ذكريات مؤلمة
[يرجى البقاء لمدة 3 ساعات على الأقل.]
[ستبدأ تجربة البوابة خلال 30 ثانية.]
نمى فضولي.
تمكنت بسرعة من استيعاب فكرة غرفة رئيس الطابق الأول، ولكن لم أستطع فعل ذلك تمامًا للطابق الثاني.
“أتساءل ما هو نوع المحاكمة التي ستظهر أمامي؟”
“هل سيكون مجرد سم وبرودة وحرارة الطابق الثاني مرة أخرى؟”
“هاه؟”
“لم أستطع رؤية الرسالة التي تخبرني عن الوقت”.
“هل هذا يخبرني فقط أن أتحمل هذا دون معرفة الوقت؟”
بينما كنت أحاول اكتشاف ذلك في رأسي، سمعت صوت الرسالة يتردد:
[ستبدأ تجربة البوابة.]
[تحمل أكثر الأوقات المؤلمة التي جربتها.]
“ذكريات مؤلمة، هاه”.
“هل يخبرني أن أتحمل ألم ذكرياتي الماضية؟”
“أنا متأكد من أن معظم ذكرياتي المؤلمة ستكون التجارب ضمن البرنامج التعليمي.”
اعتقدت أن هذا كان برنامجًا تعليميًا يطلق السهام عليك يومًا بعد يوم، لكن هذا كان فخًا معقدًا حقًا.
نظرًا لأنني لم أكن أعرف ما الذي سيخرج، فقد خفضت موقفي وبقيت بالقرب من بوابة غرفة الانتظار.
على الرغم من أنني لا يجب أن أفكر حتى في العودة إلى غرفة الانتظار عبر البوابة، فإن الأولوية القصوى بالنسبة لي كانت حياتي.
سيكون من التخلف عدم التمسك بحبل الحياة عندما يمكنك رؤيته بوضوح.
عند سماع رنين ضوضاء في الخلفية، افترضت أن المحاكمة كانت على وشك البدء.
وفقدت وعيي للحظة.
3 ثوان؟ 5 ثوان؟ كانت قصيرة، لكني أغمي علي بشكل مستقيم على ما أعتقد.
“ما هذا؟”
أصيب جسدي بالشلل بسبب العصبية.
لم أستطع الاستعداد لهذا النوع من الهجوم.
تم عرض صورة واضحة في رأسي كانت مليئة بالأفكار المعقدة والمختلطة.
شعرت وكأنني كنت أرى الأشياء من منظورين.
منظور جسدي الفعلي في غرفة الرئيس ومنظور الصورة في هذا العالم المجسم الذي تم تعليقه فيه.
يمكن أن أشعر بكل منهما بوضوح.
“ما هذا؟”
“هل هذا نوع من الهجوم النفسي؟”
ركزت على منظور جسدي.
كانت بوابة غرفة الانتظار ما زالت أمام عينيّ.
يمكنني العودة متى أردت.
مع الثقة التي اكتسبتها من هذا اليقين، ركزت على الصورة في العالم في رأسي.
سرعان ما تمكنت من إدراك الوضع الذي كانت فيه.
البرنامج التعليمي، الطابق الأولى، الفخ الأولى.
كان ذلك قبل اقترابي من هذا الفخ،
كانت ذاكرتي في ذلك الوقت.
كما هو متوقع، كانت هذه أكثر ذكرياتي إيلامًا.
رأيت نفسي ممسكًا بالسيف والدرع بمثل هذه القبضة، ويمكنني أيضًا أن أرى نفسي أرتجف مع كل سنتيمتر من جسدي بينما كنت أتقدم بخطوات صغيرة إلى الأمام.
هل كنت أرتجف بهذا القدر في ذلك الوقت؟
شعرت بالتوتر والقلق اللذين شعرت بهما.
شعرت وكأنني مسكون بنفسي من الماضي.
الإحساس والعواطف في ذلك الوقت … كانت واضح جدًا …
بوك – بوك –
بهذه الأصوات، اخترقت السهام الدرع.
لا أستطيع أن أقول هذا على الإطلاق.
صدت السهم الثالث بطريق الخطأ … وثقب آخر سهم كاحلي.
شعرت بألم مبرح حقًا في كاحلي.
ثم نقر.
كان الألم بدون مهارة مقاومة الألم.
تمت إضافة ألم السهم نفسه مع الرعب واليأس والندم وما إلى ذلك، حيث اختلطت كل هذه المشاعر كأثر لعدم امتلاك مهارة مقاومة الألم.
كان الأمر كما لو كنت قد أصبت بسهم.
“حسنًا … إنه يؤلم كثيرًا ولكن …”
“حسنًا … إذا كان يؤلم فهو مؤلم.”
“متي لم استطع التحمل؟”
حتى بدون مهارة مقاومة الألم، يمكنني تحمل هذا النوع من الألم في أي وقت.
لم يكن الأمر مثل مهارة مقاومة الألم حتى أنها لم تخففت من الألم على الإطلاق.
“هل سيكون مجرد تكرار مستمر لهذا لمدة 3 ساعات؟”
“هذا محبط.”
لقد تحملت بهدوء ألم عرضي.
في الواقع كان من الصعب أن أرى نفسي أصرخ وأبكي مثل بطة تحتضر.
نظرت إلى نفسي بنظرة يرثى لها عندما رأيت عرضي يبكي ويزحف عائداً إلى غرفة الانتظار.
ثم توقف العرض.
“ماذا الآن؟”
بعدها، كان أمامي عرض جديد.
كان هذا هو الطابق الثاني.
كنت قد أشعلت النار في زاوية غرفة الانتظار.
آه، كان هذا هو إيذائي النفسي الذي سببته منذ أيام قليلة.
كان السيف الذي قمت بتسخينه فوق النار أحمر تمامًا
وبمجرد أن غرسته بداخل ساقي، شعرت بألم شديد كطبخ جسدي.
كانت الطريقة الأكثر فاعلية لرفع مستوى مقاومة الألم، ومقاومة الثقب، ومقاومة النزيف ومقاومة الحروق كلها مرة واحدة.
كان لعرضي ابتسامة خفيفة على وجهه.
(* يقصد بعرضي نفسه بالعرض*)
“واو أنا أبدو مثل رجل مجنون. هاهاهاها.”
هذه المرة أيضًا شعرت بألم لم تقلله مهارة المقاومة.
كان هذا ألمًا جديدًا تمامًا.
في ذلك الوقت، كنت قد صعدت من مستوى مهاراتي في المقاومة إلى حد ما، لذلك لم أكن لأشعر بهذا القدر من الألم من خلال هذا النوع من الفلتر.
حسنًا، لم تكن هذه تجربة سيئة للغاية.
مثل مشاهدة فيلم، شاهدت عرضي يؤدي إلى حد كبير عمالة رخيصة، ولكن بعد ذلك توقف العرض مرة أخرى.
[يشعر إله المغامرة بالحرج وهو يراقبك.]
“لماذا هذا الرجل مهتم جدًا بي؟”
قالت لي الرسالة من قبل أن أتحمل أكثر الأوقات إيلاما.
إذا بقيت على هذا النحو، أعتقد أنني سأتمكن من تجاوزها بسهولة تامة.
ثم بدأت العرض مرة أخرى.
بدوت كشاب جميل هذه المرة.
“هل هذه ذكرى من قبل البرنامج التعليمي؟”
استطعت أن أرى نفسي في زي مدرسي.
“هل كان ذلك زي المدرسة المتوسطة؟ أو المدرسة الثانوية؟
سرعان ما تمكنت من معرفة نوع الحدث المروع الذي كان عرضي فيه.
كنت أواجه فتاة في قاعة المدرسة حيث تجمع مئات الطلاب.
كانت ذاكرتي من السنة الثانية من المدرسة الثانوية.
“يا إلهي!”
“لا.”
“لا تفعل هذا”.
“رجاء.”
“لا”.
احاطوني الطلاب من حولي من الفضول وهم ينظرون إلي.
فتاة مرتبكة.
تهزني لمحاولة قول الكلمات التي أعددتها.
في وسط قاعة الغمغمة، قال عرضي أخيرًا ما أعده:
[أنا أحبك. لنتواعد.]
انفجرت الهتافات والصيحات من الحشد.
وانفجرت الفتاة ايضا بالبكاء وسقطت على الارض من حشد غامر.
تحولت إلى اللون الأبيض الشاحب ووقفت هناك أراقبها.
كان أسوأ جزء من ماضي.
“اااااااااه.”
“اااااااااااااااااااااااااااااااااه”.
شعرت وكأن أحشائي تنقلب من الداخل إلى الخارج.
كان هذا أكثر إيلامًا بكثير من الذكريات الأولى والثانية التي عشتها.
“اللعنة هذا.”
“بما أن الذكريات المؤلمة جسديًا لم تعمل، أنتم ستهاجمونني نفسيا الآن، هاه؟”
“هل كان عليك اختيار هذه الذاكرة رغم ذلك؟ يا أبناء البغايا!”
لا بد أنني عضت لساني أو شيء بسبب المفاجأة، احسست بمذاق الدم.
ضع في اعتبارك أن أحد الطلاب في تلك القاعة قد صور هذا الاقتراح على هواتفه وقام بتحميله عندما ظهرت لأول مرة كلاعب محترف. كنت معروف على نطاق واسع.
ااااااااااايييييييييغغغغغغغغغه
توقف العرض مرة أخرى لفترة وجيزة وظهر واحد جديد.
كان هذا … “اللعنة! اللعنة!”
كان هذا شيئًا لم أرغب في تذكره حقًا.
شعرت أن وجهي أصبح شاحبًا بسبب نقص الدم.
“… يجب أن أتحمل هذا لمدة 3 ساعات؟”
كنت أقف في العرض في غرفة تملأ من الصرخات.
في جنازة والدي.
بليرو
أفرغت كل ما في داخلي ولكن القرقرة لم تتوقف.
نظفت كل ما على وجهي بأكمامي.
لم أستطع تجنب هذا العرض بمجرد النظر بعيدًا أو إغلاق عيني.
كان يعرض في رأسي.
هذه التوقعات التي لم أستطع تجنبها كانت تُلعب باستمرار فيما يتعلق بوالدي.
كان الأمر كما لو أنهم وجدوا نقطة ضعف وأطلق التركيز فقط.
“هذه اللعنة لا ترحم.”
ذاكرة اليوم السابق لوفاة والدي في المستشفى عرضت في رأسي.
لقد هدأ الغضب حول هذا المصيدة الشبيهة بالكلب وتغلبت عليه مشاعر الندم واليأس والعار والذنب.
[ألم يحن الوقت لتتوقف عن لعب تلك اللعبة؟]
أخبرني والدي بهذا فجأة عندما تم استدعائي إلى المستشفى.
لقد دفعتني تلك الجملة التي لا حياة لها من والدي الي إرباكي.
ألم يفكر أبدًا في مقدار ما تحمّلت، وحاربت من أجل هذا؟
ولو مرة واحدة؟
ألم يكن يعرف كيف كنت أكسب المال مقابل رسوم هذه المستشفى؟
هل ما زلت أبدو مثل الطفل الذي كان يفعل ما يريد؟
لقد غضبت منه لأنه كان يتحدث معي بهذه النبرة.
هو ايضا انتقم.
ونتيجة لذلك، لم تجد المحادثة أرضية مشتركة مثل خطين متوازيين منفصلين، السيئ اصبح اسوء، وانتهي الأمر
في اليوم التالي تلقيت مكالمة هاتفية تفيد بأن والدي توفي أثناء الجراحة.
لماذا قال لي هذه الأشياء في اليوم السابق للجراحة؟
لماذا لم يخبرني حتى عن يوم الجراحة؟
لم أستطع حتى الانتباه إلى ذلك في ذلك الوقت.
اعتقدت أختي أنه نظرًا لوجود هذا الخلاف الكبير بيني وبين والدي، فقد سارت الجراحة بشكل خاطئ.
لم أستطع تبرير نفسي في الجنازة وهي تصرخ وتشتمني.
لأنني فكرت بنفس الطريقة.
كان بسببي.
لم أستطع ملئ حفرة الذنب هذه.
من تلك النقطة فصاعدًا، تدهورت حياتي ببطء.
مسكت بيدي المرتعشة السكين من الأرض.
وبكل قوتي، طعنت فخذي.
[يرجى البقاء لمدة 3 ساعات على الأقل.] [ستبدأ تجربة البوابة خلال 30 ثانية.] نمى فضولي. تمكنت بسرعة من استيعاب فكرة غرفة رئيس الطابق الأول، ولكن لم أستطع فعل ذلك تمامًا للطابق الثاني. “أتساءل ما هو نوع المحاكمة التي ستظهر أمامي؟” “هل سيكون مجرد سم وبرودة وحرارة الطابق الثاني مرة أخرى؟” “هاه؟” “لم أستطع رؤية الرسالة التي تخبرني عن الوقت”. “هل هذا يخبرني فقط أن أتحمل هذا دون معرفة الوقت؟” بينما كنت أحاول اكتشاف ذلك في رأسي، سمعت صوت الرسالة يتردد: [ستبدأ تجربة البوابة.] [تحمل أكثر الأوقات المؤلمة التي جربتها.] “ذكريات مؤلمة، هاه”. “هل يخبرني أن أتحمل ألم ذكرياتي الماضية؟” “أنا متأكد من أن معظم ذكرياتي المؤلمة ستكون التجارب ضمن البرنامج التعليمي.” اعتقدت أن هذا كان برنامجًا تعليميًا يطلق السهام عليك يومًا بعد يوم، لكن هذا كان فخًا معقدًا حقًا. نظرًا لأنني لم أكن أعرف ما الذي سيخرج، فقد خفضت موقفي وبقيت بالقرب من بوابة غرفة الانتظار. على الرغم من أنني لا يجب أن أفكر حتى في العودة إلى غرفة الانتظار عبر البوابة، فإن الأولوية القصوى بالنسبة لي كانت حياتي. سيكون من التخلف عدم التمسك بحبل الحياة عندما يمكنك رؤيته بوضوح. عند سماع رنين ضوضاء في الخلفية، افترضت أن المحاكمة كانت على وشك البدء. وفقدت وعيي للحظة. 3 ثوان؟ 5 ثوان؟ كانت قصيرة، لكني أغمي علي بشكل مستقيم على ما أعتقد. “ما هذا؟” أصيب جسدي بالشلل بسبب العصبية. لم أستطع الاستعداد لهذا النوع من الهجوم. تم عرض صورة واضحة في رأسي كانت مليئة بالأفكار المعقدة والمختلطة. شعرت وكأنني كنت أرى الأشياء من منظورين. منظور جسدي الفعلي في غرفة الرئيس ومنظور الصورة في هذا العالم المجسم الذي تم تعليقه فيه. يمكن أن أشعر بكل منهما بوضوح. “ما هذا؟” “هل هذا نوع من الهجوم النفسي؟” ركزت على منظور جسدي. كانت بوابة غرفة الانتظار ما زالت أمام عينيّ. يمكنني العودة متى أردت. مع الثقة التي اكتسبتها من هذا اليقين، ركزت على الصورة في العالم في رأسي. سرعان ما تمكنت من إدراك الوضع الذي كانت فيه. البرنامج التعليمي، الطابق الأولى، الفخ الأولى. كان ذلك قبل اقترابي من هذا الفخ، كانت ذاكرتي في ذلك الوقت. كما هو متوقع، كانت هذه أكثر ذكرياتي إيلامًا. رأيت نفسي ممسكًا بالسيف والدرع بمثل هذه القبضة، ويمكنني أيضًا أن أرى نفسي أرتجف مع كل سنتيمتر من جسدي بينما كنت أتقدم بخطوات صغيرة إلى الأمام. هل كنت أرتجف بهذا القدر في ذلك الوقت؟ شعرت بالتوتر والقلق اللذين شعرت بهما. شعرت وكأنني مسكون بنفسي من الماضي. الإحساس والعواطف في ذلك الوقت … كانت واضح جدًا … بوك – بوك – بهذه الأصوات، اخترقت السهام الدرع. لا أستطيع أن أقول هذا على الإطلاق. صدت السهم الثالث بطريق الخطأ … وثقب آخر سهم كاحلي. شعرت بألم مبرح حقًا في كاحلي. ثم نقر. كان الألم بدون مهارة مقاومة الألم. تمت إضافة ألم السهم نفسه مع الرعب واليأس والندم وما إلى ذلك، حيث اختلطت كل هذه المشاعر كأثر لعدم امتلاك مهارة مقاومة الألم. كان الأمر كما لو كنت قد أصبت بسهم. “حسنًا … إنه يؤلم كثيرًا ولكن …” “حسنًا … إذا كان يؤلم فهو مؤلم.” “متي لم استطع التحمل؟” حتى بدون مهارة مقاومة الألم، يمكنني تحمل هذا النوع من الألم في أي وقت. لم يكن الأمر مثل مهارة مقاومة الألم حتى أنها لم تخففت من الألم على الإطلاق. “هل سيكون مجرد تكرار مستمر لهذا لمدة 3 ساعات؟” “هذا محبط.” لقد تحملت بهدوء ألم عرضي. في الواقع كان من الصعب أن أرى نفسي أصرخ وأبكي مثل بطة تحتضر. نظرت إلى نفسي بنظرة يرثى لها عندما رأيت عرضي يبكي ويزحف عائداً إلى غرفة الانتظار. ثم توقف العرض. “ماذا الآن؟” بعدها، كان أمامي عرض جديد. كان هذا هو الطابق الثاني. كنت قد أشعلت النار في زاوية غرفة الانتظار. آه، كان هذا هو إيذائي النفسي الذي سببته منذ أيام قليلة. كان السيف الذي قمت بتسخينه فوق النار أحمر تمامًا وبمجرد أن غرسته بداخل ساقي، شعرت بألم شديد كطبخ جسدي. كانت الطريقة الأكثر فاعلية لرفع مستوى مقاومة الألم، ومقاومة الثقب، ومقاومة النزيف ومقاومة الحروق كلها مرة واحدة. كان لعرضي ابتسامة خفيفة على وجهه. (* يقصد بعرضي نفسه بالعرض*) “واو أنا أبدو مثل رجل مجنون. هاهاهاها.” هذه المرة أيضًا شعرت بألم لم تقلله مهارة المقاومة. كان هذا ألمًا جديدًا تمامًا. في ذلك الوقت، كنت قد صعدت من مستوى مهاراتي في المقاومة إلى حد ما، لذلك لم أكن لأشعر بهذا القدر من الألم من خلال هذا النوع من الفلتر. حسنًا، لم تكن هذه تجربة سيئة للغاية. مثل مشاهدة فيلم، شاهدت عرضي يؤدي إلى حد كبير عمالة رخيصة، ولكن بعد ذلك توقف العرض مرة أخرى. [يشعر إله المغامرة بالحرج وهو يراقبك.] “لماذا هذا الرجل مهتم جدًا بي؟” قالت لي الرسالة من قبل أن أتحمل أكثر الأوقات إيلاما. إذا بقيت على هذا النحو، أعتقد أنني سأتمكن من تجاوزها بسهولة تامة. ثم بدأت العرض مرة أخرى. بدوت كشاب جميل هذه المرة. “هل هذه ذكرى من قبل البرنامج التعليمي؟” استطعت أن أرى نفسي في زي مدرسي. “هل كان ذلك زي المدرسة المتوسطة؟ أو المدرسة الثانوية؟ سرعان ما تمكنت من معرفة نوع الحدث المروع الذي كان عرضي فيه. كنت أواجه فتاة في قاعة المدرسة حيث تجمع مئات الطلاب. كانت ذاكرتي من السنة الثانية من المدرسة الثانوية. “يا إلهي!” “لا.” “لا تفعل هذا”. “رجاء.” “لا”. احاطوني الطلاب من حولي من الفضول وهم ينظرون إلي. فتاة مرتبكة. تهزني لمحاولة قول الكلمات التي أعددتها. في وسط قاعة الغمغمة، قال عرضي أخيرًا ما أعده: [أنا أحبك. لنتواعد.] انفجرت الهتافات والصيحات من الحشد. وانفجرت الفتاة ايضا بالبكاء وسقطت على الارض من حشد غامر. تحولت إلى اللون الأبيض الشاحب ووقفت هناك أراقبها. كان أسوأ جزء من ماضي. “اااااااااه.” “اااااااااااااااااااااااااااااااااه”. شعرت وكأن أحشائي تنقلب من الداخل إلى الخارج. كان هذا أكثر إيلامًا بكثير من الذكريات الأولى والثانية التي عشتها. “اللعنة هذا.” “بما أن الذكريات المؤلمة جسديًا لم تعمل، أنتم ستهاجمونني نفسيا الآن، هاه؟” “هل كان عليك اختيار هذه الذاكرة رغم ذلك؟ يا أبناء البغايا!” لا بد أنني عضت لساني أو شيء بسبب المفاجأة، احسست بمذاق الدم. ضع في اعتبارك أن أحد الطلاب في تلك القاعة قد صور هذا الاقتراح على هواتفه وقام بتحميله عندما ظهرت لأول مرة كلاعب محترف. كنت معروف على نطاق واسع. ااااااااااايييييييييغغغغغغغغغه توقف العرض مرة أخرى لفترة وجيزة وظهر واحد جديد. كان هذا … “اللعنة! اللعنة!” كان هذا شيئًا لم أرغب في تذكره حقًا. شعرت أن وجهي أصبح شاحبًا بسبب نقص الدم. “… يجب أن أتحمل هذا لمدة 3 ساعات؟” كنت أقف في العرض في غرفة تملأ من الصرخات. في جنازة والدي. بليرو أفرغت كل ما في داخلي ولكن القرقرة لم تتوقف. نظفت كل ما على وجهي بأكمامي. لم أستطع تجنب هذا العرض بمجرد النظر بعيدًا أو إغلاق عيني. كان يعرض في رأسي. هذه التوقعات التي لم أستطع تجنبها كانت تُلعب باستمرار فيما يتعلق بوالدي. كان الأمر كما لو أنهم وجدوا نقطة ضعف وأطلق التركيز فقط. “هذه اللعنة لا ترحم.” ذاكرة اليوم السابق لوفاة والدي في المستشفى عرضت في رأسي. لقد هدأ الغضب حول هذا المصيدة الشبيهة بالكلب وتغلبت عليه مشاعر الندم واليأس والعار والذنب. [ألم يحن الوقت لتتوقف عن لعب تلك اللعبة؟] أخبرني والدي بهذا فجأة عندما تم استدعائي إلى المستشفى. لقد دفعتني تلك الجملة التي لا حياة لها من والدي الي إرباكي. ألم يفكر أبدًا في مقدار ما تحمّلت، وحاربت من أجل هذا؟ ولو مرة واحدة؟ ألم يكن يعرف كيف كنت أكسب المال مقابل رسوم هذه المستشفى؟ هل ما زلت أبدو مثل الطفل الذي كان يفعل ما يريد؟ لقد غضبت منه لأنه كان يتحدث معي بهذه النبرة. هو ايضا انتقم. ونتيجة لذلك، لم تجد المحادثة أرضية مشتركة مثل خطين متوازيين منفصلين، السيئ اصبح اسوء، وانتهي الأمر في اليوم التالي تلقيت مكالمة هاتفية تفيد بأن والدي توفي أثناء الجراحة. لماذا قال لي هذه الأشياء في اليوم السابق للجراحة؟ لماذا لم يخبرني حتى عن يوم الجراحة؟ لم أستطع حتى الانتباه إلى ذلك في ذلك الوقت. اعتقدت أختي أنه نظرًا لوجود هذا الخلاف الكبير بيني وبين والدي، فقد سارت الجراحة بشكل خاطئ. لم أستطع تبرير نفسي في الجنازة وهي تصرخ وتشتمني. لأنني فكرت بنفس الطريقة. كان بسببي. لم أستطع ملئ حفرة الذنب هذه. من تلك النقطة فصاعدًا، تدهورت حياتي ببطء. مسكت بيدي المرتعشة السكين من الأرض. وبكل قوتي، طعنت فخذي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات