسيارته، محطمًا السقف، ومدمرًا النافذة، وممزقًا المحرك. بدا الكائن وكأنه مزيج مشوه بين البشري والبعوضة، حشرة ضخمة ذات هيكل خارجي أسود ولحم قرمزي تحته. مع عينيه مركزتين على الحفظ السريع بشهية، وأظافره مرفوعة.
“مثل تكنولوجيا لين؟”
قفز بولي إلى الخلف مذعورًا عندما أغلق ريان المسافة بينه وبين الطاولة في غمضة عين. “بولي، بولي، بولي،” قال الجينوم بصوت شبه مغرٍ. “هل تريد أن تكون صديقي؟”
بعد معرفة المكان الذي يجب أن يذهب إليه للوصول إلى ساحة الخردة من ساكنها، غادر ريان متجر بولي من خلال الباب واستعد للقيادة مباشرة إلى عش ميتا.
“لا،” أجاب التاجر بصراحة.
“مجرد واحدة من العباقرة الذين يحاولون القيام بأعمال تجارية دون أن تجندهم ديناميس أو أوغسط، هل تفهم قصدي؟، كان هناك سوق سوداء كبيرة هنا في السابق للجينومات مثلها، الذين ليس لديهم موارد كافية للاكتفاء الذاتي، ولكنهم أرادوا البقاء مستقلين عن المجموعات الكبرى.”
“إذن أخبرني بكل شيء.”
“حتى الأطفال قد اختفوا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت…” ظهرت ومضة من الإدراك في عيني بولي خلف نظاراته الواقية. “هل أنت؟”
تنهد التاجر باشمئزاز. “شعر أسود، عيون زرقاء، وقليل من الجنون؟”
كانت تلك لين بكل تأكيد. دائمًا بهذا الإحساس الغريب، وشبه الظريف بالعدالة، والرغبة المهووسة في حماية الضعفاء، وكرهها للملكية الخاصة. “وماذا حدث بعدها؟”
انتابت ريان قشعريرة في عموده الفقري، وتصلب قلبه. فكما أخبر زانباتو سابقًا، فإن الأطفال مقدسون بالنسبة له. خاصةً أنه يتعامل معهم بشكل أفضل من البالغين، وكانت لديه طفولة سيئة. “هل يعلم الأمن الخاص بذلك؟”
“يُطلق عليها الماركسية – اللينينية، ولكن نعم،” أجاب ريان بحماس متزايد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست هنا للشراء،” رد ريان، وهو ينظر إلى المكان بخيبة أمل. حتى السلاح الذي كان يحمله بولي كان رديئًا وقابلًا للانهيار بعد إطلاق رصاصة واحدة. “أنا أبحث عن تكنولوجيا محددة جدًا. كبسولات بحرية كانت تُستخدم لتوصيل الإمدادات في المياه. مطلية بالأحمر، بتصميم مستوحى من البخار؟”
…
“إذن هي نفس الفتاة. لقد وصلت إلى بلدة الصدأ منذ ستة أشهر، ولقبت نفسها بـ ‘غواصة الأعماق’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استعد بولي لمجادلته، ولكنه توقف للحظة قصيرة، وخطرت له فكرة. “أنت لا تمزح؟، هل أنت جاد؟”
لم يسمع ريان بهذا اللقب من قبل. ولخيبة أمله، لا يبدوان الحفظ السريع وغواصة الأعماق ثنائيًا كوميديًا ناجحًا. ربما Q&U؟، أو حافظوا الأعماق؟.
صر بولي على أسنانه.
“مجرد واحدة من العباقرة الذين يحاولون القيام بأعمال تجارية دون أن تجندهم ديناميس أو أوغسط، هل تفهم قصدي؟، كان هناك سوق سوداء كبيرة هنا في السابق للجينومات مثلها، الذين ليس لديهم موارد كافية للاكتفاء الذاتي، ولكنهم أرادوا البقاء مستقلين عن المجموعات الكبرى.”
لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأ ريان برأسه بصمت، مكرسًا كل تركيزه للتاجر. بدا أن هذا الانتباه الشديد يزعج بولي، ولكنه دفعه للتحدث بسرعة أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن… لم يستطع ريان أن يتحمل العيش بدون بليموث الحبيبة.
“إذن أخبرني بكل شيء.”
“على أي حال، تَمكَنت من صنع درع لنفسها من أشياء معاد تدويرها. بدا وكأنه بدلة غوص قديمة من العالم القديم. واستمرت في مطالبتي بقطع غيار لصيانتها، لذلك التقينا كثيرًا.”
“هل كان لدى الدرع رشاشٌ صغير؟” سأل ريان.
قفز بولي إلى الخلف مذعورًا عندما أغلق ريان المسافة بينه وبين الطاولة في غمضة عين. “بولي، بولي، بولي،” قال الجينوم بصوت شبه مغرٍ. “هل تريد أن تكون صديقي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أظهر بولي وجهًا غريبًا. “كيف عرفت ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لأنه يعرفها تمامًا. “من فضلك، تابع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“على أي حال، باعت بعض اختراعاتها للأغسطسيون لتغطية احتياجاتها. يجب أن تكون تعلم أنها كانت… شديدة الحماس؟” أومأ ريان بالمعرفة. “وانتهى بها الأمر بمهاجمة مصنع كيميائي تملكه دايناميس احتجاجًا على ظروف العمل هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، يبدو أنه شيء قد يفعله. راقب ريان الرجل باهتمام، ووجد ملامحه مألوفة إلى حد ما. ولكن…
“على أي حال، تَمكَنت من صنع درع لنفسها من أشياء معاد تدويرها. بدا وكأنه بدلة غوص قديمة من العالم القديم. واستمرت في مطالبتي بقطع غيار لصيانتها، لذلك التقينا كثيرًا.”
كانت تلك لين بكل تأكيد. دائمًا بهذا الإحساس الغريب، وشبه الظريف بالعدالة، والرغبة المهووسة في حماية الضعفاء، وكرهها للملكية الخاصة. “وماذا حدث بعدها؟”
“ماذا حدث؟، خمن ماذا حدث!، هاجمها الأمن الخاص في ورشتها وقبضوا عليها. سمعت شائعات أن الأغسطسيون أخرجوها، ولكن لم أسمع عنها شيئًا بعد ذلك. فقد اختفت.”
“معجب؟” كاد صاحب المتجر يختنق وهو يوجه السلاح إلى وجه الحفظ السريع. “أيها المجنون، لقد دمرت ورشتي القديمة في أوترانتو!”
“نعم، أنا!” قال ريان بسعادة غامرة؛ فقد أصبح مشهورًا لدرجة أن الناس يتعرفون عليه بمجرد رؤيته! “هل أنت من معجبيّ؟!، كنت أعلم أن لديّ البعض!”
أكد هذا أن الأوغسط كانت على الأرجح المسار الحقيقي الوحيد إلى لين ويجب تفضيله، على الرغم من أن حقيقة أن الأمن الخاص ألقى القبض عليها تعني أنهم ربما لديهم ملف عنها.
بينما كان يقود سيارته شمالاً قدر الإمكان، بدأ ريان يرى التحصينات التي تفصل الحي عن بقية روما الجديدة. لم تكن تلك التحصينات جدرانًا بالمعنى التقليدي، بل كانت مزيجًا من أسطوانات فولاذية طويلة، وأسلاك شائكة، وكاميرات مثبتة، وأنظمة مراقبة. وجينومات مدرّبيين في أبراج المراقبة دفعوا سُحُب التلوث بعيدًا عن المناطق السياحية إلى داخل بلدة الصدأ باستخدام التلاعب بالرياح، كي لا يتنفس الأثرياء الهواء نفسه الذي تستنشقه الطبقات الدنيا. وبما أن الجميع بدوا وكأنهم يُنتجون تيارات هوائية، افترض ريان أنهم يستخدمون الإكسير المقلد المعروف باسم ‘الزوبعة’، الذي يمنح مستخدمه القدرة على التحريك الهوائي البسيط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، باعت بعض اختراعاتها للأغسطسيون لتغطية احتياجاتها. يجب أن تكون تعلم أنها كانت… شديدة الحماس؟” أومأ ريان بالمعرفة. “وانتهى بها الأمر بمهاجمة مصنع كيميائي تملكه دايناميس احتجاجًا على ظروف العمل هناك.”
ومع ذلك، كانت هذه أول معلومات جديدة يعرفها منذ… منذ الأزل. فكان ريان في مزاج جيد. بل ومزاج استثنائي. “مقابل هذه المعلومات، بولي،” قرر على سبيل نزوة “سأمنحك أمنية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى ريان القنبلة نحو البعوضة، الذي أمسكها بيده بفضل ردود فعله الحادة. نظر المختل النفسي إلى السلاح، ثم إلى ريان، مشوشًا ومذعورًا.
“ستمنحني أمنية؟” عبس التاجر بازدراء. “أتظن نفسك روبن ويليامز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الأمر صعبًا جدًا مع القناع ولباس الحفظ السريع الكامل، ولكن ما يهم هو السلوك.
“سيارتي!” صرخ ريان مرعوبًا، وأثار صراخه المفاجئ ذهول المختل.
أخيرًا، رجل مثقف في هذه المدينة الفاسدة! “بالطبع لا، يمكنني منح أمنية واحدة فقط، وليس ثلاثًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد التاجر باشمئزاز. “شعر أسود، عيون زرقاء، وقليل من الجنون؟”
“بدت وكأنه فكرة جيدة في ذلك الوقت!” جادل الحفظ السريع، وهو يُعيد الدمية إلى معطفه لضمان سلامة الجميع. “أنا أبحث عن تكنولوجيا عبقرية محلية الصنع.”
استعد بولي لمجادلته، ولكنه توقف للحظة قصيرة، وخطرت له فكرة. “أنت لا تمزح؟، هل أنت جاد؟”
عند رؤية هذه الدمية البيضاء الجميلة، فقد وجه بولي كل ألوانه. “أنت تعرف ما هذه،” قال ريان وهو يلوح بسلاحه النهائي أمام التاجر. “إذا لم تُخفض سلاحك، فسوف أضغط على زر التشغيل.”
“ربما.” رفع الحفظ السريع كتفيه بلا مبالاة.
“أيًا كانت أمنيتك، سأحققها.” بغض النظر عن عدد المحاولات. فالحفظ السريع دائمًا ما يفي بوعوده.
“مم… ما الذي يمكن أن أخسره، فلا أحد غيرك سيفعل أي شيء.” وضع بولي يديه على المنضدة، شابكًا أصابعه. “هل تعرف أن عصابة المختلين التي انتقلت إلى بلدة الصدأ مؤخرًا؟، عصابة الميتا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تريد مني أن أتصرف معهم بأسلوب تارانتينو؟”
لم يواجه ريان أي صعوبة في العثور على متجر بولي، خصوصًا لأنه كان يحتوي على أضواء نيون فاقعة على لوحة محله. ورغم ذلك، كان بإمكان الرجل اختيار زقاق أعرض لنهاية مسدودة لإقامة متجره. أوقف الجينوم سيارته أمام الباب، وأخذ بندقيته غاوس كإجراء احترازي، ثم دخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الأمر صعبًا جدًا مع القناع ولباس الحفظ السريع الكامل، ولكن ما يهم هو السلوك.
أومأ بولي برأسه مؤكدًا. “لقد سيطروا على ساحة الخردة حيث تحدث معظم التبادلات منذ بضعة أيام، ثم ساءت الأمور. إنها تزداد سوءًا كل يوم. يقتلون الجينومات، ويستنزفون دماءهم؛ وأما الأشخاص العاديين، فيخطفونهم من الشوارع مباشرةً. ولا أعرف ماذا يفعل المختلين بهم، لكنك لن تراهم مجددًا.”
صر بولي على أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه صاروخ ملتصق”، ردّ الرجل. “بمجرد أن يتم قفله على الهدف، سيلاحق النانو-صاروخ الهدف حتى يقضي عليه.”
“حتى الأطفال قد اختفوا.”
انتابت ريان قشعريرة في عموده الفقري، وتصلب قلبه. فكما أخبر زانباتو سابقًا، فإن الأطفال مقدسون بالنسبة له. خاصةً أنه يتعامل معهم بشكل أفضل من البالغين، وكانت لديه طفولة سيئة. “هل يعلم الأمن الخاص بذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنهم يعلمون، ولكنهم لا يهتمون. يحمي الأمن الخاص فقط البنية التحتية الرئيسية مثل محطة الطاقة أو محطة معالجة المياه، والتي أعترف أنهم يحرسونها بجدية. أما البقية، فهم مجرد حراس حدود لا يبالون بما يحدث داخل الجدران.” عبس بولي بإزدراء. “لا يهتمون إن اختفى بعض المشردين، والمدمنين، والضعفاء. فأولئك المختلين عقليًا يقدمون لهم خدمة بتنظيف قمامة مدينتهم البراقة.”
“ماذا عن وايفرن وإيل ميليوري؟”
“بل إنها النهاية المثالية”، شرح ريان. كانت فكرة طورها خلال تجواله اللامتناهي؛ إذا جمع كل قطعة من المعلومات الممكنة عن مكان معين وسكانه عبر حلقاته الزمنية، فإنه يستطيع إنشاء الموقف المثالي. ثم يكرس حلقته الأخيرة لإنشاء سلسلة مثالية من الأحداث، والتي تضمن أفضل نتيجة وفقًا لمعاييره.
“تتشاجر وايفرن مع أفراد ميتا منفردين أحيانًا”، اعترف بولي. “ولكنها الوحيدة التي تهتم… ولا يمكنها أن تكون في كل مكان. حتى يقتل الميتا عددًا كبيرًا جدًا من العمال، أو يهاجموا السياح، أو يسرقوا شحنة إكسير، لن تحرك دايناميس إصبعًا واحدًا–”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستمنحني أمنية؟” عبس التاجر بازدراء. “أتظن نفسك روبن ويليامز؟”
“انتظر”، قاطعه ريان. “الميتا موجودون هنا منذ أيام، ولم يهاجموا شحنات الإكسير أو الجينومات الخاصة بدايناميس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هز باولي رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا غريب”، أشار الجينوم. “لا يتصرف المختلون بهذا الشكل. عادةً ما يثيرون الفوضى وهم يحاولون في محاولة للحصول على إكسيرات مقلدة لتغذية إدمانهم، فتتصاعد الأمور مع السكان المحليين، ثم ينطلقون في حالة من الهياج. وهو نمطٌ ثابت دائمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جولتك المثالية؟، هل تمارس رياضة الركض؟”
وكان يعلم ذلك جيدًا، فقد عاش مع واحد منهم.
“على أي حال، تَمكَنت من صنع درع لنفسها من أشياء معاد تدويرها. بدا وكأنه بدلة غوص قديمة من العالم القديم. واستمرت في مطالبتي بقطع غيار لصيانتها، لذلك التقينا كثيرًا.”
“يُطلق عليها الماركسية – اللينينية، ولكن نعم،” أجاب ريان بحماس متزايد.
ومع ذلك، كان هؤلاء المختلون متحفظين للغاية وفقًا لمعايير نوعهم. وعند التفكير في الأمر، من ما سمعه، لم تهاجم الميتا البنية التحتية لديناميس على الإطلاق؛ بل حاولوا فقط طرد الأغسطسيون من بلدة الصدأ.
لا عجب أن الأوغسط والميتا يمكنهما الدخول والخروج بسهولة. بما أن الحراس لم يكونوا يحاولون حتى إخفاء فسادهم، فمن المحتمل أن عمليات التفتيش المفاجئة كانت نادرة جدًا.
كان السبب سهلاً للتخمين. فديناميس لا تعير اهتمامًا للمنطقة إلا إذا تم مهاجمة مبانيها أو عملائها. وإذا تم تجاهلها، لن يرفعوا إصبعًا. أعتقد ريان أن عصابة الميتا قد أتت إلى روما الجديدة لإشباع إدمانها، ولكن بوضوح، هناك شيء آخر يحدث.
يمكن وصف المتجر بشكل أكثر دقة كمرآب فوضوي، بأرفف مصنوعة من الخردة المتراكمة. كان مكانًا سيئ التهوية مليئًا بالأدوات؛ مع أجزاء السيارات المجمّعة معلقة من السقف، ووفرت المصابيح أقل قدر ممكن من الإنارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لسوء الحظ بالنسبة لبولي، فلين هي الأولوية الوحيدة لريان الآن. ولكنه سيحترم كلمته مهما كلفه الأمر. “سأحقق أمنيتك في جولتي المثالية”، ووعده الجينوم، “أقسم.”
يمكن وصف المتجر بشكل أكثر دقة كمرآب فوضوي، بأرفف مصنوعة من الخردة المتراكمة. كان مكانًا سيئ التهوية مليئًا بالأدوات؛ مع أجزاء السيارات المجمّعة معلقة من السقف، ووفرت المصابيح أقل قدر ممكن من الإنارة.
لا.
“جولتك المثالية؟، هل تمارس رياضة الركض؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بل إنها النهاية المثالية”، شرح ريان. كانت فكرة طورها خلال تجواله اللامتناهي؛ إذا جمع كل قطعة من المعلومات الممكنة عن مكان معين وسكانه عبر حلقاته الزمنية، فإنه يستطيع إنشاء الموقف المثالي. ثم يكرس حلقته الأخيرة لإنشاء سلسلة مثالية من الأحداث، والتي تضمن أفضل نتيجة وفقًا لمعاييره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيارتي!” صرخ ريان مرعوبًا، وأثار صراخه المفاجئ ذهول المختل.
الفصل 7: بلدة الصدأ
ثم، وبعد ذلك فقط، سيقوم ريان بإنشاء نقطة حفظ جديدة ويمضي قدمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد معرفة المكان الذي يجب أن يذهب إليه للوصول إلى ساحة الخردة من ساكنها، غادر ريان متجر بولي من خلال الباب واستعد للقيادة مباشرة إلى عش ميتا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن بعد ذلك هبطت حشرة على سيارته البليموث، مما أدى إلى تدميرها.
“أنا فقط في زيارة،” قال ريان. “سمعت أنهم يملكون حديقة حيوانات.”
تجمد ريان، حيث اصطدم وحشٌ ضخم بارتفاع ثلاثة أمتار بسيارته، محطمًا السقف، ومدمرًا النافذة، وممزقًا المحرك. بدا الكائن وكأنه مزيج مشوه بين البشري والبعوضة، حشرة ضخمة ذات هيكل خارجي أسود ولحم قرمزي تحته. مع عينيه مركزتين على الحفظ السريع بشهية، وأظافره مرفوعة.
“أيًا كانت أمنيتك، سأحققها.” بغض النظر عن عدد المحاولات. فالحفظ السريع دائمًا ما يفي بوعوده.
“معجب؟” كاد صاحب المتجر يختنق وهو يوجه السلاح إلى وجه الحفظ السريع. “أيها المجنون، لقد دمرت ورشتي القديمة في أوترانتو!”
“كنت أعلم”، صاح البعوضة بصوتٍ أجش، وكان صوته أقرب إلى طنين الحشرات منه إلى كلمات الإنسان، “شممت فأرًا يتسلل إلى—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بدت وكأنه فكرة جيدة في ذلك الوقت!” جادل الحفظ السريع، وهو يُعيد الدمية إلى معطفه لضمان سلامة الجميع. “أنا أبحث عن تكنولوجيا عبقرية محلية الصنع.”
“سيارتي!” صرخ ريان مرعوبًا، وأثار صراخه المفاجئ ذهول المختل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل 7: بلدة الصدأ
على الفور، أوقف المرسال الزمن، مسرعًا إلى بليموث فيوري الخاصة به ليتحقق من حالتها. هل يمكن إنقاذها؟، هل يمكن إنقاذها؟!.
لم يواجه ريان أي صعوبة في العثور على متجر بولي، خصوصًا لأنه كان يحتوي على أضواء نيون فاقعة على لوحة محله. ورغم ذلك، كان بإمكان الرجل اختيار زقاق أعرض لنهاية مسدودة لإقامة متجره. أوقف الجينوم سيارته أمام الباب، وأخذ بندقيته غاوس كإجراء احترازي، ثم دخل.
لا. كان الضرر شديدًا جدًا.
“تتشاجر وايفرن مع أفراد ميتا منفردين أحيانًا”، اعترف بولي. “ولكنها الوحيدة التي تهتم… ولا يمكنها أن تكون في كل مكان. حتى يقتل الميتا عددًا كبيرًا جدًا من العمال، أو يهاجموا السياح، أو يسرقوا شحنة إكسير، لن تحرك دايناميس إصبعًا واحدًا–”
غمر الغضب ريان، وسرعان ما فكر في الانتقام بأسلوب الهيجان في فيلم كيل بيل، أولًا ضد البعوضة، ثم ضد كل مختلٍ نفسي يمكنه العثور عليه. كان سيظهر لهم رعب الجحيم الذي لا ينتهي!، لعنةً من تارتاروس!.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن… لم يستطع ريان أن يتحمل العيش بدون بليموث الحبيبة.
لم يسمع ريان بهذا اللقب من قبل. ولخيبة أمله، لا يبدوان الحفظ السريع وغواصة الأعماق ثنائيًا كوميديًا ناجحًا. ربما Q&U؟، أو حافظوا الأعماق؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بتنهيدة مكتئبة، أخذ المرسال كرة معدنية صغيرة من معطفه، وسمح للزمن بالاستئناف. “هل ترى هذا؟” رفع الكرة نحو المختل. “هل ترى هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمر الغضب ريان، وسرعان ما فكر في الانتقام بأسلوب الهيجان في فيلم كيل بيل، أولًا ضد البعوضة، ثم ضد كل مختلٍ نفسي يمكنه العثور عليه. كان سيظهر لهم رعب الجحيم الذي لا ينتهي!، لعنةً من تارتاروس!.
ثم، وبعد ذلك فقط، سيقوم ريان بإنشاء نقطة حفظ جديدة ويمضي قدمًا.
قفز بولي إلى الخلف مذعورًا عندما أغلق ريان المسافة بينه وبين الطاولة في غمضة عين. “بولي، بولي، بولي،” قال الجينوم بصوت شبه مغرٍ. “هل تريد أن تكون صديقي؟”
“ما هذه، كرة—”
“ماذا حدث؟، خمن ماذا حدث!، هاجمها الأمن الخاص في ورشتها وقبضوا عليها. سمعت شائعات أن الأغسطسيون أخرجوها، ولكن لم أسمع عنها شيئًا بعد ذلك. فقد اختفت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“والآن انظر إلى سيارتي، التي دمرتها، ثم إلى الكرة. إنها قنبلة نووية.” نقرة. “والآن امسكها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، يبدو أنه شيء قد يفعله. راقب ريان الرجل باهتمام، ووجد ملامحه مألوفة إلى حد ما. ولكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ألقى ريان القنبلة نحو البعوضة، الذي أمسكها بيده بفضل ردود فعله الحادة. نظر المختل النفسي إلى السلاح، ثم إلى ريان، مشوشًا ومذعورًا.
بتنهيدة مكتئبة، أخذ المرسال كرة معدنية صغيرة من معطفه، وسمح للزمن بالاستئناف. “هل ترى هذا؟” رفع الكرة نحو المختل. “هل ترى هذا؟”
على الفور، أوقف المرسال الزمن، مسرعًا إلى بليموث فيوري الخاصة به ليتحقق من حالتها. هل يمكن إنقاذها؟، هل يمكن إنقاذها؟!.
“لا أحد يلمس سيارتي”، قال الحفظ السريع. “لا أحد.”
وبمجرد أن تجاوز نقطة التفتيش، فهم ريان لماذا أطلقوا عليها اسم بلدة الصدأ.
عندما انفجرت بلدة الصدأ في انفجار نارٍ نووية، مما أدى إلى تبخر البشر الخارقين بوميض من الضوء الحارق، شعر ريان بالسعادة.
وصل ريان في النهاية إلى نقطة تفتيش على الحدود يحرسها ثلاثة من رجال الأمن الخاص. وجميعهم يحملون معدات مكافحة الشغب وبنادق الليزر. أشار قائدهم لريان بالتوقف، وحاول الجينوم أن يبدو بريئًا قدر الإمكان.
وبينما قاد سيارته حول الحصن بحثًا عن نقطة دخول، شغّل الجينوم إذاعة دايناميس، ليستمع إلى الأخبار.
وأخيرًا، هذه طريقة جديدة لم يجربها من قبل.
“ها هو جوني!” صرخ ريان وهو يفتح الباب دون أن يطرق.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترجمة آمون
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات