الفوضى
الفصل 231 – الفوضى
“مهلا ، سيرفانتيس…” نادى ليو ، موقفا إياه عندما كان على وشك المغادرة ، بينما استدار سيرفانتيس لمواجهته برفع حاجبه بارتباك.
“حقاً؟ وماذا تريد في المقابل لهذه الخدمة الكبيرة؟” سأل ليو ، وهو يعلم جيدًا أنه مقابل ما سيقدمه سيرفانتيس ، يجب أن يكون الأمر كبيرًا أيضًا.
“أتمنى أن تستعيد مركزك الثاني قريبًا”، قال ليو ، مذكراً سيرفانتيس بشكل غير مباشر أنه لم يعد المركز الثاني في اللعبة ، ليضايقه عمدًا ويفرك في وجهه حقيقة أنه تفوق عليه.
“أريد الرئيس. أعلم أن لديك علاقة خاصة معه….” قال سيرفانتيس ، بينما شعر ليو بقلبه وهو ينبض عندما سمع هذه الكلمات تخرج من فم سيرفانتيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشكل مستاء ، لم يستطع سيرفانتيس منع عينه اليمنى من الارتعاش ، حيث ذكره تعليق ليو بالسبب الأساسي الذي جعله لا يحب ليو في المقام الأول.
حتى لو انكشف سر كونه اللاعب الثاني ليو سكايشارد للعالم ، ما زالت العلاقة بينه وبين ” الرئيس ” بعيدة كما كانت دائمًا.
“لا تقلق ، سأستعيده قريبًا”، رد سيرفانتيس قبل أن يخرج من شقة ليو ، تاركاً ليو وحيداً مرة أخرى.
بالنسبة لـ سيرفانتيس ، تأكده من أن لديه علاقة خاصة مع ” الرئيس “، يعني أنه يعرف شيئًا لم يستطع ليو حتى ان يتخيله.
“مهلا ، سيرفانتيس…” نادى ليو ، موقفا إياه عندما كان على وشك المغادرة ، بينما استدار سيرفانتيس لمواجهته برفع حاجبه بارتباك.
“إذا اكتشف أن هويتي الأخرى هي “الرئيس” ، فستنتهي حياتي. لن اعبث مع حياتي هكذا.. لا أريد أن أموت اعذر” فكر ليو وهو ينظر بعصبية إلى سوار الكاحل الموجود على جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أمسية عادية بالنسبة لها ، حيث كانت تطبخ العشاء لنفسها ولزوجها.
إذا تم الكشف عن هويته كـ ” الرئيس ” هنا ، فسيصعقه السوار ، منهيا حياته ، لأن هذه النتيجة المروعة قد جعلت ليو يشعر بعدم الارتياح الشديد ، نظرًا للمنعطف الخطير الذي كانت تأخذه هذه المحادثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لأنه كان مقتنعًا بأن تاجر السماء من حياته الماضية هو ليو ، فقد كان واثقًا في فرضيته بأن ليو كان لديه علاقة خاصة مع ” الرئيس “، حيث كان واحدًا من اللاعبين الوحيدين اللذين تمكنا بالفعل من الاتصال بـ الرئيس.
“لست متأكدًا مما تقصده ، ليس لدي أي فكرة عن هوية الرئيس ، وليس لدي أي صلة به-” قال ليو وهو يهز كتفيه بينما يكذب بوجه مستقيم.
إذا تم الكشف عن هويته كـ ” الرئيس ” هنا ، فسيصعقه السوار ، منهيا حياته ، لأن هذه النتيجة المروعة قد جعلت ليو يشعر بعدم الارتياح الشديد ، نظرًا للمنعطف الخطير الذي كانت تأخذه هذه المحادثة.
لكن لسوء الحظ بالنسبة له ، لم يكن سيرفانتيس على استعداد للتراجع عن هذا الموضوع ، حيث كان لديه حدس واضح بأن ليو كان مرتبطًا بالتأكيد بـ “الرئيس”.
“حسنًا ، هذا كل شيء بالنسبة لي إذن ، شكرًا على استضافتي”، قال سيرفانتيس وهو يصافح ليو ويبدأ في السير نحو الباب.
في حياته الماضية ، لم يكن هناك سوى لاعبين اثنين شارك “الرئيس” بنشاط معهم وكان أحدهم هو لاعب من فئة التجار “تاجر السماء”، والذي يعرفه سيرفانتيس الآن مع اسم “ليو سكايشارد ” في هذه الحياة.
كانت إيلينا تتعامل بمهارة مع المقلاة الساخنة ، ويداها ترقصان مع اللحن الذي كان يُعزف من الراديو الصغير الموجود على النافذة.
نظرًا لأنه كان مقتنعًا بأن تاجر السماء من حياته الماضية هو ليو ، فقد كان واثقًا في فرضيته بأن ليو كان لديه علاقة خاصة مع ” الرئيس “، حيث كان واحدًا من اللاعبين الوحيدين اللذين تمكنا بالفعل من الاتصال بـ الرئيس.
إذا تمكن ليو بطريقة ما من المساعدة في إقناع “الرئيس” بالانضمام إلى نقابة سماء الظلام ، فسيشعر سيرفانتيس بالثقة في غزو عالم تيرا نوفا بأكمله مع دعمه.
إذا تمكن ليو بطريقة ما من المساعدة في إقناع “الرئيس” بالانضمام إلى نقابة سماء الظلام ، فسيشعر سيرفانتيس بالثقة في غزو عالم تيرا نوفا بأكمله مع دعمه.
بدون تضييع الوقت ، حمل إيلينا بسهولة على كتفيه واندفع خارج المطبخ.
كان “الرئيس” في تيرا نوفا أكثر من مجرد لاعب موهوب ، حيث كون بصمة خاصة به.
“ممهممم” تأوهت إيلينا بسعادة وسمحت لنفسها بأن تستمع مع جاكوب ، قبل أن تبدأ في الضحك ، حيث بدأ يدغدغها بلسانه.
بينما تم منح اللاعبين الآخرين في اللعبة ألقاب مثل “الهائج الافضل” و”الفارس الأفضل” و”السياف الأفضل” وما إلى ذلك. تم منح الرئيس لقب “اللاعب الأفضل” كما هو الحال في أعين الجماهير ، كان فوق أي شخص آخر بالفعل.
“حسنًا ، لن أجبرك ، لكن دعنا نفترض أن لديك الفرصة يومًا ما لإقناع “الرئيس” بالانضمام إلى نقابتي … سأقترح عليك أن تأخذها. إذا انضم “الرئيس” إليّ عبرك ، فسأعطيك حقوق حصرية لبيع كل الفضة المستخرجة في منطقتي ، مما سيساعدك على كسب مئات الآلاف من العملات الذهبية شهريًا” قال سيرفانتيس ، بينما لم يشرح كيف علم أن ليو كان لديه اتصال مع “الرئيس” ، حيث لو شرح ذلك ، لكشف أكبر أسراره. بدلاً من ذلك ، أبقى عرض ليو لتجنيد “الرئيس” مفتوحًا للمستقبل.
بالنسبة لـ سيرفانتيس ، كان انضمام لاعب كهذا إلى نقابته يعني أنه يمكنه تقديم نقابته كالحل المثالي لأي لاعب يريد الوصول إلى القمة.
“سنُدفن أحياء… لن يكون هناك مخرج لنا من هذه الفوضى… لن تُبذل أي جهود لإنقاذنا-” قالت إيلينا بذعر ، وهي تخشى الأسوأ.
مع تجمع جميع المواهب الأفضل في اللعبة تحت رايته ، كان سيرفانتيس يأمل في اجتياز جميع المهام الصعبة التي من المحتمل أن تظهر في اللعبة خلال المراحل اللاحقة والصعود ليصبح إمبراطور إمبراطورية الاتحاد يومًا ما.
إذا تمكن ليو بطريقة ما من المساعدة في إقناع “الرئيس” بالانضمام إلى نقابة سماء الظلام ، فسيشعر سيرفانتيس بالثقة في غزو عالم تيرا نوفا بأكمله مع دعمه.
ومع ذلك ، لكي تنجح جميع خططه المستقبلية ولكي تتجمع جميع المواهب الأفضل تحت رايته ، كان انضمام “الرئيس” إلى نقابته أمرًا حاسمًا ، لأنه كان رمزًا للاعبين الفرديين ، الذين أعطوا الأمل للجماهير بأنهم لا يحتاجون إلى الانضمام إلى منظمة كبيرة لتحقيق النجاح.
ومع ذلك ، لكي تنجح جميع خططه المستقبلية ولكي تتجمع جميع المواهب الأفضل تحت رايته ، كان انضمام “الرئيس” إلى نقابته أمرًا حاسمًا ، لأنه كان رمزًا للاعبين الفرديين ، الذين أعطوا الأمل للجماهير بأنهم لا يحتاجون إلى الانضمام إلى منظمة كبيرة لتحقيق النجاح.
“حسنًا ، لن أجبرك ، لكن دعنا نفترض أن لديك الفرصة يومًا ما لإقناع “الرئيس” بالانضمام إلى نقابتي … سأقترح عليك أن تأخذها. إذا انضم “الرئيس” إليّ عبرك ، فسأعطيك حقوق حصرية لبيع كل الفضة المستخرجة في منطقتي ، مما سيساعدك على كسب مئات الآلاف من العملات الذهبية شهريًا” قال سيرفانتيس ، بينما لم يشرح كيف علم أن ليو كان لديه اتصال مع “الرئيس” ، حيث لو شرح ذلك ، لكشف أكبر أسراره. بدلاً من ذلك ، أبقى عرض ليو لتجنيد “الرئيس” مفتوحًا للمستقبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تجمع جميع المواهب الأفضل في اللعبة تحت رايته ، كان سيرفانتيس يأمل في اجتياز جميع المهام الصعبة التي من المحتمل أن تظهر في اللعبة خلال المراحل اللاحقة والصعود ليصبح إمبراطور إمبراطورية الاتحاد يومًا ما.
“تذكر ذلك ، حسنًا؟” أضاف سيرفانتيس ، بينما أومأ ليو برأسه بهدوء.
إذا تم الكشف عن هويته كـ ” الرئيس ” هنا ، فسيصعقه السوار ، منهيا حياته ، لأن هذه النتيجة المروعة قد جعلت ليو يشعر بعدم الارتياح الشديد ، نظرًا للمنعطف الخطير الذي كانت تأخذه هذه المحادثة.
“بالتأكيد ، إذا أتيحت لي الفرصة للقاءه ، فسأوصل رسالتك” قال ليو ، بينما تصرف بلا مبالاة تمامًا ، على الرغم من أنه كان منزعجًا داخليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشكل مستاء ، لم يستطع سيرفانتيس منع عينه اليمنى من الارتعاش ، حيث ذكره تعليق ليو بالسبب الأساسي الذي جعله لا يحب ليو في المقام الأول.
لحسن الحظ ، لم يبدو أن سيرفانتيس كان يشك في أنه هو “الرئيس” ، لذلك يمكن رفض أي فرضيات أخرى دون وجود أدلة كافية.
اشتد الخوف بين الثنائي ، حيث كان ملجأهم الآمن يتقلص مع مرور كل ثانية ، مع تراكم الأنقاض من الشقة حول ملجأهم.
“حسنًا ، هذا كل شيء بالنسبة لي إذن ، شكرًا على استضافتي”، قال سيرفانتيس وهو يصافح ليو ويبدأ في السير نحو الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لأنه كان مقتنعًا بأن تاجر السماء من حياته الماضية هو ليو ، فقد كان واثقًا في فرضيته بأن ليو كان لديه علاقة خاصة مع ” الرئيس “، حيث كان واحدًا من اللاعبين الوحيدين اللذين تمكنا بالفعل من الاتصال بـ الرئيس.
“مهلا ، سيرفانتيس…” نادى ليو ، موقفا إياه عندما كان على وشك المغادرة ، بينما استدار سيرفانتيس لمواجهته برفع حاجبه بارتباك.
“تذكر ذلك ، حسنًا؟” أضاف سيرفانتيس ، بينما أومأ ليو برأسه بهدوء.
“نعم؟” سأل بفضول ، بينما أطلق ليو ابتسامة واسعة مع بريق ماكر.
“أريد الرئيس. أعلم أن لديك علاقة خاصة معه….” قال سيرفانتيس ، بينما شعر ليو بقلبه وهو ينبض عندما سمع هذه الكلمات تخرج من فم سيرفانتيس.
“أتمنى أن تستعيد مركزك الثاني قريبًا”، قال ليو ، مذكراً سيرفانتيس بشكل غير مباشر أنه لم يعد المركز الثاني في اللعبة ، ليضايقه عمدًا ويفرك في وجهه حقيقة أنه تفوق عليه.
“مهلا ، سيرفانتيس…” نادى ليو ، موقفا إياه عندما كان على وشك المغادرة ، بينما استدار سيرفانتيس لمواجهته برفع حاجبه بارتباك.
بشكل مستاء ، لم يستطع سيرفانتيس منع عينه اليمنى من الارتعاش ، حيث ذكره تعليق ليو بالسبب الأساسي الذي جعله لا يحب ليو في المقام الأول.
صرخت إيلينا ، مع صوت يكاد يضيع بين أصوات الانهيارات ، حيث دفنت وجهها في صدر جاكوب ، باحثة عن الراحة في دقات قلبه الثابتة وسط الفوضى.
“لا تقلق ، سأستعيده قريبًا”، رد سيرفانتيس قبل أن يخرج من شقة ليو ، تاركاً ليو وحيداً مرة أخرى.
بالنسبة لـ سيرفانتيس ، تأكده من أن لديه علاقة خاصة مع ” الرئيس “، يعني أنه يعرف شيئًا لم يستطع ليو حتى ان يتخيله.
************
مناورًا عبر المطبخ المهتز ومتجنبًا الأواني الساقطة والخزائن المتأرجحة ، توجه جاكوب نحو الطاولة المعدنية المتينة في غرفة المعيشة ، وهو مكان آمن مخصص لحالات الطوارئ مثل هذه.
( في هذه الأثناء على الأرض )
كانت إيلينا تغني لحنًا مرحًا بينما تبدو وكأنها ضائعة في إيقاعها مع العطر الجذاب للتوابل الذي يملأ المطبخ الدافئ.
كانت إيلينا تغني لحنًا مرحًا بينما تبدو وكأنها ضائعة في إيقاعها مع العطر الجذاب للتوابل الذي يملأ المطبخ الدافئ.
“أتمنى أن تستعيد مركزك الثاني قريبًا”، قال ليو ، مذكراً سيرفانتيس بشكل غير مباشر أنه لم يعد المركز الثاني في اللعبة ، ليضايقه عمدًا ويفرك في وجهه حقيقة أنه تفوق عليه.
كانت أمسية عادية بالنسبة لها ، حيث كانت تطبخ العشاء لنفسها ولزوجها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تجمع جميع المواهب الأفضل في اللعبة تحت رايته ، كان سيرفانتيس يأمل في اجتياز جميع المهام الصعبة التي من المحتمل أن تظهر في اللعبة خلال المراحل اللاحقة والصعود ليصبح إمبراطور إمبراطورية الاتحاد يومًا ما.
نادراً ما ستحصل واشنطن على ضوء الشمس ، مع السحب العاصفة التي تغطي السماء دائمًا ، ولكن اليوم كان أحد تلك الأيام النادرة ، حيث أشرقت السماء ، مما رفع معنوياتها للطهي.
في حياته الماضية ، لم يكن هناك سوى لاعبين اثنين شارك “الرئيس” بنشاط معهم وكان أحدهم هو لاعب من فئة التجار “تاجر السماء”، والذي يعرفه سيرفانتيس الآن مع اسم “ليو سكايشارد ” في هذه الحياة.
كانت إيلينا تتعامل بمهارة مع المقلاة الساخنة ، ويداها ترقصان مع اللحن الذي كان يُعزف من الراديو الصغير الموجود على النافذة.
نادراً ما ستحصل واشنطن على ضوء الشمس ، مع السحب العاصفة التي تغطي السماء دائمًا ، ولكن اليوم كان أحد تلك الأيام النادرة ، حيث أشرقت السماء ، مما رفع معنوياتها للطهي.
مع ضوء الشمس الذهبي الدافئ الذي يتدفق عبر النافذة وعلى سطح المطبخ المليء بأدوات الطهي واوعية التوابل واللحم المفروم ، كان الجو رومانسيًا جدًا ، مما أثار جاكوب الذي كان يشاهد إيلينا ترقص وتطبخ بسعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تجمع جميع المواهب الأفضل في اللعبة تحت رايته ، كان سيرفانتيس يأمل في اجتياز جميع المهام الصعبة التي من المحتمل أن تظهر في اللعبة خلال المراحل اللاحقة والصعود ليصبح إمبراطور إمبراطورية الاتحاد يومًا ما.
في هذا المشهد الهادئ ، لم يستطع جاكوب مقاومة الانضمام إلى اللحظة ، حيث تسلل بصمت إلى المطبخ مع ابتسامة مرحة تنتشر على وجهه.
بالنسبة لها ، بدت النهاية قريبة.
دون إصدار صوت ، لف ذراعيه حول إيلينا ، ساحبا إياها بلطف إلى صدره ، حيث استخدم شفتيه ليوجه قبلات ناعمة مليئة بالحب على عنقها الرقيق مما جعل إيلينا تضحك وتحمر خجلاً وتوقف ملعقتها في الهواء.
“أريد الرئيس. أعلم أن لديك علاقة خاصة معه….” قال سيرفانتيس ، بينما شعر ليو بقلبه وهو ينبض عندما سمع هذه الكلمات تخرج من فم سيرفانتيس.
“ممهممم” تأوهت إيلينا بسعادة وسمحت لنفسها بأن تستمع مع جاكوب ، قبل أن تبدأ في الضحك ، حيث بدأ يدغدغها بلسانه.
“أريد الرئيس. أعلم أن لديك علاقة خاصة معه….” قال سيرفانتيس ، بينما شعر ليو بقلبه وهو ينبض عندما سمع هذه الكلمات تخرج من فم سيرفانتيس.
بدا كل شيء مثالياً حتى تحطم المشهد الهادئ فجأة وبدون إنذار.
في حياته الماضية ، لم يكن هناك سوى لاعبين اثنين شارك “الرئيس” بنشاط معهم وكان أحدهم هو لاعب من فئة التجار “تاجر السماء”، والذي يعرفه سيرفانتيس الآن مع اسم “ليو سكايشارد ” في هذه الحياة.
اهتزت الأرض تحت أقدامهم بشكل غامض ، ثم تصاعد ليصبح اهتزازا عنيفا في غضون ثوان ، حيث بدأت أدوات المطبخ في السقوط بصوت عالٍ وهي تتساقط من على المنضدة ، متحطمة على البلاط الأرضي.
لكن لسوء الحظ بالنسبة له ، لم يكن سيرفانتيس على استعداد للتراجع عن هذا الموضوع ، حيث كان لديه حدس واضح بأن ليو كان مرتبطًا بالتأكيد بـ “الرئيس”.
“زلزال….” قال جاكوب بذعر ، بينما ألقى نظرة سريعة على ساعته للتنبيه من الكوارث الطبيعية ، ورأى أن الزلزال كان خطيراً بقوة 9.5 درجة.
اشتد الخوف بين الثنائي ، حيث كان ملجأهم الآمن يتقلص مع مرور كل ثانية ، مع تراكم الأنقاض من الشقة حول ملجأهم.
“جاكوب!” صرخت إيلينا ، وصوتها مملوء بالخوف ، حيث اشتدت الهزات الأولية وازدادت الشقوق في سقف الشقة.
“حقاً؟ وماذا تريد في المقابل لهذه الخدمة الكبيرة؟” سأل ليو ، وهو يعلم جيدًا أنه مقابل ما سيقدمه سيرفانتيس ، يجب أن يكون الأمر كبيرًا أيضًا.
في تلك اللحظة ، جاكوب المعروف بتفكيره السريع ، تصرف بسرعة ، حيث علم أنه لم يكن هناك وقت لتضييعه.
“لا تقلق ، سأستعيده قريبًا”، رد سيرفانتيس قبل أن يخرج من شقة ليو ، تاركاً ليو وحيداً مرة أخرى.
لو كان الزلزال أضعف ، لكان جاكوب قد حاول إخلاء المبنى ثم الخروج من الطابق الثاني إلى الشارع ، ولكن مع زلزال بقوة 9.5 درجة ، لم يرغب في المخاطرة.
بدون تضييع الوقت ، حمل إيلينا بسهولة على كتفيه واندفع خارج المطبخ.
مناورًا عبر المطبخ المهتز ومتجنبًا الأواني الساقطة والخزائن المتأرجحة ، توجه جاكوب نحو الطاولة المعدنية المتينة في غرفة المعيشة ، وهو مكان آمن مخصص لحالات الطوارئ مثل هذه.
مناورًا عبر المطبخ المهتز ومتجنبًا الأواني الساقطة والخزائن المتأرجحة ، توجه جاكوب نحو الطاولة المعدنية المتينة في غرفة المعيشة ، وهو مكان آمن مخصص لحالات الطوارئ مثل هذه.
بدا كل شيء مثالياً حتى تحطم المشهد الهادئ فجأة وبدون إنذار.
قام تقريبًا بإلقاء إيلينا تحت المكتب ، قبل أن ينضم إليها ، وبدأ في الاستعداد للصدمات ، حيث وضع كتفيه في مركز المكتب ، آملًا في تحمل الصدمات الإضافية بدلاً من إيلينا ، في حال انهيار الشقة عليهم.
“نعم؟” سأل بفضول ، بينما أطلق ليو ابتسامة واسعة مع بريق ماكر.
تقريبًا في اللحظة التي وصلوا فيها تحت المكتب ، تحول العالم من حولهم إلى فوضى. تشقق السقف ، مُسقِطا عليهم الغبار والحطام والأضواء بشكل عشوائي قبل أن يبتلعهم الظلام الدامس.
صرخت إيلينا ، مع صوت يكاد يضيع بين أصوات الانهيارات ، حيث دفنت وجهها في صدر جاكوب ، باحثة عن الراحة في دقات قلبه الثابتة وسط الفوضى.
مع ضوء الشمس الذهبي الدافئ الذي يتدفق عبر النافذة وعلى سطح المطبخ المليء بأدوات الطهي واوعية التوابل واللحم المفروم ، كان الجو رومانسيًا جدًا ، مما أثار جاكوب الذي كان يشاهد إيلينا ترقص وتطبخ بسعادة.
لف جاكوب ذراعيه حولها لحمايتها من قطع الحطام الصغيرة الساقطة التي قد تسقط عليهم من الشقة متعددة الطوابق في أي لحظة.
“حسنًا ، هذا كل شيء بالنسبة لي إذن ، شكرًا على استضافتي”، قال سيرفانتيس وهو يصافح ليو ويبدأ في السير نحو الباب.
مرت بضع ثوانٍ ولم يبدو أن الزلزال سيتوقف ، وبعد دقائق مرعبة قليلة ، مع تحطم يصم الآذان ، بدأت أجزاء كبيرة من السقف في الانهيار ، واخيرا استسلمت الشقة أخيرًا للقوى الطبيعية.
مرت بضع ثوانٍ ولم يبدو أن الزلزال سيتوقف ، وبعد دقائق مرعبة قليلة ، مع تحطم يصم الآذان ، بدأت أجزاء كبيرة من السقف في الانهيار ، واخيرا استسلمت الشقة أخيرًا للقوى الطبيعية.
الطاولة المعدنية المتينة التي كانوا يختبئون تحتها اهتزت مع تأثير كل ضربة ، لكنها بقيت ثابتة لتصبح درعهم الوحيد ضد الانهيارات من فوق ، حيث شعروا بالطوابق العليا لشقتهم وهي تنهار بعنف.
في هذا المشهد الهادئ ، لم يستطع جاكوب مقاومة الانضمام إلى اللحظة ، حيث تسلل بصمت إلى المطبخ مع ابتسامة مرحة تنتشر على وجهه.
اشتد الخوف بين الثنائي ، حيث كان ملجأهم الآمن يتقلص مع مرور كل ثانية ، مع تراكم الأنقاض من الشقة حول ملجأهم.
“حسنًا ، لن أجبرك ، لكن دعنا نفترض أن لديك الفرصة يومًا ما لإقناع “الرئيس” بالانضمام إلى نقابتي … سأقترح عليك أن تأخذها. إذا انضم “الرئيس” إليّ عبرك ، فسأعطيك حقوق حصرية لبيع كل الفضة المستخرجة في منطقتي ، مما سيساعدك على كسب مئات الآلاف من العملات الذهبية شهريًا” قال سيرفانتيس ، بينما لم يشرح كيف علم أن ليو كان لديه اتصال مع “الرئيس” ، حيث لو شرح ذلك ، لكشف أكبر أسراره. بدلاً من ذلك ، أبقى عرض ليو لتجنيد “الرئيس” مفتوحًا للمستقبل.
“سنُدفن أحياء… لن يكون هناك مخرج لنا من هذه الفوضى… لن تُبذل أي جهود لإنقاذنا-” قالت إيلينا بذعر ، وهي تخشى الأسوأ.
“حقاً؟ وماذا تريد في المقابل لهذه الخدمة الكبيرة؟” سأل ليو ، وهو يعلم جيدًا أنه مقابل ما سيقدمه سيرفانتيس ، يجب أن يكون الأمر كبيرًا أيضًا.
بالنسبة لها ، بدت النهاية قريبة.
مع ضوء الشمس الذهبي الدافئ الذي يتدفق عبر النافذة وعلى سطح المطبخ المليء بأدوات الطهي واوعية التوابل واللحم المفروم ، كان الجو رومانسيًا جدًا ، مما أثار جاكوب الذي كان يشاهد إيلينا ترقص وتطبخ بسعادة.
“أتمنى أن تستعيد مركزك الثاني قريبًا”، قال ليو ، مذكراً سيرفانتيس بشكل غير مباشر أنه لم يعد المركز الثاني في اللعبة ، ليضايقه عمدًا ويفرك في وجهه حقيقة أنه تفوق عليه.
الترجمة: Hunter
“تذكر ذلك ، حسنًا؟” أضاف سيرفانتيس ، بينما أومأ ليو برأسه بهدوء.
لو كان الزلزال أضعف ، لكان جاكوب قد حاول إخلاء المبنى ثم الخروج من الطابق الثاني إلى الشارع ، ولكن مع زلزال بقوة 9.5 درجة ، لم يرغب في المخاطرة.
إذا تمكن ليو بطريقة ما من المساعدة في إقناع “الرئيس” بالانضمام إلى نقابة سماء الظلام ، فسيشعر سيرفانتيس بالثقة في غزو عالم تيرا نوفا بأكمله مع دعمه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
