الغضب
الفصل 485 – الغضب
“أخرجني!” صرخ ليو وهو يضرب قبضتيه بالحاجز الغير مرئي ، وعلى الرغم من أن القصر كان مكانا آمنا له ، إلا أنه أصبح كالقفص الآن ، بينما كان هو وحشًا بريًا محبوسًا بداخله.
(منظور ليو)
لا ، أكثر من ذلك. كان يريدهم أن يشعروا بألم فقدان شخص يحبونه ، وأن يعيشوا العجز واليأس الذي يأتي معه. ثم ، عندما يكونون محطمين ، وعندما لا يتبقى لهم شيء ، سينهي حياتهم. ليس بسرعة ، بل ببطء ، حتى يفهموا كل ثانية من الألم الذي تسببوا فيه له.
بعد ساعات عديدة من تلقي خبر وفاة بن فولكينر ، لم يكن بإمكان ليو سوى البحث بجنون عن الحقيقة وراء موت معلمه ، غير قادر على تصديق ذلك.
[إشعار النظام: اللاعب “الرئيس” لا يمكنه مغادرة قصر هضبة القمة لمدة 5 أشهر و3 أيام و14 ساعة أخرى]
قام بتفحص كل مقال على المنتديات العالمية ، وقرأ كل تعليق بدقة ، وبحث بشدة عن شخص قد يدحض هذا الادعاء. لكن بشكل مخيب للامال ، لم يفعل أحد ذلك.
أقسم على عدم النسيان وعلى عدم الغفران. فموت معلمه ، سيجعل العالم يدفع ثمنًا باهظًا.
بدا أن هناك إجماعًا على أن بن فولكينر كان من بين الذين ماتوا في القصر الملكي ذلك اليوم—وكان هذا الخبر مدمرًا تمامًا لـ ليو.
[إشعار النظام: اللاعب “الرئيس” لا يمكنه مغادرة قصر هضبة القمة لمدة 5 أشهر و3 أيام و14 ساعة أخرى]
لبعض من الوقت ، حدق ليو بلا حراك في الشاشة أمامه ، حيث أن تأكيد وفاة معلمه كان يحرق عقله ، ولم يبدأ الواقع في الاستقرار والضغط عليه كالصخرة حتى تحوّلت صدمته إلى شيء أعمق ، شيء أكثر خطورة.
(منظور ليو)
معلمه—بن فولكينر ، الرجل الذي أرشده ودربه ، وفي كثير من النواحي ، كان بمثابة أب له—قد مات. ضربت هذه الحقيقة ليو بقوة قد جعلته غير قادر على التنفس ، حيث ضاق صدره وكأنه يُسحق من الحجارة.
ومع ذلك ، عندما أراد الخروج ، أوقفه حاجز غير مرئي ، بينما ذكّره إشعار النظام.
على الرغم من شدة حزنه ، إلا انه لم يدم طويلاً ، حيث حرر الغضب المشتعل بداخله بسرعة ، لدرجة أن بصره أصبح مشوشا.
قام بتفحص كل مقال على المنتديات العالمية ، وقرأ كل تعليق بدقة ، وبحث بشدة عن شخص قد يدحض هذا الادعاء. لكن بشكل مخيب للامال ، لم يفعل أحد ذلك.
فكرة أنه لن يرى بن فولكينر مرة أخرى وانه لن يسمع صوته الحازم والمريح وانه لن تتاح له الفرصة لإنقاذه أو شكره ، قد أشعلت شيئًا داخل ليو. كانت يديه ترتعشان ، ليس من الخوف أو الحزن ، بل برغبة لا يمكن السيطرة عليها في التدمير—تدمير كل شخص مسؤول عن وفاة معلمه.
بدا أن هناك إجماعًا على أن بن فولكينر كان من بين الذين ماتوا في القصر الملكي ذلك اليوم—وكان هذا الخبر مدمرًا تمامًا لـ ليو.
كانت أفكاره تتسابق ، قافزا من فكرة إلى أخرى ، وكل واحدة أكثر عنفًا من سابقتها.
لكن حتى مع اليأس الذي كان يضغط عليه ، أقسم ليو لنفسه أنها لن تكون نهاية هذه القصة… قد يكون معلمه قد تلاشى ، لكن عزيمته لم تتلاشى.
كان يريد العثور عليهم—أولئك الذين أخذوا معلمه منه. كان يريد ملاحقتهم ، واحدًا تلو الآخر ، وجعلهم يعانون كما كان يعاني الآن.
لكن حتى مع اليأس الذي كان يضغط عليه ، أقسم ليو لنفسه أنها لن تكون نهاية هذه القصة… قد يكون معلمه قد تلاشى ، لكن عزيمته لم تتلاشى.
لا ، أكثر من ذلك. كان يريدهم أن يشعروا بألم فقدان شخص يحبونه ، وأن يعيشوا العجز واليأس الذي يأتي معه. ثم ، عندما يكونون محطمين ، وعندما لا يتبقى لهم شيء ، سينهي حياتهم. ليس بسرعة ، بل ببطء ، حتى يفهموا كل ثانية من الألم الذي تسببوا فيه له.
كانت أنفاس ليو تأتي بصعوبة وهو يتجول في غرفته ، مع قبضتيه المشدودة لدرجة أن أظافره قد غُرست في كفيه التي أصبحت دامية ، لكنه لم يهتم.
أقسم على عدم النسيان وعلى عدم الغفران. فموت معلمه ، سيجعل العالم يدفع ثمنًا باهظًا.
كان الألم من النزيف لا شيء مقارنة بالعاصفة التي كانت تعصف بداخله.
مع التنفس بصعوبة ، تراجع ليو أخيرًا عن الباب ، مع جسد يرتعش من الجهد المبذول لكبح غضبه.
كان غضبه قويًا لدرجة أن العالم من حوله بدا يتلاشى ، ولم يبقى سوى الحاجة المشتعلة للانتقام.
كانت فكرته الوحيدة هي الخروج والتوجه إلى العاصمة حيث سقط معلمه.
بدون تفكير ، اندفع نحو باب القصر.
ستمتد الأشهر الخمسة القادمة أمامه كلحظة ابدية ، منتظرة ان تعذبه بشدة.
كانت فكرته الوحيدة هي الخروج والتوجه إلى العاصمة حيث سقط معلمه.
كانت أنفاس ليو تأتي بصعوبة وهو يتجول في غرفته ، مع قبضتيه المشدودة لدرجة أن أظافره قد غُرست في كفيه التي أصبحت دامية ، لكنه لم يهتم.
ومع ذلك ، عندما أراد الخروج ، أوقفه حاجز غير مرئي ، بينما ذكّره إشعار النظام.
على الرغم من شدة حزنه ، إلا انه لم يدم طويلاً ، حيث حرر الغضب المشتعل بداخله بسرعة ، لدرجة أن بصره أصبح مشوشا.
[إشعار النظام: اللاعب “الرئيس” لا يمكنه مغادرة قصر هضبة القمة لمدة 5 أشهر و3 أيام و14 ساعة أخرى]
5 أشهر؟
مع التنفس بصعوبة ، تراجع ليو أخيرًا عن الباب ، مع جسد يرتعش من الجهد المبذول لكبح غضبه.
سخرية القدر جعلته يرغب في الضحك ، لكن لم يخرج منه صوت ، فقط هدير من الإحباط.
قام بتفحص كل مقال على المنتديات العالمية ، وقرأ كل تعليق بدقة ، وبحث بشدة عن شخص قد يدحض هذا الادعاء. لكن بشكل مخيب للامال ، لم يفعل أحد ذلك.
“أخرجني!” صرخ ليو وهو يضرب قبضتيه بالحاجز الغير مرئي ، وعلى الرغم من أن القصر كان مكانا آمنا له ، إلا أنه أصبح كالقفص الآن ، بينما كان هو وحشًا بريًا محبوسًا بداخله.
كان عقله يتسابق مع خطط واستراتيجيات—أي شيء لكسر هذا الحاجز. لكن كل فكرة كانت فاشلة. كان محبوسًا وغير قادر على التحرك او تنفيذ رغبته المشتعلة في الانتقام التي هددت بابتلاعه من الداخل.
رسالة النظام الباردة والخالية من المشاعر قد زادت من غضبه المشتعل.
كانت أفكاره تتسابق ، قافزا من فكرة إلى أخرى ، وكل واحدة أكثر عنفًا من سابقتها.
ضرب الحاجز مرارًا وتكرارًا ، غير مبالٍ بالألم ، وبالكدمات التي كانت تتشكل على مفاصله.
لكن حتى مع اليأس الذي كان يضغط عليه ، أقسم ليو لنفسه أنها لن تكون نهاية هذه القصة… قد يكون معلمه قد تلاشى ، لكن عزيمته لم تتلاشى.
كان عقله مستهلكًا بفكرة واحدة ، وهي أنه إذا استطاع الخروج ، فسوف يجعلهم جميعًا يدفعون الثمن. سيقوم بحرق الإمبراطورية التي فعلت ذلك وسيعاني شعبها ، ولن يتوقف حتى ينتقم لمعلمه.
ضرب الحاجز مرارًا وتكرارًا ، غير مبالٍ بالألم ، وبالكدمات التي كانت تتشكل على مفاصله.
لكن الحاجز بقي صامدًا ، ومع كل محاولة فاشلة لاختراقه ، أصبح غضب ليو متزايد. أطلق صرخة غاضبة ، صوت نقي من الغضب الجامح الذي تردد صداه في قاعات قصره الفارغة. كان الأمر غير عادل— أن يتم احتجازه هنا ، بعيدًا عن المكان الذي يمكنه فيه الانتقام لمعلمه.
مع التنفس بصعوبة ، تراجع ليو أخيرًا عن الباب ، مع جسد يرتعش من الجهد المبذول لكبح غضبه.
كانت أفكاره تتسابق ، قافزا من فكرة إلى أخرى ، وكل واحدة أكثر عنفًا من سابقتها.
كان عقله يتسابق مع خطط واستراتيجيات—أي شيء لكسر هذا الحاجز. لكن كل فكرة كانت فاشلة. كان محبوسًا وغير قادر على التحرك او تنفيذ رغبته المشتعلة في الانتقام التي هددت بابتلاعه من الداخل.
[إشعار النظام: اللاعب “الرئيس” لا يمكنه مغادرة قصر هضبة القمة لمدة 5 أشهر و3 أيام و14 ساعة أخرى]
ستمتد الأشهر الخمسة القادمة أمامه كلحظة ابدية ، منتظرة ان تعذبه بشدة.
بدا أن هناك إجماعًا على أن بن فولكينر كان من بين الذين ماتوا في القصر الملكي ذلك اليوم—وكان هذا الخبر مدمرًا تمامًا لـ ليو.
لكن حتى مع اليأس الذي كان يضغط عليه ، أقسم ليو لنفسه أنها لن تكون نهاية هذه القصة… قد يكون معلمه قد تلاشى ، لكن عزيمته لم تتلاشى.
رسالة النظام الباردة والخالية من المشاعر قد زادت من غضبه المشتعل.
عندما يأتي الوقت ويكون حرًا أخيرًا ، سيطلق العنان للغضب المتراكم داخله. ستحترق الإمبراطورية ، وسيكون على الذين تسببوا في وفاة بن فولكينر دفع الثمن غالياً.
كانت فكرته الوحيدة هي الخروج والتوجه إلى العاصمة حيث سقط معلمه.
على الرغم من أن ليو لم يكن يمتلك أي فكرة عن سبب قرار معلمه بمواجهة القائد ثاليون أو من المسؤول حقًا عن وفاة معلمه ، إلا أنه أقسم على قتل أي شخص كان ، بغض النظر عن مدى ضآلة تورطهم في وفاة معلمه.
(منظور ليو)
حتى ذلك الحين ، قرر ليو الانتظار ، وترقب الفرصة ، وترك الغضب يغلي ، مستعدًا للانفجار في اللحظة التي يكون فيها حرًا.
كان عقله مستهلكًا بفكرة واحدة ، وهي أنه إذا استطاع الخروج ، فسوف يجعلهم جميعًا يدفعون الثمن. سيقوم بحرق الإمبراطورية التي فعلت ذلك وسيعاني شعبها ، ولن يتوقف حتى ينتقم لمعلمه.
أقسم على عدم النسيان وعلى عدم الغفران. فموت معلمه ، سيجعل العالم يدفع ثمنًا باهظًا.
لا ، أكثر من ذلك. كان يريدهم أن يشعروا بألم فقدان شخص يحبونه ، وأن يعيشوا العجز واليأس الذي يأتي معه. ثم ، عندما يكونون محطمين ، وعندما لا يتبقى لهم شيء ، سينهي حياتهم. ليس بسرعة ، بل ببطء ، حتى يفهموا كل ثانية من الألم الذي تسببوا فيه له.
كانت أفكاره تتسابق ، قافزا من فكرة إلى أخرى ، وكل واحدة أكثر عنفًا من سابقتها.
الترجمة: Hunter
مع التنفس بصعوبة ، تراجع ليو أخيرًا عن الباب ، مع جسد يرتعش من الجهد المبذول لكبح غضبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما يأتي الوقت ويكون حرًا أخيرًا ، سيطلق العنان للغضب المتراكم داخله. ستحترق الإمبراطورية ، وسيكون على الذين تسببوا في وفاة بن فولكينر دفع الثمن غالياً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات