لم الشمل
الفصل 23 : لم الشمل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت الغرفة وكأنها غرفة عزل هوائي، ولكنها كبيرة بما يكفي لتسع شيئًا بحجم بدلة فولكان. أحاطت الجدران الفولاذية بريان، وكانت سميكة بما يكفي لتحمل ضغط الماء الخارجي تحت البحر. وقف آلي فولكان هناك، مع أحذيته داخل بركة من الماء، وبأبواب ضخمة مغلقة خلفه، وباب صغير بحجم أنسان في المقدمة. بينما أضاء مصباحٌ المكان بضوء أحمر خافت، ولم يلاحظ ريان أي كاميرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما قالت فولكان أن هناك مقعدًا ثانيًا في مقصورة القيادة الخاصة بها، ظن ريان أنه سيكون له مقعد صغير خلفي مثل مقاعد الأطفال. ولكن اتضح أن العبقرية كانت تفضل تصاميم الدراجات النارية أكثر من السيارات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هي.
“سيتحدث الناس لو رأونا”، قال ريان ممسكًا فولكان من خصرها وصدره يلامس ظهرها بينما كان الآلي يتسارع. فقد صممت المرأة المهووسة مقصورة القيادة الخاصة به لتشبه الدراجة النارية، مع شاشات وواجهات حاسوبية في الأمام. سمح المقعد الطولي بجلوس شخصين، ولكن أضطر ريان للإتكاء على السائقة بسبب ضيق المساحة.
“فعلتُ ذلك”، اعترف ريان. فقد قضى الأبدية يتأمل في اختياره. “ووجب القيام بذلك. ندمي الوحيد هو أنه فرقنا لسنوات.”
لو كان بإمكان الغرباء رؤيتهم، لربما أثار وضعهم الحالي الشبهات.
لو كان بإمكان الغرباء رؤيتهم، لربما أثار وضعهم الحالي الشبهات.
“آه، فهمت”، قال ريان بينما شعر بتباطؤ الآلي. “مع تصميمكِ الحالي، تقع مقصورة القيادة في الواقع بين الكتفين، بعيدًا عن المنطقة التي يستهدفها معظم الجنود عادة. وهذا يحسن فرص الهروب الطارئ في لحظة حرجة، ولكنكِ بالتأكيد تقللين من مساحة مقصورة القيادة لتجنب جعل الإطار غير متوازن.”
“دعهم يتحدثون”، أجابت فولكان. بسبب الضغط المحيطي، دخل الآلي في نوع من الوضع البديل لحماية أجزائه الأضعف، حيث تقلصت مفاصله وتمت حماية الكاميرات، وأستخدم فقط أجهزة السونار وأجهزة الاستشعار الحرارية للملاحة. من الخارج، لابد أن الدرع بدا وكأنه كتلة ضخمة من المعدن. “لا أهتم”.
لم تصدر صوتًا في البداية، ولكنه استطاع أن يشعر بعينيها تحدقان في ظهره. لم تجرؤ على قول أي شيء، لذا بادر ريان بكسر الجليد.
“اختيار مثير للاهتمام للتصميم،” قال ريان وهو يسمع الصوت الخافت لتفاعل الاندماج الذي يمد البدلة بالطاقة. “هل هو تفضيلٌ شخصي أم…؟”
“أعلم”، اعترفت لين. “أعلم. ولكنه كان لا يزال أبي. لم يكن ذلك خيارك لتتخذه.”
“يتم تدريب جنود دايناميس النخبة على التصويب على مركز الكتلة”، قاطعته فولكان. وقد لاحظ ريان أنها تستمتع كثيرًا بالتباهي بمعرفتها كلما أتيحت الفرصة. “بما أن معظم مقصورات القيادة في الدروع تقع هناك، فهذا يعني أن الأعداء يطلقون النار مباشرة على أعضائك الحيوية في القتال. اعتدت على تعويض ذلك بدرع أكثر سمكًا، ولكن ذلك محدودٌ جدًا عندما تقاتل شخصًا يمكنه رفع الدبابات بسهولة.”
“لقد قمت بعملك، وأنا قمت بعملي. لست خائنة، يا ريان.”
توجه المرسال نحو المطبخ، حيث لاحظ وجود ثلاجة. وعندما فتحها، وجد مجموعة من الأطباق الشهية القادمة من البحر: سلطعونات، وأسماك، وطحالب… بدا أن أنبوبًا يوفر الطعام من جزء آخر من المجمع. اختبر المرسال الحوض بعد ذلك؛ واتضح أنه يعمل بشكل مثالي، ولكن بدا أنه لم يُستخدم كثيرًا مؤخرًا.
“آه، فهمت”، قال ريان بينما شعر بتباطؤ الآلي. “مع تصميمكِ الحالي، تقع مقصورة القيادة في الواقع بين الكتفين، بعيدًا عن المنطقة التي يستهدفها معظم الجنود عادة. وهذا يحسن فرص الهروب الطارئ في لحظة حرجة، ولكنكِ بالتأكيد تقللين من مساحة مقصورة القيادة لتجنب جعل الإطار غير متوازن.”
“أنا—”
وملأت رائحة وجودها المكان.
“أستخدم واجهة عصبية للتحكم في معظم الأنظمة”، أجابت، واضعةً يدها لفترة وجيزة على شعرها؛ لاحظ ريان وجود غرسة سوداء مخبأة أسفل كعكة شعرها. “وهذا يلغي الحاجة إلى أنظمة داخل مقصورة القيادة باستثناء الأنظمة الطارئة.”
“من أجلي”، قالت. “ثم من أجل الآخرين.”
آه، إذًا هذا يفسر كيف يمكنها التحكم في بدلتها من مسافة بعيدة. تساءل ريان عن نطاقها. “أفترض أن هذا يعد تبادلًا عادلًا مقابل القرب الجسدي الوثيق وغير المريح”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصلّب ريان عند سماع هذه الكلمات. “منذ متى؟”
“يا قصيرة، ما الخطب؟” سأل ريان. لم يكن هذه الاستقبال الذي كان يأمله، ناهيك عن توقعه. “إنه أنا. كنت أبحث عنكِ في كل مكان.”
“إذا استخدمت يديك لتحسسي، فسأخصيك”، حذرته. “أستطيع بالفعل أن أشعر بقضيبك على ظهري. يا إلهي، عندما قلت إنك سهلٌ، لم تكن تمزح”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا استخدمت يديك لتحسسي، فسأخصيك”، حذرته. “أستطيع بالفعل أن أشعر بقضيبك على ظهري. يا إلهي، عندما قلت إنك سهلٌ، لم تكن تمزح”.
“نعم”، قالت، وهي تنظر إلى الأضواء البعيدة عبر النافذة الدائرية. “أريد أن أجلبهم إلى هنا عندما ينتهي. أُعطيهم مكانًا ينتمون إليه، حيث يمكنهم البدء من جديد. إصلاح الأمور.”
“أنتِ لا تريدني مني أن أرفع مستوى الصعوبة الآن”.
تسلق المرسال خارج الآلي، واقفًا فوقه.
“حسنًا، فأنا بالتأكيد أقدّر المرأة التي تفي بكلمتها.” شعر ريان بالحزن قليلًا، لأنه قد يتجاوز كل هذه المهام في المستقبل، اعتمادًا على ما ستؤول إليه الأمور الآن. سيتعين عليه إيجاد طريقة لتحقيق التوازن.
ضحكت فولكان على تلاعبه بالألفاظ القذرة. لم يستطع ريان تصديق ذلك، ولكن بدت العبقرية العنيفة لطيفة إلى حد ما عندما لا يكون أحد يهدد غرورها الهش. “أنت عديم الحياء تمامًا”، قالت. “وأنا من ظننت أنك تحب تلك الفتاة.”
“لماذا صنعتِ هذا المكان؟” سأل ريان، وهو ينظر إلى المسكن. لربما كان هناك شيء غفل عنه، تفصيل يمكن أن ينقذ صداقتهما.
“قد أحببتها ذات يوم، نعم”، اعترف ريان. “ولكن كان ذلك منذ وقت طويل، طويل جدًا.”
“آه، فهمت”، قال ريان بينما شعر بتباطؤ الآلي. “مع تصميمكِ الحالي، تقع مقصورة القيادة في الواقع بين الكتفين، بعيدًا عن المنطقة التي يستهدفها معظم الجنود عادة. وهذا يحسن فرص الهروب الطارئ في لحظة حرجة، ولكنكِ بالتأكيد تقللين من مساحة مقصورة القيادة لتجنب جعل الإطار غير متوازن.”
“دعيني أساعدكِ،” طلب منها، بل توسل إليها. “ذات مرة، أردتِ استكشاف العالم. يمكننا القيام بذلك معًا. سنسافر معًا، وسننظر إلى ما خلف الأفق. فلا يزال هناك الكثير لنفعله، والكثير لنتعلمه. لقد رأيت أشياءً لا يمكنكِ حتى تخيلها. يمكنني أن أريكِ إياها. يمكننا البدء من جديد.”
حسنًا، لم يتزعزع إخلاصه للين أبدًا على مر السنين، ولكنه لم يعد يرغب فيها عاطفيًا؛ فقد مر في علاقات رومانسية في الماضي، ولكنها جميعًا تلاشت مع الزمن. والآن، كان بأمكان المرسال أن يكتفي بصديق، أو حتى مجرد شخص يمكن أن يتعرف عليه. شخص يمكن أن يشكل معه اتصالًا ينجو من رحلاته التي لا تنتهي عبر الزمن، مهما كان الاتصال هشًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هي.
لم يُرد ريان يومًا أن يقبل السيناريو الأكثر احتمالًا.
فكل ما أراده ريان هو شخص يخفف من وحدته. لا أكثر ولا أقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعتذر،” قال ريان، وكان يعني ذلك. “أنا آسف لأنني آذيتكِ.”
تنهد المرسال. فقد جعله التحرك على عمق كيلومترات تحت البحر يشعر بالكآبة. “هل وصلنا بعد؟”
وبينما كان المرسال يسير أمام النافذة المستديرة ويلقي نظرة من خلالها، لاحظ مصادر أخرى للضوء في الظلام. عند التدقيق، اتضح أنها قادمةٌ من نوافذ أخرى في هياكلٍ كروية الشكل، أعشاش في قاع الهاوية. وربطت مجموعة معقدة من الممرات هذه الهياكل ببعضها، مكونةً مجتمعًا شاسعًا.
“هل ستسأل هذا كل دقيقة؟”
الفصل 23 : لم الشمل
“نعم، حتى نصل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا سألت مجددًا، يمكنك أن تقول وداعًا لمكان آخر.” أجابت.
“يا قصيرة؟” سأل، قبل أن يقفز من الآلي إلى البركة. عندما لم يتلقَّ إجابة، تحرك نحو الباب الصغير. وما إن اقترب منه حتى سمع صوتًا من خلفه. انفتحت البوابة من تلقاء نفسها، بدافع من آلية أوتوماتيكية.
لين الحمقاء، كانت تبني خروتشوفكا تحت المياه الخاصة بها!.’1′
“هل تلمحين إليّ؟”
تجاهلته العبقرية، وارتجف الآلي. خمن ريان أنهم ربما هبطوا في مكان ما. “هل نحن”، بدأ التحدث، وفولكان تنظر إليه بحدة من فوق كتفها، “أصدقاء الآن؟”
فُتح باب فوق المرسال، مع سلم صغير. استطاع ريان أن يرى مصباحًا أحمر خارج البدلة المعدنية، محاطًا بسقف صدئ، ولكن لم يستطع رؤية شيء آخر.
“يبدو أنك تتمنى الموت”، قالت، وسقف مقصورة القيادة يتحرك. “وعلى أي حال… وصلنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مر وقت طويل منذ أن سمع ذلك اللقب، لدرجة أن المرسال كاد ينساه. وأيقظ ذلك مشاعر قديمة كان قد دفنها منذ زمن بعيد خلال عقود من تكرار الحلقات الزمنية. السعادة، والحزن أيضًا؛ فقد بدت في حالة فظيعة للغاية، وعيناها مسودتان من التعب ومضادات الاكتئاب، مما جعل ريان يشعر بالذنب لأنه لم يجدها في وقت أبكر. فمن واجبه أن يجعلها سعيدة، ومن الواضح أنها لم تكن كذلك.
حان الوقت.
“دعهم يتحدثون”، أجابت فولكان. بسبب الضغط المحيطي، دخل الآلي في نوع من الوضع البديل لحماية أجزائه الأضعف، حيث تقلصت مفاصله وتمت حماية الكاميرات، وأستخدم فقط أجهزة السونار وأجهزة الاستشعار الحرارية للملاحة. من الخارج، لابد أن الدرع بدا وكأنه كتلة ضخمة من المعدن. “لا أهتم”.
فُتح باب فوق المرسال، مع سلم صغير. استطاع ريان أن يرى مصباحًا أحمر خارج البدلة المعدنية، محاطًا بسقف صدئ، ولكن لم يستطع رؤية شيء آخر.
“يا قصيرة؟” سأل، قبل أن يقفز من الآلي إلى البركة. عندما لم يتلقَّ إجابة، تحرك نحو الباب الصغير. وما إن اقترب منه حتى سمع صوتًا من خلفه. انفتحت البوابة من تلقاء نفسها، بدافع من آلية أوتوماتيكية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأنتظر هنا، لأعمل على أمور أخرى”، قالت فولكان بينما بدأ ريان في تسلق مقصورة القيادة. “نظرًا لأنكما تحتاجان إلى بعض الوقت بمفردكما. فقط لا تتأخر كثيرًا، وإلا سأغادر بدونك.”
“لا”، قالت. “الأمر فقط… وجودك.”
“هل ستتركين استثمارًا كبيرًا عالقًا على عمق كيلومترات تحت البحر؟” تساءل ريان، قبل أن يومئ للعبقرية. “شكرًا.”
“لقد قمت بعملك، وأنا قمت بعملي. لست خائنة، يا ريان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، فأنا بالتأكيد أقدّر المرأة التي تفي بكلمتها.” شعر ريان بالحزن قليلًا، لأنه قد يتجاوز كل هذه المهام في المستقبل، اعتمادًا على ما ستؤول إليه الأمور الآن. سيتعين عليه إيجاد طريقة لتحقيق التوازن.
الفصل 23 : لم الشمل
تسلق المرسال خارج الآلي، واقفًا فوقه.
بدت الغرفة وكأنها غرفة عزل هوائي، ولكنها كبيرة بما يكفي لتسع شيئًا بحجم بدلة فولكان. أحاطت الجدران الفولاذية بريان، وكانت سميكة بما يكفي لتحمل ضغط الماء الخارجي تحت البحر. وقف آلي فولكان هناك، مع أحذيته داخل بركة من الماء، وبأبواب ضخمة مغلقة خلفه، وباب صغير بحجم أنسان في المقدمة. بينما أضاء مصباحٌ المكان بضوء أحمر خافت، ولم يلاحظ ريان أي كاميرات.
تجمّد ريان، بينما انهار واقعه أمام عينيه.
“يا قصيرة؟” سأل، قبل أن يقفز من الآلي إلى البركة. عندما لم يتلقَّ إجابة، تحرك نحو الباب الصغير. وما إن اقترب منه حتى سمع صوتًا من خلفه. انفتحت البوابة من تلقاء نفسها، بدافع من آلية أوتوماتيكية.
لطالما رفض التفكير في الأمر، حتى لو… حتى لو كان يعلم في أعماقه أن هذا هو التفسير المنطقي الوحيد. فقد أثار الكثير من الضجة في أنحاء إيطاليا، لدرجة اعتقاده أنه لو كانت لين على قيد الحياة، لكانت قد تواصلت معه. وإذا لم تكن كذلك، فقد اعتقد أن ذلك يعني أنها ميتة، أو أسيرة، أو في وضع بائس.
وبحذر، خرج ريان من غرفة العزل تحت الماء ودخل الشقة.
حسنًا، بدت وكأنها شقة، ولكنها كانت مفروشة بشكل متواضع. ومساحتها حوالي خمسين مترًا مربعًا، تشمل غرفة استراحة رئيسية، ومطبخًا صغيرًا، وأبوابًا تقود إلى ما افترض ريان أنها غرفة نوم وحمام. طُليت الجدران بالأزرق والأحمر، وهما لوناها المفضلان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وملأت رائحة وجودها المكان.
لاحظ المرسال كومة من الكتب على الطاولة، تضمنت ‘عشرون ألف فرسخ تحت البحر’ – نفس الكتاب الذي وجدته لين في البندقية قبل سنوات – إلى جانب ‘رأس المال’ لكارل ماركس، و’عناصر فلسفة الحقوق’ لهيجل.
“أين ذاك السلطعون الجامايكي ليغني أغنية عندما تحتاجه؟” صفّر ريان لنفسه، إذ وجد المكان هادئًا أكثر مما يناسب ذوقه. ومع ذلك لم يرَ أي جهاز استيريو قريب.
لطالما رفض التفكير في الأمر، حتى لو… حتى لو كان يعلم في أعماقه أن هذا هو التفسير المنطقي الوحيد. فقد أثار الكثير من الضجة في أنحاء إيطاليا، لدرجة اعتقاده أنه لو كانت لين على قيد الحياة، لكانت قد تواصلت معه. وإذا لم تكن كذلك، فقد اعتقد أن ذلك يعني أنها ميتة، أو أسيرة، أو في وضع بائس.
توجه المرسال نحو المطبخ، حيث لاحظ وجود ثلاجة. وعندما فتحها، وجد مجموعة من الأطباق الشهية القادمة من البحر: سلطعونات، وأسماك، وطحالب… بدا أن أنبوبًا يوفر الطعام من جزء آخر من المجمع. اختبر المرسال الحوض بعد ذلك؛ واتضح أنه يعمل بشكل مثالي، ولكن بدا أنه لم يُستخدم كثيرًا مؤخرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكنها لم تأخذها، مقيدة بمخاوفها الخاصة.
“يا قصيرة، أين أنتِ؟” تابع ريان تجوله نحو غرفة الاستراحة الرئيسية، التي كانت تحتوي على أريكة وطاولة بلاستيكية. بدلاً من وجود تلفاز، واجهت الأريكة نافذة مستديرة ضخمة تسمح للجالسين برؤية العالم الخارجي؛ وهو عبارة عن هاوية بحرية مظلمة كسواد الليل. وحدقت أسماك غريبة من الجانب الآخر للزجاج المقوى، ربما بدافع الفضول أو الانجذاب لدفء هذا المنزل الغريب.
سمع بابًا آخر يُفتح خلفه، ربما باب غرفة النوم.
“مرحبًا يا قصيرة”، قال المرسال وهو ينظر فوق كتفه. “لقد مر وقت طويل جدًا.”
لاحظ المرسال كومة من الكتب على الطاولة، تضمنت ‘عشرون ألف فرسخ تحت البحر’ – نفس الكتاب الذي وجدته لين في البندقية قبل سنوات – إلى جانب ‘رأس المال’ لكارل ماركس، و’عناصر فلسفة الحقوق’ لهيجل.
شهدت لين طفرة في النمو خلال آخر أربع سنوات التي مرت منذ آخر مرة التقيا فيها، رغم أنها ما زالت صغيرة بما يكفي ليمازحها. وقد ازدهر جمالها ذو سن المراهقة إلى جمال حقيقي، رغم كونه بهت بسبب الإرهاق وبشرتها الشاحبة. فمن الواضح أنها لم تخرج كثيرًا.
بعض الأشياء لا تتغير أبدًا.
***
ومع ذلك، ولذعره، لاحظ المرسال أيضًا كمية كبيرة من الأدوية بجانب تلك المكتبة الصغيرة. حلل ريان المنتجات بسرعة، واكتشف أنها مضادات اكتئاب ومهدئات قوية من صنع دايناميس. وهي مهدئات قوية أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مر وقت طويل منذ أن سمع ذلك اللقب، لدرجة أن المرسال كاد ينساه. وأيقظ ذلك مشاعر قديمة كان قد دفنها منذ زمن بعيد خلال عقود من تكرار الحلقات الزمنية. السعادة، والحزن أيضًا؛ فقد بدت في حالة فظيعة للغاية، وعيناها مسودتان من التعب ومضادات الاكتئاب، مما جعل ريان يشعر بالذنب لأنه لم يجدها في وقت أبكر. فمن واجبه أن يجعلها سعيدة، ومن الواضح أنها لم تكن كذلك.
“أعلم”، اعترفت لين. “أعلم. ولكنه كان لا يزال أبي. لم يكن ذلك خيارك لتتخذه.”
لم يكن ريان يعرف تفاصيل علاج لين الذاتي، ولكن من الواضح أنه غير صحي.
بدت… بدت مألوفة جدًا، ومختلفة جدًا أيضًا. ولكنها كانت هي، بلا شك. مرتديةً بدلة غوص بنية اللون، ولم يكن الدرع الضخم كما في الحلقة الأخيرة، بالإضافة إلى نوع من بنادق المياه.
وبينما كان المرسال يسير أمام النافذة المستديرة ويلقي نظرة من خلالها، لاحظ مصادر أخرى للضوء في الظلام. عند التدقيق، اتضح أنها قادمةٌ من نوافذ أخرى في هياكلٍ كروية الشكل، أعشاش في قاع الهاوية. وربطت مجموعة معقدة من الممرات هذه الهياكل ببعضها، مكونةً مجتمعًا شاسعًا.
وبحذر، خرج ريان من غرفة العزل تحت الماء ودخل الشقة.
“أنتِ…” لم يستطع المرسال أن يصدق. “أنتِ تخافين مني؟”
هل بنت لين هذا؟، من المؤكد أنها لم تفعل ذلك في ستة أشهر، فحتى مع مساعدة فولكان وتمويلها. لابد أنها قضت على الأقل عامًا في بناء هذا المكان ببطء، وذهبت إلى روما الجديدة عندما احتاجت إلى تكنولوجيا معينة لا تستطيع تصنيعها بنفسها. إذا كان كل مسكن عبارة عن شقة مكتفية ذاتيًا، فهناك مساحة كافية لإيواء مئات الأشخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لين الحمقاء، كانت تبني خروتشوفكا تحت المياه الخاصة بها!.’1′
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم ذلك، بدا هذا المكان وكأنه يفتقر إلى الروح.
غادر ريان، وتردد صدى خطواته الصامتة تحت البحر.
لم يكن هناك لمسة شخصية، ولا دفء فيه. بدت جميع أماكن الإقامة عملية، مصممة لتلبية الاحتياجات الأساسية للإنسان دون أي جماليات على الإطلاق. باستثناء الكتب، لم يلاحظ ريان أي مصدر ترفيه أو حتى صورة. كان هذا المكان قبرًا تحت الماء بألوان زاهية، لا أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سمع بابًا آخر يُفتح خلفه، ربما باب غرفة النوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتَ من قتلته.”
لم تصدر صوتًا في البداية، ولكنه استطاع أن يشعر بعينيها تحدقان في ظهره. لم تجرؤ على قول أي شيء، لذا بادر ريان بكسر الجليد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو كان بإمكان الغرباء رؤيتهم، لربما أثار وضعهم الحالي الشبهات.
“مرحبًا يا قصيرة”، قال المرسال وهو ينظر فوق كتفه. “لقد مر وقت طويل جدًا.”
استدار ريان بالكامل ليعانق صديقته القديمة، ولكنها تراجعت خطوة للخلف عندما رأت أنه يتحرك من مكانه. تجمد في مكانه، مرتبكًا، بينما وقفت الأريكة بينهما كحاجز لا يمكن تجاوزه.
كانت هي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة نارو…
بدت… بدت مألوفة جدًا، ومختلفة جدًا أيضًا. ولكنها كانت هي، بلا شك. مرتديةً بدلة غوص بنية اللون، ولم يكن الدرع الضخم كما في الحلقة الأخيرة، بالإضافة إلى نوع من بنادق المياه.
مدّ يده إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شهدت لين طفرة في النمو خلال آخر أربع سنوات التي مرت منذ آخر مرة التقيا فيها، رغم أنها ما زالت صغيرة بما يكفي ليمازحها. وقد ازدهر جمالها ذو سن المراهقة إلى جمال حقيقي، رغم كونه بهت بسبب الإرهاق وبشرتها الشاحبة. فمن الواضح أنها لم تخرج كثيرًا.
وضع ريان يديه خلف ظهره، يراقبها للحظة. ثم خلع قبعته وقناعه، حتى تتمكن من رؤية وجهه الحقيقي. التعاسة التي تنهش داخله خلف الابتسامة.
كان كلاهما بحاجة إلى أخذ إجازة.
“لقد قمت بعملك، وأنا قمت بعملي. لست خائنة، يا ريان.”
“أنتِ…” لم يستطع المرسال أن يصدق. “أنتِ تخافين مني؟”
“ريري”، ابتسمت لين، ولكنها كانت ابتسامة حزينة أكثر من كونها سعيدة. بدا صوتها أشبه بالموسيقى لآذان ريان، ولكنها بدت ضعيفة وقلقة للغاية.
“أستخدم واجهة عصبية للتحكم في معظم الأنظمة”، أجابت، واضعةً يدها لفترة وجيزة على شعرها؛ لاحظ ريان وجود غرسة سوداء مخبأة أسفل كعكة شعرها. “وهذا يلغي الحاجة إلى أنظمة داخل مقصورة القيادة باستثناء الأنظمة الطارئة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مر وقت طويل منذ أن سمع ذلك اللقب، لدرجة أن المرسال كاد ينساه. وأيقظ ذلك مشاعر قديمة كان قد دفنها منذ زمن بعيد خلال عقود من تكرار الحلقات الزمنية. السعادة، والحزن أيضًا؛ فقد بدت في حالة فظيعة للغاية، وعيناها مسودتان من التعب ومضادات الاكتئاب، مما جعل ريان يشعر بالذنب لأنه لم يجدها في وقت أبكر. فمن واجبه أن يجعلها سعيدة، ومن الواضح أنها لم تكن كذلك.
استدار ريان بالكامل ليعانق صديقته القديمة، ولكنها تراجعت خطوة للخلف عندما رأت أنه يتحرك من مكانه. تجمد في مكانه، مرتبكًا، بينما وقفت الأريكة بينهما كحاجز لا يمكن تجاوزه.
وضع ريان يديه خلف ظهره، يراقبها للحظة. ثم خلع قبعته وقناعه، حتى تتمكن من رؤية وجهه الحقيقي. التعاسة التي تنهش داخله خلف الابتسامة.
“ريري، قوتك”، هزّت لين رأسها، “لقد فعلت قوتك شيئًا لعقلك. أستطيع أن أرى ذلك. أنتَ لستَ… لستَ مستقرًا. سلوكك… ليس سلوك شخص عاقل.”
“لا… لا تقترب أكثر”، توسلت لين، ويدها على بندقية الماء. لم تكن تصوبها نحوه، ولكنها لم تضعها جانبًا أيضًا. “من فضلك.”
“يا قصيرة، أين أنتِ؟” تابع ريان تجوله نحو غرفة الاستراحة الرئيسية، التي كانت تحتوي على أريكة وطاولة بلاستيكية. بدلاً من وجود تلفاز، واجهت الأريكة نافذة مستديرة ضخمة تسمح للجالسين برؤية العالم الخارجي؛ وهو عبارة عن هاوية بحرية مظلمة كسواد الليل. وحدقت أسماك غريبة من الجانب الآخر للزجاج المقوى، ربما بدافع الفضول أو الانجذاب لدفء هذا المنزل الغريب.
“لا، أنتِ تهربين من مشاكلكِ، كما فعلتُ أنا،” جادلها ريان. “تخفف الأدوية الألم، ولكنها لن تجعله يزول. بغض النظر عن عدد المرات التي تكررين فيها العملية نفسها، فالنتيجة لن تتغير. لن يساعدكِ هذا المكان. إنه غارق. وأنتِ تغرقين، لين، حرفيًا.”
“يا قصيرة، ما الخطب؟” سأل ريان. لم يكن هذه الاستقبال الذي كان يأمله، ناهيك عن توقعه. “إنه أنا. كنت أبحث عنكِ في كل مكان.”
“إذا سألت مجددًا، يمكنك أن تقول وداعًا لمكان آخر.” أجابت.
“أعلم”، أجابت. “أعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم ذلك، بدا هذا المكان وكأنه يفتقر إلى الروح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تصلّب ريان عند سماع هذه الكلمات. “منذ متى؟”
أشاحت صديقه المفضلة بنظرها بعيدًا، قبل أن تعترف أخيرًا، “منذ عامين.”
نظرت لين إلى أصابعه، ولثوانٍ طويلة مؤلمة، بدا أنها تميل إلى أخذ يده. لو فعلت ذلك فقط… حينها ستنتهي أيام الوحدة أخيرًا.
“نعم”، قالت، وهي تنظر إلى الأضواء البعيدة عبر النافذة الدائرية. “أريد أن أجلبهم إلى هنا عندما ينتهي. أُعطيهم مكانًا ينتمون إليه، حيث يمكنهم البدء من جديد. إصلاح الأمور.”
تجمّد ريان، بينما انهار واقعه أمام عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اختيار مثير للاهتمام للتصميم،” قال ريان وهو يسمع الصوت الخافت لتفاعل الاندماج الذي يمد البدلة بالطاقة. “هل هو تفضيلٌ شخصي أم…؟”
لطالما رفض التفكير في الأمر، حتى لو… حتى لو كان يعلم في أعماقه أن هذا هو التفسير المنطقي الوحيد. فقد أثار الكثير من الضجة في أنحاء إيطاليا، لدرجة اعتقاده أنه لو كانت لين على قيد الحياة، لكانت قد تواصلت معه. وإذا لم تكن كذلك، فقد اعتقد أن ذلك يعني أنها ميتة، أو أسيرة، أو في وضع بائس.
“يبدو أنك تتمنى الموت”، قالت، وسقف مقصورة القيادة يتحرك. “وعلى أي حال… وصلنا.”
لم يُرد ريان يومًا أن يقبل السيناريو الأكثر احتمالًا.
لقد كان…
وهو أنها تجنّبته عمدًا.
لقد كان…
“ريري، قوتك”، هزّت لين رأسها، “لقد فعلت قوتك شيئًا لعقلك. أستطيع أن أرى ذلك. أنتَ لستَ… لستَ مستقرًا. سلوكك… ليس سلوك شخص عاقل.”
“لماذا؟” سأل ريان، وهو يشعر وكأن رصاصة أصابته في أحشائه. “لماذا؟، لماذا تجنبتني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تجب على الفور، ثم ليس بصوتها؛ ولكن جسدها هو من تحدث بدلًا عنها. من يداها المرتجفتان، واضطرابها في حضوره…
حان الوقت.
“أنتِ…” لم يستطع المرسال أن يصدق. “أنتِ تخافين مني؟”
“هل ستسأل هذا كل دقيقة؟”
“لا”، قالت. “الأمر فقط… وجودك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست في وجهه، مرتبكةً.
“أنتِ تعانين من اضطراب ما بعد الصدمة.” تعرّف ريان على الأعراض، ناظرًا إلى كومة الأدوية. فجأة، بدأت الأمور تتضح. “أذكّركِ بالأيام السيئة. أذكّركِ بسيل الدم. أنا… أنا جرح مفتوح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بالفعل… أنا أصلح الأمور،” أجابت لين. “أنا أصنع مكانًا جديدًا، مكانًا أفضل. مكانًا حيث الجميع متساوون.”
وبحذر، خرج ريان من غرفة العزل تحت الماء ودخل الشقة.
“ريري، قوتك”، هزّت لين رأسها، “لقد فعلت قوتك شيئًا لعقلك. أستطيع أن أرى ذلك. أنتَ لستَ… لستَ مستقرًا. سلوكك… ليس سلوك شخص عاقل.”
شهد لتوه نهاية مهمته الرئيسية، والتي لم تكن نهاية سعيدة.
كان كلاهما بحاجة إلى أخذ إجازة.
“لين، أنا لست مجنونًا”، احتج ريان. “أنا فقط أفهم النكات.”
“ريري، لا يوجد شيء فوق يستحق العيش من أجله، لا لهم ولا لي،” جادلت لين. “كل ما هناك هو العنف والمجانين والأقوياء الذين يدوسون على الضعفاء. كنت أعتقد أن القنابل قد محَت كل شيء وبدأنا سجلنًا من جديد، ولكن حتى بعد أكثر من عقد… لم يتغير الأمر أبدًا.”
“أنت لا تفهم شيئًا”، اتهمته لين. “أنتَ لم تفهم يومًا.”
“لماذا؟” سأل ريان، وهو يشعر وكأن رصاصة أصابته في أحشائه. “لماذا؟، لماذا تجنبتني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأنتظر هنا، لأعمل على أمور أخرى”، قالت فولكان بينما بدأ ريان في تسلق مقصورة القيادة. “نظرًا لأنكما تحتاجان إلى بعض الوقت بمفردكما. فقط لا تتأخر كثيرًا، وإلا سأغادر بدونك.”
“أنا—”
لم تجب على الفور، ثم ليس بصوتها؛ ولكن جسدها هو من تحدث بدلًا عنها. من يداها المرتجفتان، واضطرابها في حضوره…
“أنتَ من قتلته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست في وجهه، مرتبكةً.
ترددت الكلمات عبر المسكن تحت البحر، وحلّ صمت محرج.
“إذا كان هذا شعوركِ، فلنُصلح الأمور معًا،” قال ريان. “يمكنني المساعدة. لدي كل الوقت في العالم لتصحيح الأمور. يمكنني جعل كل شيء على ما يرام.”
بدت… بدت مألوفة جدًا، ومختلفة جدًا أيضًا. ولكنها كانت هي، بلا شك. مرتديةً بدلة غوص بنية اللون، ولم يكن الدرع الضخم كما في الحلقة الأخيرة، بالإضافة إلى نوع من بنادق المياه.
“لقد قُدت الكرنفال إلينا”، اتهمته لين. “قد لا تكون من ضغط الزناد، ولكنك من جلب السلاح.”
“بغض النظر عن مدى سوء الأمور، لين، لن أتخلى عن العثور على السعادة،” قال، ملتفتًا بكتفه نحو صديقته القديمة. “وأتمنى ألا تفعلي ذلك أنتِ أيضًا.”
“فعلتُ ذلك”، اعترف ريان. فقد قضى الأبدية يتأمل في اختياره. “ووجب القيام بذلك. ندمي الوحيد هو أنه فرقنا لسنوات.”
حل المزيد من الصمت. لم تكن لين أبدًا جيدةً في التعبير عن مشاعرها، ولكن زادت كل هذه السنوات من سوء مهاراتها الاجتماعية. فتساءل عما إذا كان لديها أي شخص تتحدث معه.
تنهد المرسال. فقد جعله التحرك على عمق كيلومترات تحت البحر يشعر بالكآبة. “هل وصلنا بعد؟”
“لين”، قال المرسال. “والدكِ لم يكن سيتحسن أبدًا، وفي يوم من الأيام، كان سيقتلكِ. بل وقد كاد يفعل. قضيت سنوات أدرس طبيعة الجينومات، محاولًا إيجاد حل لحالة المختلين؛ لمعرفة ما إذا كان بإمكاني تصحيح الأمر. ولكن لا يوجد علاج. أو على الأقل لا يوجد علاج يمكنني تصميمه بالإمكانات المتوفرة.”
تنهد المرسال. فقد جعله التحرك على عمق كيلومترات تحت البحر يشعر بالكآبة. “هل وصلنا بعد؟”
فُتح باب فوق المرسال، مع سلم صغير. استطاع ريان أن يرى مصباحًا أحمر خارج البدلة المعدنية، محاطًا بسقف صدئ، ولكن لم يستطع رؤية شيء آخر.
حتى ريان، مع كل قدرته على التحكم في الزمن والسببية، لم يجرؤ على تناول إكسيرين؛ فالقوى تعمل على مستوى يتجاوز بكثير مجرد التلاعب الجيني. كان إكسير آخر ليتسبب في تحوّر قوته الأصلية، وربما إنشاء نقطة حفظ أخرى أو جعله مجنونًا بشكل دائم. إذا أصبح ريان يومًا مختلًا مثل سيل الدم… مع نقطة الحفظ الخاصة به بين يديه، فلن يتمكن أحد من إيقافه. سيكون كابوسًا بلا نهاية، له ولعدد لا يُحصى من الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهو أنها تجنّبته عمدًا.
غادر ريان، وتردد صدى خطواته الصامتة تحت البحر.
“أعلم”، اعترفت لين. “أعلم. ولكنه كان لا يزال أبي. لم يكن ذلك خيارك لتتخذه.”
غادر ريان، وتردد صدى خطواته الصامتة تحت البحر.
“يا قصيرة، أين أنتِ؟” تابع ريان تجوله نحو غرفة الاستراحة الرئيسية، التي كانت تحتوي على أريكة وطاولة بلاستيكية. بدلاً من وجود تلفاز، واجهت الأريكة نافذة مستديرة ضخمة تسمح للجالسين برؤية العالم الخارجي؛ وهو عبارة عن هاوية بحرية مظلمة كسواد الليل. وحدقت أسماك غريبة من الجانب الآخر للزجاج المقوى، ربما بدافع الفضول أو الانجذاب لدفء هذا المنزل الغريب.
وضع ريان يديه خلف ظهره، يراقبها للحظة. ثم خلع قبعته وقناعه، حتى تتمكن من رؤية وجهه الحقيقي. التعاسة التي تنهش داخله خلف الابتسامة.
“أعتذر،” قال ريان، وكان يعني ذلك. “أنا آسف لأنني آذيتكِ.”
تجمّد ريان، بينما انهار واقعه أمام عينيه.
نظرت لين إلى عينيه، ثم أشاحت بنظرها، غير قادرة على الحفاظ على التواصل البصري.
“لماذا؟” سأل ريان، وهو يشعر وكأن رصاصة أصابته في أحشائه. “لماذا؟، لماذا تجنبتني؟”
كان المنظر أكثر ألمًا من سكاكين أمطار الحمض.
شهد لتوه نهاية مهمته الرئيسية، والتي لم تكن نهاية سعيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لين، لا يمكنكِ الانعزال عن العالم، حتى وإن كان قاسيًا وعبثيًا،” قال ريان. “وإلا ستفقدين جزءًا من نفسكِ أيضًا. انظري إلى حالكِ، أنتِ… أنتِ بائسة، لين. لستِ سعيدة بالعيش بهذه الطريقة.”
“لماذا صنعتِ هذا المكان؟” سأل ريان، وهو ينظر إلى المسكن. لربما كان هناك شيء غفل عنه، تفصيل يمكن أن ينقذ صداقتهما.
“لقد واجهت نفس الموقف أكثر من عشرة آلاف مرة، واتخذت قرارًا مختلفًا في كل مرة،” أوضح. “لو كان كل شيء ميؤوسًا منه، لما تغيّر أي شيء. فلا يمكن لرجل واحد أن يحدث فرقًا، أليس كذلك؟، هل هذه هي القدرية بالنسبة لكِ. حسنًا، أصحابها مجرد جبناء يبكون على حالهم. فكل اختيار اتخذته أدى إلى نتيجة مختلفة. أحيانًا كان التغيير صغيرًا؛ وأحيانًا كان ضخمًا. أحيانًا قتلت أشخاصًا، وأحيانًا أنقذتهم.”
“يتم تدريب جنود دايناميس النخبة على التصويب على مركز الكتلة”، قاطعته فولكان. وقد لاحظ ريان أنها تستمتع كثيرًا بالتباهي بمعرفتها كلما أتيحت الفرصة. “بما أن معظم مقصورات القيادة في الدروع تقع هناك، فهذا يعني أن الأعداء يطلقون النار مباشرة على أعضائك الحيوية في القتال. اعتدت على تعويض ذلك بدرع أكثر سمكًا، ولكن ذلك محدودٌ جدًا عندما تقاتل شخصًا يمكنه رفع الدبابات بسهولة.”
“من أجلي”، قالت. “ثم من أجل الآخرين.”
“الأيتام في الأعلى”، خمن ريان. “هذا ما صنعته من أجله.”
“نعم”، قالت، وهي تنظر إلى الأضواء البعيدة عبر النافذة الدائرية. “أريد أن أجلبهم إلى هنا عندما ينتهي. أُعطيهم مكانًا ينتمون إليه، حيث يمكنهم البدء من جديد. إصلاح الأمور.”
“ريري، لا يوجد شيء فوق يستحق العيش من أجله، لا لهم ولا لي،” جادلت لين. “كل ما هناك هو العنف والمجانين والأقوياء الذين يدوسون على الضعفاء. كنت أعتقد أن القنابل قد محَت كل شيء وبدأنا سجلنًا من جديد، ولكن حتى بعد أكثر من عقد… لم يتغير الأمر أبدًا.”
“لين، لا يمكنكِ الانعزال عن العالم، حتى وإن كان قاسيًا وعبثيًا،” قال ريان. “وإلا ستفقدين جزءًا من نفسكِ أيضًا. انظري إلى حالكِ، أنتِ… أنتِ بائسة، لين. لستِ سعيدة بالعيش بهذه الطريقة.”
“ريري، لا يوجد شيء فوق يستحق العيش من أجله، لا لهم ولا لي،” جادلت لين. “كل ما هناك هو العنف والمجانين والأقوياء الذين يدوسون على الضعفاء. كنت أعتقد أن القنابل قد محَت كل شيء وبدأنا سجلنًا من جديد، ولكن حتى بعد أكثر من عقد… لم يتغير الأمر أبدًا.”
بعض الأشياء لا تتغير أبدًا.
“إذا كان هذا شعوركِ، فلنُصلح الأمور معًا،” قال ريان. “يمكنني المساعدة. لدي كل الوقت في العالم لتصحيح الأمور. يمكنني جعل كل شيء على ما يرام.”
“يا قصيرة، أين أنتِ؟” تابع ريان تجوله نحو غرفة الاستراحة الرئيسية، التي كانت تحتوي على أريكة وطاولة بلاستيكية. بدلاً من وجود تلفاز، واجهت الأريكة نافذة مستديرة ضخمة تسمح للجالسين برؤية العالم الخارجي؛ وهو عبارة عن هاوية بحرية مظلمة كسواد الليل. وحدقت أسماك غريبة من الجانب الآخر للزجاج المقوى، ربما بدافع الفضول أو الانجذاب لدفء هذا المنزل الغريب.
مدّ يده إليها.
“أنا بالفعل… أنا أصلح الأمور،” أجابت لين. “أنا أصنع مكانًا جديدًا، مكانًا أفضل. مكانًا حيث الجميع متساوون.”
“يبدو أنك تتمنى الموت”، قالت، وسقف مقصورة القيادة يتحرك. “وعلى أي حال… وصلنا.”
“إلى… أنا لا أفهم، إلى ماذا تريد الوصول؟”
“لا، أنتِ تهربين من مشاكلكِ، كما فعلتُ أنا،” جادلها ريان. “تخفف الأدوية الألم، ولكنها لن تجعله يزول. بغض النظر عن عدد المرات التي تكررين فيها العملية نفسها، فالنتيجة لن تتغير. لن يساعدكِ هذا المكان. إنه غارق. وأنتِ تغرقين، لين، حرفيًا.”
لم تصدر صوتًا في البداية، ولكنه استطاع أن يشعر بعينيها تحدقان في ظهره. لم تجرؤ على قول أي شيء، لذا بادر ريان بكسر الجليد.
مدّ يده إليها.
شهدت لين طفرة في النمو خلال آخر أربع سنوات التي مرت منذ آخر مرة التقيا فيها، رغم أنها ما زالت صغيرة بما يكفي ليمازحها. وقد ازدهر جمالها ذو سن المراهقة إلى جمال حقيقي، رغم كونه بهت بسبب الإرهاق وبشرتها الشاحبة. فمن الواضح أنها لم تخرج كثيرًا.
لطالما رفض التفكير في الأمر، حتى لو… حتى لو كان يعلم في أعماقه أن هذا هو التفسير المنطقي الوحيد. فقد أثار الكثير من الضجة في أنحاء إيطاليا، لدرجة اعتقاده أنه لو كانت لين على قيد الحياة، لكانت قد تواصلت معه. وإذا لم تكن كذلك، فقد اعتقد أن ذلك يعني أنها ميتة، أو أسيرة، أو في وضع بائس.
“دعيني أساعدكِ،” طلب منها، بل توسل إليها. “ذات مرة، أردتِ استكشاف العالم. يمكننا القيام بذلك معًا. سنسافر معًا، وسننظر إلى ما خلف الأفق. فلا يزال هناك الكثير لنفعله، والكثير لنتعلمه. لقد رأيت أشياءً لا يمكنكِ حتى تخيلها. يمكنني أن أريكِ إياها. يمكننا البدء من جديد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت لين إلى أصابعه، ولثوانٍ طويلة مؤلمة، بدا أنها تميل إلى أخذ يده. لو فعلت ذلك فقط… حينها ستنتهي أيام الوحدة أخيرًا.
ولكنها لم تأخذها، مقيدة بمخاوفها الخاصة.
شعرت ريان بالصدمة عندما رأى ذلك المشهد، وأدرك أن ذلك لن يجدي نفعًا. فقد كانت مجروحةً للغاية، وخائفة للغاية لتخاطر. كانت صداقتهما جرحًا قديمًا تخشى أن يُفتح من جديد ويغرقها أكثر في أعماق البحر.
لطالما رفض التفكير في الأمر، حتى لو… حتى لو كان يعلم في أعماقه أن هذا هو التفسير المنطقي الوحيد. فقد أثار الكثير من الضجة في أنحاء إيطاليا، لدرجة اعتقاده أنه لو كانت لين على قيد الحياة، لكانت قد تواصلت معه. وإذا لم تكن كذلك، فقد اعتقد أن ذلك يعني أنها ميتة، أو أسيرة، أو في وضع بائس.
لقد كان…
“لقد قمت بعملك، وأنا قمت بعملي. لست خائنة، يا ريان.”
كان يزيد الأمر سوءًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين ذاك السلطعون الجامايكي ليغني أغنية عندما تحتاجه؟” صفّر ريان لنفسه، إذ وجد المكان هادئًا أكثر مما يناسب ذوقه. ومع ذلك لم يرَ أي جهاز استيريو قريب.
“العالم عبثي،” أعلن ريان. “ولكنه ليس ميؤوسًا منه.”
“سيتحدث الناس لو رأونا”، قال ريان ممسكًا فولكان من خصرها وصدره يلامس ظهرها بينما كان الآلي يتسارع. فقد صممت المرأة المهووسة مقصورة القيادة الخاصة به لتشبه الدراجة النارية، مع شاشات وواجهات حاسوبية في الأمام. سمح المقعد الطولي بجلوس شخصين، ولكن أضطر ريان للإتكاء على السائقة بسبب ضيق المساحة.
عبست في وجهه، مرتبكةً.
أشاحت صديقه المفضلة بنظرها بعيدًا، قبل أن تعترف أخيرًا، “منذ عامين.”
لاحظ المرسال كومة من الكتب على الطاولة، تضمنت ‘عشرون ألف فرسخ تحت البحر’ – نفس الكتاب الذي وجدته لين في البندقية قبل سنوات – إلى جانب ‘رأس المال’ لكارل ماركس، و’عناصر فلسفة الحقوق’ لهيجل.
“لقد واجهت نفس الموقف أكثر من عشرة آلاف مرة، واتخذت قرارًا مختلفًا في كل مرة،” أوضح. “لو كان كل شيء ميؤوسًا منه، لما تغيّر أي شيء. فلا يمكن لرجل واحد أن يحدث فرقًا، أليس كذلك؟، هل هذه هي القدرية بالنسبة لكِ. حسنًا، أصحابها مجرد جبناء يبكون على حالهم. فكل اختيار اتخذته أدى إلى نتيجة مختلفة. أحيانًا كان التغيير صغيرًا؛ وأحيانًا كان ضخمًا. أحيانًا قتلت أشخاصًا، وأحيانًا أنقذتهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة نارو…
“إلى… أنا لا أفهم، إلى ماذا تريد الوصول؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكل ما أراده ريان هو شخص يخفف من وحدته. لا أكثر ولا أقل.
“إلى أن قراراتي غيّرت الأمور،” قال ريان. “حتى لو كنتُ الوحيد الذي يلاحظ ذلك. لا يهم إذا كان التغيير كبيرًا أم صغيرًا. فالتغيير موجود. نعم، تحدث أمورٌ سيئة غالبًا دون سبب… وأحيانًا أمورٌ جيدة أيضًا. وفي حين أن العدالة ليست مضمونة، ولكنها ممكنة. لا أحد يتحكم في أي شيء، ولكن هذا لا يعني أن أفعالكِ بلا أثر. لذا من فضلكِ، لين، لا تقولي أبدًا أن الأمر ميؤوسٌ منه. إذا علّمني السفر عبر الزمن شيئًا، فهو أن كل شيء يمكن أن يتغير، وأن النهاية المثالية دائمًا في متناول اليد.”
“حسنًا، فأنا بالتأكيد أقدّر المرأة التي تفي بكلمتها.” شعر ريان بالحزن قليلًا، لأنه قد يتجاوز كل هذه المهام في المستقبل، اعتمادًا على ما ستؤول إليه الأمور الآن. سيتعين عليه إيجاد طريقة لتحقيق التوازن.
شهد لتوه نهاية مهمته الرئيسية، والتي لم تكن نهاية سعيدة.
“السفر… السفر عبر الزمن؟”
“نعم، حتى نصل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدلًا من أن يثقل كاهلها بمشاكله، وضع ريان قناع “الحفظ السريع” وقبعته مجددًا، وسار نحو باب الفتحة. لم تتحرك لإيقافه. حتى وإن بدت مترددة.
“بغض النظر عن مدى سوء الأمور، لين، لن أتخلى عن العثور على السعادة،” قال، ملتفتًا بكتفه نحو صديقته القديمة. “وأتمنى ألا تفعلي ذلك أنتِ أيضًا.”
سمع بابًا آخر يُفتح خلفه، ربما باب غرفة النوم.
غادر ريان، وتردد صدى خطواته الصامتة تحت البحر.
“لا”، قالت. “الأمر فقط… وجودك.”
***
“إلى… أنا لا أفهم، إلى ماذا تريد الوصول؟”
1: خروتشوفكا هو مصطلح يرمز لمباني سكنية جماعية رخيصة التكلفة.
ترجمة نارو…
“إلى أن قراراتي غيّرت الأمور،” قال ريان. “حتى لو كنتُ الوحيد الذي يلاحظ ذلك. لا يهم إذا كان التغيير كبيرًا أم صغيرًا. فالتغيير موجود. نعم، تحدث أمورٌ سيئة غالبًا دون سبب… وأحيانًا أمورٌ جيدة أيضًا. وفي حين أن العدالة ليست مضمونة، ولكنها ممكنة. لا أحد يتحكم في أي شيء، ولكن هذا لا يعني أن أفعالكِ بلا أثر. لذا من فضلكِ، لين، لا تقولي أبدًا أن الأمر ميؤوسٌ منه. إذا علّمني السفر عبر الزمن شيئًا، فهو أن كل شيء يمكن أن يتغير، وأن النهاية المثالية دائمًا في متناول اليد.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
