المسيرة
الفصل 613 – المسيرة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرَّت ساعتان بسرعة ، حيث غطى الجيش مسافة 45 كيلومتر في هاتين الساعتين.
(منظور ليو)
في طريقهم ، اندمجوا مع قوات الفيكونت جورج ، الذي استجاب أيضاً لنداء الاستغاثة.
كان منظر 22,000 رجل يسيرون خارج البارونية بمثابة مشهد مهيب.
حاول بعضهم الاستفسار عن وجهة الجيش ، ولكن لم يفصح أي من الجنود المنضبطين عن أي تفاصيل حول عمليتهم.
سارت أعمدة من الجنود المنضبطين مع زي موحد ، عبر شوارع البلدة نحو الأفق.
مع ابتسامة خفية ، تحدث ليو “أوافقك ، يا له من عار أننا مضطرون لخدمة دوق ضعيف كهذا. ربما يجب على جميع أتباعه الاجتماع بعد انتهاء هذه الفوضى ومناقشة ما إذا كان فيكتور يستحق ولاءنا أم لا” لمعت عيون جورج عند استماع هذه الفكرة.
تردد صوت دوس أحذيتهم على الحجارة عبر البلدة كنبضات قلب لوحش عظيم.
مع ابتسامة خفية ، تحدث ليو “أوافقك ، يا له من عار أننا مضطرون لخدمة دوق ضعيف كهذا. ربما يجب على جميع أتباعه الاجتماع بعد انتهاء هذه الفوضى ومناقشة ما إذا كان فيكتور يستحق ولاءنا أم لا” لمعت عيون جورج عند استماع هذه الفكرة.
تجمع السكان على جانبي الطريق لتوديع هؤلاء الشجعان ، حيث وقف بعضهم في رهبة مع عيونهم الواسعة وهم يراقبون هذا العرض المهيب ، بينما همس آخرون بينهم ، متسائلين عن المعارك التي تنتظر جيش لوردهم؟
(منظور ليو)
كانت الجهة التي يسير إليها الجيش اليوم ليست الحدود الشرقية حيث تُجرى حرب الشياطين ، بل الاتجاه المعاكس الذي كان يقع نحو الغرب ، مما أثار تساؤلات العائلات عما يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا القدر وكأنه يمتلك حسا ساخرا ، حيث لم يستطع ليو إلا أن يجد ذلك مسليًا ، إذ إن نفس الرجل الذي يكره المتمردين بعمق كان يسير الآن ، دون أن يعلم ، مع شخص منهم.
حاول بعضهم الاستفسار عن وجهة الجيش ، ولكن لم يفصح أي من الجنود المنضبطين عن أي تفاصيل حول عمليتهم.
بصق جورج لعابه نحو الأرض بإحباط ثم تمتم “خونة ، حثالة. لقد انتشروا كطاعون ، محولين الرجال الطيبين ضد لورداتهم. قضيتهم هي مجرد حماقة”
في مقدمة الجيش ، تقدم سلاح الفرسان المدججين بالدروع الحديدية والجلدية مع خيولهم التي تسير بخطوات مهيبة. مع أشعة الشمس البرتقالية ، تألقت رماحهم وتروسهم كعرض لا يمكن إنكاره للقوة والسلطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، احتفظ ليو بالتسلية لنفسه ، محافظا على وجهه بلا تعابير واضحة.
خلفهم كان يتواجد الجنود ، المدججين بالدروع المكونة من السلاسل والصفائح مع السيوف او الرماح التي كانت ممسوكة بقوة على جوانبهم. كانت وجوههم قاسية ، بينما كانت عيونهم مركزة نحو الأمام ، ولكن حتى الأكثر ثباتًا بينهم لم يستطع إخفاء الترقب والخوف والإثارة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا أن نفعل ذلك بالتأكيد. يجب أن يفهم فيكتور أنه ضعيف جداً لقيادتنا في هذه الأوقات العصيبة وأننا بحاجة إلى قائد أقوى. لكن من الصعب أن يتخلى عن السلطة” قال جورج وهو يهز رأسه ، كما لو أنه على الرغم من أنه وصف المتمردين بالحثالة قبل لحظات فقط ، إلا أنه لم يكن لديه أي تحفظات بشأن التخطيط لتمرد خاص به ، حيث كان النبلاء يقدرون الولاء والشرف والعدالة ، لكنهم في الواقع يسعون إلى السلطة في كل فرصة.
كانوا خليطًا من المحاربين المخضرمين والمجندين الجدد ، حيث كان المخضرمون يسيرون بخطوات هادئة وواثقة ، بينما حاول المجندون الجدد تقليد انضباطهم على الرغم من توترهم.
“لقد أتقنوا فن التخريب ايضا. في مدينة خوذة العليق ، حوّلوا ولاء المواطنين. حاليا ، يواجه الدوق حربًا غير مرئية ، ولهذا لا يستطيع تمييز حلفائه من أعدائه”. أومأ ليو وهو يضيف.
وبين هذه الصفوف ، كان ليو يسير بخطوات ثابتة بجانب الجنود ، متجنبًا امتياز الركوب على المطية كالبقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا القدر وكأنه يمتلك حسا ساخرا ، حيث لم يستطع ليو إلا أن يجد ذلك مسليًا ، إذ إن نفس الرجل الذي يكره المتمردين بعمق كان يسير الآن ، دون أن يعلم ، مع شخص منهم.
بجانبه تواجد دامبي ، الذي كان يقفز بخفة وحماسة ، مع عيون كبيرة تتفحص الجنود من حوله بفضول.
في طريقهم ، اندمجوا مع قوات الفيكونت جورج ، الذي استجاب أيضاً لنداء الاستغاثة.
لم تكن حماسة دامبي نابعة من حب للدماء ، بل من حماسته كطفل قد احب سماع قصص بطولات ليو ، حيث لم يفهم بعد مصائب المعركة الحقيقية ، مما أراح ليو بعض الشيء.
“والاسوأ من ذلك أن نيران ضخمة قد اندلعت في المدينة ، مما سبب الذعر بين السكان ، كما انه قيل ان الجيش قد حاول فرض حظر التجول ، لكن كيف يمكنهم فعل ذلك والمدينة تشتعل؟ بالطبع لن يبقى المواطنين في منازلهم وهي تشتعل!”
***********
عما قريب ، سيصبح جورج وجيشه المكوّن من 25,000 رجل في عداد الموتى.
مرَّت ساعتان بسرعة ، حيث غطى الجيش مسافة 45 كيلومتر في هاتين الساعتين.
بصق جورج لعابه نحو الأرض بإحباط ثم تمتم “خونة ، حثالة. لقد انتشروا كطاعون ، محولين الرجال الطيبين ضد لورداتهم. قضيتهم هي مجرد حماقة”
بدأت الشمس في الغياب ولكن الجيش لا يزال على بعد ساعتين من مدينة خوذة العليق.
أطلق جورج تنهيدة ساخطة ، “الدوق ضعيف. في زمن والدي ، سيتم اقتلاع مثل هؤلاء الجرذان والتعامل معهم بسرعة. لكن في هذه الأيام؟ هناك الكثير من الدبلوماسية والليونة”
في طريقهم ، اندمجوا مع قوات الفيكونت جورج ، الذي استجاب أيضاً لنداء الاستغاثة.
بجانبه تواجد دامبي ، الذي كان يقفز بخفة وحماسة ، مع عيون كبيرة تتفحص الجنود من حوله بفضول.
رصد جورج ، وهو رجل ذو هيبة ولحية فوضوية ، ليو بين الصفوف ، حيث سارع بالتوجه نحوه ، ملوحاً له بعلامة تقدير.
وجد ليو نفاقهم مسلياً ، حيث أدانوا المتمردين كخونة ، ولكن عندما يتحوّل الحديث إلى ضعف الدوق المزعوم ، لم يتردد الفيكونت جورج في استحضار فكرة التمرد بنفسه. كان النبلاء يفتخرون بنزاهتهم ، ولكن ليو كان يعرف الحقيقة.
“اللورد الرئيس” تحدث جورج بصوت عميق ومُحترم ، “سمعت الكثير عن إنجازاتك— كونك الفائز بالبطولة الكبرى ، والرجل الذي حول بارونية مهجورة إلى حُصن منيع. أرغب في معرفة رأيك فيما ينتظرنا في خوذة العليق”.
في مقدمة الجيش ، تقدم سلاح الفرسان المدججين بالدروع الحديدية والجلدية مع خيولهم التي تسير بخطوات مهيبة. مع أشعة الشمس البرتقالية ، تألقت رماحهم وتروسهم كعرض لا يمكن إنكاره للقوة والسلطة.
أومأ ليو باحترام وقال ، “يشرفني أن الفيكونت قد سمع عني. ما الذي يقلقك بشأن خوذة العليق؟”
“والاسوأ من ذلك أن نيران ضخمة قد اندلعت في المدينة ، مما سبب الذعر بين السكان ، كما انه قيل ان الجيش قد حاول فرض حظر التجول ، لكن كيف يمكنهم فعل ذلك والمدينة تشتعل؟ بالطبع لن يبقى المواطنين في منازلهم وهي تشتعل!”
أطلق الفيكونت همهمة منخفضة ، حيث كان من الواضح أنه غير راضٍ عن الموقف “يبدو لي أن الدوق قد سمح للفوضى بالتفاقم. لا أستطيع أن أفهم كيف فقد السيطرة على خوذة العليق أثناء وجوده داخل المدينة؟ أن يكون غير قادر على التمييز بين الأصدقاء والأعداء؟ كيف سمح للموقف أن يزداد سوءًا لدرجة أن هناك جرذانًا مزروعة بين صفوفه؟” اشتكى الفيكونت ، بينما كاد ليو ان يضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا أن نفعل ذلك بالتأكيد. يجب أن يفهم فيكتور أنه ضعيف جداً لقيادتنا في هذه الأوقات العصيبة وأننا بحاجة إلى قائد أقوى. لكن من الصعب أن يتخلى عن السلطة” قال جورج وهو يهز رأسه ، كما لو أنه على الرغم من أنه وصف المتمردين بالحثالة قبل لحظات فقط ، إلا أنه لم يكن لديه أي تحفظات بشأن التخطيط لتمرد خاص به ، حيث كان النبلاء يقدرون الولاء والشرف والعدالة ، لكنهم في الواقع يسعون إلى السلطة في كل فرصة.
وفقاً لتقارير جالب الفوضى ، كان هناك حوالي 100-200 من جواسيس الانتفاضة المتخفيين في كل جيش من جيوش الدوقية الشرقية ، بما فيهم جيش الفيكونت جورج.
في النهاية ، علم ليو أن الولاء لن يكون ما يحسم الأمور ، بل الذكاء والدهاء. وفي هذا الجانب ، لم يكن له مثيل.
ومع بدء الخيانة ، سيواجه جيشه نفس مصير خوذة العليق ، لكنه كان يجهل ذلك بالكامل.
في مقدمة الجيش ، تقدم سلاح الفرسان المدججين بالدروع الحديدية والجلدية مع خيولهم التي تسير بخطوات مهيبة. مع أشعة الشمس البرتقالية ، تألقت رماحهم وتروسهم كعرض لا يمكن إنكاره للقوة والسلطة.
“والاسوأ من ذلك أن نيران ضخمة قد اندلعت في المدينة ، مما سبب الذعر بين السكان ، كما انه قيل ان الجيش قد حاول فرض حظر التجول ، لكن كيف يمكنهم فعل ذلك والمدينة تشتعل؟ بالطبع لن يبقى المواطنين في منازلهم وهي تشتعل!”
لقد تعلم منذ زمن بعيد أن البقاء في هذا العالم يتطلب لعب نفس اللعبة ، وبسبب هذا ترك جورج يُكمل حديثه المتحمس ، بينما كان يفكر بالفعل في كيفية استغلال هذا الطريق الجديد لصالحه.
استمع ليو بتمعن وأومأ موافقاً “من وجهة نظري ان خوذة العليق قد أصبحت ساحة معركة للأفكار ، ليست معركة للسيوف فقط. اتقن المتمردون فن التسلل وتغلغلوا الينا بعمق. عدم قدرة الدوق على كشفهم هي علامة على أنهم اخترقوا كل مستويات إدارته”.
ومع بدء الخيانة ، سيواجه جيشه نفس مصير خوذة العليق ، لكنه كان يجهل ذلك بالكامل.
بصق جورج لعابه نحو الأرض بإحباط ثم تمتم “خونة ، حثالة. لقد انتشروا كطاعون ، محولين الرجال الطيبين ضد لورداتهم. قضيتهم هي مجرد حماقة”
بجانبه تواجد دامبي ، الذي كان يقفز بخفة وحماسة ، مع عيون كبيرة تتفحص الجنود من حوله بفضول.
“لقد أتقنوا فن التخريب ايضا. في مدينة خوذة العليق ، حوّلوا ولاء المواطنين. حاليا ، يواجه الدوق حربًا غير مرئية ، ولهذا لا يستطيع تمييز حلفائه من أعدائه”. أومأ ليو وهو يضيف.
كان منظر 22,000 رجل يسيرون خارج البارونية بمثابة مشهد مهيب.
أطلق جورج تنهيدة ساخطة ، “الدوق ضعيف. في زمن والدي ، سيتم اقتلاع مثل هؤلاء الجرذان والتعامل معهم بسرعة. لكن في هذه الأيام؟ هناك الكثير من الدبلوماسية والليونة”
سارت أعمدة من الجنود المنضبطين مع زي موحد ، عبر شوارع البلدة نحو الأفق.
مع ابتسامة خفية ، تحدث ليو “أوافقك ، يا له من عار أننا مضطرون لخدمة دوق ضعيف كهذا. ربما يجب على جميع أتباعه الاجتماع بعد انتهاء هذه الفوضى ومناقشة ما إذا كان فيكتور يستحق ولاءنا أم لا” لمعت عيون جورج عند استماع هذه الفكرة.
بدأت الشمس في الغياب ولكن الجيش لا يزال على بعد ساعتين من مدينة خوذة العليق.
“علينا أن نفعل ذلك بالتأكيد. يجب أن يفهم فيكتور أنه ضعيف جداً لقيادتنا في هذه الأوقات العصيبة وأننا بحاجة إلى قائد أقوى. لكن من الصعب أن يتخلى عن السلطة” قال جورج وهو يهز رأسه ، كما لو أنه على الرغم من أنه وصف المتمردين بالحثالة قبل لحظات فقط ، إلا أنه لم يكن لديه أي تحفظات بشأن التخطيط لتمرد خاص به ، حيث كان النبلاء يقدرون الولاء والشرف والعدالة ، لكنهم في الواقع يسعون إلى السلطة في كل فرصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمع ليو بتمعن وأومأ موافقاً “من وجهة نظري ان خوذة العليق قد أصبحت ساحة معركة للأفكار ، ليست معركة للسيوف فقط. اتقن المتمردون فن التسلل وتغلغلوا الينا بعمق. عدم قدرة الدوق على كشفهم هي علامة على أنهم اخترقوا كل مستويات إدارته”.
وبينما وجد ليو نفاقهم مضحكاً، ظل هادئاً، وهو يدرك جيداً أن في عالمهم، المهارة الحقيقية هي استغلال هذا النفاق.
“لقد أتقنوا فن التخريب ايضا. في مدينة خوذة العليق ، حوّلوا ولاء المواطنين. حاليا ، يواجه الدوق حربًا غير مرئية ، ولهذا لا يستطيع تمييز حلفائه من أعدائه”. أومأ ليو وهو يضيف.
وجد ليو نفاقهم مسلياً ، حيث أدانوا المتمردين كخونة ، ولكن عندما يتحوّل الحديث إلى ضعف الدوق المزعوم ، لم يتردد الفيكونت جورج في استحضار فكرة التمرد بنفسه. كان النبلاء يفتخرون بنزاهتهم ، ولكن ليو كان يعرف الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ ليو باحترام وقال ، “يشرفني أن الفيكونت قد سمع عني. ما الذي يقلقك بشأن خوذة العليق؟”
كان كل واحد منهم انتهازيًا ، حيث كانوا يسعون لتحقيق مكاسب شخصية بغض النظر عن الثمن.
وبينما وجد ليو نفاقهم مضحكاً، ظل هادئاً، وهو يدرك جيداً أن في عالمهم، المهارة الحقيقية هي استغلال هذا النفاق.
لقد انتقدوا المتمردين لهدمهم الإمبراطورية ، ولكنهم لن يترددوا في خيانة سيدهم إذا كان ذلك يعني كسب قدر بسيط من القوة. كان الأمر مثيرًا للسخرية بالنسبة لليو ، حيث إن جورج ، الذي كان سريعًا في الحديث عن الولاء للإمبراطورية ، كان يفكر بالفعل في كيفية تقسيم الأراضي بشكل أكبر بمجرد أن تُخمد الأزمة مع المتمردين.
كان منظر 22,000 رجل يسيرون خارج البارونية بمثابة مشهد مهيب.
ومع ذلك ، احتفظ ليو بالتسلية لنفسه ، محافظا على وجهه بلا تعابير واضحة.
ومع بدء الخيانة ، سيواجه جيشه نفس مصير خوذة العليق ، لكنه كان يجهل ذلك بالكامل.
لقد تعلم منذ زمن بعيد أن البقاء في هذا العالم يتطلب لعب نفس اللعبة ، وبسبب هذا ترك جورج يُكمل حديثه المتحمس ، بينما كان يفكر بالفعل في كيفية استغلال هذا الطريق الجديد لصالحه.
في طريقهم ، اندمجوا مع قوات الفيكونت جورج ، الذي استجاب أيضاً لنداء الاستغاثة.
في النهاية ، علم ليو أن الولاء لن يكون ما يحسم الأمور ، بل الذكاء والدهاء. وفي هذا الجانب ، لم يكن له مثيل.
***********
عما قريب ، سيصبح جورج وجيشه المكوّن من 25,000 رجل في عداد الموتى.
لقد تعلم منذ زمن بعيد أن البقاء في هذا العالم يتطلب لعب نفس اللعبة ، وبسبب هذا ترك جورج يُكمل حديثه المتحمس ، بينما كان يفكر بالفعل في كيفية استغلال هذا الطريق الجديد لصالحه.
في عالم مليء بالانتهازيين ، كان محركي الدُمى الحقيقيين هم أولئك الذين يعرفون كيف يحولون النفاق إلى ميزة ، حيث كان ليو يعتزم استخدام أوراقه بدقة.
أطلق الفيكونت همهمة منخفضة ، حيث كان من الواضح أنه غير راضٍ عن الموقف “يبدو لي أن الدوق قد سمح للفوضى بالتفاقم. لا أستطيع أن أفهم كيف فقد السيطرة على خوذة العليق أثناء وجوده داخل المدينة؟ أن يكون غير قادر على التمييز بين الأصدقاء والأعداء؟ كيف سمح للموقف أن يزداد سوءًا لدرجة أن هناك جرذانًا مزروعة بين صفوفه؟” اشتكى الفيكونت ، بينما كاد ليو ان يضحك.
بدا القدر وكأنه يمتلك حسا ساخرا ، حيث لم يستطع ليو إلا أن يجد ذلك مسليًا ، إذ إن نفس الرجل الذي يكره المتمردين بعمق كان يسير الآن ، دون أن يعلم ، مع شخص منهم.
وجد ليو نفاقهم مسلياً ، حيث أدانوا المتمردين كخونة ، ولكن عندما يتحوّل الحديث إلى ضعف الدوق المزعوم ، لم يتردد الفيكونت جورج في استحضار فكرة التمرد بنفسه. كان النبلاء يفتخرون بنزاهتهم ، ولكن ليو كان يعرف الحقيقة.
في طريقهم ، اندمجوا مع قوات الفيكونت جورج ، الذي استجاب أيضاً لنداء الاستغاثة.
الترجمة: Hunter
بصق جورج لعابه نحو الأرض بإحباط ثم تمتم “خونة ، حثالة. لقد انتشروا كطاعون ، محولين الرجال الطيبين ضد لورداتهم. قضيتهم هي مجرد حماقة”
بجانبه تواجد دامبي ، الذي كان يقفز بخفة وحماسة ، مع عيون كبيرة تتفحص الجنود من حوله بفضول.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
