لا كفايةَ أبداً من الدكا
الفصل 25 : لا كفايةَ أبداً من الدكا – (أقتباس من لعبة Warhammer 40k)
كانت ورشة فولكان تعج بصوت اللحام، بينما كان ريان يراجع رسمًا لتصميم درع، جالسًا على كرسي وقدميه مستندتين على طاولة العمل.
دخل جينوم الغرفة، بطريقة ما دون فتح الباب الوحيد. كان شخصًا طويلًا ونحيفًا، وذكر زيّه ريان بفزاعة. مع قناع جمجمة معدني مخيف يخفي وجهه، وعباءة سوداء ذات غطاء رأس يخفي بقية جسده. والأهم، أن هذا الشيطان اللطيف بدا شغوفًا بالأسلحة كالمرسال، إذ كان يحمل بنادق على الأحزمة وبندقية قناصة.
اتضح أن وظيفة ريان كمساعد لفولكان تتضمن أعمالًا مكتبية أكثر من كونها مثيرة كالتدرب على الرماية. حيث كانت تسلمه تصاميم لدروع أو أسلحة أو مركبات جديدة، ثم تطلب منه مراجعتها وتحسينها.
“انتظر، هل هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها شخص ما من ‘إصابتها’؟” سألت فولكان بفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأثناء تفحص رسوماتها، أدرك المرسال أن القوة العبقرية لفولكان على الأرجح هي ‘ابتكار الأسلحة’. فكل اختراعاتها إما ذات تطبيق هجومي أو تخدم لدعم الأسلحة. حتى أنها تستطيع صنع برامج حروب سيبرانية، مثل فيروسات قادرة على تفجير الهواتف المحمولة عن بُعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تسك، لم يخاف حتى،” اشتكى الرجل، على الرغم من أن ريان لم يكن متأكدًا إن كان رجلًا بالفعل؛ فقد كان القناع يغير الصوت رقميًا، حتى لو بدا ذكوريًا بشكل غامض. “أنت ممل.”
ورغم أن هذا جعل فولكان عبقرية خطيرة بشكل مرعب، إلا أن المرء لا يستطيع صنع مركبة بأسلحة فقط. لم تقم أبدًا بإصلاح نقطة الضعف في مفاصل درعها، ببساطة لأن قوتها رفضت قبول حلول مبتكرة في نظرية لا ترتبط بالحرب.
كانت ورشة فولكان تعج بصوت اللحام، بينما كان ريان يراجع رسمًا لتصميم درع، جالسًا على كرسي وقدميه مستندتين على طاولة العمل.
لا عجب أن فولكان كانت في حاجة ماسة إلى مساعد عبقري. فهي أشبه بصاروخ بلا قاعدة تثبيت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا جزيلاً،” أجاب المرسال، ملتفتًا بكتفه للترحيب بالوافد الجديد.
“إذن، لنوضح الأمور”، سألت فولكان بينما كانت تلحم مدفعًا جديدًا إلى الذراع اليمنى لدرعها. “لا تريدك غواصة الأعماق في حياتها، بينما اقترح زانباتو أن تثابر؟”
“زا واردوو!” ‘3’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تقريبًا،” أجاب ريان، أثناء تدوينه ملاحظاتٍ على تصميمها. لطالما وجد أن التكنولوجيا العبقرية تشكل تحديًا فكريًا مثيرًا للاهتمام، ولهذا خصص الكثير من الحلقات لدراستها. “أوه، وسيقيم أيضًا حفلةً ليلة الخميس.”
“حسنًا، جيمي لا يعرف شيئًا”، أجابت العبقرية بغضب. “أكره الفرسان البيض، وغواصة الأعماق ليست بحاجة إلى واحد. بل هي لا تحتاج أحدًا.”
“إنها تطلق أشعة ليزر”، قال البحر الميت. “نوعًا ما.”
“شعرت بالملل في منتصف العمل.” أرادت فولكان منه مراجعة تصميم لدروع تخفي قادرة على الاندماج مع البيئة. وألهمت فكرة ‘سارق الطعام الخفي’ ريان لاستخدام كاميرات بصرية لتسجيل ما حول المرتدي وعرضه على السطح الخارجي.
“لست متأكدًا—”
“هل يمكنك حتى أن تستوعب إمكانيات تلك الفتاة الهائلة؟” قاطعته فولكان. “ثلث الأرض على الأقل غير صالح للسكن حاليًا، وهي تستطيع صنع مساكن ذاتية الاستدامة يمكنها تحمل الضغط المحيطي العميق. أنا أصنع أسلحة، أما هي؟، إنها تبني المستقبل. قد أتمكن من العيش بدون التكنولوجيا التي تصنعها، هذا صحيح. ولكن الأموال التي أرسلها لها؟، إنها استثمار للبشرية.”
توقفت عن اللحام، ووضعت أدواتها وقناعها الحديدي جانبًا، ثم مسحت العرق عن جبينها بيدها.
“الفرسان البيض خانقوق”، تابعت كلامها بغضب، وهي تمسك زجاجة ماء وترتشف منها. “فهم لا يساعدون لأنهم لطفاء، بل لأنهم محتاجون. إنهم قمعيون. ما تحتاجه فتاتك هو الثقة بالنفس، ولن تنميها إلا من خلال بناء شيء يخصها وحدها. لذا إذا كنت معجبًا بتلك الفتاة لين، فلا تقف في طريقها. إذا أردت المساعدة، فلا تساعد.”
لم تنتبه فولكان إلى الفتاة. لم تكن عيناها تتطلعان إلا إلى المرسال الوسيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا عجب أن فولكان كانت في حاجة ماسة إلى مساعد عبقري. فهي أشبه بصاروخ بلا قاعدة تثبيت.
لم يبدو هذا كإسقاطٍ نفسي على الإطلاق. أبدًا. “أنا متأكدٌ أن هناك قصة مثيرة خلف هذا الرأي”، قال المرسال مازحًا.
“حسنًا، جيمي لا يعرف شيئًا”، أجابت العبقرية بغضب. “أكره الفرسان البيض، وغواصة الأعماق ليست بحاجة إلى واحد. بل هي لا تحتاج أحدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كانت وايفرن أسوأ الفرسان البيض، ملقيةً بظلالها على الجميع”، أجابت فولكان، كما قد خمّن ريان. “هل تعتقد أنها بطلة لأنها تؤمن بالعدالة حقًا؟، بل كله لغرورٌ. وبرٌ ذاتي. فهي تريد من الأطفال أن يهتفوا لها، ومن الناس أن ينظرو إليها بإعجاب، دون أن تتخذ القرارات الصعبة. لو كانت تريد حقًا تغيير الأمور، لكانت قد تخلت عن ديناميس منذ فترة طويلة. ولكنها لم تفعل.”
“ما خطبكم يا ناس؟” أشتكى ريان بخيبة أمل، “لا احترام للتقاليد أو للتسمية المناسبة.”
“ولكن ماذا فعلت بكِ شخصيًا؟” سأل ريان ببعض الحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا، غريتا!” ردّ ريان التحية، رغم أن تركيزه كان أكثر على الشخص الثالث في المجموعة.
“ألم تكن تستمع؟، لقد أبقتني في ظلها. عندما بدأنا، كنتُ العقل وهي القوة. كنت أجمع المعلومات وأضع الخطط. إنها قوية، ولكنها أشبه بالهراوة. فكل القوة في العالم لن تكون ذات فائدة إذا لم يتم توجيهها بالشكل الصحيح.”
“تقريبًا،” أجاب ريان، أثناء تدوينه ملاحظاتٍ على تصميمها. لطالما وجد أن التكنولوجيا العبقرية تشكل تحديًا فكريًا مثيرًا للاهتمام، ولهذا خصص الكثير من الحلقات لدراستها. “أوه، وسيقيم أيضًا حفلةً ليلة الخميس.”
اللعنة، والآن شعر ريان وكأنه أحد جنود قوات العاصفة في سلسلة حرب النجوم.
تابعت العبقرية شكواها الغاضبة، تنفيسًا عن غضبها. أصبحت نبرتها مليئةً بالمرارة والغضب، وسحقت أصابعها الزجاجة البلاستيكية الفارغة.
“أصبحت وايفرن مشهورةً بفضلي، ولكنها كانت دائمًا في الميدان. البطلة التي يتحدث عنها الجميع. وعندما أبرمنا صفقة مع دايناميس، ازداد الأمر سوءًا. كنت أريد مواردهم لصنع بدلة لنفسي، لأصنع لنفسي اسمًا. وأن أصبح شريكةً لوايفرن بدلًا من مجرد تابعة لها. ولكنهم أبقوني في مختبر، ورفضوا كل خططي. رغم انني أستطيع صنع أي سلاح ينافس تلك التي يصنعها ميكرون، بالنسبة إلى مانادا… كنت مجرد فتاةٍ تصنع دروعًا لجنودهم.”
“إذن، لنوضح الأمور”، سألت فولكان بينما كانت تلحم مدفعًا جديدًا إلى الذراع اليمنى لدرعها. “لا تريدك غواصة الأعماق في حياتها، بينما اقترح زانباتو أن تثابر؟”
“فلنصنع سلاحًا إذن.”
“سلاحًا؟” عبست.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد هزمتكِ بالمنطق!” تباهى ريان. وردًا على ذلك، رمت فولكان زجاجتها البلاستيكية عليه، مع وجود ابتسامة خفيفة على طرف شفتيها. تقدمت نحو المرسال وأخذت الرسم، لتراجع إضافاته.
“سلاحًا كبيرًا جدًا”، قال ريان. “سلاح ليزر يمكنه رسم شعار على القمر.”
“ولماذا قد أرسم شعارًا على القمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأنا أيضًا”، أضاف البحر وهو يهز كتفيه. “إنه مبتدئ.”
“أوه، حقًا؟” تحركت لتقف أمام جدار معدني، واضعة يديها على خصرها. “أطلق النار عليّ.”
“لتسجيل حقوق الملكية الفكرية.”
“عمل جيد،” قال صوت خلف ريان. “أريد واحدًا.”
رفعت فولكان إصبعها، وبقيت صامتة بينما كانت تفكر بعمق في جملته، ثم أدركت أخيرًا أنها لا تملك إجابة لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد تكون محظوظة، ولكن في هذا العالم حيث الزمن متوقف، كان المرسال هو الحاكم بلا منازع.
“آنسيتي، أنا أؤمن بالمساواة الحقيقية”، أعلن ريان بفخر. “المساواة بين الجنسين، والأديان، والأعراق. الجميع سيعانون بلا تمييز. لا فروسية لدي، ولا ضمير، ولا احترام لكبار السن، وأنا أعمى تمامًا عن الألوان. لا يهم الحاكم الذي تخضعين له، فلا أحد منهم سيساعدكِ. جميلة أو قبيحة، سأعذب بلا هوادة!”
“لقد هزمتكِ بالمنطق!” تباهى ريان. وردًا على ذلك، رمت فولكان زجاجتها البلاستيكية عليه، مع وجود ابتسامة خفيفة على طرف شفتيها. تقدمت نحو المرسال وأخذت الرسم، لتراجع إضافاته.
“إنه مثابر،” تمتم البحر الميت، وبالكاد سمعه ريان صوته بسبب صوت إطلاق النار.
“فكرة مثيرة للاهتمام، ولكنها عديمة الفائدة في المطر،” قالت، قبل أن ترفع حاجبًا. “ولماذا هناك بطة مرسومة في الزاوية اليسرى السفلى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“شعرت بالملل في منتصف العمل.” أرادت فولكان منه مراجعة تصميم لدروع تخفي قادرة على الاندماج مع البيئة. وألهمت فكرة ‘سارق الطعام الخفي’ ريان لاستخدام كاميرات بصرية لتسجيل ما حول المرتدي وعرضه على السطح الخارجي.
“البحر، غريتا”، قالت فورتونا وهي تصر على أسنانها، “قولوا شيئًا!”
“لا تدخل في حالة شرود أثناء العمل،” ذكرت. “يا للفضول، يا للفضول!.”
“عمل جيد،” قال صوت خلف ريان. “أريد واحدًا.”
بدلاً من ذلك، كما كان الهنود الأمريكيون ينتزعون فروة ضحاياهم كغنائم، قص شعرها الأشقر بسرعة حتى أصبح طوله يصل إلى الكتفين بسكينه الحادة، محتفظًا بالباقي معه.
“شكرًا جزيلاً،” أجاب المرسال، ملتفتًا بكتفه للترحيب بالوافد الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دخل جينوم الغرفة، بطريقة ما دون فتح الباب الوحيد. كان شخصًا طويلًا ونحيفًا، وذكر زيّه ريان بفزاعة. مع قناع جمجمة معدني مخيف يخفي وجهه، وعباءة سوداء ذات غطاء رأس يخفي بقية جسده. والأهم، أن هذا الشيطان اللطيف بدا شغوفًا بالأسلحة كالمرسال، إذ كان يحمل بنادق على الأحزمة وبندقية قناصة.
أخبرته بصمت أن يحضرها.
“تسك، لم يخاف حتى،” اشتكى الرجل، على الرغم من أن ريان لم يكن متأكدًا إن كان رجلًا بالفعل؛ فقد كان القناع يغير الصوت رقميًا، حتى لو بدا ذكوريًا بشكل غامض. “أنت ممل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“البحر الميت، توقف عن إزعاج الوافد الجديد،” قالت العصفورة، بينما دخلت حارسة بلوتو الشخصية إلى الغرفة عبر الباب. وبدلًا من سيدتها الغائبة، أتت برفقة اللاغية ووجه جديد أخر. “آسفة، أيها الحفظ السريع، إنه يستمتع بإخافة الناس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وللأسف، فسرت اهتمامه الشديد بشكلٍ مختلف. “أنا فورتونا ‘1’،” قدمت نفسها، متفاخرًة، فتذكر المرسال فورًا اسمها كواحدة من شقيقات القط الذري. “المرأة الأكثر حظًا في العالم.”
“مرحبًا، ريان، مرحبًا، ياسمين!” لوّحت غريتا بيدها بابتسامة لطيفة.
“عمل جيد،” قال صوت خلف ريان. “أريد واحدًا.”
“مرحبًا، غريتا!” ردّ ريان التحية، رغم أن تركيزه كان أكثر على الشخص الثالث في المجموعة.
وهي امرأة شابة في عمره الجسدي، وجميلة. ليس فقط مجرد جميلة، بل مذهلة أشبه بعارضة أزياء. شقراء ذات عيونٍ عسليّة وشعر طويل ينسدل إلى وركيها، مع بشرة مسمرة ووجهٌ منحوت بشكلٍ مثالي، لربما تستطيع هذه الزهرة أن تجعل أي رجل يركع على ركبتيه إعجابًا. حتى ملابسها البيضاء الزاهية ومجوهراتها لهي قمة الموضة الرومانية الجديدة، أمورٌ توقع ريان رؤيتها على ممثلة فقط.
ولكن، لسوء الحظ، من الطريقة التي تتصرف بها، فمن الواضح أن مظهرها قد أصابها بالغرور. حيث تحركت بفخر متغطرس وثقة زائدة بالنفس، لدرجة أن الأمر بدا مثيرًا للغثيان تقريبًا.
“أنت؟” تحول تحديقها إلى تعبير مرتبك.
ولكن لم يهتم ريان بجمالها.
“إذن، لنوضح الأمور”، سألت فولكان بينما كانت تلحم مدفعًا جديدًا إلى الذراع اليمنى لدرعها. “لا تريدك غواصة الأعماق في حياتها، بينما اقترح زانباتو أن تثابر؟”
بل اهتمامه هو بسبب شبهها بقط معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ميكرون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وللأسف، فسرت اهتمامه الشديد بشكلٍ مختلف. “أنا فورتونا ‘1’،” قدمت نفسها، متفاخرًة، فتذكر المرسال فورًا اسمها كواحدة من شقيقات القط الذري. “المرأة الأكثر حظًا في العالم.”
“زا واردوو!” ‘3’
ضحك ريان. “إذا كنتِ قد قابلتيني، فأنتِ لستِ كذلك.”
“حتى لو كان الدرع يعزز قوتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه، حقًا؟” تحركت لتقف أمام جدار معدني، واضعة يديها على خصرها. “أطلق النار عليّ.”
“نحن ستة مع مصاصة الدماء ورعب الليل،” أجابت العصفورة. “الأولى ليست جيدة في القتال المباشر، والثاني لا يعمل إلا في الظلام.”
ناضل ريان لسنوات لاكتشاف إمكانيات قوته، وكان يعلم أنه لم يستغلها بالكامل بعد. إذا استطاع تعزيز قوته، إنشاء نقاط حفظ متعددة، أو تحريك النقطة الحالية إلى الخلف أكثر في الماضي…
“أأنتِ متأكدة؟” سألها المرسال للتأكد.
“أصبحت وايفرن مشهورةً بفضلي، ولكنها كانت دائمًا في الميدان. البطلة التي يتحدث عنها الجميع. وعندما أبرمنا صفقة مع دايناميس، ازداد الأمر سوءًا. كنت أريد مواردهم لصنع بدلة لنفسي، لأصنع لنفسي اسمًا. وأن أصبح شريكةً لوايفرن بدلًا من مجرد تابعة لها. ولكنهم أبقوني في مختبر، ورفضوا كل خططي. رغم انني أستطيع صنع أي سلاح ينافس تلك التي يصنعها ميكرون، بالنسبة إلى مانادا… كنت مجرد فتاةٍ تصنع دروعًا لجنودهم.”
“نعم، أطلق.”
“الفرسان البيض خانقوق”، تابعت كلامها بغضب، وهي تمسك زجاجة ماء وترتشف منها. “فهم لا يساعدون لأنهم لطفاء، بل لأنهم محتاجون. إنهم قمعيون. ما تحتاجه فتاتك هو الثقة بالنفس، ولن تنميها إلا من خلال بناء شيء يخصها وحدها. لذا إذا كنت معجبًا بتلك الفتاة لين، فلا تقف في طريقها. إذا أردت المساعدة، فلا تساعد.”
“حسنًا”.
لم تشاركه فورتونا وجهة نظره ‘المتحضرة’، ولكن خمن ريان أن هذا هو قدر من سبقوا عصرهم.
وقف ريان فورًا من كرسيه، وأخرج مسدس نسر الصحراء من معطفه، ثم أطلق النار بحماسة. فاجأت سرعة تصرفه زملاء فورتونا، رغم أنهم لم يتحركوا للتدخل.
وعندما انتهت الذخيرة، لم يكلف نفسه عناء إعادة تعبئة المسدس. بدلًا من ذلك، ألقى بالسلاح بعيدًا، وأخرج سلاحًا جديدًا من ترسانته، وواصل إطلاق النار. وعندما فرغ مخزن الرصاص، كرر الدورة بأسلحة جديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعطيك أسمًا مناسبًا، أيها المجنون…” تمتمت فورتونا وهي لا تزال متأثرة بالإهانة.
بدأً من سلاح [AMT Hardballer]، إلى [Browning Hi-Power]، ثم [Beretta 92FS Inox]، ثم [gold-plated Beretta 92FS Inox]، ثم [CZ 75]، ثم [Glock 17]، ثم [two Glock 17L]، ثم [Sistema Colt Modelo 1927]، ووصولًا الى Stechkin APS – لأن الروس يصنعون أفضل الأسلحة، وأخيرًا بـ [Smith & Wesson Model 629].
كان من الواضح أن فولكان أخذت المقارنة مع أقوى عبقري في العالم كتحدٍ. “يمكنني صنع درع يعزز قوة المستخدم، ولكني سأحتاج لدراسته بعمق. لقد تمكنت من فعل ذلك لفريق الإطفائيين لدينا.”
“زا وارودو: أسلوب مصفف الشعر!”
“إنه مثابر،” تمتم البحر الميت، وبالكاد سمعه ريان صوته بسبب صوت إطلاق النار.
“أنت؟” تحول تحديقها إلى تعبير مرتبك.
“إذن، لنوضح الأمور”، سألت فولكان بينما كانت تلحم مدفعًا جديدًا إلى الذراع اليمنى لدرعها. “لا تريدك غواصة الأعماق في حياتها، بينما اقترح زانباتو أن تثابر؟”
“إن هذه كمية هائلة من الأسلحة،” علقت العصفورة. “من أين يجد المساحة؟”
أخبرته بصمت أن يحضرها.
“انتظر، هل هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها شخص ما من ‘إصابتها’؟” سألت فولكان بفضول.
“اليقين الوحيد في الحياة هو أنك عندما يأتيك الموت، لن يكون لديك عددٌ كافٍ من الأسلحة!” صاح ريان، بينما كانت قفازاته تُخرج الدخان من آثار البارود.
وكان يبعد عنها ثلاثة خطوات فقط، يطلق النار من مسافة قريبة.
في تلك اللحظة، دخل الحراس المدرعون الورشة، ربما متوقعين وقوع تبادل لإطلاق النار. نظروا إلى المشهد، فالتفت إليهم ريان وتوقف الزمن. وعندما استؤنف الزمن إلى طبيعته، وجد الحراس أنفسهم بدون أسلحتهم الرشاشة، بينما كان المرسال يحمل السلاحين ويطلق النار على فورتونا. رفعت فولكان يدها للحراس المرتبكين، الذين انسحبوا عائدين إلى مواقعهم بحيرة وخجل.
“لا تسرقوا أفرادي”، قاطعت فولكان النقاش.
1: فورتونا – Fortuna هي إلهة الحظ والقدر (والعياذ بالله) في الميثولوجيا الرومانية.
عندما نفدت منه الأسلحة الصغيرة بعد عشر دقائق من إطلاق النار المستمر، انتقل ريان إلى استخدام بنادق الصيد، مستخدمًا بندقيته [Remington Model 870] لإغراق الهدف. ثم قام بالترقية إلى بندقيته غاوس، وألقى في النهاية كل السكاكين التي يملكها تقريبًا.
“إنها تطلق أشعة ليزر”، قال البحر الميت. “نوعًا ما.”
لم يتبقَ لديه سوى مفاجأتين.
توقف ريان للحظة عندما لم يجد واحدة من أسلحته المفضلة. “مهلاً، أين قنبلتي النووية؟”
الفصل 25 : لا كفايةَ أبداً من الدكا – (أقتباس من لعبة Warhammer 40k)
دخل جينوم الغرفة، بطريقة ما دون فتح الباب الوحيد. كان شخصًا طويلًا ونحيفًا، وذكر زيّه ريان بفزاعة. مع قناع جمجمة معدني مخيف يخفي وجهه، وعباءة سوداء ذات غطاء رأس يخفي بقية جسده. والأهم، أن هذا الشيطان اللطيف بدا شغوفًا بالأسلحة كالمرسال، إذ كان يحمل بنادق على الأحزمة وبندقية قناصة.
“أخذتها بينما كنت منشغلاً بإطلاق النار”، قالت فولكان وهي ترفع الكرة المعدنية بيدها. “كنت أعلم أن الأمر سينتهي بهذا.”
وكان يبعد عنها ثلاثة خطوات فقط، يطلق النار من مسافة قريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعيديها!” توسّل الحفظ السريع كطفل، ولكن أبقت فولكان القنبلة بعيدة عن متناول يده. “أعيديها!”
ترجمة نارو…
لاحظ ريان ذلك منذ أن استجوبته بلوتو في منزل جيمي. أثارت قوته فضول فولكان بشكل غير صحي، ربما لأنها اشتبهت في أنه يكذب بشأن تفاصيلها. وكانت هذه مجرد ذريعة لتخفيض دفاعاته، حتى تتمكن من جمع البيانات.
“هل انبهرت الآن؟”
خطا ثلاث خطوات نحو فورتونا، متوقعًا أن يتعثر من حظها السخيف… ولكن هذا لم يحدث. فقد تفوقت قوته على قوتها. تساءل المرسال لفترة وجيزة عن المكان الذي يجب أن يضربها فيه، مترددًا في إعطائها ضربةً خفيفة، ولكن هذا بدا وحشيًا بعض الشيء.
التفت ريان نحو فورتونا، التي كانت واقفة دون أن تصاب بأي أذى بينما تحول الحائط خلفها إلى ما يشبه الجبن السويسري. ولم يكن على جسدها حتى خدشٌ واحد.
“ولكن ليس لدينا بنفسجي لإكمال قوس قزح”، اشتكت اللاغية.
ولا خدشٌ بسيط.
وكان يبعد عنها ثلاثة خطوات فقط، يطلق النار من مسافة قريبة.
“حتى لو كان الدرع يعزز قوتك؟”
بل اهتمامه هو بسبب شبهها بقط معين.
اللعنة، والآن شعر ريان وكأنه أحد جنود قوات العاصفة في سلسلة حرب النجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعندما أستؤنف الزمن إلى طبيعته، أطلقت فورتونا صرخة مروعة من الرعب والدهشة، صرخة فاجأت ريان بشدتها. لم ترتبك غريتا، وألقى البحر الميت نظرة على شعر زميلته بنوع من الرضا الصامت، وفولكان…
“هذا مستوى من العناية الإلهية ينافس فيلم الخيال الرخيص ‘2’،” اعترف المرسال. “ولكن…”
بدأً من سلاح [AMT Hardballer]، إلى [Browning Hi-Power]، ثم [Beretta 92FS Inox]، ثم [gold-plated Beretta 92FS Inox]، ثم [CZ 75]، ثم [Glock 17]، ثم [two Glock 17L]، ثم [Sistema Colt Modelo 1927]، ووصولًا الى Stechkin APS – لأن الروس يصنعون أفضل الأسلحة، وأخيرًا بـ [Smith & Wesson Model 629].
“ولكن ماذا؟” أجابت الشابة بابتسامة من أكثر الابتسامات غطرسة التي رآها المرسال في حياته.
“لدي تقنية سرية،” قال ريان، متخليًا عن فكرة استخدام الأسلحة النووية ليعود إلى سكينه المفضل. “إذا استخدمتها، ستنهار آمالكِ. يجب أن أحذركِ، لم يتمكن أحد من مواجهتها أبدًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ميكرون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخبرته بصمت أن يحضرها.
حسنًا، لقد طلبتِ ذلك.
“تقريبًا،” أجاب ريان، أثناء تدوينه ملاحظاتٍ على تصميمها. لطالما وجد أن التكنولوجيا العبقرية تشكل تحديًا فكريًا مثيرًا للاهتمام، ولهذا خصص الكثير من الحلقات لدراستها. “أوه، وسيقيم أيضًا حفلةً ليلة الخميس.”
يا إلهي، يبدو أن ريان قد يحقق معظم أهدافه في هذه الحلقة. هل يمكن أن يتحسن هذا المسار أخيرًا بعد اللقاء الكارثي مع لين؟.
“زا واردوو!” ‘3’
توقف الزمن، وتحولت الورشة إلى اللون البنفسجي.
نظر ريان سريعًا إلى اللاغية، التي بدت متجمدة في الوقت مثل الآخرين. وكما توقع، قواها اللاغية لا توفر لها دفاعًا تلقائيًا: فيجب أن تقوم بتشغيلها وإيقافها يدويًا.
أخبرته بصمت أن يحضرها.
“عمل جيد،” قال صوت خلف ريان. “أريد واحدًا.”
وهي معلومة جيدة. حفظها ريان للمستقبل.
“أوه، حقًا؟” تحركت لتقف أمام جدار معدني، واضعة يديها على خصرها. “أطلق النار عليّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خطا ثلاث خطوات نحو فورتونا، متوقعًا أن يتعثر من حظها السخيف… ولكن هذا لم يحدث. فقد تفوقت قوته على قوتها. تساءل المرسال لفترة وجيزة عن المكان الذي يجب أن يضربها فيه، مترددًا في إعطائها ضربةً خفيفة، ولكن هذا بدا وحشيًا بعض الشيء.
“فقط أنا والبحر الميت بقينا من التشكيلة الأصلية”، شرحت العصفورة. “كل واحد منا كان يمثل لونًا مختلفًا.”
بدلاً من ذلك، كما كان الهنود الأمريكيون ينتزعون فروة ضحاياهم كغنائم، قص شعرها الأشقر بسرعة حتى أصبح طوله يصل إلى الكتفين بسكينه الحادة، محتفظًا بالباقي معه.
“زا وارودو: أسلوب مصفف الشعر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وماذا؟، ربما يقوم مصفف شعرها بذلك كل شهر، ولكنها تصرفت وكأنها تلقت طعنة! “أنتِ من طلبتِ ذلك”، أجاب، وهو يضع الشعر المقطوع داخل معطفه. “والآن، سأحتفظ بشعركِ كغنيمة حرب.”
قد تكون محظوظة، ولكن في هذا العالم حيث الزمن متوقف، كان المرسال هو الحاكم بلا منازع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا جزيلاً،” أجاب المرسال، ملتفتًا بكتفه للترحيب بالوافد الجديد.
“توكي وو توماري”، قال ريان باليابانية، عائدًا بسرعة إلى مكانه الأصلي في اللحظة الأخيرة، قبل أن تنفد قوته.
وعندما أستؤنف الزمن إلى طبيعته، أطلقت فورتونا صرخة مروعة من الرعب والدهشة، صرخة فاجأت ريان بشدتها. لم ترتبك غريتا، وألقى البحر الميت نظرة على شعر زميلته بنوع من الرضا الصامت، وفولكان…
“مرحبًا، ريان، مرحبًا، ياسمين!” لوّحت غريتا بيدها بابتسامة لطيفة.
“لتسجيل حقوق الملكية الفكرية.”
لم تنتبه فولكان إلى الفتاة. لم تكن عيناها تتطلعان إلا إلى المرسال الوسيم.
“البحر، غريتا”، قالت فورتونا وهي تصر على أسنانها، “قولوا شيئًا!”
“لقد قصصت شعري!” احتجت فورتونا، وقد حلت الصدمة مكان غطرستها. “لقد قصصت شعري!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن، لسوء الحظ، من الطريقة التي تتصرف بها، فمن الواضح أن مظهرها قد أصابها بالغرور. حيث تحركت بفخر متغطرس وثقة زائدة بالنفس، لدرجة أن الأمر بدا مثيرًا للغثيان تقريبًا.
وماذا؟، ربما يقوم مصفف شعرها بذلك كل شهر، ولكنها تصرفت وكأنها تلقت طعنة! “أنتِ من طلبتِ ذلك”، أجاب، وهو يضع الشعر المقطوع داخل معطفه. “والآن، سأحتفظ بشعركِ كغنيمة حرب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأنا أيضًا”، أضاف البحر وهو يهز كتفيه. “إنه مبتدئ.”
“كيف تجرؤ؟” أجابت فورتونا بغضب نبيل. “ألا تملك أي احترام؟”
“غريتا، لا يمكنكِ دعوة مجند غير مثبت الكفاءة”، قالت العصفورة، قبل أن تنظر إلى ريان. “لا شيء شخصيٌ، أيها الحفظ السريع. فإن مهامنا هي الأكثر حساسية، ولذا لا نقبل سوى الجينومات الذين لديهم تاريخ طويل من الولاء لمنظمتنا. ربما بعد بضع سنوات.”
اللعنة، والآن شعر ريان وكأنه أحد جنود قوات العاصفة في سلسلة حرب النجوم.
“آنسيتي، أنا أؤمن بالمساواة الحقيقية”، أعلن ريان بفخر. “المساواة بين الجنسين، والأديان، والأعراق. الجميع سيعانون بلا تمييز. لا فروسية لدي، ولا ضمير، ولا احترام لكبار السن، وأنا أعمى تمامًا عن الألوان. لا يهم الحاكم الذي تخضعين له، فلا أحد منهم سيساعدكِ. جميلة أو قبيحة، سأعذب بلا هوادة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تشاركه فورتونا وجهة نظره ‘المتحضرة’، ولكن خمن ريان أن هذا هو قدر من سبقوا عصرهم.
“البحر، غريتا”، قالت فورتونا وهي تصر على أسنانها، “قولوا شيئًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تستحقين هذا”، قال البحر الميت بصوتٍ خشن، غير متعاطف. “كل تلك المرات التي كنتِ تسخرين فيها من البحر المسكين، لأنه لم يستطع إصابتكِ. ومن الآن لن تكوني بتلك الغطرسة.”
“انتظر، هل هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها شخص ما من ‘إصابتها’؟” سألت فولكان بفضول.
“أنا لا أستخدم قوتي على زملائي في الفريق أبدًا”، أجابت غريتا، مبتسمةً كعادتها. وبدا لريان أن سلوكها انتقل من كونه محببًا إلى كونه مرعبًا بشكلٍ إيجابي.
ولكن لم يهتم ريان بجمالها.
“مهلاً، لا تنظري إليّ هكذا”، قال المرسال للطفلة الباكية، التي استمرت في التحديق به. “إذا كان هناك ضحيةٌ هنا، فهو أنا.”
“لتسجيل حقوق الملكية الفكرية.”
“أنت؟” تحول تحديقها إلى تعبير مرتبك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مهلاً، لا تنظري إليّ هكذا”، قال المرسال للطفلة الباكية، التي استمرت في التحديق به. “إذا كان هناك ضحيةٌ هنا، فهو أنا.”
“نعم، فقد منحتكِ أمنيتكِ، وأطعت أمركِ دون تردد، وكل ما أحصل عليه هو الجحود في المقابل. حقًا، لا أعتقد أننا سنكون أصدقاءً أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدقت فورتونا فيه فقط، غير قادرة على تكوين إجابة متماسكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر ريان سريعًا إلى اللاغية، التي بدت متجمدة في الوقت مثل الآخرين. وكما توقع، قواها اللاغية لا توفر لها دفاعًا تلقائيًا: فيجب أن تقوم بتشغيلها وإيقافها يدويًا.
“حسنًا، كفى هراءً.” صاحت فولكان وهي تصفق لجذب انتباه الجميع. “أيها الحفظ السريع، هؤلاء هم القتلة السبعة. فرقة القتل الخاصة بمنظمتنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعتقد أنني سيئ في الرياضيات لأنني أرى أربعة فقط”، علق ريان بسخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد صممت نسخًا لكل واحد منكم”، نظرت فولكان إلى ريان. “مع استثناء واحد.”
وعندما انتهت الذخيرة، لم يكلف نفسه عناء إعادة تعبئة المسدس. بدلًا من ذلك، ألقى بالسلاح بعيدًا، وأخرج سلاحًا جديدًا من ترسانته، وواصل إطلاق النار. وعندما فرغ مخزن الرصاص، كرر الدورة بأسلحة جديدة.
“نحن ستة مع مصاصة الدماء ورعب الليل،” أجابت العصفورة. “الأولى ليست جيدة في القتال المباشر، والثاني لا يعمل إلا في الظلام.”
“نعم، أطلق.”
“انتظري، انتظري،” سأل ريان على الفور السؤال المهم. “لماذا تسمون أنفسكم القتلة السبعة وأنتم ستة فقط؟”
وهي معلومة جيدة. حفظها ريان للمستقبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بدأنا بسبعة عندما كانت الرئيسة بلوتو تقودنا، واحد لكل لون”، أجاب البحر الميت. “ولكن بما أنها أصبحت تعمل في الإدارة الآن، فقد تناوبنا بين أربعة وستة أعضاء حسب الدوران. ولكن بقي الاسم كما هو. فـ القتلة السبعة يبدو أكثر جاذبية من القتلة الستة، كما أتعلم؟”
“فقط أنا والبحر الميت بقينا من التشكيلة الأصلية”، شرحت العصفورة. “كل واحد منا كان يمثل لونًا مختلفًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ونحتاج إلى بنفسجي لإكمال المجموعة”، قالت غريتا بابتسامة لريان. “أتريد الانضمام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعترض على هذا الاقتراح”، قالت فورتونا فورًا.
بدلاً من ذلك، كما كان الهنود الأمريكيون ينتزعون فروة ضحاياهم كغنائم، قص شعرها الأشقر بسرعة حتى أصبح طوله يصل إلى الكتفين بسكينه الحادة، محتفظًا بالباقي معه.
“وأنا أيضًا”، أضاف البحر وهو يهز كتفيه. “إنه مبتدئ.”
“البحر، غريتا”، قالت فورتونا وهي تصر على أسنانها، “قولوا شيئًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولكن ليس لدينا بنفسجي لإكمال قوس قزح”، اشتكت اللاغية.
“غريتا، لا يمكنكِ دعوة مجند غير مثبت الكفاءة”، قالت العصفورة، قبل أن تنظر إلى ريان. “لا شيء شخصيٌ، أيها الحفظ السريع. فإن مهامنا هي الأكثر حساسية، ولذا لا نقبل سوى الجينومات الذين لديهم تاريخ طويل من الولاء لمنظمتنا. ربما بعد بضع سنوات.”
بل اهتمامه هو بسبب شبهها بقط معين.
“لا تسرقوا أفرادي”، قاطعت فولكان النقاش.
عندما نفدت منه الأسلحة الصغيرة بعد عشر دقائق من إطلاق النار المستمر، انتقل ريان إلى استخدام بنادق الصيد، مستخدمًا بندقيته [Remington Model 870] لإغراق الهدف. ثم قام بالترقية إلى بندقيته غاوس، وألقى في النهاية كل السكاكين التي يملكها تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا، غريتا!” ردّ ريان التحية، رغم أن تركيزه كان أكثر على الشخص الثالث في المجموعة.
“آسف، ولكنني لا أستطيع تجاوز موضوع الاسم”، قال ريان. “أعني، إذا لم تكونوا قادرين على الالتزام بموضوع، فلربما يجب عليكم العثور على واحد آخر بالكامل. وماذا، أستخبرونني الآن أن اسم العصفورة كشريرة خارقة لا علاقة له بقواها الخارقة أيضًا؟”
أجابت العصفورة بابتسامة مصطنعة.
بدلاً من ذلك، كما كان الهنود الأمريكيون ينتزعون فروة ضحاياهم كغنائم، قص شعرها الأشقر بسرعة حتى أصبح طوله يصل إلى الكتفين بسكينه الحادة، محتفظًا بالباقي معه.
نظر إليها ريان بعدم تصديق. “هل هو حقًا لا علاقة له؟”
وهي امرأة شابة في عمره الجسدي، وجميلة. ليس فقط مجرد جميلة، بل مذهلة أشبه بعارضة أزياء. شقراء ذات عيونٍ عسليّة وشعر طويل ينسدل إلى وركيها، مع بشرة مسمرة ووجهٌ منحوت بشكلٍ مثالي، لربما تستطيع هذه الزهرة أن تجعل أي رجل يركع على ركبتيه إعجابًا. حتى ملابسها البيضاء الزاهية ومجوهراتها لهي قمة الموضة الرومانية الجديدة، أمورٌ توقع ريان رؤيتها على ممثلة فقط.
“مرحبًا، ريان، مرحبًا، ياسمين!” لوّحت غريتا بيدها بابتسامة لطيفة.
“إنها تطلق أشعة ليزر”، قال البحر الميت. “نوعًا ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنك حتى أن تستوعب إمكانيات تلك الفتاة الهائلة؟” قاطعته فولكان. “ثلث الأرض على الأقل غير صالح للسكن حاليًا، وهي تستطيع صنع مساكن ذاتية الاستدامة يمكنها تحمل الضغط المحيطي العميق. أنا أصنع أسلحة، أما هي؟، إنها تبني المستقبل. قد أتمكن من العيش بدون التكنولوجيا التي تصنعها، هذا صحيح. ولكن الأموال التي أرسلها لها؟، إنها استثمار للبشرية.”
“أنا أجد العصافير رائعة”، أجابت الجينوم بإحراج. “إنها حيواناتي المفضلة، والاسم لم يكن مأخوذًا من قبل أحد.”
“أوه، حقًا؟” تحركت لتقف أمام جدار معدني، واضعة يديها على خصرها. “أطلق النار عليّ.”
“ما خطبكم يا ناس؟” أشتكى ريان بخيبة أمل، “لا احترام للتقاليد أو للتسمية المناسبة.”
2: الخيال الرخيص هو فيلم شهير من إخراج كوينتين تارانتينو يتميز بمشاهد مليئة بالصدف الغريبة واللحظات التي تبدو وكأنها تدخل إلهي ينقذ الشخصيات من مواقف مستحيلة.
“سأعطيك أسمًا مناسبًا، أيها المجنون…” تمتمت فورتونا وهي لا تزال متأثرة بالإهانة.
عندما نفدت منه الأسلحة الصغيرة بعد عشر دقائق من إطلاق النار المستمر، انتقل ريان إلى استخدام بنادق الصيد، مستخدمًا بندقيته [Remington Model 870] لإغراق الهدف. ثم قام بالترقية إلى بندقيته غاوس، وألقى في النهاية كل السكاكين التي يملكها تقريبًا.
“كفى ثرثرة”، قالت فولكان، وقد بدأت تفقد صبرها مع الهراء. “جمعتكم هنا لمهاجمة عصابة الميتا اليوم. سنطردهم من بلدة الصدأ، حتى لو اضطررنا للقتال كتلة بعد أخرى.”
“ولماذا قد أرسم شعارًا على القمر؟”
“ألم تكن تستمع؟، لقد أبقتني في ظلها. عندما بدأنا، كنتُ العقل وهي القوة. كنت أجمع المعلومات وأضع الخطط. إنها قوية، ولكنها أشبه بالهراوة. فكل القوة في العالم لن تكون ذات فائدة إذا لم يتم توجيهها بالشكل الصحيح.”
“حان الوقت”، ضحك البحر.
“مهلاً، لا تنظري إليّ هكذا”، قال المرسال للطفلة الباكية، التي استمرت في التحديق به. “إذا كان هناك ضحيةٌ هنا، فهو أنا.”
يا إلهي، يبدو أن ريان قد يحقق معظم أهدافه في هذه الحلقة. هل يمكن أن يتحسن هذا المسار أخيرًا بعد اللقاء الكارثي مع لين؟.
1: فورتونا – Fortuna هي إلهة الحظ والقدر (والعياذ بالله) في الميثولوجيا الرومانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا عن دروعنا؟” سألت العصفورة السؤال الأهم.
لم يتبقَ لديه سوى مفاجأتين.
عندما نفدت منه الأسلحة الصغيرة بعد عشر دقائق من إطلاق النار المستمر، انتقل ريان إلى استخدام بنادق الصيد، مستخدمًا بندقيته [Remington Model 870] لإغراق الهدف. ثم قام بالترقية إلى بندقيته غاوس، وألقى في النهاية كل السكاكين التي يملكها تقريبًا.
“لقد صممت نسخًا لكل واحد منكم”، نظرت فولكان إلى ريان. “مع استثناء واحد.”
“سأتجاوز ذلك.” بصراحة، بينما فهم جاذبية الدروع، فضل ريان الحركة على الدفاع، لأن قوته جعلت الموت مشكلة غير مهمة. أما بالنسبة للإصدارات القادرة على التخفي، حسنًا، لم يكن ليرتدي ألوانًا زاهية لو لم يرد أن يُرى.
وهي معلومة جيدة. حفظها ريان للمستقبل.
“كفى ثرثرة”، قالت فولكان، وقد بدأت تفقد صبرها مع الهراء. “جمعتكم هنا لمهاجمة عصابة الميتا اليوم. سنطردهم من بلدة الصدأ، حتى لو اضطررنا للقتال كتلة بعد أخرى.”
“حتى لو كان الدرع يعزز قوتك؟”
“انتقلوا من رمي الجمرات إلى قذف كرات نارية”، تفاخرت فولكان وهي تضع إصبعها على ذقنها. “والآن تخيل ما يمكن أن تفعله قوتك.”
“أوه، حقًا؟” تحركت لتقف أمام جدار معدني، واضعة يديها على خصرها. “أطلق النار عليّ.”
ضيّق ريان عينيه وهو ينظر إلى العبقرية. “لا يمكنكِ ذلك.”
اتضح أن وظيفة ريان كمساعد لفولكان تتضمن أعمالًا مكتبية أكثر من كونها مثيرة كالتدرب على الرماية. حيث كانت تسلمه تصاميم لدروع أو أسلحة أو مركبات جديدة، ثم تطلب منه مراجعتها وتحسينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، فقد منحتكِ أمنيتكِ، وأطعت أمركِ دون تردد، وكل ما أحصل عليه هو الجحود في المقابل. حقًا، لا أعتقد أننا سنكون أصدقاءً أبدًا.”
“استطاع ميكرون تعزيز القوى”، أجابت فولكان، مستاءةً. “وهكذا جند أتباعه الأحياء القلائل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، ميكرون.”
3: زا واردو أقتباس لجملة ديو من مغامرات جوجو العجيبة عند إيقافه للزمن، وتعني ‘العالم’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان من الواضح أن فولكان أخذت المقارنة مع أقوى عبقري في العالم كتحدٍ. “يمكنني صنع درع يعزز قوة المستخدم، ولكني سأحتاج لدراسته بعمق. لقد تمكنت من فعل ذلك لفريق الإطفائيين لدينا.”
بدأً من سلاح [AMT Hardballer]، إلى [Browning Hi-Power]، ثم [Beretta 92FS Inox]، ثم [gold-plated Beretta 92FS Inox]، ثم [CZ 75]، ثم [Glock 17]، ثم [two Glock 17L]، ثم [Sistema Colt Modelo 1927]، ووصولًا الى Stechkin APS – لأن الروس يصنعون أفضل الأسلحة، وأخيرًا بـ [Smith & Wesson Model 629].
“أخذوا إكسيرًا مقلدًا يسمى الجمرة المشتعلة، يمنحهم التحريك الحراري”، أوضحت العصفورة. “ربما رأيت واحدًا منهم في روما الجديدة. إنهم مشهورون جدًا.”
“مرحبًا، ريان، مرحبًا، ياسمين!” لوّحت غريتا بيدها بابتسامة لطيفة.
ربما؟، لم يكن يهتم كثيرًا بالشخصيات الجانبية. “كم ازدادت قوتهم النارية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد هزمتكِ بالمنطق!” تباهى ريان. وردًا على ذلك، رمت فولكان زجاجتها البلاستيكية عليه، مع وجود ابتسامة خفيفة على طرف شفتيها. تقدمت نحو المرسال وأخذت الرسم، لتراجع إضافاته.
“انتقلوا من رمي الجمرات إلى قذف كرات نارية”، تفاخرت فولكان وهي تضع إصبعها على ذقنها. “والآن تخيل ما يمكن أن تفعله قوتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنك حتى أن تستوعب إمكانيات تلك الفتاة الهائلة؟” قاطعته فولكان. “ثلث الأرض على الأقل غير صالح للسكن حاليًا، وهي تستطيع صنع مساكن ذاتية الاستدامة يمكنها تحمل الضغط المحيطي العميق. أنا أصنع أسلحة، أما هي؟، إنها تبني المستقبل. قد أتمكن من العيش بدون التكنولوجيا التي تصنعها، هذا صحيح. ولكن الأموال التي أرسلها لها؟، إنها استثمار للبشرية.”
كان هذا فخًا.
“أخذوا إكسيرًا مقلدًا يسمى الجمرة المشتعلة، يمنحهم التحريك الحراري”، أوضحت العصفورة. “ربما رأيت واحدًا منهم في روما الجديدة. إنهم مشهورون جدًا.”
لاحظ ريان ذلك منذ أن استجوبته بلوتو في منزل جيمي. أثارت قوته فضول فولكان بشكل غير صحي، ربما لأنها اشتبهت في أنه يكذب بشأن تفاصيلها. وكانت هذه مجرد ذريعة لتخفيض دفاعاته، حتى تتمكن من جمع البيانات.
“توكي وو توماري”، قال ريان باليابانية، عائدًا بسرعة إلى مكانه الأصلي في اللحظة الأخيرة، قبل أن تنفد قوته.
ومع ذلك…
“هذا مستوى من العناية الإلهية ينافس فيلم الخيال الرخيص ‘2’،” اعترف المرسال. “ولكن…”
وقف ريان فورًا من كرسيه، وأخرج مسدس نسر الصحراء من معطفه، ثم أطلق النار بحماسة. فاجأت سرعة تصرفه زملاء فورتونا، رغم أنهم لم يتحركوا للتدخل.
ناضل ريان لسنوات لاكتشاف إمكانيات قوته، وكان يعلم أنه لم يستغلها بالكامل بعد. إذا استطاع تعزيز قوته، إنشاء نقاط حفظ متعددة، أو تحريك النقطة الحالية إلى الخلف أكثر في الماضي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأفكر في الأمر.”
***
“أخذوا إكسيرًا مقلدًا يسمى الجمرة المشتعلة، يمنحهم التحريك الحراري”، أوضحت العصفورة. “ربما رأيت واحدًا منهم في روما الجديدة. إنهم مشهورون جدًا.”
1: فورتونا – Fortuna هي إلهة الحظ والقدر (والعياذ بالله) في الميثولوجيا الرومانية.
وهي معلومة جيدة. حفظها ريان للمستقبل.
2: الخيال الرخيص هو فيلم شهير من إخراج كوينتين تارانتينو يتميز بمشاهد مليئة بالصدف الغريبة واللحظات التي تبدو وكأنها تدخل إلهي ينقذ الشخصيات من مواقف مستحيلة.
3: زا واردو أقتباس لجملة ديو من مغامرات جوجو العجيبة عند إيقافه للزمن، وتعني ‘العالم’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وماذا؟، ربما يقوم مصفف شعرها بذلك كل شهر، ولكنها تصرفت وكأنها تلقت طعنة! “أنتِ من طلبتِ ذلك”، أجاب، وهو يضع الشعر المقطوع داخل معطفه. “والآن، سأحتفظ بشعركِ كغنيمة حرب.”
“هذا مستوى من العناية الإلهية ينافس فيلم الخيال الرخيص ‘2’،” اعترف المرسال. “ولكن…”
ترجمة نارو…
أخبرته بصمت أن يحضرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات