بداية شيء جديد
الفصل 113 – بداية شيء جديد
ومع كل تحرك ، وجد نفسه أكثر انغماسًا في المهمة ، حيث تم استبدال تردده الأولي بتصميم مركّز لضمان أن يكون العمل رائع مع الجميلة التي كانت تتواجد أمامه.
(العالم الحقيقي)
أدارت رأسها قليلاً نحو ليو ، مما أتاح لها منظرًا يمزج بين مظهرها الجانبي وملامحها الأمامية بطريقة مثيرة وساحرة في نفس الوقت ، حيث كانت تهدف إلى الحصول على تعبير مريح وصادق مع ابتسامة ناعمة موضوعة على شفتيها وعينين حيوية ولمسة من الشقاوة.
تطورت صداقة ليو وأماندا بشكل ثابت خلال الأشهر التي تلت نقلهم إلى القسم D.
(العالم الحقيقي)
لقد أصبحوا أقرب إلى بعضهم البعض بشكل متزايد ، حيث تحدثوا في كثير من الأحيان عن حياتهم على الأرض وعن ماضيهم لبعضهم البعض بمجرد عودتهم من العمل.
“رائعة” هذا ما فكر به عندما وقفت أمامه.
منذ أن بكت على كتفيه ، بدأ ليو يشعر بحس الحماية تجاه أماندا وبدأ يهتم بها بطريقته الخاصة.
كان هذا هو الوقت الذي سيقضيه مع أماندا والذي يشعره بالراحة من حياته المجهدة ، حيث كان يستمتع تمامًا بصحبتها مما جعله يشعر بالانتعاش في كل مرة.
سيقوم بفحص المهمة التي تلقتها لليوم ، حارصا على السؤال عن كيفية سير الأمور في نهاية اليوم.
‘لماذا يبتسم؟ ما هي النظرة التي يراني بها؟” كان هذا ما اعتقدته أماندا بينما زادت نبضات قلبها قليلاً وبدأ وجهها يحمر.
سيسألها دائما ما إذا كانت تأكل بشكل صحيح وما إذا كان هناك من يتنمر عليها ، مما يعزز الثقة التي كانت لديها بشأنه ببطء.
سيسألها دائما ما إذا كانت تأكل بشكل صحيح وما إذا كان هناك من يتنمر عليها ، مما يعزز الثقة التي كانت لديها بشأنه ببطء.
على الرغم من أنه تأكد من أنه لن يدع أفكارها تشتت انتباهه في العمل ، إلا أنه ارتكب هذا الخطأ بالفعل مرة واحدة ، ولذلك لن يسارع إلى تسجيل الدخول إلى اللعبة مباشرة بعد العمل كما فعل لوك ، وسيقضي 30-40 دقيقة كل يوم بعد العشاء مع أماندا ، حيث كانوا يتحدثان عن لا شيء على وجه الخصوص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيقوم بفحص المهمة التي تلقتها لليوم ، حارصا على السؤال عن كيفية سير الأمور في نهاية اليوم.
كان هذا هو الوقت الذي سيقضيه مع أماندا والذي يشعره بالراحة من حياته المجهدة ، حيث كان يستمتع تمامًا بصحبتها مما جعله يشعر بالانتعاش في كل مرة.
“لكنني رأيت اعمالك ؛ رسمك لوالدتك ولوك يبدو رائعًا! من الواضح أنك مذهل في ذلك. أرجوك ، ألا يمكنك أن ترسمني أيضًا؟” قالت بنبرة ناعمة بينما أمالت رأسها قليلاً ، مانحة إياه نظرة كان من الصعب مقاومتها. دائما ما يكسر هذا التعبير البريء والمقنع دفاعاته.
كان اليوم أحد هذه الأيام أيضًا ، ومع تسجيل لوك للدخول مرة أخرى إلى اللعبة ، قضى ليو بعض الوقت بمفرده مع أماندا التي كانت تصر عليه أن يرسم لها صورة منذ أن ادعى أنه كان جيد في مهارات الرسم.
“رائع!” قالت أماندا بسعادة وهي تجلس على الأريكة الوحيدة المتواجدة في غرفة المعيشة مع وضع ساقها تحت الأخرى ويداها مستريحة بخفة في حضنها.
“هيا يا ليو ، لقد كنت تتباهى بمهاراتك في الرسم منذ التقينا. أريد أن أرى ما إذا كان بإمكانك حقًا رسم شخص جميل مثلي أو ما إذا كانت مهاراتك في الرسم مجرد خدعة!” قالت أماندا مازحة ، بينما عينيها تتألقان بمزيج من الفضول والتحدي.
لم تلتقط الرسمة الشكل الجسدي لأماندا فحسب ، بل المشاعر مثل تألق عينيها ودفء ابتسامتها التي تتحدث عن عمق ارتباطهم. كانت ردة فعل أماندا عند رؤيتها لأول مرة كما كان يأمل ليو منها ، حيث اتسعت عينيها وفتح فمها على مصراعيه.
تردد ليو ، بينما فرك مؤخرة رقبته بابتسامة. “لا أعرف. لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة رسمت فيها شخصًا. المناظر الطبيعية هي أكثر ما أفضله ،” حاول التهرب ، حيث لم يرد أن يخيب أملها أو ربما يخاف من مواجهة الشدة التي قد يجلبها هذا العمل.
“فترة لعب سعيد ، ليو.” قالت قبل أن تغلق باب غرفتها.
في الواقع كان جيدًا للغاية في رسم الأشخاص ، ومع ذلك ، لم يرسم سوى والدته ولوك من قبل ، لذلك لم يكن متأكدًا مما إذا كان بإمكانه تحقيق ذلك لأماندا لأنه عند عودته إلى الأرض ، كان عادةً يرسم من الصور الثابتة فقط.
“لكنني رأيت اعمالك ؛ رسمك لوالدتك ولوك يبدو رائعًا! من الواضح أنك مذهل في ذلك. أرجوك ، ألا يمكنك أن ترسمني أيضًا؟” قالت بنبرة ناعمة بينما أمالت رأسها قليلاً ، مانحة إياه نظرة كان من الصعب مقاومتها. دائما ما يكسر هذا التعبير البريء والمقنع دفاعاته.
وقف كلاهما ، وحركاتهم بطيئة ، وكأن لا أحد منهم أراد كسر اللحظة الثمينة هذه. “أعتقد أنني يجب أن أعود إلى غرفتي ،” قالت أماندا أولاً ، بصوتها الناعم والمتردد. “ليو ، شكرًا لك على هذا. اليوم كان… رائعًا.”
*تنهد*
وقف كلاهما ، وحركاتهم بطيئة ، وكأن لا أحد منهم أراد كسر اللحظة الثمينة هذه. “أعتقد أنني يجب أن أعود إلى غرفتي ،” قالت أماندا أولاً ، بصوتها الناعم والمتردد. “ليو ، شكرًا لك على هذا. اليوم كان… رائعًا.”
تنهد بينما هو ينظر في عينيها المليئة بالأمل. “حسنًا حسنًا ، لنجرب ذلك”.
أدارت رأسها قليلاً نحو ليو ، مما أتاح لها منظرًا يمزج بين مظهرها الجانبي وملامحها الأمامية بطريقة مثيرة وساحرة في نفس الوقت ، حيث كانت تهدف إلى الحصول على تعبير مريح وصادق مع ابتسامة ناعمة موضوعة على شفتيها وعينين حيوية ولمسة من الشقاوة.
“رائع!” قالت أماندا بسعادة وهي تجلس على الأريكة الوحيدة المتواجدة في غرفة المعيشة مع وضع ساقها تحت الأخرى ويداها مستريحة بخفة في حضنها.
(العالم الحقيقي)
أدارت رأسها قليلاً نحو ليو ، مما أتاح لها منظرًا يمزج بين مظهرها الجانبي وملامحها الأمامية بطريقة مثيرة وساحرة في نفس الوقت ، حيث كانت تهدف إلى الحصول على تعبير مريح وصادق مع ابتسامة ناعمة موضوعة على شفتيها وعينين حيوية ولمسة من الشقاوة.
الفصل 113 – بداية شيء جديد
غمرها ضوء سفينة آرك بوهج دافئ ، مما أبرز ملامحها بظلال ناعمة أضافت عمقًا إلى وجهها.
“نعم ، بالتأكيد. لقد التقطت شيئًا… شيئًا خاصًا جدًا هنا.” قالت أماندا وعيناها تلمعان بارتياح وهي تعانق الرسمة وكأنها تحافظ عليها.
*ابتلاع*
تردد ليو ، بينما فرك مؤخرة رقبته بابتسامة. “لا أعرف. لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة رسمت فيها شخصًا. المناظر الطبيعية هي أكثر ما أفضله ،” حاول التهرب ، حيث لم يرد أن يخيب أملها أو ربما يخاف من مواجهة الشدة التي قد يجلبها هذا العمل.
راقب ليو التعبير المرح والهادئ على وجه أماندا ، والصمت المريح الذي لف حولها ، حيث شعر بالقشعريرة في جميع أنحاء جسمه وهو يراقب المشهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ستلتقي نظرات أماندا أحيانًا بنظرات ليو وهو يركز عينيه على دفتره وإليها ، وفي تلك النظرات العابرة ، بدأ الاثنان يشعران بأشياء لم يشعروا بها عادةً.
“رائعة” هذا ما فكر به عندما وقفت أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب ليو التعبير المرح والهادئ على وجه أماندا ، والصمت المريح الذي لف حولها ، حيث شعر بالقشعريرة في جميع أنحاء جسمه وهو يراقب المشهد.
عندما بدأ في الرسم ، تحرك قلمه برشاقة مترددة وهو يصور منحنى خدها وشعرها اللطيف وعيونها المتألقة.
(العالم الحقيقي)
ومع كل تحرك ، وجد نفسه أكثر انغماسًا في المهمة ، حيث تم استبدال تردده الأولي بتصميم مركّز لضمان أن يكون العمل رائع مع الجميلة التي كانت تتواجد أمامه.
كان هذا هو الوقت الذي سيقضيه مع أماندا والذي يشعره بالراحة من حياته المجهدة ، حيث كان يستمتع تمامًا بصحبتها مما جعله يشعر بالانتعاش في كل مرة.
بينما كان يرسم ، تغير الجو بينهم بشكل طفيف. كان هناك شعور بالضعف والثقة المشتركة ، كما لو كان هذا العمل الفني بمثابة جسر يربط بين عقولهم.
منذ أن بكت على كتفيه ، بدأ ليو يشعر بحس الحماية تجاه أماندا وبدأ يهتم بها بطريقته الخاصة.
ستلتقي نظرات أماندا أحيانًا بنظرات ليو وهو يركز عينيه على دفتره وإليها ، وفي تلك النظرات العابرة ، بدأ الاثنان يشعران بأشياء لم يشعروا بها عادةً.
عندما بدأ في الرسم ، تحرك قلمه برشاقة مترددة وهو يصور منحنى خدها وشعرها اللطيف وعيونها المتألقة.
حاولت أماندا أن تحافظ على وضعها ، لكن عينيها غالبًا ما كانت تنجرف نحو ليو ، حيث كانت تراقب تعبيراته المركزة ، والطريقة التي يعقد بها جبينه محاولا التركيز ، والابتسامة الناعمة الموضوعة على شفتيه وهو ينظر إليها.
“فترة لعب سعيد ، أماندا.” قال ليو بينما أخذت أماندا الصفحة وتوجهت نحو غرفتها.
‘لماذا يبتسم؟ ما هي النظرة التي يراني بها؟” كان هذا ما اعتقدته أماندا بينما زادت نبضات قلبها قليلاً وبدأ وجهها يحمر.
“حقا؟ هل تعتقدين ذلك؟” سأل ليو ، وفي صوته لمحة من الارتياح والفخر ، حيث كان حريصًا لكنه متردد في قبول مديحها.
كلما استغرق ليو وقتًا أطول في الرسم ، زاد توقعها للنتيجة النهائية ، حيث عبرت مليون فكرة مختلفة ذهنها ومعظمها جعل قلبها ينبض بشكل أسرع.
لقد أصبحوا أقرب إلى بعضهم البعض بشكل متزايد ، حيث تحدثوا في كثير من الأحيان عن حياتهم على الأرض وعن ماضيهم لبعضهم البعض بمجرد عودتهم من العمل.
كانت عملية الرسم بطيئة وشاقة أكثر مما كان يتوقعه الاثنان ، ولكن في هذه العملية البطيئة من النظرات والابتسامات ، تغيرت العلاقة بينهم بشكل خفي إلى الأبد.
سيسألها دائما ما إذا كانت تأكل بشكل صحيح وما إذا كان هناك من يتنمر عليها ، مما يعزز الثقة التي كانت لديها بشأنه ببطء.
بعد ساعة ، وضع ليو قلمه أخيرًا ، حيث أعلنت تنهيدة عن انتهاء عمله.
منذ أن بكت على كتفيه ، بدأ ليو يشعر بحس الحماية تجاه أماندا وبدأ يهتم بها بطريقته الخاصة.
نظر إلى الرسمة لدقيقة واحدة فقط ، كما لو أنه يحفظ كل التفاصيل ويتأكد من عدم وجود أي خطأ ، قبل أن يقلب لوحة الرسم ليُظهرها الى أماندا.
وقف كلاهما ، وحركاتهم بطيئة ، وكأن لا أحد منهم أراد كسر اللحظة الثمينة هذه. “أعتقد أنني يجب أن أعود إلى غرفتي ،” قالت أماندا أولاً ، بصوتها الناعم والمتردد. “ليو ، شكرًا لك على هذا. اليوم كان… رائعًا.”
كانت اللحظة التي كشف فيها الرسمة بمثابة لحظة من الضعف بالنسبة لـ ليو ، وعلى الرغم من أنه شعر شخصيًا بأن الرسمة كانت رائعة ، إلا أنها في النهاية كانت رسمة وليست صورة فوتوغرافية ، ولهذا السبب لم يكن متأكدًا من ردة فعل أماندا عليها.
أدارت رأسها قليلاً نحو ليو ، مما أتاح لها منظرًا يمزج بين مظهرها الجانبي وملامحها الأمامية بطريقة مثيرة وساحرة في نفس الوقت ، حيث كانت تهدف إلى الحصول على تعبير مريح وصادق مع ابتسامة ناعمة موضوعة على شفتيها وعينين حيوية ولمسة من الشقاوة.
لم تلتقط الرسمة الشكل الجسدي لأماندا فحسب ، بل المشاعر مثل تألق عينيها ودفء ابتسامتها التي تتحدث عن عمق ارتباطهم. كانت ردة فعل أماندا عند رؤيتها لأول مرة كما كان يأمل ليو منها ، حيث اتسعت عينيها وفتح فمها على مصراعيه.
حاولت أماندا أن تحافظ على وضعها ، لكن عينيها غالبًا ما كانت تنجرف نحو ليو ، حيث كانت تراقب تعبيراته المركزة ، والطريقة التي يعقد بها جبينه محاولا التركيز ، والابتسامة الناعمة الموضوعة على شفتيه وهو ينظر إليها.
للحظة ، كانت عاجزة عن الكلام ، بينما عيناها تتنقل بين الورقة وليو. “ليو ، إنه… إنه رسم جميل”، همست أخيرًا ، وصوتها مليئ بالعاطفة.
“هل يمكنني… هل تمانع لو احتفظت بهذه الرسمة؟ لم يكن لدي شيء كهذا من قبل” سألت بعصبية بينما شعر ليو بالدفء وهو ينتشر من خلاله بناء على طلبها ، وابتسامة تلامس شفتيه. “بالطبع ، يمكنك الاحتفاظ بها. أنا سعيد أنها أعجبتك كثيرًا.” قال وهو يمزق الورقة ويعطيها لها.
كانت الرسمة افضل مما توقعت ، حيث كشفت عن موهبة ليو التي لم تقدرها بالكامل من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ساعة ، وضع ليو قلمه أخيرًا ، حيث أعلنت تنهيدة عن انتهاء عمله.
“حقا؟ هل تعتقدين ذلك؟” سأل ليو ، وفي صوته لمحة من الارتياح والفخر ، حيث كان حريصًا لكنه متردد في قبول مديحها.
“هل يمكنني… هل تمانع لو احتفظت بهذه الرسمة؟ لم يكن لدي شيء كهذا من قبل” سألت بعصبية بينما شعر ليو بالدفء وهو ينتشر من خلاله بناء على طلبها ، وابتسامة تلامس شفتيه. “بالطبع ، يمكنك الاحتفاظ بها. أنا سعيد أنها أعجبتك كثيرًا.” قال وهو يمزق الورقة ويعطيها لها.
“نعم ، بالتأكيد. لقد التقطت شيئًا… شيئًا خاصًا جدًا هنا.” قالت أماندا وعيناها تلمعان بارتياح وهي تعانق الرسمة وكأنها تحافظ عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيقوم بفحص المهمة التي تلقتها لليوم ، حارصا على السؤال عن كيفية سير الأمور في نهاية اليوم.
“هل يمكنني… هل تمانع لو احتفظت بهذه الرسمة؟ لم يكن لدي شيء كهذا من قبل” سألت بعصبية بينما شعر ليو بالدفء وهو ينتشر من خلاله بناء على طلبها ، وابتسامة تلامس شفتيه. “بالطبع ، يمكنك الاحتفاظ بها. أنا سعيد أنها أعجبتك كثيرًا.” قال وهو يمزق الورقة ويعطيها لها.
“رائع!” قالت أماندا بسعادة وهي تجلس على الأريكة الوحيدة المتواجدة في غرفة المعيشة مع وضع ساقها تحت الأخرى ويداها مستريحة بخفة في حضنها.
بينما أخذت أماندا الصفحة الممزقة بعناية ممسكة بها كما لو كانت كنزًا ثمينًا ، ساد صمت مريح بينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيقوم بفحص المهمة التي تلقتها لليوم ، حارصا على السؤال عن كيفية سير الأمور في نهاية اليوم.
عملية الرسم ، التي بدأت كتحدي مرح ، تحولت إلى تبادل معنوي ، مما أدى بصمت إلى تغيير مسار صداقتهم.
“لكنني رأيت اعمالك ؛ رسمك لوالدتك ولوك يبدو رائعًا! من الواضح أنك مذهل في ذلك. أرجوك ، ألا يمكنك أن ترسمني أيضًا؟” قالت بنبرة ناعمة بينما أمالت رأسها قليلاً ، مانحة إياه نظرة كان من الصعب مقاومتها. دائما ما يكسر هذا التعبير البريء والمقنع دفاعاته.
وقف كلاهما ، وحركاتهم بطيئة ، وكأن لا أحد منهم أراد كسر اللحظة الثمينة هذه. “أعتقد أنني يجب أن أعود إلى غرفتي ،” قالت أماندا أولاً ، بصوتها الناعم والمتردد. “ليو ، شكرًا لك على هذا. اليوم كان… رائعًا.”
للحظة ، كانت عاجزة عن الكلام ، بينما عيناها تتنقل بين الورقة وليو. “ليو ، إنه… إنه رسم جميل”، همست أخيرًا ، وصوتها مليئ بالعاطفة.
“نعم ، إنه يوم رائع بالفعل ،” وافق ليو، حيث شعر بإحساس بالإنجاز والتواصل الذي لم يكن يتوقعه ابدا.
لم تلتقط الرسمة الشكل الجسدي لأماندا فحسب ، بل المشاعر مثل تألق عينيها ودفء ابتسامتها التي تتحدث عن عمق ارتباطهم. كانت ردة فعل أماندا عند رؤيتها لأول مرة كما كان يأمل ليو منها ، حيث اتسعت عينيها وفتح فمها على مصراعيه.
“فترة لعب سعيد ، أماندا.” قال ليو بينما أخذت أماندا الصفحة وتوجهت نحو غرفتها.
كانت اللحظة التي كشف فيها الرسمة بمثابة لحظة من الضعف بالنسبة لـ ليو ، وعلى الرغم من أنه شعر شخصيًا بأن الرسمة كانت رائعة ، إلا أنها في النهاية كانت رسمة وليست صورة فوتوغرافية ، ولهذا السبب لم يكن متأكدًا من ردة فعل أماندا عليها.
“فترة لعب سعيد ، ليو.” قالت قبل أن تغلق باب غرفتها.
الفصل 113 – بداية شيء جديد
بمجرد أن اصبحوا بمفردهم ، شعر كلاهما بالنشاط دون سبب محدد ، حيث نسوا للحظة سفينة آرك وتدريبهم وحياتهم العملية وشعروا بالحيوية والسعادة دون سبب محدد.
“فترة لعب سعيد ، ليو.” قالت قبل أن تغلق باب غرفتها.
بعد ذلك ، عندما أدركوا أنهم تأخروا في تسجيل الدخول إلى اللعبة ، انكسرت التعويذة التي كانت تربطهم أخيرًا بينما ارتدوا الخوذة الخاصة بهم وقاموا بتسجيل الدخول إلى تيرا نوفا وإلى حياتهم المجهدة.
“نعم ، بالتأكيد. لقد التقطت شيئًا… شيئًا خاصًا جدًا هنا.” قالت أماندا وعيناها تلمعان بارتياح وهي تعانق الرسمة وكأنها تحافظ عليها.
الترجمة: Hunter
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا يا ليو ، لقد كنت تتباهى بمهاراتك في الرسم منذ التقينا. أريد أن أرى ما إذا كان بإمكانك حقًا رسم شخص جميل مثلي أو ما إذا كانت مهاراتك في الرسم مجرد خدعة!” قالت أماندا مازحة ، بينما عينيها تتألقان بمزيج من الفضول والتحدي.
منذ أن بكت على كتفيه ، بدأ ليو يشعر بحس الحماية تجاه أماندا وبدأ يهتم بها بطريقته الخاصة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
