برج السحر الجامعي (2)
الفصل 210: برج السحر الجامعي (2)
أثناء استراحتها في غرفة التدريس، تلقت صوفيين رسالة من ديكولين عبر وصيفتها.
“لقد فعلت-”
“أنا آسفة…”
“هم…؟”
“…لا بأس. ذلك الأستاذ على هذه الشاكلة.”
“…عفوًا؟”
قال إنه لن يأتي اليوم، بل الأربعاء القادم، في يومه المعتاد للتدريس. لقد تفهمت ذلك لأن ديكولين كان شخصًا يقدّر المبادئ. كان رجلاً ثابتًا للغاية في معتقداته، مثل شجرة عملاقة لا تنحني أبدًا.
**نقرة—**
“ورؤية هذا… الشعور برغبتي في مقابلته قد اختفى. بل هذا أفضل.”
“قالوا إنه إذا ذهبت إلى برج مملكة السحر، سيُمنح لي لقب الأستاذ الرئيسي. لا زلت أفكر في الأمر… لكن إن استمر الأستاذ الرئيسي ديكولين في الضغط علينا بهذه الطريقة، أعتقد أنني سأقبل عرضهم.”
كان الصندوق الخشبي يحتوي على رأس روهاكان. نظرت إليه، وتذوقت صوفيين مرارة في فمها. كان مشهدًا غريبًا بالفعل. فهذا الرجل مجرم يستحق الموت. كان من أسوأ الحثالة في تاريخ الإمبراطورية، فهو من قتل الإمبراطورة…
توقف المصعد، ووصلوا إلى الطابق السابع والسبعين. وقف ريلين وسياري أمام مكتب الأستاذ الرئيسي وتنهدوا بعمق. وبعد تبادل النظرات، أومأ ريلين وطرق الباب.
**نقرة—**
في تلك اللحظة، ترددت كلمات روهاكان في ذهن صوفيين مرة أخرى.
فتحت صوفيين الغطاء. ثم صمتت.
“لقد قطعته بالسيف.”
“…”
خرج ريلين إلى الرواق وهو يعبث بشاربه. ومع ذلك، استمرت شكواه.
في البداية، اعتقدت أنه ليس روهاكان، لأنه كان رأس فتى صغير. لكن لم يمض وقت طويل قبل أن تؤكد أنه بالفعل روهاكان. فقد بقيت مانته واضحة داخل رأسه.
“نعم. أعتقد أنني فعلت.”
“…لقد مت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…قال إنه سيكون سعيدًا بالانتظار. لكنه لا يأتي عندما أخبره.”
حدّقت صوفيين في روهاكان. بدا وكأنه سيفتح عينيه في أي لحظة ويقول لها شيئًا. سيقول، كما قال في ذلك الوقت، “أنا من قتلها.”
نجمة ذهبية. تم تقسيمها إلى واحدة، اثنتين، وثلاثة حسب قيمة التبرع، ولكن القبول بفضل المال لم يكن أمرًا كبيرًا في هذا العالم.
“أيها اللعين…”
الآن بعد أن مات روهاكان – بالطبع، لم يمت تمامًا بعد، لكن نطاق حركته كان محصورًا بالكروم – سيبدأ المذبح بالتحرك بجدية.
كانت ذكريات صوفيين عن اليوم الذي اغتال فيه روهاكان الإمبراطورة متناثرة. كانت بارعة في فهم الموقف، لكنها بالكاد تذكرت تلك اللحظات. حتى إذا حاولت استرجاع القليل منها، تختفي كالضوء عند إطفاء المفتاح.
“نعم! من فضلك قدم لهم تقييمًا صادقًا! وهناك أيضًا مبالغ التبرعات! وضعتها بعلامة نجمة ذهبية!”
“لقد مت بوجه أصغر من وجهي.”
“…عفوًا؟”
ومع ذلك، كان هناك شيء واحد مؤكد: قمر أزرق ظهر في السماء في اللحظة التي اعترف فيها روهاكان.
كان هذا فخر الإمبراطورية، مركز ثقافتهم، ومهد عدد لا يحصى من الأشخاص الموهوبين. كنت أسير عبر حرم جامعة من هذا النوع.
“…أنتِ.”
“هل بقيتِ مستيقظة طوال الليل تراجعين أطروحتك أيضًا؟”
رفعت صوفيين رأسها ونظرت إلى الوصيفة. انحنت الوصيفة مرتجفة.
“لا يمكن أن يكون!”
“نعم، جلالتك.”
توقف المصعد، ووصلوا إلى الطابق السابع والسبعين. وقف ريلين وسياري أمام مكتب الأستاذ الرئيسي وتنهدوا بعمق. وبعد تبادل النظرات، أومأ ريلين وطرق الباب.
في تلك اللحظة، ترددت كلمات روهاكان في ذهن صوفيين مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاهاها… نعم. هذا صحيح، لكن الأمر يستغرق وقتًا طويلًا إذا أجريت الحساب بالطريقة العادية. لقد أتقنت بالفعل حساب الانعكاس لدييرون-”
—”صوفيين. أنتِ تعرفين ذلك أيضًا. كل من حولك يعاني من سوء الحظ، بلا استثناء.”
“…أرى أنك مطيعة. ارتاحي.”
أولئك الذين أرادت أن يكونوا بجانبها. كان روهاكان واحدًا منهم، وقد أثبت ذلك بنفسه.
“حتى لو كنت الأستاذ الرئيسي، يبدو أن هذا سيستغرق بعض الوقت… هل تعتقد أنك ستتمكن من فحص جميع الأطروحات بحلول-؟”
“ما اسمكِ؟”
“بروفيسور، بالمناسبة، هل ذلك البروفيسور ديكولين-”
كانت هذه هي المرة الأولى في حياة صوفيين التي تسأل فيها عن اسم وصيفة. أجابت الوصيفة بصوت ناعم.
“…واو.”
“إنه أهان…”
“ستكون أنت الحكم!”
“أهان. سأعطيكِ أمرًا واحدًا.”
كانت ذكريات صوفيين عن اليوم الذي اغتال فيه روهاكان الإمبراطورة متناثرة. كانت بارعة في فهم الموقف، لكنها بالكاد تذكرت تلك اللحظات. حتى إذا حاولت استرجاع القليل منها، تختفي كالضوء عند إطفاء المفتاح.
انحنت أهان أكثر.
“…”
“نعم، جلالتك. يشرفني. سأتقبل أي شيء—”
لم تستمع صوفيين إلى الوصيفة. أغلقت غطاء الصندوق الخشبي. وضعت روهاكان جانبًا في الدرج وفتحت مجددًا كتاب **「مشكلات الحياة والموت المتقدمة」** لتدرس لعبة الجو.
“تجنبي سوء الحظ بعزيمة الموت.”
كان هذا فخر الإمبراطورية، مركز ثقافتهم، ومهد عدد لا يحصى من الأشخاص الموهوبين. كنت أسير عبر حرم جامعة من هذا النوع.
“هم…؟”
إيفيرين، التي كانت تغفو على مقعد المساعد، التفتت إلي بعينين نصف مغلقتين.
لم تفهم أهان. رفعت رأسها برفق، وعندما التقت عيناها بعيني صوفيين، خفضت وجهها مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصندوق الخشبي يحتوي على رأس روهاكان. نظرت إليه، وتذوقت صوفيين مرارة في فمها. كان مشهدًا غريبًا بالفعل. فهذا الرجل مجرم يستحق الموت. كان من أسوأ الحثالة في تاريخ الإمبراطورية، فهو من قتل الإمبراطورة…
“لا تعاني من سوء الحظ أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أرى أنك لا تفهم على الإطلاق كيف يعمل البرج! يجب علينا قبول التبرعات للحصول على المال! هل تريد أن تصبح الرئيس دون حتى ذلك؟!”
“…نعم، جلالتك. لكن كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنًا؟ مجرد وجودي هنا مع جلالتكِ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرأت القائمة. إمارة يورين، مملكة ريوك، غاهالا… كانت هناك أسماء كثيرة لنبلاء رفيعي المستوى وحتى أفراد من العائلة المالكة من كل دولة. إذا تجمعوا في الإمبراطورية، فمن المؤكد أن المهام غير المتوقعة ستكون حتمية.
لم تستمع صوفيين إلى الوصيفة. أغلقت غطاء الصندوق الخشبي. وضعت روهاكان جانبًا في الدرج وفتحت مجددًا كتاب **「مشكلات الحياة والموت المتقدمة」** لتدرس لعبة الجو.
“…”
وأثناء حلّها للمشكلات واحدة تلو الأخرى، ضربها فجأة شعور غريب بالاستياء. لا، بل شيء كانت تمسك به قد انفجر.
كان برج جامعة السحر في فوضى حتى قبل بدء الفصل الدراسي بسبب وضع غير مسبوق.
“…قال إنه سيكون سعيدًا بالانتظار. لكنه لا يأتي عندما أخبره.”
بقي ديكولين وريلين وحدهما. بدأت قطرات العرق تتجمع على جبينه.
وهي تفكر في ذلك الرجل المزعج، تمتمت، وبعد حلّ المشكلات، قلبت الصفحة الأخيرة من الكتاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناها بإعجاب.
“…”
“…”
بعد أن حلت جميع المشكلات، لم يتبق سوى ورقة شبه فارغة. نظرت صوفيين إلى الجملتين المكتوبتين في الوسط.
“…”
**[من أجلك، أنتِ الأسمى من أي أحد.]**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “13%. 173.”
**[أتمنى أن يكون ذلك وسيلة لإنعاش ذهنكِ في طريق تجوالكِ وسط الوحدة.]**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناها بإعجاب.
كان تكريم غير عادي ترك في نهاية الكتاب، مخصص بوضوح لها. تظاهرت صوفيين بأنها تسخر، لكنها لم تستطع إخفاء بريق ابتسامتها.
“الأستاذ ديكولين! سمعت الأخبار. روهاكان-”
* * *
“آه…”
كانت أراضي الجامعة الإمبراطورية واسعة. كان من الممكن اعتبارها مدينة بحد ذاتها، نظرًا لاحتوائها على مرافق تتيح لها الاكتفاء الذاتي حتى لو انفصلت عن القارة. مئات الآلاف يأتون ويذهبون يوميًا، باستثناء الطلاب الحاليين، وكانت اتجاهات أحياء الجامعة تنتشر سريعًا إلى موضة الجيل الشاب في الإمبراطورية.
كانت هذه هي المرة الأولى في حياة صوفيين التي تسأل فيها عن اسم وصيفة. أجابت الوصيفة بصوت ناعم.
كان هذا فخر الإمبراطورية، مركز ثقافتهم، ومهد عدد لا يحصى من الأشخاص الموهوبين. كنت أسير عبر حرم جامعة من هذا النوع.
بعد أن حدقتُ فيها لبعض الوقت، تحدثت بصوت يشبه زقزقة العصافير.
“…همف!”
“…عفوًا؟”
بينما كان الرئيس يراقبني بارتياب، وإيفيرين تبدو ناعسة، لم أكن أعلم ما الذي حدث بالأمس.
“…”
“لا يمكن أن يكون!”
“أنت في حالة بدنية جيدة بالفعل! لكن هل كان الهجوم المفاجئ على روهاكان غير المتنبه سبب الانتصار؟!”
بعد أن حدقتُ فيها لبعض الوقت، تحدثت بصوت يشبه زقزقة العصافير.
“نعم. هل هذا معقول… آه، فقط اتبعني. لنقدمها فقط. من يعلم ما الذي سيقوله إذا تأخرنا؟”
“ماذا تعنين؟”
دينغ-!
“كيف يمكنك قتل روهاكان؟! هذا غير منطقي!”
“بروفيسور، بالمناسبة، هل ذلك البروفيسور ديكولين-”
“هل هذا صحيح؟”
“…”
“نعم! كنت أعتقد أن روهاكان سيهزمك وستأتي إليّ طلبًا للمساعدة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفتيش المباشر، الذي يعني مراجعة كاملة. كان ديكولين ينوي فحص أطروحات الربيع لجميع الأساتذة الآخرين. هذا أمر غير معقول. فالوقت المطلوب فقط لعد جميع تلك الأوراق طويل جدًا، فما بالك بقراءتها. أسبوع على الأقل كان مطلوبًا لكل ورقة.
كانت أدريان غاضبة للغاية. انبعث البخار من أنفها.
“…هيه! ما زلت!”
“لقد استخدمت القوة البدنية.”
أغلقت الباب خلفها.
“ماذا؟! السحر البدني؟!”
“…”
“لقد قطعته بالسيف.”
“لقد فعلت!”
“…”
“إيفيرين.”
لم تكن كذبة. عندها أمسك الرئيس بذراعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريلين هز رأسه ودخل المصعد معها.
“…واو.”
“…المذبح؟”
اتسعت عيناها بإعجاب.
“لا تعاني من سوء الحظ أبدًا.”
“أنت في حالة بدنية جيدة بالفعل! لكن هل كان الهجوم المفاجئ على روهاكان غير المتنبه سبب الانتصار؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان هناك شيء واحد مؤكد: قمر أزرق ظهر في السماء في اللحظة التي اعترف فيها روهاكان.
“لم أقل أبدًا إنه كان هجومًا مفاجئًا.”
“لقد قطعته بالسيف.”
“لقد فعلت!”
خرج ريلين إلى الرواق وهو يعبث بشاربه. ومع ذلك، استمرت شكواه.
“هااااهـ- أوهغ!”
“تجنبي سوء الحظ بعزيمة الموت.”
“لقد فعلت، نعم، كان كمينًا!”
“حسنًا.”
كررت أدريان نفسها بينما كانت إيفيرين تتثاءب وتترنح. وبالرغم من الصعوبات التي سببتها هاتان الاثنتان، وصلت إلى مكتبي.
“أنت في حالة بدنية جيدة بالفعل! لكن هل كان الهجوم المفاجئ على روهاكان غير المتنبه سبب الانتصار؟!”
“لقد فعلت!”
كان هذا فخر الإمبراطورية، مركز ثقافتهم، ومهد عدد لا يحصى من الأشخاص الموهوبين. كنت أسير عبر حرم جامعة من هذا النوع.
تجاهلت أدريان، التي كانت لا تزال متشبثة بي، وجلست.
“أنت في حالة بدنية جيدة بالفعل! لكن هل كان الهجوم المفاجئ على روهاكان غير المتنبه سبب الانتصار؟!”
“لقد فعلت-”
مدت أدريان قائمة.
“الأهم من ذلك، يبدو أن المذبح يستعد للتحرك.”
الآن بعد أن مات روهاكان – بالطبع، لم يمت تمامًا بعد، لكن نطاق حركته كان محصورًا بالكروم – سيبدأ المذبح بالتحرك بجدية.
“…المذبح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن قالت ذلك، عادت إلى مكتبها وارتطمت بوجهها على سطحه بينما كنت أراجع أطروحتها.
“نعم. إنه القوة التي حركت موجة الوحوش.”
**نقرة—**
“…”
“لا يمكن أن يكون!”
تغير تعبير أدريان.
“هم…؟”
“…موجة الوحوش؟”
إيفيرين، التي كانت تغفو على مقعد المساعد، التفتت إلي بعينين نصف مغلقتين.
“نعم.”
“…لم أكن أعلم أنك تؤمن بنظرية مؤامرة كهذه!”
الآن بعد أن مات روهاكان – بالطبع، لم يمت تمامًا بعد، لكن نطاق حركته كان محصورًا بالكروم – سيبدأ المذبح بالتحرك بجدية.
“نعم! كنت أعتقد أن روهاكان سيهزمك وستأتي إليّ طلبًا للمساعدة!”
“…لم أكن أعلم أنك تؤمن بنظرية مؤامرة كهذه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟! السحر البدني؟!”
كان في كلماتها أثر من الشفقة. فكرت للحظة ثم أومأت. في القارة، كان المذبح مشابهًا لمجموعة المتنورين بمفاهيم العصر الحديث. بالطبع، لا أعني أن المتنورين موجودون، لكن معظم الناس يتجاهلون المذبح باعتباره مجرد عبادة موجودة في مكان ما.
توقف المصعد، ووصلوا إلى الطابق السابع والسبعين. وقف ريلين وسياري أمام مكتب الأستاذ الرئيسي وتنهدوا بعمق. وبعد تبادل النظرات، أومأ ريلين وطرق الباب.
القليل فقط من الشخصيات المميزة كانوا يعلمون يقينًا أن مجازر وقمع دماء الشياطين، والتصاعد المفاجئ لهجرة الوحوش، ومعظم الفوضى الاجتماعية الحاصلة الآن كانت مؤامرات من تدبير المذبح. لم تكن هناك طريقة لإثبات ذلك.
“لقد فعلت-”
“نعم. على أي حال، إذا لم يكن لديك أي أخبار أخرى، غادري الآن. لدي الكثير لأفعله.”
وهي تفكر في ذلك الرجل المزعج، تمتمت، وبعد حلّ المشكلات، قلبت الصفحة الأخيرة من الكتاب.
“…لدي بعض الأخبار!”
تقدمت وسلمتني كومة من الأوراق. لقد حلّ موسم تصحيح الأطروحات الربيعية وتقييمها. بصفتي رئيسًا للأساتذة ورئيس قسم الكلمة الأساسية، كنت أفحص شخصيًا مساعدي التدريس والأساتذة المختلفين في الجامعة.
مدت أدريان قائمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصندوق الخشبي يحتوي على رأس روهاكان. نظرت إليه، وتذوقت صوفيين مرارة في فمها. كان مشهدًا غريبًا بالفعل. فهذا الرجل مجرم يستحق الموت. كان من أسوأ الحثالة في تاريخ الإمبراطورية، فهو من قتل الإمبراطورة…
“هذه هي امتحانات القبول! دماء الأمراء والممالك سيخضعون لامتحان القبول بجامعتنا! والبقية هي وثائق متعلقة بمهرجان القبول!”
“…عفوًا؟”
قرأت القائمة. إمارة يورين، مملكة ريوك، غاهالا… كانت هناك أسماء كثيرة لنبلاء رفيعي المستوى وحتى أفراد من العائلة المالكة من كل دولة. إذا تجمعوا في الإمبراطورية، فمن المؤكد أن المهام غير المتوقعة ستكون حتمية.
“…”
“ستكون أنت الحكم!”
“نعم. أعتقد أنني فعلت.”
“هل هذا صحيح؟”
“آه! لقد أصبحت مملًا هذه الأيام!”
“نعم! من فضلك قدم لهم تقييمًا صادقًا! وهناك أيضًا مبالغ التبرعات! وضعتها بعلامة نجمة ذهبية!”
أغلقت الباب خلفها.
نجمة ذهبية. تم تقسيمها إلى واحدة، اثنتين، وثلاثة حسب قيمة التبرع، ولكن القبول بفضل المال لم يكن أمرًا كبيرًا في هذا العالم.
“…بصراحة، انظر إلى سني. وأنا أكتب كطالب يراجع قبل الاختبار.”
“كن متساهلًا مع هؤلاء الناس!”
مدت أدريان قائمة.
“من الأفضل ألا تطلب مني ذلك.”
“…بصراحة، انظر إلى سني. وأنا أكتب كطالب يراجع قبل الاختبار.”
“…هيه! ما زلت!”
“أيها اللعين…”
أغلقت القائمة.
…في اليوم التالي.
“إذا كانت لديهم المهارات، فسيدخلون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **[أتمنى أن يكون ذلك وسيلة لإنعاش ذهنكِ في طريق تجوالكِ وسط الوحدة.]**
“…أرى أنك لا تفهم على الإطلاق كيف يعمل البرج! يجب علينا قبول التبرعات للحصول على المال! هل تريد أن تصبح الرئيس دون حتى ذلك؟!”
“يا إلهي… ما هذا؟”
“نعم. هذا يكفي. من فضلك، اذهب الآن.”
“يا إلهي… ما هذا؟”
“آه! لقد أصبحت مملًا هذه الأيام!”
“هل هذا صحيح؟”
في هذه اللحظة، تساءلت إن كانت تتعمد إثارة المشاكل. حدقت الرئيسة بي بعينين ضيقتين، لكنها استدارت أخيرًا. تجاهلتها والتقطت قلمي.
“…لا بأس. ذلك الأستاذ على هذه الشاكلة.”
“إيفيرين.”
كان في كلماتها أثر من الشفقة. فكرت للحظة ثم أومأت. في القارة، كان المذبح مشابهًا لمجموعة المتنورين بمفاهيم العصر الحديث. بالطبع، لا أعني أن المتنورين موجودون، لكن معظم الناس يتجاهلون المذبح باعتباره مجرد عبادة موجودة في مكان ما.
“…إيه.”
“…لم أكن أعلم أنك تؤمن بنظرية مؤامرة كهذه!”
إيفيرين، التي كانت تغفو على مقعد المساعد، التفتت إلي بعينين نصف مغلقتين.
“نعم. أنا ريلين وسياري.”
“قدمي أطروحتك.”
“أنا أشعر بالغيرة… لا أعلم لماذا يريد الأستاذ الرئيسي ديكولين أن يجعل الجميع يعانون هكذا.”
“آه…”
“حتى لو كنت الأستاذ الرئيسي، يبدو أن هذا سيستغرق بعض الوقت… هل تعتقد أنك ستتمكن من فحص جميع الأطروحات بحلول-؟”
تقدمت وسلمتني كومة من الأوراق. لقد حلّ موسم تصحيح الأطروحات الربيعية وتقييمها. بصفتي رئيسًا للأساتذة ورئيس قسم الكلمة الأساسية، كنت أفحص شخصيًا مساعدي التدريس والأساتذة المختلفين في الجامعة.
كانت أدريان غاضبة للغاية. انبعث البخار من أنفها.
“لماذا تبدين بهذه الهيئة البائسة؟”
نجمة ذهبية. تم تقسيمها إلى واحدة، اثنتين، وثلاثة حسب قيمة التبرع، ولكن القبول بفضل المال لم يكن أمرًا كبيرًا في هذا العالم.
“…لماذا تستمر في نسيان السبب؟ لقد أخبرتني ألا أنام بدونك. لذا لم أنم.”
“نعم، جلالتك.”
حدقت بي إيفيرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأهم من ذلك، يبدو أن المذبح يستعد للتحرك.”
“…أرى أنك مطيعة. ارتاحي.”
وأثناء حلّها للمشكلات واحدة تلو الأخرى، ضربها فجأة شعور غريب بالاستياء. لا، بل شيء كانت تمسك به قد انفجر.
“حسنًا.”
نجمة ذهبية. تم تقسيمها إلى واحدة، اثنتين، وثلاثة حسب قيمة التبرع، ولكن القبول بفضل المال لم يكن أمرًا كبيرًا في هذا العالم.
بمجرد أن قالت ذلك، عادت إلى مكتبها وارتطمت بوجهها على سطحه بينما كنت أراجع أطروحتها.
لم تستمع صوفيين إلى الوصيفة. أغلقت غطاء الصندوق الخشبي. وضعت روهاكان جانبًا في الدرج وفتحت مجددًا كتاب **「مشكلات الحياة والموت المتقدمة」** لتدرس لعبة الجو.
* * *
بقي ديكولين وريلين وحدهما. بدأت قطرات العرق تتجمع على جبينه.
…في اليوم التالي.
“نعم، جلالتك.”
كان برج جامعة السحر في فوضى حتى قبل بدء الفصل الدراسي بسبب وضع غير مسبوق.
“نعم. على أي حال، إذا لم يكن لديك أي أخبار أخرى، غادري الآن. لدي الكثير لأفعله.”
“البروفيسور ريلين. هل قدمت أطروحتك؟”
“نعم. إنه القوة التي حركت موجة الوحوش.”
“…كنت-”
“لا يمكن أن يكون!”
“بروفيسور، بالمناسبة، هل ذلك البروفيسور ديكولين-”
حينها نظر إليه ديكولين للحظة ثم قلب إلى الصفحة الأخيرة.
“أعلم! لهذا السبب أعيد كتابتها الآن، أيها الأحمق!”
“هم…؟”
كان ذلك بسبب رسالة رسمية من الطابق السابع والسبعين في برج الجامعة، من مكتب رئيس الأساتذة، الذي كان من المؤكد تقريبًا أنه سيصبح الرئيس القادم.
“نعم، جلالتك.”
[إلى هيئة برج السحر، أو السحرة الذين يدرسون بهدف أن يصبحوا أساتذة في السحر، قدموا أطروحات الربيع لهذا العام في الطابق السابع والسبعين. سيتم مراجعة الأطروحات من قبلي، ديكولين. إذا وُجدت نواقص، سأقوم بتصحيحها، وإذا لم يكن هناك أمل، فسأقوم برفضها.]
أمسك ريلين أطروحته بعد أن عدلها على عجل. علق الأستاذ المساعد بجانبه بهدوء.
كان هذا يعني أن رئيس الأساتذة سيقوم بمراجعة الأطروحات شخصيًا، رغم أنهم لم يعرفوا كيف سيفعل ذلك بنفسه. عند جمع جميع أوراق الأساتذة وطلاب الدراسات العليا التابعين لهم، سيكون العدد مئات إن لم يكن آلاف الأوراق.
“قالوا إنه إذا ذهبت إلى برج مملكة السحر، سيُمنح لي لقب الأستاذ الرئيسي. لا زلت أفكر في الأمر… لكن إن استمر الأستاذ الرئيسي ديكولين في الضغط علينا بهذه الطريقة، أعتقد أنني سأقبل عرضهم.”
“هذا غير معقول.”
“…همم.”
نتيجة لذلك، شعر ريلين وأعضاء هيئة التدريس الآخرون بالاستياء. في موسم الربيع، كان معظمهم مسترخين، حتى مع الاستعدادات لاستقبال العائلات الملكية التي ستدخل الجامعة في موسم القبول هذا.
“إنها تركيز المانا المطلوب وعدد الدوائر السحرية. أليس هذا ما كنت تسأل عنه؟”
“…بصراحة، انظر إلى سني. وأنا أكتب كطالب يراجع قبل الاختبار.”
كانت ذكريات صوفيين عن اليوم الذي اغتال فيه روهاكان الإمبراطورة متناثرة. كانت بارعة في فهم الموقف، لكنها بالكاد تذكرت تلك اللحظات. حتى إذا حاولت استرجاع القليل منها، تختفي كالضوء عند إطفاء المفتاح.
أمسك ريلين أطروحته بعد أن عدلها على عجل. علق الأستاذ المساعد بجانبه بهدوء.
“حسنًا.”
“صحيح. وإذا كان هو من يراجعها، أليس هذا أشبه بتحقيق شامل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…همف!”
“نعم. هل هذا معقول… آه، فقط اتبعني. لنقدمها فقط. من يعلم ما الذي سيقوله إذا تأخرنا؟”
“نعم.”
خرج ريلين إلى الرواق وهو يعبث بشاربه. ومع ذلك، استمرت شكواه.
“نعم. أعتقد أنني فعلت.”
“أعني، لماذا يريد أن يراجع شخصيًا ألف ورقة… إذا أصبح رئيس الأساتذة هو الرئيس، فسأضطر إلى المغادرة إلى المملكة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم.”
“نعم. سأتبعه، البروفيسور ريلين.”
“أيها اللعين…”
“بالطبع، يجب أن تفعل… مهلاً! بروفيسورة سياري!”
“نعم. أعتقد أنني فعلت.”
في طريقهم إلى المصعد، التقوا بالبروفيسورة سياري. لم تكن تبدو بحالة جيدة أيضًا، حيث كانت تستند متعبة إلى الحائط.
“آه…”
“هل بقيتِ مستيقظة طوال الليل تراجعين أطروحتك أيضًا؟”
“…عفوًا؟”
“نعم. أعتقد أنني فعلت.”
الآن بعد أن مات روهاكان – بالطبع، لم يمت تمامًا بعد، لكن نطاق حركته كان محصورًا بالكروم – سيبدأ المذبح بالتحرك بجدية.
“يا إلهي… ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرأت القائمة. إمارة يورين، مملكة ريوك، غاهالا… كانت هناك أسماء كثيرة لنبلاء رفيعي المستوى وحتى أفراد من العائلة المالكة من كل دولة. إذا تجمعوا في الإمبراطورية، فمن المؤكد أن المهام غير المتوقعة ستكون حتمية.
ريلين هز رأسه ودخل المصعد معها.
كان هذا فخر الإمبراطورية، مركز ثقافتهم، ومهد عدد لا يحصى من الأشخاص الموهوبين. كنت أسير عبر حرم جامعة من هذا النوع.
“سمعت أنك أقمت علاقات مع ريوك.”
تحدثت سياري بنبرة يغمرها الحسد، بينما تنحنح ريلين.
“نعم. أعتقد أنني فعلت.”
“قالوا إنه إذا ذهبت إلى برج مملكة السحر، سيُمنح لي لقب الأستاذ الرئيسي. لا زلت أفكر في الأمر… لكن إن استمر الأستاذ الرئيسي ديكولين في الضغط علينا بهذه الطريقة، أعتقد أنني سأقبل عرضهم.”
“لقد فعلت!”
“أنا أشعر بالغيرة… لا أعلم لماذا يريد الأستاذ الرئيسي ديكولين أن يجعل الجميع يعانون هكذا.”
“نعم. هل هذا معقول… آه، فقط اتبعني. لنقدمها فقط. من يعلم ما الذي سيقوله إذا تأخرنا؟”
التفتيش المباشر، الذي يعني مراجعة كاملة. كان ديكولين ينوي فحص أطروحات الربيع لجميع الأساتذة الآخرين. هذا أمر غير معقول. فالوقت المطلوب فقط لعد جميع تلك الأوراق طويل جدًا، فما بالك بقراءتها. أسبوع على الأقل كان مطلوبًا لكل ورقة.
“هااااهـ- أوهغ!”
وذلك لأن فروع السحر تختلف، وكان من الصعب للغاية فهم نظريات الدروس الأخرى المتقدمة. لكن ديكولين…
“لقد مضى حوالي ثلاثة أشهر على إعلان انعكاس دييرون. هناك العديد من المشكلات في تلك الصيغة. هي عملية، لكن إن اعتمدت عليها، ستواجه مشاكل حتمية، لذا على الأقل في الحساب، يجب أن تكون الصيغة واضحة قدر الإمكان. اسلك الطريق الملكي بدلاً من ذلك.”
دينغ-!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أرى أنك لا تفهم على الإطلاق كيف يعمل البرج! يجب علينا قبول التبرعات للحصول على المال! هل تريد أن تصبح الرئيس دون حتى ذلك؟!”
توقف المصعد، ووصلوا إلى الطابق السابع والسبعين. وقف ريلين وسياري أمام مكتب الأستاذ الرئيسي وتنهدوا بعمق. وبعد تبادل النظرات، أومأ ريلين وطرق الباب.
في هذه اللحظة، تساءلت إن كانت تتعمد إثارة المشاكل. حدقت الرئيسة بي بعينين ضيقتين، لكنها استدارت أخيرًا. تجاهلتها والتقطت قلمي.
– “ادخلوا.”
أغلقت القائمة.
أجاب ديكولين. كان الأستاذ الرئيسي قد حل وضع الشمال وأعدم روهاكان. الآن، قوة عائلة يوكلين كانت تعصف بالسماء. حتى لو كانوا سيذهبون إلى القصر الملكي، كان عليهم أن يظهروا بأفضل صورة أمامه.
حدّقت صوفيين في روهاكان. بدا وكأنه سيفتح عينيه في أي لحظة ويقول لها شيئًا. سيقول، كما قال في ذلك الوقت، “أنا من قتلها.”
“نعم. أنا ريلين وسياري.”
“هم…؟”
أصلح ريلين ربطة عنقه وفتح الباب. كان أول ما رآه هو ديكولين، الجالس محدقًا بهم بتلك العيون الزرقاء الأكثر شراسة ورعبًا في البرج. تقدم ريلين بابتسامة متواضعة.
“نعم! من فضلك قدم لهم تقييمًا صادقًا! وهناك أيضًا مبالغ التبرعات! وضعتها بعلامة نجمة ذهبية!”
“الأستاذ ديكولين! سمعت الأخبار. روهاكان-”
“تجنبي سوء الحظ بعزيمة الموت.”
“أعطني أطروحتك فقط.”
“…نعم، جلالتك. لكن كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنًا؟ مجرد وجودي هنا مع جلالتكِ…”
“…نعم.”
“…لماذا تستمر في نسيان السبب؟ لقد أخبرتني ألا أنام بدونك. لذا لم أنم.”
تقدم ريلين وسياري بدورهما وقدموا أوراقهم. ألقى ديكولين نظرة على ورقة ريلين. التقت عينا ريلين بعينيه وسأل بهدوء:
“آه! لقد أصبحت مملًا هذه الأيام!”
“أستاذ. الصفحات الثلاث عشرة معقدة قليلًا. لقد واجهت صعوبة كبيرة… خصوصًا في الأرقام أثناء الحسابات.”
كانت أراضي الجامعة الإمبراطورية واسعة. كان من الممكن اعتبارها مدينة بحد ذاتها، نظرًا لاحتوائها على مرافق تتيح لها الاكتفاء الذاتي حتى لو انفصلت عن القارة. مئات الآلاف يأتون ويذهبون يوميًا، باستثناء الطلاب الحاليين، وكانت اتجاهات أحياء الجامعة تنتشر سريعًا إلى موضة الجيل الشاب في الإمبراطورية.
حينها نظر إليه ديكولين للحظة ثم قلب إلى الصفحة الأخيرة.
كان تكريم غير عادي ترك في نهاية الكتاب، مخصص بوضوح لها. تظاهرت صوفيين بأنها تسخر، لكنها لم تستطع إخفاء بريق ابتسامتها.
“حتى لو كنت الأستاذ الرئيسي، يبدو أن هذا سيستغرق بعض الوقت… هل تعتقد أنك ستتمكن من فحص جميع الأطروحات بحلول-؟”
في البداية، اعتقدت أنه ليس روهاكان، لأنه كان رأس فتى صغير. لكن لم يمض وقت طويل قبل أن تؤكد أنه بالفعل روهاكان. فقد بقيت مانته واضحة داخل رأسه.
“13%. 173.”
حينها نظر إليه ديكولين للحظة ثم قلب إلى الصفحة الأخيرة.
“…عفوًا؟”
لم تكن كذبة. عندها أمسك الرئيس بذراعي.
“إنها تركيز المانا المطلوب وعدد الدوائر السحرية. أليس هذا ما كنت تسأل عنه؟”
“لقد فعلت!”
“…”
“البروفيسور ريلين. هل قدمت أطروحتك؟”
بلع ريلين ريقه بصعوبة. فحصت الأحجار السحرية بتركيز يزيد عن 13% و173 دائرة سحرية بالضبط. كان ذلك هو الجواب الصحيح الذي استغرق منه ثلاثة أيام للوصول إليه.
“…أنتِ.”
“هاهاها… نعم. هذا صحيح، لكن الأمر يستغرق وقتًا طويلًا إذا أجريت الحساب بالطريقة العادية. لقد أتقنت بالفعل حساب الانعكاس لدييرون-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القليل فقط من الشخصيات المميزة كانوا يعلمون يقينًا أن مجازر وقمع دماء الشياطين، والتصاعد المفاجئ لهجرة الوحوش، ومعظم الفوضى الاجتماعية الحاصلة الآن كانت مؤامرات من تدبير المذبح. لم تكن هناك طريقة لإثبات ذلك.
“لقد حسبتها بالطريقة العادية.”
“قالوا إنه إذا ذهبت إلى برج مملكة السحر، سيُمنح لي لقب الأستاذ الرئيسي. لا زلت أفكر في الأمر… لكن إن استمر الأستاذ الرئيسي ديكولين في الضغط علينا بهذه الطريقة، أعتقد أنني سأقبل عرضهم.”
“…عفوًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تفهم أهان. رفعت رأسها برفق، وعندما التقت عيناها بعيني صوفيين، خفضت وجهها مجددًا.
“لقد مضى حوالي ثلاثة أشهر على إعلان انعكاس دييرون. هناك العديد من المشكلات في تلك الصيغة. هي عملية، لكن إن اعتمدت عليها، ستواجه مشاكل حتمية، لذا على الأقل في الحساب، يجب أن تكون الصيغة واضحة قدر الإمكان. اسلك الطريق الملكي بدلاً من ذلك.”
حدّقت صوفيين في روهاكان. بدا وكأنه سيفتح عينيه في أي لحظة ويقول لها شيئًا. سيقول، كما قال في ذلك الوقت، “أنا من قتلها.”
“…”
“…لدي بعض الأخبار!”
استغرق منه ذلك ثلاثة أيام بالحسابات العادية. نظر ريلين خلفه إلى سياري بذهول.
“…”
“…همم.”
“…”
نظرت سياري بين ديكولين وريلين، ثم اقتربت بخفة وسحبت أطروحتها.
“آه! لقد أصبحت مملًا هذه الأيام!”
“يبدو أن أطروحتي تفتقر إلى الكثير، سأعود لأراجعها مرة أخرى. عمل جيد، أستاذ ريلين. شكرًا لجهودك، أستاذ.”
“…”
قالت ذلك وهربت بسرعة، بينما ظل ريلين يراقبها بلا كلمة.
“إذا كانت لديهم المهارات، فسيدخلون.”
بوم-!
* * *
أغلقت الباب خلفها.
“نعم، جلالتك.”
“…”
كان برج جامعة السحر في فوضى حتى قبل بدء الفصل الدراسي بسبب وضع غير مسبوق.
“…”
“…عفوًا؟”
بقي ديكولين وريلين وحدهما. بدأت قطرات العرق تتجمع على جبينه.
في هذه اللحظة، تساءلت إن كانت تتعمد إثارة المشاكل. حدقت الرئيسة بي بعينين ضيقتين، لكنها استدارت أخيرًا. تجاهلتها والتقطت قلمي.
*****
شكرا للقراءة
Isngard
[إلى هيئة برج السحر، أو السحرة الذين يدرسون بهدف أن يصبحوا أساتذة في السحر، قدموا أطروحات الربيع لهذا العام في الطابق السابع والسبعين. سيتم مراجعة الأطروحات من قبلي، ديكولين. إذا وُجدت نواقص، سأقوم بتصحيحها، وإذا لم يكن هناك أمل، فسأقوم برفضها.]
تغير تعبير أدريان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات