66
‘تشي ياــ’ الباب دُفِعَ مفتوحاً.
في السقيفة الخشبية الكئيبة المخيفة، كانت هناك اصوات فأر يتسلق في بعض الأحيان، كما لو انه يأكل الحطب ويأتي مع حركات الليل، الأمر الذي يجعل قلب المرء باردا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة الشابة…” فتحت فمها لكنها لم تعرف ماذا تقول. بما أن شين مياو تعلم بالفعل الأمر، فلم يكن من الممكن إنقاذها.
غوي مومو كانت وحيدة فى الزاوية. بعد كل هذه السنوات، على الرغم من أنها كانت مجرد مومو، فإن أسرتي البيت الثاني والثالث كانتا على استعداد لأن تعطيها وجها لأن شين مياو كانت تفضلها، واعتبرت حياتها في منزل شين جيدة جدا. أحيانا، كانت حياة غوي مومو افضل من حياة بعض العائلات الثرية. كان من السهل على الشخص المقتصد أن يصبح باهظاً ولكن من الصعب للغاية على العملية المعاكسة أن تحدث. لم تعتاد على أيام المعاناة، ناهيك عن إرسالها إلى مخزن الخشب مثل تلك الخادمات الأدنى مرتبة.
66 – 66 ______
الثياب الرقيقة التي كانت ترتديها لم تستطع مقاومة البرد في الليل، لكن قلبها كان أبرد من جسدها. كان قلب غوي مومو مليئا بالخوف وهي تفكر في الخادمات الأربع اللاتي كن في البداية محبوسات معها. خادمات شين يوي اُطعمن بالأدوية الصامتة ولم يكن من المعروف ما إذا كنّ قد نجين من ذلك، وخادمات شين تشينغ تم بيعهم مباشرة إلى بيوت الدعارة ذات المرتبة التاسعة. لم يكن بوسعها إلا أن تقلق على مصيرها لأن أساليب رين وان يون كانت قاسية حقاً.
“غاو يان، إذا أردت، ماذا عن عند العودة، أنا سوف … أمنحك مسكن كامل لهم؟” شيي جينغ شينغ أطلق عليه لمحة.
لم تعتقد غوي مومو أن رين وان يون ستدعها تعيش بسهولة. لأنها لم تشهد فضيحة شين تشينغ فحسب، بل قامت أيضاً بدور مهم في هذه المسألة. الشخص الذي كان يجب أن يتأذى كان من المفترض أن تكون شين مياو لكن في النهاية كانت شين تشينغ هي من دُنست. كيف يمكن لـ رين وان يون أن تتجنبها بسهولة؟
فوجئت غوي مومو.
بينما كانت تفكر، سمعت اصوات الخطى وكانت واضحة جدا في صمت الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأرجح رين وان يون فكرت أيضا في ذلك ورأت أن شين مياو ستلوم نفسها على موت غوي مومو. لم يكن أحد يعلم أن شين مياو ستسير إلى جثة غوي مومو أمام جميع الخدم في الفناء الغربي وترفع القماش الأبيض دون أن تغير اللون على وجه عندما رأت كم كان الجسد بائسا ولم تكن حواجبها تتجعد على الإطلاق.
تصلب جسد غوي مومو وتطلعت بخوف نحو اتجاه الباب في الظلام.
بدا أن كل شيء عاد إلى الهدوء المعتاد في المسكن العام ولكن من وقت لآخر، كانت هناك رائحة دواء تخرج من الفناء الشرقي وتذكّر الآخرين بما حدث في منزل شين.
يبدو أن هناك أملا ويأسا أيضا. ماذا كان خلف الباب، هل كان الناس الذين أرسلتهم رين وان يون لإسكاتها؟ أو ربما لا تزال هناك فرصة للعيش.
“غاو يان، إذا أردت، ماذا عن عند العودة، أنا سوف … أمنحك مسكن كامل لهم؟” شيي جينغ شينغ أطلق عليه لمحة.
لم تكن الخطى متعجلة ولكن كانت كالسحر المقدس الذي عجل بموت المرء حين ضرب قلب غوي مومو. كان جسدها الممتلئ موحِلا بالفعل واستمر العرق يتشكل على جبينها بينما كان جسدها يتأرجح كالبندول.
كان هناك فقط ذلك الضوء الأخضر الأزرق من المصباح الذي ينبعث بوهج فظيع. الشخص الذي أتى أخيراً خلع عباءته وكشف عن وجه رقيق واضح. كانت شين مياو.
‘تشي ياــ’ الباب دُفِعَ مفتوحاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عائلة شين لن تبقي الناس الغادرين. حتى لو وصلت مومو إلى الطريق إلى العالم السفلي وأصبحت شبحاً شرساً ليسعى للانتقام مني. لم أكن لأخاف وربما سأقاتل مع مومو في جولة أخرى” كانت كلماتها أبرد من ابتسامتها “لست أنا من أدار ظهري لمومو، بل مومو هي من أدارت ظهرها لي”
الشخص الذي أتى كان لديه مصباح أزرق أخضر اللون وذلك اللون كان غريب نوعاً ما وبدا كروح شريرة ستمتص حياة الآخرين. نظرت غوي مومو مرتعدة ورأت شخصا يرتدي عباءة بيضاء عند الباب. دخلت ببطء وأغلقت الباب.
“حقاً لا يرحم.” الرجل ذو الرداء الأبيض هز رأسه وقال. على الرغم من أن النبرة كانت مليئة بالشفقة، لم يكن هناك أي أثر لأفكار مد يد المساعدة.
كان هناك فقط ذلك الضوء الأخضر الأزرق من المصباح الذي ينبعث بوهج فظيع. الشخص الذي أتى أخيراً خلع عباءته وكشف عن وجه رقيق واضح. كانت شين مياو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن أن يكون شخص ما قد قال شيئا إلى شين مياو؟ تحرك دماغ غوي مومو. لابد أن الخادمتين اللتين تحدثتا، غو يو وجينغ شي. لقد أحبوا بطبيعة الحال مواجهتها، والآن بعد أن ألقيت في السجن، كانت هاتان الفتاتان ستضربان بالتأكيد شخصًا سقط ويقولا شيئا لشين مياو.
كانت الانثى الشابة نحيلة ويبدو ان ذلك الضوء الاخضر جعل ملامح وجهها اللطيفة تبدو بيضاء بشكل غريب. الحواجب كانت خفيفة لكنها كانت مثل رسول الموت من العالم السفلي الذي جعل الناس لا يجرؤون على النظر مباشرة.
“هناك غرض واحد فقط لزيارتي. وهو إرسال مومو عبر الطريق.” شين مياو قالت بابتسامة، تخمن على ما يبدو شكوك غوي مومو.
فوجئت غوي مومو للحظات قبل أن تصرخ فجأة “السيدة الشابة!”
سمعت غوي مومو كلماتها وفكرت فيها. فجأةً تغير تعابير وجهها وفي لحظة شحب وجهها.
وضعت شين مياو المصباح على الأرض وسارت دون تعجل إلى غوي مومو قبل أن تجلس القرفصاء أمامها. ابتسمت بلطف وقالت “هل لا تزال غوي مومو على ما يرام؟”
“وسائل شين الثانية كانت وحشية دائماً. على الرغم من أن مومو تحظى بالتقدير، فإن مومو لن يكون لها مستقبل بالتأكيد بعد هذه المسألة. يا له من أمر مؤسف” كلماتها كانت نادمة، كما لو كانت متعاطفة حقا مع معاناة غوي مومو.
“السيدة الشابة، لقد أتيتِ أخيراً! هذه الخادمة العجوزة عرفت أن السيدة الشابة بالتأكيد ستأتي لتنقذ هذه الخادمة العجوزة. قلب السيدة الشابة كان لطيفا دائما ولن تقف مكتوفة الأيدي ولا تبالي!” كأنما أمسكت غوي مومو بقشة منقذة للحياة، أمسكت بيأس بطرف ثوب شين مياو والدموع تنهمر على خديها القديمين، كما لو كانت تعاني من مظالم تتجاوز قلبها وروحها وكانت شين مياو أكثر أفراد أسرتها ثقة.
حتى لو تشاجرت مع شين غوي، فعليها أن تنتقم أيضاً لشين تشينغ. شين مياو تجرؤ على تهديد عائلة شين بأكملها، هل تجرؤ على تهديد الأمير يو ذو الدرجة الأولى؟
ألقت شين مياو نظرة خاطفة على يدي غوي مومو اللتين كانتا تتمسكان بلباسها بإحكام وقالت بابتسامة لطيفة “يبدو أن غوي مومو عانت الكثير هنا”.
“قريب من النساء” إبتسم شيي جينغ شينغ، “كيف يمكن للمرء أن يعرف ما إذا كانت مجرد جمجمة ذات شفتين حمراء؟”
كانت غوي مومو مترددة في الكلام ولم تنظر إلا بعناية إلى تعبير شين مياو. كانت ابتسامة شين مياو لطيفة ودافئة، واعتبر تعبيرها هادئا دون اية مشاعر عند قولها هذه الكلمات. شعرت غوي مومو بالفزع عندما اكتشفت أنها لم تتمكن من رؤية ما كانت تفكر فيه شين مياو على الإطلاق، حتى بعد مرافقتها لهذه السيدة الشابة لسنوات عديدة. قالت “هذه الخادمة العجوزة خدمت السيدة الشابة طوال حياتها وهي ليست سوى مخلصة للسيدة الشابة. ذلك اليوم في معبد وو لونغ، هذه الخادمة العجوزة رأته عن طريق الخطأ وبدون قصد. السيدة الشابة، هذه الخادمة العجوزة بريئة. ”
نظر شيي جينغ شينغ إلى حيث كانت عيناه عندما توقف فجأة ومفاجأة تومض عبر عينيه.
“يبدو أن غوي مومو تراني حقا كأمل.” شين مياو مرتبكة “لكن كيف يمكنني أن أنقذك؟ في هذا المنزل، من سيستمع لكلماتي؟ علاوة على ذلك، ما هي مقدرتي على عكس أوامر الفناء الشرقي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت رين وان يون في الفناء الداخلي تنجرف مع الريح والتيار لعدة سنوات حتى أن محظيات شين غوي كانت تستقر بشكل متقن، لكنها الآن هُزمت مرارًا وتكرارًا على يد فتاة صغيرة سخيفة. في عقل رين وان يون، كان هذا غضباً قد يوصف حتى بالغضب الشديد.
“الأمر ليس كذلك. السيدة الشابة بالتأكيد لديها طريقة” شعرت غوي مومو بالقلق بعد سماع ذلك. على الرغم من علمها بأن كلمات شين مياو كانت معقولة كما في منزل شين بأكمله، والأسرة الثانية والثالثة فقط تعاملت مع الأسرة الأولى بشكل جيد على السطح، بما أن شين شين وزوجته لم يكونا في كثير من الأحيان في عاصمة دينغ، فمن غير الممكن أن تكون شين مياو مفيدة. ولكن لكي تتمكن غوي مومو من البقاء على قيد الحياة، لم تتمكن إلا من التمسك بشين مياو وكانت مترددة في الاستسلام. قالت “يمكن للسيدة الشابة أن تذهب وتتوسل إلى فورين العجوزة، إذا لم ينجح ذلك حقا، يمكن للسيدة الشابة أن تكتب رسالة إلى السيد بحيث يمكن أن يكتب السيد مرة أخرى إلى الإقامة. هم لن يجرؤوا على عدم الاستماع لكلمات السيد”
بعد عدة أيام متواصلة من أمطار الخريف، صارت السماء تنقشع اخيرا.
أشرقت عيون غوي مومو عندما شعرت بأنها وجدت فكرة ممتازة ونظرت إلى شين مياو بعيون مفعمة بالأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عائلة شين لن تبقي الناس الغادرين. حتى لو وصلت مومو إلى الطريق إلى العالم السفلي وأصبحت شبحاً شرساً ليسعى للانتقام مني. لم أكن لأخاف وربما سأقاتل مع مومو في جولة أخرى” كانت كلماتها أبرد من ابتسامتها “لست أنا من أدار ظهري لمومو، بل مومو هي من أدارت ظهرها لي”
لكنها رأت شين مياو تضحك بخفة قبل أن تهز رأسها وقالت ببطء وهي تنظر إليها “إن كلمات أبي يمكن أن تنقذك حقا. ولكن على اي اساس؟”
وضعت شين مياو المصباح على الأرض وسارت دون تعجل إلى غوي مومو قبل أن تجلس القرفصاء أمامها. ابتسمت بلطف وقالت “هل لا تزال غوي مومو على ما يرام؟”
فوجئت غوي مومو.
“الأمر ليس كذلك. السيدة الشابة بالتأكيد لديها طريقة” شعرت غوي مومو بالقلق بعد سماع ذلك. على الرغم من علمها بأن كلمات شين مياو كانت معقولة كما في منزل شين بأكمله، والأسرة الثانية والثالثة فقط تعاملت مع الأسرة الأولى بشكل جيد على السطح، بما أن شين شين وزوجته لم يكونا في كثير من الأحيان في عاصمة دينغ، فمن غير الممكن أن تكون شين مياو مفيدة. ولكن لكي تتمكن غوي مومو من البقاء على قيد الحياة، لم تتمكن إلا من التمسك بشين مياو وكانت مترددة في الاستسلام. قالت “يمكن للسيدة الشابة أن تذهب وتتوسل إلى فورين العجوزة، إذا لم ينجح ذلك حقا، يمكن للسيدة الشابة أن تكتب رسالة إلى السيد بحيث يمكن أن يكتب السيد مرة أخرى إلى الإقامة. هم لن يجرؤوا على عدم الاستماع لكلمات السيد”
“لماذا أحتاج إلى كل هذا الجهد والطاقة لأركض جيئة وذهابا من أجل خادمة وضيعة؟” بدا صوتها محتويا على سخرية طفيفة، كأنها تحت الاضواء المتلألئة ولم تضع الشخص الذي أمامها في الاعتبار.
تخمين أنها كانت مسألة واحدة، وسماعها كانت مسألة أخرى. نظرت غوي مومو إلى الأنثى الشابة أمامها بخوف. شين مياو كانت نصف جالسة على الأرض تنظر إليها بكل ابتسامة. تحت الأضواء المتلألئة، كان زوجا العينين كما لو كانا زوجا من عيون الوحش لامعتين لدرجة أن الأمر كان خارقا. كان من الواضح أن مظهر حسن السلوك ولكن لماذا كان مخيفا جدا؟
فجأة ذعرت غوي مومو لأنها لم تتوقع من شين مياو أن تقول ذلك. شاهدت شين مياو تكبر وعلى الرغم من أنها عالمتها ببرود مؤخراً، إلا أن ذلك كان فقط بسبب نوبات غضبها الطفولية. علمت غوي مومو أن شين مياو كان لديها قلب رقيقا وفي ذلك اليوم في معبد وو لونغ، فتحت قلبها لها، مما يعني بوضوح أنها أرادت أن تضع مومو هذه في مركز هام مرة أخرى. لماذا يحدث مثل هذا التغيير في التعابير؟
جسد غوي مومو أرتعش. أرادت البكاء والصياح لكنها لم تتمكن من إصدار صوت واحد. لم تكن تعرف متى صارت هذه الطفلة الشابة، لم يكن أحد قد علم بعد بهذا الجانب الآخر من هذه الانثى الشابة، ولا حتى هي. كلما رغبت في المقاومة واللعن، ازداد شعورها بالقشعريرة اللاإرادية عندما هبطت عليها عينان متوحشتان.
هل يمكن أن يكون شخص ما قد قال شيئا إلى شين مياو؟ تحرك دماغ غوي مومو. لابد أن الخادمتين اللتين تحدثتا، غو يو وجينغ شي. لقد أحبوا بطبيعة الحال مواجهتها، والآن بعد أن ألقيت في السجن، كانت هاتان الفتاتان ستضربان بالتأكيد شخصًا سقط ويقولا شيئا لشين مياو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفتت لتنظر إلى شين مياو بعد أن عجزت عن رؤية أي شيء وكشفت عن تعبير بائس، “هل تستطيع السيدة الشابة الآن أن تخرج هذه الخادمة العجوزة من هنا؟ هذا مظلم جداً ورطب. ذراعا وسيقان هذه الخادمة العجوزة لم تعد تتحمل…”
قالت مذعورة، “السيدة الشابة، لقد تتبعت هذه الخادمة العجوزة السيدة الشابة لفترة طويلة، وراقبت هذه الخادمة العجوزة السيدة الشابة تكبر منذ ولادتها. بعد كل هذه السنوات، لم يكن السيد وفورين دائماً حولنا، لم يكن هناك سوى هذه الخادمة العجوزة والسيدة الشابة يعتمدان على بعضهم البعض من أجل البقاء …” تحدثت حتى هنا، اختنقت قليلاً، كما لو كانت تُظهر حزنًا شديدًا “السيدة الشابة ما زالت تتحدث في آخر مرة عن تلك السنة عندما كانت السيدة الشابة مصابة بالحمى في الليل، ولم يأتي الطبيب بعد فترة طويلة. ركضت هذه الخادمة العجوزة في المطر لتبحث عن طبيب للسيدة شابة … وبسبب هذا الأمر، نشأ مرض مزمن في هذه الخادمة العجوزة…”
جسد غوي مومو أرتعش. أرادت البكاء والصياح لكنها لم تتمكن من إصدار صوت واحد. لم تكن تعرف متى صارت هذه الطفلة الشابة، لم يكن أحد قد علم بعد بهذا الجانب الآخر من هذه الانثى الشابة، ولا حتى هي. كلما رغبت في المقاومة واللعن، ازداد شعورها بالقشعريرة اللاإرادية عندما هبطت عليها عينان متوحشتان.
كل كلمة وجملة كانت تتحدث عن الحب والصداقة الحميمة في تلك السنوات. بينما كانت غوي مومو تتكلم، ألقت نظرة خاطفة على شين مياو. الأسرة في الأسرة الأولى من عائلة شين، بغض النظر عما إذا كان شين شين وزوجته أو شين تشيو وأخته الصغرى، هم أشخاص يقدرون قيمة العلاقات. ربما ورثت من سلالتهم العسكرية، حيث سيكون المرء شاكرا على عمل لطيف ويسعى الى ردِّه. والآن، كانت غوي مومو تصدر أيضا هذا النوع من الأعمال لتطلب السداد ولم يكن بوسعها إلا أن تنظر إلى شين مياو بأمل.
يبدو أن عقل شين تشينغ تعافى تدريجياً ولم يعد يجن حين ترى الآخرين. لكن رين وان يون كانت تخشى من أن يتم التحريض عليها مجدداً لذا قامت بإبقائها في كاي يون يوان ولم تسمح لها بالخروج. كما أنّها تخشى أن تحاول شين تشينغ الإنتحار، لذا ظلت تراقبها باستمرار. وعلى هذا النحو، كانت كل شؤون المسكن معهودة إلى تشين رو تشيو لإدارتها. رين وان يون نادراً ما غادرت فنائها وشين مياو نالت بضعة أيام من السلام والهدوء.
ومع ذلك، في وسط الضوء كان رأس الأنثى يضحك باستخفاف ولم يكن هناك أي أثر للتعبير عن اللمس، كان الأمر أشبه بالاستماع إلى قصة مثيرة للاهتمام بدلا من ذلك. قالت بهدوء “لقد عاملتني غوي مومو معاملة حسنة حقا في البداية، وكيف عاملتُ أنا وأسرتي الأولى غوي مومو؟”
حتى لو تشاجرت مع شين غوي، فعليها أن تنتقم أيضاً لشين تشينغ. شين مياو تجرؤ على تهديد عائلة شين بأكملها، هل تجرؤ على تهديد الأمير يو ذو الدرجة الأولى؟
ترددت غوي مومو للحظة لكنها قالت “لقد أحسنت فورين والسيد معاملة هذه الخادمة العجوزة بشكل جيد للغاية. عاملت السيدة الشابة هذه الخادمة العجوزة معاملة حسنة للغاية. سواء داخل أو خارج المنزل، هذه الخادمة لديها وجه كافٍ والعلاوة الشهرية سخية أيضًا. هذه الخادمة العجوزة لم تُوبخ أيضا…”
كان كواي هو لو (ترجمة مباشرة: مبنى سعيد) اكبر مطعم في مدينة عاصمة دينغ ويقع في قلب المنطقة الناشطة ويقابل كواي هو لو مباشرة بيت المحظيات. بعد أن ينهي كبار المسؤولين والنبلاء وجباتهم في كواي هو لو، فإنهم ربما يذهبون إلى هوا لو المقابلة بحثاً عن الجمال والسعادة. كانت هناك مراتب كثيرة من أماكن المتعة، كلما كانت متفوقة، كلما كانت أعلى مستوى والذين كانوا في أعلى مستوى كانوا أولئك المحظيات المشهورات اللاتي باعن مواهبهن وليس أجسادهن. اما ادنى مرتبة فكانت بيوت الدعارة التاسعة. ولا يحق تسمية هذا النوع من الدعارة بـ “لو” أو “يوان” ولا يمكن تسميته إلا بـ “بان” أو “سيا تشو”.
“ليس ذلك فحسب” تابعت شين مياو كلماتها، “ابنك وحفيدك، فقد قدمت المساعدة المالية في جميع المجالات التي يمكن مساعدتها. في الفناء الغربي بأكمله، أنتِ أكبر الجميع ولم أعاملك كمومو بل عاملتك كعائلتي. إئتمنْتك. كنت مقربة منكِ. فكّرت بكِ. هل ستقولِ لا؟”
رفعت أيضا صوتها، “في الواقع، ناهيك عن تلك. في ذلك اليوم في معبد وو لونغ، ألم تتحدث غوي مومو من القلب إلى القلب معي؟ من ذلك الحين فصاعدا، عرفت ان غوي مومو تعاملني حقا أفضل معاملة في العالم كله”
“نعم.” أجابت غوي مومو. في الواقع، كان ذلك لأن شين مياو كانت شابة وسهلة الإقناع، لذا فقد تمكنت من إقناع شين مياو بشكل جيد إلى الحد الذي جعلها تصدق كل ما تقوله غوي مومو. في الفناء الغربي، كانت تقريباً نصف سيدة منزل.
قبل أن يتملكها الخوف، كانت شين مياو قد فتحت فمها بالفعل لتتكلم بهدوء، “أريد أن أرد لمومو بمثل هذه الهدية الكبيرة. هل تعتقد مومو أن كل شيء على ما يرام؟”
“في هذه الحالة، بما أنني عاملتك بشكل جيد، لماذا خنتني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همهمت شوانغ جيانغ قائلة “تتمتع سيدتنا الشابة بمزاج جيد ولا تغضب”
مجرد جملة خفيفة ترفرف وغوي مومو، التي علقت في ذكرياتها، فقدت صوابها لدرجة أن روحها طارت مبعثرة. نظرت إلى شين مياو وقالت بصدمة “ماذا!؟”
تنهد مرة أخرى. في الواقع، كان هذا الرجل الذي يرتدي ثيابا بيضاء وسيما جدا ايضا، ولكن عند مقارنته بالشاب الذي يرتدي ثيابا ارجوانية، كان هذا التبذير الرخو. كان تعبير هذا الشاب كسولا ولكن هاتين العينين كانتا حادّتين للغاية، كما لو كانت الشمس الحارقة في السماء ومبهرتين منذ ولادته. بالوقوف بجانبه، بطبيعة الحال كل التألق كان مغطى.
“ليس من الضروري أن تظهر مومو مثل هذا التعبير المصدوم.” شين مياو ضحكت “كنت أعرف في الأصل أن مومو تراودها أفكار خيانة أسياد المرء وكنت مذهولة آلاف المرات، عشرات الآلاف من المرات أكثر من مومو”
“لقد تم إرسالها ولكن فورين، إذا علم السيد بها، فإنه سيغضب بالتأكيد” أجابت كاي جو بحذر.
“السيدة الشابة، لا بد من وجود شخص يحرض على التنافر. هذه الخادمة لم تخن السيدة الشابة من قبل. كيف ستخون هذه الخادمة العجوزة السيدة الشابة. السيدة الشابة، السيدة الشابة يجب أن تصدقي هذه الخادمة العجوزة!” كان رد فعل غوي مومو سريعا جدا وبعد لحظة قصيرة من الذعر، ظهرت بمظهر المظالم وصرخت بظلم، في محاولة لإثبات ولائها.
فجأة حدث صوت عال من النافذة عندما دق أحدهم على شيء ما. غوي مومو قفزت في الصدمة ونظرت للخارج. لكن كيف يمكنها أن ترى أي شيء من هذه الغرفة المظلمة؟
“حسنا.” لوحت شين مياو بيديها وكان هناك لمسة من نفاد الصبر على وجهها “في معبد وو لونغ، كانت وسائل شين الثانية للطعام النباتي والبخور المثير للشهوة الجنسية ذكية. ولكي تدع مومو تفعل ذلك، فهي تنظر الى مومو حقا على أنها شخص موثوق به”
“إذا لم يتم العثور عليه فكيف؟” الرجل ذو الرداء الأبيض أدار رأسه و نظر إليه.
عندما نُطقت الكلمة الأخيرة، أصبحت صورة غوي مومو وهي تحاول الدفاع عن نفسها لا تستطيع حتى أن تنطق بكلمة واحدة.
حتى لو تشاجرت مع شين غوي، فعليها أن تنتقم أيضاً لشين تشينغ. شين مياو تجرؤ على تهديد عائلة شين بأكملها، هل تجرؤ على تهديد الأمير يو ذو الدرجة الأولى؟
نظرت إلى شين مياو بذهول وعينان مليئتان بشعور لا يمكن تفسيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفتت لتنظر إلى شين مياو بعد أن عجزت عن رؤية أي شيء وكشفت عن تعبير بائس، “هل تستطيع السيدة الشابة الآن أن تخرج هذه الخادمة العجوزة من هنا؟ هذا مظلم جداً ورطب. ذراعا وسيقان هذه الخادمة العجوزة لم تعد تتحمل…”
“مومو على الأرجح أميّة ولا تعرف أن هناك مثل يقول ‘سرعوف يطارد الزيز، غير مدرك للأوراي* وراءه’ ومومو واحدة من الذين خدموا شخصين، لذا أود أن أستمع الآن في عيني مومو، وسائل شين الثانية متفوقة أو ملكي أعلى من مثيلتها”
ثم انحنت ببطء إلى الأمام، كما كانت تقول أسرارها إلى غوي مومو عندما كانت أصغر سنا، قالت باستخفاف “لقد أتيت فقط لإلقاء نظرة أخيرة، واضعة في الاعتبار أكثر من عشر سنوات من علاقة السيد والخادم”
(* نوع من الطيور)
في الواقع، هذه الكلمات استخدمت لتوها لإقناع وخداع شين مياو لأنها أملت أن تنقذها شين مياو. ولكن إذا كان شعب رين وان يون قد سمعوا هذه الكلمات، فكيف لهم أن يفكروا في الموقف الذي لا يمكن تفسيره في غرف تبادل شين مياو وشين تشينغ في ذلك اليوم. فقد اشتبهوا في البداية في أن شين مياو اتخذت إجراء ولكنهم لم يتجرأوا على تصديق ذلك، حيث أنهم لم يعرفوا كيف قد تتمكن شين مياو من التنبؤ بالمستقبل.
“أيمكن أن يكون أنتِ …” غوي مومو بصقت تلك الكلمات القليلة بصعوبة.
“في هذه الحالة، بما أنني عاملتك بشكل جيد، لماذا خنتني؟”
“هذا صحيح. إنه أنا” صوت شين مياو كان مقموعاً بهدوء جدا. ناعما للغاية لدرجة أن غوي مومو فقط يمكنها سماعها. قالت “الشخص الذي كان من المفترض أن يكون مدنساً هو أنا ولكن لماذا في النهاية أصبحت الأخت الكبرى؟ بطبيعة الحال لم تكن مصادفة. كل هذا بسببي”
وضعت شين مياو المصباح على الأرض وسارت دون تعجل إلى غوي مومو قبل أن تجلس القرفصاء أمامها. ابتسمت بلطف وقالت “هل لا تزال غوي مومو على ما يرام؟”
تخمين أنها كانت مسألة واحدة، وسماعها كانت مسألة أخرى. نظرت غوي مومو إلى الأنثى الشابة أمامها بخوف. شين مياو كانت نصف جالسة على الأرض تنظر إليها بكل ابتسامة. تحت الأضواء المتلألئة، كان زوجا العينين كما لو كانا زوجا من عيون الوحش لامعتين لدرجة أن الأمر كان خارقا. كان من الواضح أن مظهر حسن السلوك ولكن لماذا كان مخيفا جدا؟
سمعت غوي مومو كلماتها وفكرت فيها. فجأةً تغير تعابير وجهها وفي لحظة شحب وجهها.
أما عن السبب في تبادل شين مياو وشين تشينغ، فقد ظلت غوي مومو تفكر في هذه المسألة عندما ألقي بها في مخزن الحطب. كما خمنت أن شين مياو هي التي فعلت شيئاً ولكن سرعان ما بددت فكرتها السخيفة. فقد شاهدت شين مياو وهي تكبر وكانت غوي مومو على دراية بقدراتها. فقد كانت غبية ورقيقة القلب، لذلك لم تكن قادرة على فعل شيء كهذا على الاطلاق. ومع ذلك شين مياو اعترفت بذلك بفمها ولم تكلف نفسها عناء تغطيته على الإطلاق. لو كان الآخرون، لوجدت غوي مومو أن الشخص كان متعجرفا وغبيا للغاية، ولكنها الآن لم تكن لتنظر إلى شين مياو كما كانت تفعل عادة.
ومع ذلك، في وسط الضوء كان رأس الأنثى يضحك باستخفاف ولم يكن هناك أي أثر للتعبير عن اللمس، كان الأمر أشبه بالاستماع إلى قصة مثيرة للاهتمام بدلا من ذلك. قالت بهدوء “لقد عاملتني غوي مومو معاملة حسنة حقا في البداية، وكيف عاملتُ أنا وأسرتي الأولى غوي مومو؟”
“السيدة الشابة…” فتحت فمها لكنها لم تعرف ماذا تقول. بما أن شين مياو تعلم بالفعل الأمر، فلم يكن من الممكن إنقاذها.
قد قالت الآن بصوت عال إنها تقف إلى جانب شين مياو من البداية إلى النهاية، وأن شين مياو فقط هو سيدها.
“وسائل شين الثانية كانت وحشية دائماً. على الرغم من أن مومو تحظى بالتقدير، فإن مومو لن يكون لها مستقبل بالتأكيد بعد هذه المسألة. يا له من أمر مؤسف” كلماتها كانت نادمة، كما لو كانت متعاطفة حقا مع معاناة غوي مومو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غوي مومو، ستري بشكل صحيح بقية الطريق. ”
كانت غوي مومو تخشى وسائل رين وان يون وكلمات شين مياو أثارت الأمل في قلبها. سقطت على الأرض على ركبتيها وانحنت باستمرار لشين مياو، “السيدة الشابة أرجوكِ أنقذي هذه الخادمة العجوزة هذه المرة. هذه الخادمة لم تكن تريد عمداً إيذاء السيدة الشابة. شين الثاني استخدمت حفيد هذه الخادمة العجوزة لتهديد هذه الخادمة العجوزة. هذه الخادمة العجوزة أُجبرت فقط على فعل ذلك. من أجل السيد وفورين وأيضاً من أجل اكثر من عشر سنوات من الخدمة التي كانت لدى هذه الخادمة العجوزة، يجب أن ترى السيدة الشابة كيف تنقذ هذه الخادمة العجوزة!”
باي لو وافقت لكن كانت هناك بعض الشكوك في قلبها. شين مياو كانت متلهفة لرهن المجوهرات بعيداً كما لو كانت في حاجة ماسة للمال. من أجل ماذا كان المال؟
سقط رأسها على الأرض بصوت “بينغ بينغ”. لو كان الأمر من قبل، لكانت شين مياو ستحترمها ولم تكن لتترك غوي مومو تحني ظهرها بتلك الدناءة. لكن الآن … كانت الإمبراطورة شين من مينغ تشي، ومسؤولون مدنيون وعسكريون إنحنوا لها. بالطبع يمكنها أن تأخذ قوس الخادم الذي خان سيده.
“هذه الخادمة العجوزة. هذه الخادمة العجوزة لا تفهم…” قامت غوي مومو بتقويم جسدها دون وعي، كان هناك شعور ضعيف بعدم الارتياح في قلبها ولكنها لم تعرف ما كانت تعنيه شين مياو.
“في الواقع، سبب وجودي هنا الليلة هو رد الجميل الذي أظهرته لي غوي مومو لسنوات عديدة.” شين مياو قالت فجأة.
ومع ذلك هذا لا يعني أن شيئا لم يحدث. بعد بضعة أيام، تم إعدام غوي مومو أخيراً بجريمة التواطؤ مع الآخرين لإيذاء شين تشينغ. إبتداءً من الآن في مسكن شين، لم يكن هناك أحد يذكر مسألة شين تشينغ إلى شين مياو. لم يكن ذلك بسبب تسوية المسألة بل بسبب الكلمات التي قالتها شين مياو في رونغ جينغ تانغ والتي جعلت هؤلاء الناس يمتنعون عن إطلاق النار على الجرذ خوفا من كسر المزهرية وبالتالي لا يتجرأون على اتخاذ أي إجراء.
عندما سمعت غوي مومو ذلك، ابتهجت فجأة وتكلمت بصوت عالٍ، “تعلم هذه الخادمة العجوزة أن السيدة الشابة شخص طيب القلب وتقدّر العلاقات والصداقة. في المستقبل، سيبارك بوديسافا حياة السيدة الشابة لتكون سلسة وكل الذين يريدون إيذاء السيدة الشابة سيموتون موتا مريعا!”
ثم انحنت ببطء إلى الأمام، كما كانت تقول أسرارها إلى غوي مومو عندما كانت أصغر سنا، قالت باستخفاف “لقد أتيت فقط لإلقاء نظرة أخيرة، واضعة في الاعتبار أكثر من عشر سنوات من علاقة السيد والخادم”
شين مياو ضحكت في قلبها. غوي مومو، هذا العشب فوق الحائط الذي يتأرجح مع كل ريح، جعل المرء يشعر بالدهشة حقًا.
“مومو على الأرجح أميّة ولا تعرف أن هناك مثل يقول ‘سرعوف يطارد الزيز، غير مدرك للأوراي* وراءه’ ومومو واحدة من الذين خدموا شخصين، لذا أود أن أستمع الآن في عيني مومو، وسائل شين الثانية متفوقة أو ملكي أعلى من مثيلتها”
رفعت أيضا صوتها، “في الواقع، ناهيك عن تلك. في ذلك اليوم في معبد وو لونغ، ألم تتحدث غوي مومو من القلب إلى القلب معي؟ من ذلك الحين فصاعدا، عرفت ان غوي مومو تعاملني حقا أفضل معاملة في العالم كله”
قالت مذعورة، “السيدة الشابة، لقد تتبعت هذه الخادمة العجوزة السيدة الشابة لفترة طويلة، وراقبت هذه الخادمة العجوزة السيدة الشابة تكبر منذ ولادتها. بعد كل هذه السنوات، لم يكن السيد وفورين دائماً حولنا، لم يكن هناك سوى هذه الخادمة العجوزة والسيدة الشابة يعتمدان على بعضهم البعض من أجل البقاء …” تحدثت حتى هنا، اختنقت قليلاً، كما لو كانت تُظهر حزنًا شديدًا “السيدة الشابة ما زالت تتحدث في آخر مرة عن تلك السنة عندما كانت السيدة الشابة مصابة بالحمى في الليل، ولم يأتي الطبيب بعد فترة طويلة. ركضت هذه الخادمة العجوزة في المطر لتبحث عن طبيب للسيدة شابة … وبسبب هذا الأمر، نشأ مرض مزمن في هذه الخادمة العجوزة…”
كانت غوي مومو في حيرة من أمرها لأنها لم تكن تعرف المعنى الكامن وراء كلمات شين مياو. الآن فقط من الواضح أنها كرهت نفسها والآن عندما استدارت كانت مسترضية جداً. مهما يكن الأمر، شعرت غوي مومو بالأمل وأجابت على الفور شين مياو، “نعم، تقف هذه الخادمة العجوزة إلى جانب السيدة الشابة من البداية إلى النهاية. السيدة الشابة فقط هي سيدة هذه الخادمة العجوزة. هذه الخادمة العجوزة ستكون وفية لسيدة الشابة طوال حياتها!”
“حسنا.” لوحت شين مياو بيديها وكان هناك لمسة من نفاد الصبر على وجهها “في معبد وو لونغ، كانت وسائل شين الثانية للطعام النباتي والبخور المثير للشهوة الجنسية ذكية. ولكي تدع مومو تفعل ذلك، فهي تنظر الى مومو حقا على أنها شخص موثوق به”
فجأة حدث صوت عال من النافذة عندما دق أحدهم على شيء ما. غوي مومو قفزت في الصدمة ونظرت للخارج. لكن كيف يمكنها أن ترى أي شيء من هذه الغرفة المظلمة؟
ترددت غوي مومو للحظة لكنها قالت “لقد أحسنت فورين والسيد معاملة هذه الخادمة العجوزة بشكل جيد للغاية. عاملت السيدة الشابة هذه الخادمة العجوزة معاملة حسنة للغاية. سواء داخل أو خارج المنزل، هذه الخادمة لديها وجه كافٍ والعلاوة الشهرية سخية أيضًا. هذه الخادمة العجوزة لم تُوبخ أيضا…”
التفتت لتنظر إلى شين مياو بعد أن عجزت عن رؤية أي شيء وكشفت عن تعبير بائس، “هل تستطيع السيدة الشابة الآن أن تخرج هذه الخادمة العجوزة من هنا؟ هذا مظلم جداً ورطب. ذراعا وسيقان هذه الخادمة العجوزة لم تعد تتحمل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت تفكر، سمعت اصوات الخطى وكانت واضحة جدا في صمت الليل.
“لا تخافي. لا حاجة للدعمِ لمدّة طويلة منذ انكِ ستموتين. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت رين وان يون في الفناء الداخلي تنجرف مع الريح والتيار لعدة سنوات حتى أن محظيات شين غوي كانت تستقر بشكل متقن، لكنها الآن هُزمت مرارًا وتكرارًا على يد فتاة صغيرة سخيفة. في عقل رين وان يون، كان هذا غضباً قد يوصف حتى بالغضب الشديد.
“ماذا؟” غوي مومو فجأة نظرت للأعلى وحدقت في شين مياو في حيرة “هذه الخادمة العجوزة لا تفهم معنى السيدة الشابة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رآها السيد ذو الرداء الأبيض، سخر منه بضحكة، “شيي سان، سحرك يزداد الآن. النساء الجميلات يفضّلنك، كيف يمكنني العيش؟ ”
“فقط الآن الشخص الذي بالخارج أرسل بواسطة شين الثانية. ويُفترض أنها اكتشفت أنني زرت غوي مومو.” ابتسمت شين مياو “كيف سيكون لغوي مومو طريق للعيش؟ ”
لكنها رأت شين مياو تضحك بخفة قبل أن تهز رأسها وقالت ببطء وهي تنظر إليها “إن كلمات أبي يمكن أن تنقذك حقا. ولكن على اي اساس؟”
“هذه الخادمة العجوزة. هذه الخادمة العجوزة لا تفهم…” قامت غوي مومو بتقويم جسدها دون وعي، كان هناك شعور ضعيف بعدم الارتياح في قلبها ولكنها لم تعرف ما كانت تعنيه شين مياو.
يبدو أن عقل شين تشينغ تعافى تدريجياً ولم يعد يجن حين ترى الآخرين. لكن رين وان يون كانت تخشى من أن يتم التحريض عليها مجدداً لذا قامت بإبقائها في كاي يون يوان ولم تسمح لها بالخروج. كما أنّها تخشى أن تحاول شين تشينغ الإنتحار، لذا ظلت تراقبها باستمرار. وعلى هذا النحو، كانت كل شؤون المسكن معهودة إلى تشين رو تشيو لإدارتها. رين وان يون نادراً ما غادرت فنائها وشين مياو نالت بضعة أيام من السلام والهدوء.
“ألا تفهمين؟” أمالت شين مياو رأسها وفكرت بعمق للحظة “هل تستطيع مومو أن تتذكر الكلمات التي قيلت بصوت عال الآن؟”
ألقت شين مياو نظرة خاطفة على يدي غوي مومو اللتين كانتا تتمسكان بلباسها بإحكام وقالت بابتسامة لطيفة “يبدو أن غوي مومو عانت الكثير هنا”.
سمعت غوي مومو كلماتها وفكرت فيها. فجأةً تغير تعابير وجهها وفي لحظة شحب وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة الشابة…” فتحت فمها لكنها لم تعرف ماذا تقول. بما أن شين مياو تعلم بالفعل الأمر، فلم يكن من الممكن إنقاذها.
قد قالت الآن بصوت عال إنها تقف إلى جانب شين مياو من البداية إلى النهاية، وأن شين مياو فقط هو سيدها.
66 وفاة غوي مومو الجزء 1
في الواقع، هذه الكلمات استخدمت لتوها لإقناع وخداع شين مياو لأنها أملت أن تنقذها شين مياو. ولكن إذا كان شعب رين وان يون قد سمعوا هذه الكلمات، فكيف لهم أن يفكروا في الموقف الذي لا يمكن تفسيره في غرف تبادل شين مياو وشين تشينغ في ذلك اليوم. فقد اشتبهوا في البداية في أن شين مياو اتخذت إجراء ولكنهم لم يتجرأوا على تصديق ذلك، حيث أنهم لم يعرفوا كيف قد تتمكن شين مياو من التنبؤ بالمستقبل.
ومع ذلك، في وسط الضوء كان رأس الأنثى يضحك باستخفاف ولم يكن هناك أي أثر للتعبير عن اللمس، كان الأمر أشبه بالاستماع إلى قصة مثيرة للاهتمام بدلا من ذلك. قالت بهدوء “لقد عاملتني غوي مومو معاملة حسنة حقا في البداية، وكيف عاملتُ أنا وأسرتي الأولى غوي مومو؟”
لكن إن كانت غوي مومو هي من أخبرت شين مياو بالأمر وخططت معها ضد شين تشينغ؟ إذن كل شيء سيكون مبررا.
شين مياو ضحكت في قلبها. غوي مومو، هذا العشب فوق الحائط الذي يتأرجح مع كل ريح، جعل المرء يشعر بالدهشة حقًا.
هذه لم تكن الحقيقة ولكن في أذني رين وان يون، كانت لتكون الحقيقة!
“أيمكن أن يكون أنتِ …” غوي مومو بصقت تلك الكلمات القليلة بصعوبة.
قبل أن يتملكها الخوف، كانت شين مياو قد فتحت فمها بالفعل لتتكلم بهدوء، “أريد أن أرد لمومو بمثل هذه الهدية الكبيرة. هل تعتقد مومو أن كل شيء على ما يرام؟”
ومع ذلك، في وسط الضوء كان رأس الأنثى يضحك باستخفاف ولم يكن هناك أي أثر للتعبير عن اللمس، كان الأمر أشبه بالاستماع إلى قصة مثيرة للاهتمام بدلا من ذلك. قالت بهدوء “لقد عاملتني غوي مومو معاملة حسنة حقا في البداية، وكيف عاملتُ أنا وأسرتي الأولى غوي مومو؟”
حدقت غوي مومو في شين مياو. الآن فقط اكتشفت أنه من بداية اليوم حتى النهاية، كان يقودها أنف شين مياو. ما قالته شين مياو، كانت تؤمن به. العلاقة بينها وبين شين مياو انقلبت. لكن شين مياو كان لا يمكن التنبؤ بتصرّفها أكثر منها لأنها يمكن أن تسقط فقط في لحظة، ولم تستطع تخمين ما كان غرض شين مياو على الإطلاق.
لكنها رأت شين مياو تضحك بخفة قبل أن تهز رأسها وقالت ببطء وهي تنظر إليها “إن كلمات أبي يمكن أن تنقذك حقا. ولكن على اي اساس؟”
“هناك غرض واحد فقط لزيارتي. وهو إرسال مومو عبر الطريق.” شين مياو قالت بابتسامة، تخمن على ما يبدو شكوك غوي مومو.
“أيمكن أن يكون أنتِ …” غوي مومو بصقت تلك الكلمات القليلة بصعوبة.
جسد غوي مومو أرتعش. أرادت البكاء والصياح لكنها لم تتمكن من إصدار صوت واحد. لم تكن تعرف متى صارت هذه الطفلة الشابة، لم يكن أحد قد علم بعد بهذا الجانب الآخر من هذه الانثى الشابة، ولا حتى هي. كلما رغبت في المقاومة واللعن، ازداد شعورها بالقشعريرة اللاإرادية عندما هبطت عليها عينان متوحشتان.
“فقط الآن الشخص الذي بالخارج أرسل بواسطة شين الثانية. ويُفترض أنها اكتشفت أنني زرت غوي مومو.” ابتسمت شين مياو “كيف سيكون لغوي مومو طريق للعيش؟ ”
“عائلة شين لن تبقي الناس الغادرين. حتى لو وصلت مومو إلى الطريق إلى العالم السفلي وأصبحت شبحاً شرساً ليسعى للانتقام مني. لم أكن لأخاف وربما سأقاتل مع مومو في جولة أخرى” كانت كلماتها أبرد من ابتسامتها “لست أنا من أدار ظهري لمومو، بل مومو هي من أدارت ظهرها لي”
نظر شيي جينغ شينغ إلى حيث كانت عيناه عندما توقف فجأة ومفاجأة تومض عبر عينيه.
“إنه أمر مؤسف لحفيد وابن مومو. شين الثانية تفعل الأشياء دائما بطريقة متشددة لذلك ربما قد تتمكن مومو من لم شمل معهم قريبا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همهمت شوانغ جيانغ قائلة “تتمتع سيدتنا الشابة بمزاج جيد ولا تغضب”
“لا …” جسد غوي مومو اهتز ودموعها ومخاطها كان يتدفق بالفعل عليها وهي تبكي برثاء، “أتوسل إليكِ، أرجوكِ أنقذيهم …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة الشابة، لقد أتيتِ أخيراً! هذه الخادمة العجوزة عرفت أن السيدة الشابة بالتأكيد ستأتي لتنقذ هذه الخادمة العجوزة. قلب السيدة الشابة كان لطيفا دائما ولن تقف مكتوفة الأيدي ولا تبالي!” كأنما أمسكت غوي مومو بقشة منقذة للحياة، أمسكت بيأس بطرف ثوب شين مياو والدموع تنهمر على خديها القديمين، كما لو كانت تعاني من مظالم تتجاوز قلبها وروحها وكانت شين مياو أكثر أفراد أسرتها ثقة.
“قلت في وقت باكر انني لن اضيع جهدي على خادم خان السيد.” كلمات شين مياو كانت قاسية وباردة. “المشاهدة بأذرع مطوية هي بالفعل لطفي الكبير”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همهمت شوانغ جيانغ قائلة “تتمتع سيدتنا الشابة بمزاج جيد ولا تغضب”
ثم انحنت ببطء إلى الأمام، كما كانت تقول أسرارها إلى غوي مومو عندما كانت أصغر سنا، قالت باستخفاف “لقد أتيت فقط لإلقاء نظرة أخيرة، واضعة في الاعتبار أكثر من عشر سنوات من علاقة السيد والخادم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” باي لو أجابت بسرعة قبل أن تندهش “لكن السيدة الشابة، صندوق مجوهرات تم رهنه أمس فقط وهذا هو الصندوق الأخير.”
“غوي مومو، ستري بشكل صحيح بقية الطريق. ”
ومع ذلك هذا لا يعني أن شيئا لم يحدث. بعد بضعة أيام، تم إعدام غوي مومو أخيراً بجريمة التواطؤ مع الآخرين لإيذاء شين تشينغ. إبتداءً من الآن في مسكن شين، لم يكن هناك أحد يذكر مسألة شين تشينغ إلى شين مياو. لم يكن ذلك بسبب تسوية المسألة بل بسبب الكلمات التي قالتها شين مياو في رونغ جينغ تانغ والتي جعلت هؤلاء الناس يمتنعون عن إطلاق النار على الجرذ خوفا من كسر المزهرية وبالتالي لا يتجرأون على اتخاذ أي إجراء.
ابتسامة متحركة تفتحت من وجهها الناعم الصغير. كان في الأصل وجها جميلا ورقيقا لكن القساوة جعلت قلب المرء يخفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة الشابة، لقد أتيتِ أخيراً! هذه الخادمة العجوزة عرفت أن السيدة الشابة بالتأكيد ستأتي لتنقذ هذه الخادمة العجوزة. قلب السيدة الشابة كان لطيفا دائما ولن تقف مكتوفة الأيدي ولا تبالي!” كأنما أمسكت غوي مومو بقشة منقذة للحياة، أمسكت بيأس بطرف ثوب شين مياو والدموع تنهمر على خديها القديمين، كما لو كانت تعاني من مظالم تتجاوز قلبها وروحها وكانت شين مياو أكثر أفراد أسرتها ثقة.
لا تزال غوي مومو تريد أن تتكلم ولكنها رأت شين مياو واقفة وارتدت عباءتها مرة أخرى. رسمت نهايات العباءة ضوءاً باهتاً في الظلام، كما لو كانت النقود الورقية البيضاء التي ترفرف بجوار التابوت. عندما كان المصباح يُحمل خارج الباب وعندما كان الباب مغلقا، كان كل شيء يكتنفه الظلام وبدا اليأس وكأنه يغطي كل شيء.
“هذا أمر سيء! لقد وقعت في الفخ” عندما سمع رين وان يون بالأمر، أرخت يدها ووقع فنجان الشاي على الأرض وتحطم إلى أشلاء.
في الخارج، عندما رأت باي لو وشوانغ جيانغ شين مياو تخرج، شعرا بالارتياح ودعما شين مياو على المغادرة.
يبدو أن هناك أملا ويأسا أيضا. ماذا كان خلف الباب، هل كان الناس الذين أرسلتهم رين وان يون لإسكاتها؟ أو ربما لا تزال هناك فرصة للعيش.
بعد رحيلها، ظهرت أنثى ونظرت إلى ظهر شين مياو قبل أن تنظر إلى باب الحطب المغلق، كاشفة عن نظرة من الاستياء.
مجرد جملة خفيفة ترفرف وغوي مومو، التي علقت في ذكرياتها، فقدت صوابها لدرجة أن روحها طارت مبعثرة. نظرت إلى شين مياو وقالت بصدمة “ماذا!؟”
الفصل 66: وفاة غوي مومو (الجزء 2)
كانت الانثى الشابة نحيلة ويبدو ان ذلك الضوء الاخضر جعل ملامح وجهها اللطيفة تبدو بيضاء بشكل غريب. الحواجب كانت خفيفة لكنها كانت مثل رسول الموت من العالم السفلي الذي جعل الناس لا يجرؤون على النظر مباشرة.
بعد عدة أيام متواصلة من أمطار الخريف، صارت السماء تنقشع اخيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همهمت شوانغ جيانغ قائلة “تتمتع سيدتنا الشابة بمزاج جيد ولا تغضب”
بدا أن كل شيء عاد إلى الهدوء المعتاد في المسكن العام ولكن من وقت لآخر، كانت هناك رائحة دواء تخرج من الفناء الشرقي وتذكّر الآخرين بما حدث في منزل شين.
ذلك الشاب الذي كان يواجهه كان يرتدي الأرجواني ومليئ بالبذخ المفرط. لم يسكب سوى الخمر لنفسه وقال باستخفاف “كان الناس قد دخلوا بالفعل مسكن الأمير يو ولم يكن أحد يعرف بعد هل يمكن العثور عليه أم لا”
يبدو أن عقل شين تشينغ تعافى تدريجياً ولم يعد يجن حين ترى الآخرين. لكن رين وان يون كانت تخشى من أن يتم التحريض عليها مجدداً لذا قامت بإبقائها في كاي يون يوان ولم تسمح لها بالخروج. كما أنّها تخشى أن تحاول شين تشينغ الإنتحار، لذا ظلت تراقبها باستمرار. وعلى هذا النحو، كانت كل شؤون المسكن معهودة إلى تشين رو تشيو لإدارتها. رين وان يون نادراً ما غادرت فنائها وشين مياو نالت بضعة أيام من السلام والهدوء.
فوجئت غوي مومو للحظات قبل أن تصرخ فجأة “السيدة الشابة!”
ومع ذلك هذا لا يعني أن شيئا لم يحدث. بعد بضعة أيام، تم إعدام غوي مومو أخيراً بجريمة التواطؤ مع الآخرين لإيذاء شين تشينغ. إبتداءً من الآن في مسكن شين، لم يكن هناك أحد يذكر مسألة شين تشينغ إلى شين مياو. لم يكن ذلك بسبب تسوية المسألة بل بسبب الكلمات التي قالتها شين مياو في رونغ جينغ تانغ والتي جعلت هؤلاء الناس يمتنعون عن إطلاق النار على الجرذ خوفا من كسر المزهرية وبالتالي لا يتجرأون على اتخاذ أي إجراء.
فجأة حدث صوت عال من النافذة عندما دق أحدهم على شيء ما. غوي مومو قفزت في الصدمة ونظرت للخارج. لكن كيف يمكنها أن ترى أي شيء من هذه الغرفة المظلمة؟
لم يجرؤ أحد على لمس شين مياو، ولكن لا يزال يجرؤوا على لمس غوي مومو.
“لا تخافي. لا حاجة للدعمِ لمدّة طويلة منذ انكِ ستموتين. ”
أُعدمت غووي مومو وفقاً للقانون في المسكن. وعموما، عندما يُقتل أحد الخدم عندما يرتكب جريمة، فإن جريمة أكبر تعني أن يُضربوا حتى الموت وأن الأشخاص العاديين يحتاجون فقط إلى شرب قنينة دواء. باختصار، ما دامت عقود الحياة بين يدي السيد، فلن يهتم احد بحياتهم او موتهم.
“لا تخافي. لا حاجة للدعمِ لمدّة طويلة منذ انكِ ستموتين. ”
لكن وفاة غوي مومو كانت بائسة حقا حيث كُسرت أربعة من أطرافها عندما كانت على قيد الحياة. لم يكن هناك أي شبر من العظم اللائق في جسدها بالكامل وكانت جميع الثقوب السبعة في جسدها تنزف، مما يجعلها تبدو بشعة. حتى الخادم الذي حمل الجثة لم يجرؤ على النظر إلى مظهر الجثة ولكن رين وان يون لا تزال تدعو شين مياو لجمع الجثة.
بعد عدة أيام متواصلة من أمطار الخريف، صارت السماء تنقشع اخيرا.
جاءت خادمة رين وان يون، شيانغ لان، لتقول “لقد قالت فورين إنه على الرغم من أن غوي مومو قد أُعدمت عند ارتكاب جريمة، فإنها في نهاية المطاف كانت خادمة السيدة الشابة الخامسة. إذن السيدة الشابة الخامسة لا تزال بحاجة إلى ترتيبات الجنازة لذا جثه غوي مومو كانت في الفناء الغربي. السيدة الشابة الخامسة تذهب بسرعة وتلقي نظرة.”
بدا أن كل شيء عاد إلى الهدوء المعتاد في المسكن العام ولكن من وقت لآخر، كانت هناك رائحة دواء تخرج من الفناء الشرقي وتذكّر الآخرين بما حدث في منزل شين.
على الأرجح أراد الجميع رؤية تعبير شين مياو المذعور بما أن جميع الخدم في منزل شين كانوا يعلموا أن غوي مومو هي المقربة من شين مياو. الآن بعد أن وصلت الى نهاية مأساوية، يخشى المرء أن يتحطم قلب شين مياو.
رين وان يون لم تكن غبية ولكن بسبب مسألة شين تشينغ، فقدت هدوئها السابق لأنها كانت والدتها. في تلك الليلة، رأى الأشخاص الذين ذهبوا للبحث عن غوي مومو شين مياو وهي ذاهبة لرؤية غوي مومو وسمعوا أيضا جزءا من محادثة غوي مومو تعلن فيها ولاءها لشين مياو. بعد أن ذُكِر ذلك لرين وان يون، كانت متأكدة من أن ما حدث لشين تشينغ هو تواطؤ غوي مومو مع شين مياو لتغيير الشخص الموجود في الغرفة.
على الأرجح رين وان يون فكرت أيضا في ذلك ورأت أن شين مياو ستلوم نفسها على موت غوي مومو. لم يكن أحد يعلم أن شين مياو ستسير إلى جثة غوي مومو أمام جميع الخدم في الفناء الغربي وترفع القماش الأبيض دون أن تغير اللون على وجه عندما رأت كم كان الجسد بائسا ولم تكن حواجبها تتجعد على الإطلاق.
شين مياو ضحكت في قلبها. غوي مومو، هذا العشب فوق الحائط الذي يتأرجح مع كل ريح، جعل المرء يشعر بالدهشة حقًا.
شيانغ لان متفاجأة من هدوء شين مياو، إلا أنها رأت شين مياو تصرخ ببرود، “غوي مومو تصرفت كطاغية في الفناء الغربي، تتنمر على من هم أدناه وتخدع السيد وكانت شخصا متفشيا ومستبدا. هذا النوع من الخدم، حتى لو لم ترتكب أي خطأ، فالفناء الغربي لن يتحمله. كلكم تمعَّنوا النظر اليوم، اذا تعلَّم احد في المستقبل من غوي مومو، فستكون هذه هي النتيجة!”
يبدو أن هناك أملا ويأسا أيضا. ماذا كان خلف الباب، هل كان الناس الذين أرسلتهم رين وان يون لإسكاتها؟ أو ربما لا تزال هناك فرصة للعيش.
كان معظم الناس في الفناء الغربي جواسيس الأسرة الثانية والثالثة وكانوا يرون في الماضي أن غوي مومو هي الأعلى ولكنهم رأوا الآن غوي مومو وهي تموت بصورة مأساوية وكانت شين مياو باردة جدا حيال ذلك، حتى أن موجة من الخوف بدأت تطفو في قلوبهم.
في الواقع، هذه الكلمات استخدمت لتوها لإقناع وخداع شين مياو لأنها أملت أن تنقذها شين مياو. ولكن إذا كان شعب رين وان يون قد سمعوا هذه الكلمات، فكيف لهم أن يفكروا في الموقف الذي لا يمكن تفسيره في غرف تبادل شين مياو وشين تشينغ في ذلك اليوم. فقد اشتبهوا في البداية في أن شين مياو اتخذت إجراء ولكنهم لم يتجرأوا على تصديق ذلك، حيث أنهم لم يعرفوا كيف قد تتمكن شين مياو من التنبؤ بالمستقبل.
عندما شاهدت شيانغ لان المشهد، لم تشعر بالارتياح لأنها أرادت تخويف شين مياو ولكن من كان يعرف أن شين مياو أخذت غوي مومو كمثال للقوة. عادت على الفور إلى كاي يون يوان وأبلغت رين وان يون بالمسألة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة الشابة…” فتحت فمها لكنها لم تعرف ماذا تقول. بما أن شين مياو تعلم بالفعل الأمر، فلم يكن من الممكن إنقاذها.
“هذا أمر سيء! لقد وقعت في الفخ” عندما سمع رين وان يون بالأمر، أرخت يدها ووقع فنجان الشاي على الأرض وتحطم إلى أشلاء.
“نعم.” أجابت غوي مومو. في الواقع، كان ذلك لأن شين مياو كانت شابة وسهلة الإقناع، لذا فقد تمكنت من إقناع شين مياو بشكل جيد إلى الحد الذي جعلها تصدق كل ما تقوله غوي مومو. في الفناء الغربي، كانت تقريباً نصف سيدة منزل.
“فورين…” كاي جو كانت مرتابة.
“لقد تم إرسالها ولكن فورين، إذا علم السيد بها، فإنه سيغضب بالتأكيد” أجابت كاي جو بحذر.
رين وان يون تصرّ أسنانها، “كانت غوي مومو مجرد طوف. يبدو أن تلك العاهرة الصغيرة أرادت التخلص من غوي مومو لكنها استعارت أيدينا للقيام بذلك. والآن قامت بتوطيد قوتها في الفناء الغربي. هذه الفاسقة الصغيرة داهية حقا!”
فجأة ذعرت غوي مومو لأنها لم تتوقع من شين مياو أن تقول ذلك. شاهدت شين مياو تكبر وعلى الرغم من أنها عالمتها ببرود مؤخراً، إلا أن ذلك كان فقط بسبب نوبات غضبها الطفولية. علمت غوي مومو أن شين مياو كان لديها قلب رقيقا وفي ذلك اليوم في معبد وو لونغ، فتحت قلبها لها، مما يعني بوضوح أنها أرادت أن تضع مومو هذه في مركز هام مرة أخرى. لماذا يحدث مثل هذا التغيير في التعابير؟
رين وان يون لم تكن غبية ولكن بسبب مسألة شين تشينغ، فقدت هدوئها السابق لأنها كانت والدتها. في تلك الليلة، رأى الأشخاص الذين ذهبوا للبحث عن غوي مومو شين مياو وهي ذاهبة لرؤية غوي مومو وسمعوا أيضا جزءا من محادثة غوي مومو تعلن فيها ولاءها لشين مياو. بعد أن ذُكِر ذلك لرين وان يون، كانت متأكدة من أن ما حدث لشين تشينغ هو تواطؤ غوي مومو مع شين مياو لتغيير الشخص الموجود في الغرفة.
“لا تخافي. لا حاجة للدعمِ لمدّة طويلة منذ انكِ ستموتين. ”
بمثل هذه الفكرة في قلبها، كرهت شين مياو وغوي مومو كالفيضانات الغزيرة. بما أنه لا يمكن لمس شين مياو في الوقت الحاضر، يمكن لمس غوي مومو كخادم. لذا فهي تستخدم الطريقة الأكثر وحشية لتعذيب غوي مومو حتى الموت. في البداية اعتقدت أنه عندما ترى شين مياو موت غوي مومو ستغضب بالتأكيد ولكن بعد الاستماع لكلمات شيانغ لان، علمت رين وان يون أن شين مياو تلاعبت بها.
فوجئت غوي مومو للحظات قبل أن تصرخ فجأة “السيدة الشابة!”
كل شيء كانت حيلة قامت شين مياو بإعدادها. شين مياو وضعت حقاً عرضاً أفضل لقتل الآخرين بسكين مستعار من أي شخص آخر.
“ما الذي يمكن فعله غير لعب الشطرنج؟” ألقت شوانغ جيانغ نظرة خاطفة على الشخص الواقف أمام الطاولة وقالت متألمة “حبست اليوم بكامله وحتى انها لم تستطع الخروج الى الفناء. إذا استمر هذا الوضع، فلا يمكن عمل شيء خلال النهار”
كانت رين وان يون في الفناء الداخلي تنجرف مع الريح والتيار لعدة سنوات حتى أن محظيات شين غوي كانت تستقر بشكل متقن، لكنها الآن هُزمت مرارًا وتكرارًا على يد فتاة صغيرة سخيفة. في عقل رين وان يون، كان هذا غضباً قد يوصف حتى بالغضب الشديد.
*****
“هل الرسالة إلى الأمير يو ذو الدرجة الأولى أُرسلت؟” رين وان يون سألت.
“إنه أمر مؤسف لحفيد وابن مومو. شين الثانية تفعل الأشياء دائما بطريقة متشددة لذلك ربما قد تتمكن مومو من لم شمل معهم قريبا”
“لقد تم إرسالها ولكن فورين، إذا علم السيد بها، فإنه سيغضب بالتأكيد” أجابت كاي جو بحذر.
رفعت أيضا صوتها، “في الواقع، ناهيك عن تلك. في ذلك اليوم في معبد وو لونغ، ألم تتحدث غوي مومو من القلب إلى القلب معي؟ من ذلك الحين فصاعدا، عرفت ان غوي مومو تعاملني حقا أفضل معاملة في العالم كله”
كما هو الحال مع مسألة شين تشينغ، فإن شين غوي برغم الآلاف من الطرق لإخفائها عن الأمير يو، متمنياً ألا يكتشفه على الإطلاق. لكن رين وان يون لم تستطع إنتظار الأمير يو ليكتشفه فوراً لأن بمزاج الأمير يو، إذا كان أي شخص يلعب تحت جفونه، لن يكون لهذا الشخص موت جيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن أن يكون شخص ما قد قال شيئا إلى شين مياو؟ تحرك دماغ غوي مومو. لابد أن الخادمتين اللتين تحدثتا، غو يو وجينغ شي. لقد أحبوا بطبيعة الحال مواجهتها، والآن بعد أن ألقيت في السجن، كانت هاتان الفتاتان ستضربان بالتأكيد شخصًا سقط ويقولا شيئا لشين مياو.
حتى لو تشاجرت مع شين غوي، فعليها أن تنتقم أيضاً لشين تشينغ. شين مياو تجرؤ على تهديد عائلة شين بأكملها، هل تجرؤ على تهديد الأمير يو ذو الدرجة الأولى؟
ذلك الشاب الذي كان يواجهه كان يرتدي الأرجواني ومليئ بالبذخ المفرط. لم يسكب سوى الخمر لنفسه وقال باستخفاف “كان الناس قد دخلوا بالفعل مسكن الأمير يو ولم يكن أحد يعرف بعد هل يمكن العثور عليه أم لا”
“أريدها أن تموت بدون دفن” رين وان يون تصرّ بأسنانها وهي تتكلم.
كانت غوي مومو في حيرة من أمرها لأنها لم تكن تعرف المعنى الكامن وراء كلمات شين مياو. الآن فقط من الواضح أنها كرهت نفسها والآن عندما استدارت كانت مسترضية جداً. مهما يكن الأمر، شعرت غوي مومو بالأمل وأجابت على الفور شين مياو، “نعم، تقف هذه الخادمة العجوزة إلى جانب السيدة الشابة من البداية إلى النهاية. السيدة الشابة فقط هي سيدة هذه الخادمة العجوزة. هذه الخادمة العجوزة ستكون وفية لسيدة الشابة طوال حياتها!”
*****
في الخارج، عندما رأت باي لو وشوانغ جيانغ شين مياو تخرج، شعرا بالارتياح ودعما شين مياو على المغادرة.
“السيدة الشابة تلعب الشطرنج مرة أخرى.” باي لو هزّت رأسها وهي حائرة بعض الشيء “ما معنى لعب الشطرنج لوحدها؟”
ومع ذلك، في وسط الضوء كان رأس الأنثى يضحك باستخفاف ولم يكن هناك أي أثر للتعبير عن اللمس، كان الأمر أشبه بالاستماع إلى قصة مثيرة للاهتمام بدلا من ذلك. قالت بهدوء “لقد عاملتني غوي مومو معاملة حسنة حقا في البداية، وكيف عاملتُ أنا وأسرتي الأولى غوي مومو؟”
“ما الذي يمكن فعله غير لعب الشطرنج؟” ألقت شوانغ جيانغ نظرة خاطفة على الشخص الواقف أمام الطاولة وقالت متألمة “حبست اليوم بكامله وحتى انها لم تستطع الخروج الى الفناء. إذا استمر هذا الوضع، فلا يمكن عمل شيء خلال النهار”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com AhmedZirea
“شش ــ” باي لو همست، “من الأفضل ألا تتكلمي. السيدة الشابة غير راضية عن الحبس، من الأفضل أن لا تذكريه وتثيري غضبها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غوي مومو، ستري بشكل صحيح بقية الطريق. ”
همهمت شوانغ جيانغ قائلة “تتمتع سيدتنا الشابة بمزاج جيد ولا تغضب”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غوي مومو، ستري بشكل صحيح بقية الطريق. ”
بالحديث عن ذلك، لم يروا شين مياو تغضب لفترة طويلة. لا يقصد الغضب فقط، ولا حتى ذرة من المشاعر. شين مياو من الماضي، على الرغم من أنها كانت حمقاء، مزاجها كان واضحاً جداً. السعادة كانت سعادة. الحزن كان حزناً. لكن الآن، الخادمات الشخصيات لا يستطعن قرائتها. كان الناس يقولون دوماً ان النمو سوف يكون تدريجياً، ولكن تغيير شين مياو بدا وكأنه اكتمل بين عشية وضحاها.
بعد عدة أيام متواصلة من أمطار الخريف، صارت السماء تنقشع اخيرا.
من البساطة والضعف إلى الهدوء والثبات. لم يعرف أحد ما الذي غيرها
“هل الرسالة إلى الأمير يو ذو الدرجة الأولى أُرسلت؟” رين وان يون سألت.
“باي لو.” بينما كانا يتكلمان، سمعت باي لو شين مياو تنادي باسمها فصعدت على الفور.
كانت غوي مومو في حيرة من أمرها لأنها لم تكن تعرف المعنى الكامن وراء كلمات شين مياو. الآن فقط من الواضح أنها كرهت نفسها والآن عندما استدارت كانت مسترضية جداً. مهما يكن الأمر، شعرت غوي مومو بالأمل وأجابت على الفور شين مياو، “نعم، تقف هذه الخادمة العجوزة إلى جانب السيدة الشابة من البداية إلى النهاية. السيدة الشابة فقط هي سيدة هذه الخادمة العجوزة. هذه الخادمة العجوزة ستكون وفية لسيدة الشابة طوال حياتها!”
“اذهبي وابحثي عن وقت لرهن تلك المجوهرات الذهبية في صندوق المجوهرات الفضية الذي كان في الخزانة” قالت بدون حتى إدارة رأسها.
شين مياو ضحكت في قلبها. غوي مومو، هذا العشب فوق الحائط الذي يتأرجح مع كل ريح، جعل المرء يشعر بالدهشة حقًا.
“نعم.” باي لو أجابت بسرعة قبل أن تندهش “لكن السيدة الشابة، صندوق مجوهرات تم رهنه أمس فقط وهذا هو الصندوق الأخير.”
مجرد جملة خفيفة ترفرف وغوي مومو، التي علقت في ذكرياتها، فقدت صوابها لدرجة أن روحها طارت مبعثرة. نظرت إلى شين مياو وقالت بصدمة “ماذا!؟”
“هذا لا يضايقني” شين مياو وضعت قطعة الشطرنج جانباً “بعد رهنه، مرري المال إلى جينغ شي ونادي غو يو ”
“مواصلة البحث.” ابتسم الشاب ذو الرداء الأرجواني وكانت تلك الابتسامة الشريرة وسيمة بشكل استثنائي حتى أن المحظية التي كانت تعزف على الآلة الوترية في الجانب لم يكن بوسعها إلا أن تخسر نفسها وتلعب النغمة الخاطئة.
باي لو وافقت لكن كانت هناك بعض الشكوك في قلبها. شين مياو كانت متلهفة لرهن المجوهرات بعيداً كما لو كانت في حاجة ماسة للمال. من أجل ماذا كان المال؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس ذلك فحسب” تابعت شين مياو كلماتها، “ابنك وحفيدك، فقد قدمت المساعدة المالية في جميع المجالات التي يمكن مساعدتها. في الفناء الغربي بأكمله، أنتِ أكبر الجميع ولم أعاملك كمومو بل عاملتك كعائلتي. إئتمنْتك. كنت مقربة منكِ. فكّرت بكِ. هل ستقولِ لا؟”
كان كواي هو لو (ترجمة مباشرة: مبنى سعيد) اكبر مطعم في مدينة عاصمة دينغ ويقع في قلب المنطقة الناشطة ويقابل كواي هو لو مباشرة بيت المحظيات. بعد أن ينهي كبار المسؤولين والنبلاء وجباتهم في كواي هو لو، فإنهم ربما يذهبون إلى هوا لو المقابلة بحثاً عن الجمال والسعادة. كانت هناك مراتب كثيرة من أماكن المتعة، كلما كانت متفوقة، كلما كانت أعلى مستوى والذين كانوا في أعلى مستوى كانوا أولئك المحظيات المشهورات اللاتي باعن مواهبهن وليس أجسادهن. اما ادنى مرتبة فكانت بيوت الدعارة التاسعة. ولا يحق تسمية هذا النوع من الدعارة بـ “لو” أو “يوان” ولا يمكن تسميته إلا بـ “بان” أو “سيا تشو”.
حتى لو تشاجرت مع شين غوي، فعليها أن تنتقم أيضاً لشين تشينغ. شين مياو تجرؤ على تهديد عائلة شين بأكملها، هل تجرؤ على تهديد الأمير يو ذو الدرجة الأولى؟
’سان فو بان’ كان يواجه عكس كواي هو لو وكان أدنى بيت دعارة. غالبا ما كان الذين يدخلون ويغادرون المكان هم هؤلاء العمال الوضيعين وغالبا ما كان الناس يرمون هؤلاء السيدات الصغيرات المصابات بمرض ويشارفن على الموت في الشوارع. هؤلاء الشحاذون الهائمون يحملون هؤلاء الفتيات إلى الوراء، ربما للتنفيس أو ربما كانوا يبيعون ثيابهم مقابل عملة نحاسية. على أية حال بالمقارنة مع الرائع كواي هو لو، سان فو بان كان جحيما بسيطا على الأرض.
كل كلمة وجملة كانت تتحدث عن الحب والصداقة الحميمة في تلك السنوات. بينما كانت غوي مومو تتكلم، ألقت نظرة خاطفة على شين مياو. الأسرة في الأسرة الأولى من عائلة شين، بغض النظر عما إذا كان شين شين وزوجته أو شين تشيو وأخته الصغرى، هم أشخاص يقدرون قيمة العلاقات. ربما ورثت من سلالتهم العسكرية، حيث سيكون المرء شاكرا على عمل لطيف ويسعى الى ردِّه. والآن، كانت غوي مومو تصدر أيضا هذا النوع من الأعمال لتطلب السداد ولم يكن بوسعها إلا أن تنظر إلى شين مياو بأمل.
بواجهة نافذة في مكان ما في كواي هو لو، شُوهدت الأكمام البيضاء الناصعة لرجل شاب وهو يعبس وهو ينظر إلى سان فو بان في الأسفل ورأى أن شخصاً ما ألقى بفتيات جدد فيها. كانت الفتيات تبكين وتصرخن بلا توقف، على ما يبدو خادمات لبعض العائلات التي أُرسلت. كانت بعض الخادمات الجميلات والغيورات يبيعهن إلى سان فو بان لمنعهن من الصعود إلى السرير.
“نعم.” أجابت غوي مومو. في الواقع، كان ذلك لأن شين مياو كانت شابة وسهلة الإقناع، لذا فقد تمكنت من إقناع شين مياو بشكل جيد إلى الحد الذي جعلها تصدق كل ما تقوله غوي مومو. في الفناء الغربي، كانت تقريباً نصف سيدة منزل.
“حقاً لا يرحم.” الرجل ذو الرداء الأبيض هز رأسه وقال. على الرغم من أن النبرة كانت مليئة بالشفقة، لم يكن هناك أي أثر لأفكار مد يد المساعدة.
لكن وفاة غوي مومو كانت بائسة حقا حيث كُسرت أربعة من أطرافها عندما كانت على قيد الحياة. لم يكن هناك أي شبر من العظم اللائق في جسدها بالكامل وكانت جميع الثقوب السبعة في جسدها تنزف، مما يجعلها تبدو بشعة. حتى الخادم الذي حمل الجثة لم يجرؤ على النظر إلى مظهر الجثة ولكن رين وان يون لا تزال تدعو شين مياو لجمع الجثة.
ذلك الشاب الذي كان يواجهه كان يرتدي الأرجواني ومليئ بالبذخ المفرط. لم يسكب سوى الخمر لنفسه وقال باستخفاف “كان الناس قد دخلوا بالفعل مسكن الأمير يو ولم يكن أحد يعرف بعد هل يمكن العثور عليه أم لا”
بواسطة :
“إذا لم يتم العثور عليه فكيف؟” الرجل ذو الرداء الأبيض أدار رأسه و نظر إليه.
فوجئت غوي مومو للحظات قبل أن تصرخ فجأة “السيدة الشابة!”
“مواصلة البحث.” ابتسم الشاب ذو الرداء الأرجواني وكانت تلك الابتسامة الشريرة وسيمة بشكل استثنائي حتى أن المحظية التي كانت تعزف على الآلة الوترية في الجانب لم يكن بوسعها إلا أن تخسر نفسها وتلعب النغمة الخاطئة.
لم تكن الخطى متعجلة ولكن كانت كالسحر المقدس الذي عجل بموت المرء حين ضرب قلب غوي مومو. كان جسدها الممتلئ موحِلا بالفعل واستمر العرق يتشكل على جبينها بينما كان جسدها يتأرجح كالبندول.
عندما رآها السيد ذو الرداء الأبيض، سخر منه بضحكة، “شيي سان، سحرك يزداد الآن. النساء الجميلات يفضّلنك، كيف يمكنني العيش؟ ”
بعد رحيلها، ظهرت أنثى ونظرت إلى ظهر شين مياو قبل أن تنظر إلى باب الحطب المغلق، كاشفة عن نظرة من الاستياء.
تنهد مرة أخرى. في الواقع، كان هذا الرجل الذي يرتدي ثيابا بيضاء وسيما جدا ايضا، ولكن عند مقارنته بالشاب الذي يرتدي ثيابا ارجوانية، كان هذا التبذير الرخو. كان تعبير هذا الشاب كسولا ولكن هاتين العينين كانتا حادّتين للغاية، كما لو كانت الشمس الحارقة في السماء ومبهرتين منذ ولادته. بالوقوف بجانبه، بطبيعة الحال كل التألق كان مغطى.
لا تزال غوي مومو تريد أن تتكلم ولكنها رأت شين مياو واقفة وارتدت عباءتها مرة أخرى. رسمت نهايات العباءة ضوءاً باهتاً في الظلام، كما لو كانت النقود الورقية البيضاء التي ترفرف بجوار التابوت. عندما كان المصباح يُحمل خارج الباب وعندما كان الباب مغلقا، كان كل شيء يكتنفه الظلام وبدا اليأس وكأنه يغطي كل شيء.
“غاو يان، إذا أردت، ماذا عن عند العودة، أنا سوف … أمنحك مسكن كامل لهم؟” شيي جينغ شينغ أطلق عليه لمحة.
“فقط الآن الشخص الذي بالخارج أرسل بواسطة شين الثانية. ويُفترض أنها اكتشفت أنني زرت غوي مومو.” ابتسمت شين مياو “كيف سيكون لغوي مومو طريق للعيش؟ ”
“لا تهتم” ذلك الرجل النبيل الذي يلبس ثيابا بيضاء الذي يدعى غاو يانغ لوح بيديه بسرعة وضحك بمرارة، “يمكن رؤية النساء الجميلات عن بعد وعدم اللعب معهن. ليس لدي طاقة زائدة.أما بالنسبة لك،” شرب فيضا من الخمر “أنت الذي في خضم الشباب عندما يكون المرء غير مكبوح، كيف لا يكون هنالك أي امرأة مقرّبة. إذا كنت تريد في هذا مينغ تشي، سيكون هناك بالتأكيد عدد كبير من الناس يصطفون. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشخص الذي أتى كان لديه مصباح أزرق أخضر اللون وذلك اللون كان غريب نوعاً ما وبدا كروح شريرة ستمتص حياة الآخرين. نظرت غوي مومو مرتعدة ورأت شخصا يرتدي عباءة بيضاء عند الباب. دخلت ببطء وأغلقت الباب.
“قريب من النساء” إبتسم شيي جينغ شينغ، “كيف يمكن للمرء أن يعرف ما إذا كانت مجرد جمجمة ذات شفتين حمراء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن أن يكون شخص ما قد قال شيئا إلى شين مياو؟ تحرك دماغ غوي مومو. لابد أن الخادمتين اللتين تحدثتا، غو يو وجينغ شي. لقد أحبوا بطبيعة الحال مواجهتها، والآن بعد أن ألقيت في السجن، كانت هاتان الفتاتان ستضربان بالتأكيد شخصًا سقط ويقولا شيئا لشين مياو.
“توقف عن الكلام كما لو كان ذلك مخيفا.” أشار غاو يانغ إلى حيّ المتعة المقابل “انظروا إلى هؤلاء السيدات الشابات اللطيفات في المستويات العليا. ما جمجمة هذه وذاك. غير مشوق بالمرة.”
“لا تخافي. لا حاجة للدعمِ لمدّة طويلة منذ انكِ ستموتين. ”
نظر شيي جينغ شينغ إلى حيث كانت عيناه عندما توقف فجأة ومفاجأة تومض عبر عينيه.
أُعدمت غووي مومو وفقاً للقانون في المسكن. وعموما، عندما يُقتل أحد الخدم عندما يرتكب جريمة، فإن جريمة أكبر تعني أن يُضربوا حتى الموت وأن الأشخاص العاديين يحتاجون فقط إلى شرب قنينة دواء. باختصار، ما دامت عقود الحياة بين يدي السيد، فلن يهتم احد بحياتهم او موتهم.
“ماذا عنه؟”
“يبدو أن غوي مومو تراني حقا كأمل.” شين مياو مرتبكة “لكن كيف يمكنني أن أنقذك؟ في هذا المنزل، من سيستمع لكلماتي؟ علاوة على ذلك، ما هي مقدرتي على عكس أوامر الفناء الشرقي؟”
“فقط الآن الشخص الذي بالخارج أرسل بواسطة شين الثانية. ويُفترض أنها اكتشفت أنني زرت غوي مومو.” ابتسمت شين مياو “كيف سيكون لغوي مومو طريق للعيش؟ ”
بواسطة :
بدا أن كل شيء عاد إلى الهدوء المعتاد في المسكن العام ولكن من وقت لآخر، كانت هناك رائحة دواء تخرج من الفناء الشرقي وتذكّر الآخرين بما حدث في منزل شين.
شين مياو ضحكت في قلبها. غوي مومو، هذا العشب فوق الحائط الذي يتأرجح مع كل ريح، جعل المرء يشعر بالدهشة حقًا.
’سان فو بان’ كان يواجه عكس كواي هو لو وكان أدنى بيت دعارة. غالبا ما كان الذين يدخلون ويغادرون المكان هم هؤلاء العمال الوضيعين وغالبا ما كان الناس يرمون هؤلاء السيدات الصغيرات المصابات بمرض ويشارفن على الموت في الشوارع. هؤلاء الشحاذون الهائمون يحملون هؤلاء الفتيات إلى الوراء، ربما للتنفيس أو ربما كانوا يبيعون ثيابهم مقابل عملة نحاسية. على أية حال بالمقارنة مع الرائع كواي هو لو، سان فو بان كان جحيما بسيطا على الأرض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات