كذبة مع لمحة من الحقيقة
الفصل 784 – كذبة مع لمحة من الحقيقة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ************
(بعد 24 ساعة ، مقر القائد كيد)
لكن بعد ساعات من التفكير بدون التوصل إلى حل واضح ، قرر أن يفعل الشيء الوحيد الذي يمكنه أن يتمنى نجاحه: الكذب للخروج من هذه الورطة ، ولكن مع كشف أجزاء من الحقيقة.
كانت غرفة القائد كيد هادئة على نحو غير معتاد ، لكن عقله كان عاصفًا بالأفكار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا… لقد سُرِق الكتيب بالفعل! من فعلها؟” طالب ليو بالإجابة بمجرد أن رأى الكتيب ، لكن كيد أمسك به وسلمه إليه ، فقط ليشد قبضته بإحكام عندما حاول ليو سحبه.
كان الصمت خانقًا ، مضخما كل فكرة تأتي في عقله.
يمكنه الادعاء بأن إيلاندور استعار الحذاء ، مما سيخلق بعض الارتباك ويكسبه وقتًا إضافيًا. لكن حتى وهو يفكر في الأمر ، أدرك أنه لن ينجح.
ظل يتنقل ذهابًا وإيابًا ، مع تمرير يده في شعره. كان الموعد النهائي المحدد بـ 48 ساعة يثقل كاهله ، ومع كل ثانية تمر ، كان خوفه من غضب ليو يزداد أكثر فأكثر.
بصراحة ، لم يكن لديه أدنى اهتمام بمعرفة سبب ارتكاب اللص لجريمته ، لكن رؤية وجه القائد الصارم قد دفعه للاستماع.
“فكر ، اللعنة” تمتم لنفسه “لا بد أن هناك مخرجًا من هذا الأمر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الحل الواضح هو إعادة كتيب التأمل ، ولكن كان أمرا غير واردا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انكمش كيد أكثر في كرسيه ، ويداه ترتجف بشدة.
إعادته ستكشفه باعتباره السارق ، ولن يكون لغضب ليو أي حدود حينها.
ثبت كيد نظره عليه ، “نعم. أعتقد أنك قد تكون كذلك. العلامات واضحة—تقدمك السريع في التأمل وقدرتك العالية على التكيف والطريقة التي يعالج بها عقلك المعلومات بسرعة تتجاوز الحدود البشرية. هذا أمر نادر للغاية. في الواقع ، أقل من 0.1% من سكان الكون يمتلكون البنية الجينية التي تمنحهم حتى الحد الأدنى من الإمكانية للإيقاظ”
لكن عدم فعل أي شيء لم يكن خيارًا أيضًا.
أومأ كيد “بالضبط. إن خضعت للإيقاظ الطبيعي الآن ، فستخاطر بفقدان فرصة الخضوع للإيقاظ الكامل لاحقًا. إنهم لا يريدون منك أن تهدر إمكانياتك—إنهم يريدون منك الانتظار حتى تكون في الحالة المناسبة”
إذا لم يستعد ليو الكتيب الخاص به خلال 48 ساعة ، فسيلاحقه باستخدام بصمة الحذاء ، ولم يكن كيد بحاجة إلى تخيل ما قد يترتب على ذلك.
رمش ليو وهو يحاول استيعاب ثقل هذه الكلمات. للحظة ، اصبح الجو في الغرفة خانقًا بالصمت.
امسك بحافة مكتبه ، محاولًا البحث عن بدائل.
ثبت كيد نظره عليه ، “نعم. أعتقد أنك قد تكون كذلك. العلامات واضحة—تقدمك السريع في التأمل وقدرتك العالية على التكيف والطريقة التي يعالج بها عقلك المعلومات بسرعة تتجاوز الحدود البشرية. هذا أمر نادر للغاية. في الواقع ، أقل من 0.1% من سكان الكون يمتلكون البنية الجينية التي تمنحهم حتى الحد الأدنى من الإمكانية للإيقاظ”
“ماذا لو زرعت الحذاء في مكان آخر؟” همس ، وعيناه تتجه إلى حذائه الفريد المصمم خصيصًا له كقائد ، والموضوع بعناية قرب الباب.
رمش ليو وهو يحاول استيعاب ثقل هذه الكلمات. للحظة ، اصبح الجو في الغرفة خانقًا بالصمت.
كان حذاؤه دليلًا دامغًا ، حيث كان تصميمه مميزًا للغاية. إذا طابق ليو البصمة مع الحذاء ، فلن يكون هناك مهرب من اللوم.
“حسنًا ، هذا امرا مفهوما ، لكن ما علاقته بالسرقة؟ نقاشنا في هذا الموضوع هو أمر آخر ، لكن سرقة الكتيب الخاص بي ليست طريقة لإيقافي عن التأمل…” طالب ليو بالإجابة وهو يعبس حاجبيه وينظر إلى كيد مباشرة في عينيه.
فكر كيد في التسلل إلى غرفة شخص آخر—ربما إيلاندور—وترك الحذاء هناك.
كانت غرفة القائد كيد هادئة على نحو غير معتاد ، لكن عقله كان عاصفًا بالأفكار.
يمكنه الادعاء بأن إيلاندور استعار الحذاء ، مما سيخلق بعض الارتباك ويكسبه وقتًا إضافيًا. لكن حتى وهو يفكر في الأمر ، أدرك أنه لن ينجح.
عند دخوله الحجرة ، وجد القائد جالسًا على كرسيه بينما كان كتيب التأمل مستقرًا على الطاولة.
لم يكن إيلاندور أخرسا ، وسيعترض بالتأكيد على هذا الاتهام الواضح ، مما سيجعل كيد يبدو أسوأ من لص.
ترك بصمة الحذاء كان خطأً فادحًا ، خطأً قد يكشف كل شيء إذا ربط ليو الخيوط معًا. وكلما فكر كيد في الأمر ، أدرك أكثر مدى خطورة وضعه.
“ليو ليس غبيًا” تمتم كيد ، “سيكتشف الأمر. وإذا فعل… سأكون ميتًا”
“إيقاظ ماذا؟ كف عن المراوغة ايها القائد” ازداد ارتباك ليو.
جلس على كرسيه ثم فرك جبينه ، واليأس يتصاعد بداخله.
يمكنه الادعاء بأن إيلاندور استعار الحذاء ، مما سيخلق بعض الارتباك ويكسبه وقتًا إضافيًا. لكن حتى وهو يفكر في الأمر ، أدرك أنه لن ينجح.
خطرت فكرة أخرى في عقله ، لم يكن يريد حتى التفكير فيها لكنه لم يستطع تجاهلها: الإبلاغ عن سلوك ليو العنيف للحكومة العالمية.
إعادته ستكشفه باعتباره السارق ، ولن يكون لغضب ليو أي حدود حينها.
تخيل نفسه وهو يقدّم شكوى رسمية ، يشرح فيها بالتفصيل كيف أن ليو قد هدد أفراد الطاقم وألحق أضرارًا بممتلكات السفينة.
“إيقاظ ماذا؟ كف عن المراوغة ايها القائد” ازداد ارتباك ليو.
سيكون ذلك كافيًا لوضع علامة عليه كمصدر تهديد محتمل ، مما يؤدي إلى احتجازه في جناح آمن لبقية الرحلة.
“ليو ليس غبيًا” تمتم كيد ، “سيكتشف الأمر. وإذا فعل… سأكون ميتًا”
لكن عيوب هذا المخطط كانت واضحة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وعشيرة مو تريد مني التوقف لأنهم يعتقدون أنني على وشك الخضوع لإيقاظ طبيعي؟” سأل ليو مع صوت مليء بعدم التصديق.
سواء كان محتجزًا أم لا ، فإن غضب ليو لن يهدأ ، بل سيزداد. والأسوأ من ذلك ، إذا وصل تقريره إلى عشيرة “مو”، فسيسحبون دعمهم له فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيكون ذلك كافيًا لوضع علامة عليه كمصدر تهديد محتمل ، مما يؤدي إلى احتجازه في جناح آمن لبقية الرحلة.
بدون دعمهم ، سينهار منصب كيد ، وستصبح مسيرته كقائد مجرد ذكرى بعيدة.
الفصل 784 – كذبة مع لمحة من الحقيقة
“لا ، هذا أسوأ حتى” تمتم وهو يهز رأسه “لا يمكنني المخاطرة بفقدان دعمي”
(في غرفة القائد ، منظور ليو)
انكمش كيد أكثر في كرسيه ، ويداه ترتجف بشدة.
“إيقاظ ماذا؟ كف عن المراوغة ايها القائد” ازداد ارتباك ليو.
كانت أفكاره تدور في دوامة ، وكل خطة يفكر فيها ستبدو أكثر يأسًا من سابقتها ، لكن لا شيء كان منطقيًا بما يكفي ليخاطر به.
رمش ليو وهو يحاول استيعاب ثقل هذه الكلمات. للحظة ، اصبح الجو في الغرفة خانقًا بالصمت.
انتقلت عيناه إلى الحجرة السرية حيث كان كتيب التأمل مخفيًا.
مرت ثلاثون ساعة منذ الإبلاغ عن سرقة كتيب التأمل. والآن ، أخيرًا ، استدعاه القائد كيد مدعيًا أن الكتيب جاهز ليتم إعادته.
“ماذا لو لم يكتفِ بقتلي؟” تمتم بصوت يكاد لا يسمع “ماذا لو استهدف كل من على هذه السفينة فقط لمجرد توجيه رسالة؟”
“ماذا لو لم يكتفِ بقتلي؟” تمتم بصوت يكاد لا يسمع “ماذا لو استهدف كل من على هذه السفينة فقط لمجرد توجيه رسالة؟”
ملأت فكرة ليو مع خناجره وهو يشق طريقه عبر طاقم السفينة كيد بالرعب ، حيث نبض قلبه بعنف وللحظة شعر بالدوار.
سواء كان محتجزًا أم لا ، فإن غضب ليو لن يهدأ ، بل سيزداد. والأسوأ من ذلك ، إذا وصل تقريره إلى عشيرة “مو”، فسيسحبون دعمهم له فورًا.
راح ينقر بأصابعه على سطح المكتب محاولًا تهدئة نفسه ، “حسنًا، فكر بعقلانية. لا بد أن هناك طريقة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فكر ، اللعنة” تمتم لنفسه “لا بد أن هناك مخرجًا من هذا الأمر”
لكن بغض النظر عن عدد السيناريوهات التي حللها ، بقيت الحقيقة ثابتة: لم تكن خطته محكمة.
ملأت فكرة ليو مع خناجره وهو يشق طريقه عبر طاقم السفينة كيد بالرعب ، حيث نبض قلبه بعنف وللحظة شعر بالدوار.
ترك بصمة الحذاء كان خطأً فادحًا ، خطأً قد يكشف كل شيء إذا ربط ليو الخيوط معًا. وكلما فكر كيد في الأمر ، أدرك أكثر مدى خطورة وضعه.
ظل يتنقل ذهابًا وإيابًا ، مع تمرير يده في شعره. كان الموعد النهائي المحدد بـ 48 ساعة يثقل كاهله ، ومع كل ثانية تمر ، كان خوفه من غضب ليو يزداد أكثر فأكثر.
لكن بعد ساعات من التفكير بدون التوصل إلى حل واضح ، قرر أن يفعل الشيء الوحيد الذي يمكنه أن يتمنى نجاحه: الكذب للخروج من هذه الورطة ، ولكن مع كشف أجزاء من الحقيقة.
“حسنًا ، هذا امرا مفهوما ، لكن ما علاقته بالسرقة؟ نقاشنا في هذا الموضوع هو أمر آخر ، لكن سرقة الكتيب الخاص بي ليست طريقة لإيقافي عن التأمل…” طالب ليو بالإجابة وهو يعبس حاجبيه وينظر إلى كيد مباشرة في عينيه.
أفضل أنواع الأكاذيب دائمًا هي تلك التي تمتزج بجزء من الحقيقة ، وهكذا قرر كيد أن يمزج بين الاثنين ليجد طريقه للخروج من هذا المأزق.
أومأ كيد “بالضبط. إن خضعت للإيقاظ الطبيعي الآن ، فستخاطر بفقدان فرصة الخضوع للإيقاظ الكامل لاحقًا. إنهم لا يريدون منك أن تهدر إمكانياتك—إنهم يريدون منك الانتظار حتى تكون في الحالة المناسبة”
************
رفع ليو حاجبيه مع نبرة صوت متشككة “هل أنت تقول إنني واحد من هؤلاء الأشخاص؟”
(في غرفة القائد ، منظور ليو)
لكن عيوب هذا المخطط كانت واضحة للغاية.
دخل ليو مكتب القائد كيد وذراعاه متشابكة مع تعبير عابس.
“لماذا سُرق الكتيب؟” سأل ليو ، آخذاً الطُعم ، بينما أطلق كيد تنهيدة عميقة ، حيث كان تمثيله مقنعًا للغاية.
مرت ثلاثون ساعة منذ الإبلاغ عن سرقة كتيب التأمل. والآن ، أخيرًا ، استدعاه القائد كيد مدعيًا أن الكتيب جاهز ليتم إعادته.
“الإيقاظ الجيني؟ لا ، لم أسمع عنه من قبل. ما هو؟”
عند دخوله الحجرة ، وجد القائد جالسًا على كرسيه بينما كان كتيب التأمل مستقرًا على الطاولة.
تنهد كيد بشدة ، مائلًا إلى الخلف كما لو كان يهيئ نفسه “لم يتوقعوا هذه النتيجة. عندما أعطوك الكتيب ، كان من المفترض أن يساعدك على التقدم كمحارب ولكنهم لم يتخيلوا أبدًا أنه سيؤدي إلى إيقاظ… شيء أعمق”
“إذًا… لقد سُرِق الكتيب بالفعل! من فعلها؟” طالب ليو بالإجابة بمجرد أن رأى الكتيب ، لكن كيد أمسك به وسلمه إليه ، فقط ليشد قبضته بإحكام عندما حاول ليو سحبه.
الترجمة: Hunter
“من سرقه… ليس بنفس أهمية سبب سرقته. هل يمكنني أن أروي لك قصة ، ليو؟” قال كيد ، مما جعل ليو يعبس بشدة.
أومأ كيد “بالضبط. إن خضعت للإيقاظ الطبيعي الآن ، فستخاطر بفقدان فرصة الخضوع للإيقاظ الكامل لاحقًا. إنهم لا يريدون منك أن تهدر إمكانياتك—إنهم يريدون منك الانتظار حتى تكون في الحالة المناسبة”
بصراحة ، لم يكن لديه أدنى اهتمام بمعرفة سبب ارتكاب اللص لجريمته ، لكن رؤية وجه القائد الصارم قد دفعه للاستماع.
“لا ، هذا أسوأ حتى” تمتم وهو يهز رأسه “لا يمكنني المخاطرة بفقدان دعمي”
“لماذا سُرق الكتيب؟” سأل ليو ، آخذاً الطُعم ، بينما أطلق كيد تنهيدة عميقة ، حيث كان تمثيله مقنعًا للغاية.
“ماذا لو زرعت الحذاء في مكان آخر؟” همس ، وعيناه تتجه إلى حذائه الفريد المصمم خصيصًا له كقائد ، والموضوع بعناية قرب الباب.
“ليو ، هل تعلم من منحك هذا الكتيب؟ هل تعرف من هم رعاتك المجهولون؟” سأل كيد ، بينما هز ليو رأسه.
“ليو ليس غبيًا” تمتم كيد ، “سيكتشف الأمر. وإذا فعل… سأكون ميتًا”
لم يكن لديه أي فكرة عن هوية رعاته ، لأن كيد لم يكشف هذه المعلومات له من قبل.
“ليو ، هل تعلم من منحك هذا الكتيب؟ هل تعرف من هم رعاتك المجهولون؟” سأل كيد ، بينما هز ليو رأسه.
“راعيتك هي عشيرة مو ، نفس العشيرة ذات الخلفية التاريخية في تيرا نوفا اون لاين وإحدى أقوى العشائر على المستوى الكوني. يمكنك أن تقول إنهم يتمتعون بنفس المكانة والامتيازات التي تتمتع بها الحكومة العالمية ، حيث يتم دعم كلاهما بواسطة حكام حقيقيين. لكن كل ذلك ليس مهمًا ، ما يهم هو أن عشيرة مو ، التي منحتك هذا الكتيب ، تريد الآن منك أن تتوقف عن ممارسته” أوضح كيد ، مما جعل ليو يشعر بحيرة حقيقية من كلماته.
الفصل 784 – كذبة مع لمحة من الحقيقة
“إذا كانت عشيرة مو تريدني أن أتوقف عن التأمل ، فلماذا تمنحني إياه في المقام الأول؟ ما الفائدة من كل هذا؟”
لكن عيوب هذا المخطط كانت واضحة للغاية.
تنهد كيد بشدة ، مائلًا إلى الخلف كما لو كان يهيئ نفسه “لم يتوقعوا هذه النتيجة. عندما أعطوك الكتيب ، كان من المفترض أن يساعدك على التقدم كمحارب ولكنهم لم يتخيلوا أبدًا أنه سيؤدي إلى إيقاظ… شيء أعمق”
“من سرقه… ليس بنفس أهمية سبب سرقته. هل يمكنني أن أروي لك قصة ، ليو؟” قال كيد ، مما جعل ليو يعبس بشدة.
“إيقاظ ماذا؟ كف عن المراوغة ايها القائد” ازداد ارتباك ليو.
كان الصمت خانقًا ، مضخما كل فكرة تأتي في عقله.
انحنى كيد إلى الأمام ثم شبك يديه بإحكام “ليو ، هل سمعت يومًا عن الإيقاظ الجيني؟”
أفضل أنواع الأكاذيب دائمًا هي تلك التي تمتزج بجزء من الحقيقة ، وهكذا قرر كيد أن يمزج بين الاثنين ليجد طريقه للخروج من هذا المأزق.
“الإيقاظ الجيني؟ لا ، لم أسمع عنه من قبل. ما هو؟”
كان الحل الواضح هو إعادة كتيب التأمل ، ولكن كان أمرا غير واردا.
أومأ كيد وهو يستجمع أفكاره للحظات “الإيقاظ الجيني هو أمر نادر… للغاية. إنه ظاهرة يتم فيها فتح شفرة الشخص الجينية ، مما يطلق قدرات خفية—قدرات تتجاوز الحدود البشرية العادية. القوة الفائقة ، السرعة ، ردود الفعل ، التحمل… كلها شائعة في حالات الإيقاظ الجيني. لكن بعض الأشخاص يطورون مهارات فريدة… مهارات لا تُصدق”
بصراحة ، لم يكن لديه أدنى اهتمام بمعرفة سبب ارتكاب اللص لجريمته ، لكن رؤية وجه القائد الصارم قد دفعه للاستماع.
رفع ليو حاجبيه مع نبرة صوت متشككة “هل أنت تقول إنني واحد من هؤلاء الأشخاص؟”
كان الصمت خانقًا ، مضخما كل فكرة تأتي في عقله.
ثبت كيد نظره عليه ، “نعم. أعتقد أنك قد تكون كذلك. العلامات واضحة—تقدمك السريع في التأمل وقدرتك العالية على التكيف والطريقة التي يعالج بها عقلك المعلومات بسرعة تتجاوز الحدود البشرية. هذا أمر نادر للغاية. في الواقع ، أقل من 0.1% من سكان الكون يمتلكون البنية الجينية التي تمنحهم حتى الحد الأدنى من الإمكانية للإيقاظ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا… لقد سُرِق الكتيب بالفعل! من فعلها؟” طالب ليو بالإجابة بمجرد أن رأى الكتيب ، لكن كيد أمسك به وسلمه إليه ، فقط ليشد قبضته بإحكام عندما حاول ليو سحبه.
“وما علاقة هذا بكتيب التأمل الخاص بي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لديه أي فكرة عن هوية رعاته ، لأن كيد لم يكشف هذه المعلومات له من قبل.
تردد كيد للحظة ، ولكنه تابع “تم إعطاء الكتيب لك لمساعدتك على النمو ، ولكن لم يكن أحد يتوقع أنه سيسرّع وصولك إلى الإيقاظ الطبيعي. والمشكلة هنا هو أن الإيقاظ الطبيعي سيفتح قدرة واحدة فقط. أنت حاليًا في طريقك لفتح جزء من دماغك مرتبط بمعالجة المعلومات بسرعة أثناء القتال ، ولكن لا نعرف ما القدرات الجينية الأخرى الكامنة في سلالة دمك. كل الأشخاص الذين يمتلكون إمكانيات الإيقاظ الجيني ينحدرون من سلالات خاصة ، ولكن بعضهم يمتلك القدرة على فتح المزيد من الإمكانيات ، بينما البعض الآخر يمتلك سلالة أضعف ، ما يسمح لهم بفتح جزء بسيط فقط من قدراتهم. في حالتك ، لا نعرف بعد مدى إمكانياتك. لكن إن خضعت للإيقاظ الطبيعي لميزة واحدة فقط ، فسيقلل ذلك بشكل كبير من فرصتك في فتح المزيد من القدرات في المستقبل”
لكن بغض النظر عن عدد السيناريوهات التي حللها ، بقيت الحقيقة ثابتة: لم تكن خطته محكمة.
“وماذا بعد؟” سأل ليو مع نبرة حادة كالنصل.
“لا ، هذا أسوأ حتى” تمتم وهو يهز رأسه “لا يمكنني المخاطرة بفقدان دعمي”
خفض كيد صوته ، وكأنه يبوح بسر لا ينبغي له مشاركته “هناك نوع آخر من الإيقاظ—الإيقاظ الجيني الكامل. يتطلب استخدام مصل فتح الجينات ، ويتم فعل ذلك تحت ظروف محكمة. الإيقاظ الكامل لا يفتح قدرة واحدة فقط ، بل يفتح كل إمكانياتك الكامنة. كل مهارة ، كل قدرة ، كل ذرة من القوة الجينية التي وُلدت بها”
“ماذا لو زرعت الحذاء في مكان آخر؟” همس ، وعيناه تتجه إلى حذائه الفريد المصمم خصيصًا له كقائد ، والموضوع بعناية قرب الباب.
رمش ليو وهو يحاول استيعاب ثقل هذه الكلمات. للحظة ، اصبح الجو في الغرفة خانقًا بالصمت.
“لماذا سُرق الكتيب؟” سأل ليو ، آخذاً الطُعم ، بينما أطلق كيد تنهيدة عميقة ، حيث كان تمثيله مقنعًا للغاية.
“وعشيرة مو تريد مني التوقف لأنهم يعتقدون أنني على وشك الخضوع لإيقاظ طبيعي؟” سأل ليو مع صوت مليء بعدم التصديق.
تخيل نفسه وهو يقدّم شكوى رسمية ، يشرح فيها بالتفصيل كيف أن ليو قد هدد أفراد الطاقم وألحق أضرارًا بممتلكات السفينة.
أومأ كيد “بالضبط. إن خضعت للإيقاظ الطبيعي الآن ، فستخاطر بفقدان فرصة الخضوع للإيقاظ الكامل لاحقًا. إنهم لا يريدون منك أن تهدر إمكانياتك—إنهم يريدون منك الانتظار حتى تكون في الحالة المناسبة”
“حسنًا ، هذا امرا مفهوما ، لكن ما علاقته بالسرقة؟ نقاشنا في هذا الموضوع هو أمر آخر ، لكن سرقة الكتيب الخاص بي ليست طريقة لإيقافي عن التأمل…” طالب ليو بالإجابة وهو يعبس حاجبيه وينظر إلى كيد مباشرة في عينيه.
تصلب فك ليو ، وأخذ عقله يفكر بسرعة. فكرة شيء عظيم مثل الإيقاظ الكامل كانت مغرية بشكل لا يمكن تصوره ، لكن أن يُطلب منه التوقف عن التأمل في هذه المرحلة كان أمرًا محبطًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راح ينقر بأصابعه على سطح المكتب محاولًا تهدئة نفسه ، “حسنًا، فكر بعقلانية. لا بد أن هناك طريقة…”
“حسنًا ، هذا امرا مفهوما ، لكن ما علاقته بالسرقة؟ نقاشنا في هذا الموضوع هو أمر آخر ، لكن سرقة الكتيب الخاص بي ليست طريقة لإيقافي عن التأمل…” طالب ليو بالإجابة وهو يعبس حاجبيه وينظر إلى كيد مباشرة في عينيه.
إذا لم يستعد ليو الكتيب الخاص به خلال 48 ساعة ، فسيلاحقه باستخدام بصمة الحذاء ، ولم يكن كيد بحاجة إلى تخيل ما قد يترتب على ذلك.
شعر ليو أن كيد لم يكشف الصورة الكاملة بعد ، ولهذا لم يكن ينوي تخفيف الضغط حتى يسمع كل شيء.
ظل يتنقل ذهابًا وإيابًا ، مع تمرير يده في شعره. كان الموعد النهائي المحدد بـ 48 ساعة يثقل كاهله ، ومع كل ثانية تمر ، كان خوفه من غضب ليو يزداد أكثر فأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيكون ذلك كافيًا لوضع علامة عليه كمصدر تهديد محتمل ، مما يؤدي إلى احتجازه في جناح آمن لبقية الرحلة.
الترجمة: Hunter
ترك بصمة الحذاء كان خطأً فادحًا ، خطأً قد يكشف كل شيء إذا ربط ليو الخيوط معًا. وكلما فكر كيد في الأمر ، أدرك أكثر مدى خطورة وضعه.
“إذا كانت عشيرة مو تريدني أن أتوقف عن التأمل ، فلماذا تمنحني إياه في المقام الأول؟ ما الفائدة من كل هذا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
