العشاء الأخير
الفصل 830 – العشاء الأخير
توجه كل من أليا ولوك بالفعل إلى مقر ليو ، مفضلين قضاء الساعات الأخيرة معًا بدلًا من البقاء عالقين في غرفهم الخاصة.
(قبل يوم واحد من هبوط سفينة آرك)
الآن ، تلقى جميع الركاب تعليمات واضحة— حزم أمتعتهم وإنهاء أمورهم والاستعداد للهبوط.
بدأ العد التنازلي لحياة جديدة.
الفصل 830 – العشاء الأخير
مع بقاء يوم واحد فقط قبل وصول سفينة آرك إلى تيرا نوفا ، تم إغلاق خوادم اللعبة بشكل دائم ، مما ادى الى قطع آخر الروابط بالعالم الرقمي الذي انغمسوا فيه خلال السنوات الأربع الماضية.
مد ليو يده وعانقها بحنان ، بينما حاولت أليا إعادة الأجواء المرحة مرة أخرى.
الآن ، تلقى جميع الركاب تعليمات واضحة— حزم أمتعتهم وإنهاء أمورهم والاستعداد للهبوط.
عرفت أماندا هذا الدفتر جيدًا— كان عنصرا مهما لـ ليو خلال وقتهم في القسم D ، حيث كان يرسم غالبًا مشاهد من الأرض ووجوه الأشخاص الذين تركهم خلفه ، مثل والدته.
لم يكن لدى ليو الكثير ليحزمه. لم يكن من النوع العاطفي ، ولم يكن يستمتع بتخزين الأشياء مثل الآخرين الذين تعلقوا بشدة بماضيهم.
———–
ومع ذلك ، كان هناك عدد قليل من الأشياء المحددة التي لم يستطع أن يتركها خلفه.
مد ليو يده وعانقها بحنان ، بينما حاولت أليا إعادة الأجواء المرحة مرة أخرى.
استدار نحو أماندا ثم وضع في يديها حزمة صغيرة تحتوي على دفتر رسم مهترئ ، مجموعة من الأقلام والألوان التي جلبها من الأرض ، وزوج من الخناجر التدريبية من سفينة آرك.
لكن في أعماقهم ، كانوا جميعًا يعلمون أن هذه كانت آخر مرة يجتمعون فيها بهذه الطريقة.
“خذيها معك” قال بصوت هادئ ، بينما انهمرت الدموع على وجه أماندا.
———–
عرفت أماندا هذا الدفتر جيدًا— كان عنصرا مهما لـ ليو خلال وقتهم في القسم D ، حيث كان يرسم غالبًا مشاهد من الأرض ووجوه الأشخاص الذين تركهم خلفه ، مثل والدته.
“سأحافظ عليها بأمان” وعدت أماندا ، بينما أعطاها ليو ابتسامة ناعمة وقبلة على رأسها.
مع مرور السنوات ، بدأ ليو في الرسم أقل فأقل ، حيث انغمس أكثر في التدريب والتأمل ، لكنه في الأشهر الخمسة الأخيرة عاد للرسم مرة أخرى—وهذه المرة ، لأجل تخليد وقته في تيرا نوفا أون لاين.
الآن ، تلقى جميع الركاب تعليمات واضحة— حزم أمتعتهم وإنهاء أمورهم والاستعداد للهبوط.
كانت آخر رسوماته عبارة عن صورة له وهو واقف بجانب دامبي داخل اللعبة وكلاهما يرتدي درعًا كاملاً ، وقد وقع عليها ليس باسمه الحقيقي ليو سكايشارد ، بل باسمه الشهير داخل اللعبة— الرئيس.
كانت آخر رسوماته عبارة عن صورة له وهو واقف بجانب دامبي داخل اللعبة وكلاهما يرتدي درعًا كاملاً ، وقد وقع عليها ليس باسمه الحقيقي ليو سكايشارد ، بل باسمه الشهير داخل اللعبة— الرئيس.
عرفت أماندا مدى أهمية هذا الدفتر بالنسبة له ، وبالتالي ، شعرت بالانفعال الشديد عندما سلمه لها بدلاً من أن يحتفظ به بنفسه ، مدركة تمامًا أنه لم يكن يستطيع حمل أي أشياء عند مغادرته سفينة آرك بالطريقة التي خطط لها.
الآن ، تلقى جميع الركاب تعليمات واضحة— حزم أمتعتهم وإنهاء أمورهم والاستعداد للهبوط.
“سأحافظ عليها بأمان” وعدت أماندا ، بينما أعطاها ليو ابتسامة ناعمة وقبلة على رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت أماندا حبس دموعها والاستمرار في تناول طعامها ، ولكن انحناءة رأسها كانت تقول ما لم تستطع كلماتها التعبير عنه.
*********
(قبل يوم واحد من هبوط سفينة آرك)
مع اقتراب النهاية ، تم تخصيص اليوم الأخير للعائلة.
استدار نحو أماندا ثم وضع في يديها حزمة صغيرة تحتوي على دفتر رسم مهترئ ، مجموعة من الأقلام والألوان التي جلبها من الأرض ، وزوج من الخناجر التدريبية من سفينة آرك.
توجه كل من أليا ولوك بالفعل إلى مقر ليو ، مفضلين قضاء الساعات الأخيرة معًا بدلًا من البقاء عالقين في غرفهم الخاصة.
توجه كل من أليا ولوك بالفعل إلى مقر ليو ، مفضلين قضاء الساعات الأخيرة معًا بدلًا من البقاء عالقين في غرفهم الخاصة.
لم يكن وداعًا مبالغًا فيه بل كانت لحظات بسيطة ، حيث حاول الجميع تجاهل التوتر الخفي في الأجواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى ليو الكثير ليحزمه. لم يكن من النوع العاطفي ، ولم يكن يستمتع بتخزين الأشياء مثل الآخرين الذين تعلقوا بشدة بماضيهم.
لكن في أعماقهم ، كانوا جميعًا يعلمون أن هذه كانت آخر مرة يجتمعون فيها بهذه الطريقة.
الآن ، تلقى جميع الركاب تعليمات واضحة— حزم أمتعتهم وإنهاء أمورهم والاستعداد للهبوط.
بحلول الغد ، سيتغير كل شيء.
مد ليو يده وعانقها بحنان ، بينما حاولت أليا إعادة الأجواء المرحة مرة أخرى.
الأمان المريح الذي وفّرته السفينة ، الروتين الذي بنوه ، الأشخاص الذين اعتادوا عليهم—كل ذلك سيصبح جزءًا من الماضي عندما يخطون إلى العالم المجهول ، حيث قد يواجه كل واحد منهم تحديات كبيرة منذ اللحظة الأولى.
بحلول الغد ، سيتغير كل شيء.
“يا إلهي ، أماندا ، استغرقتِ وقتًا طويلًا لتعلم كيفية طهي الأطباق التي يحبها ليو ، حساء البروكلي باللوز هذا لذيذ جدًا.” قالت أليا وهي تتذوق الحساء ، ثم أضافت بابتسامة حزينة ، “لا أعلم ما إذا كنا سنتمكن من الحصول على هذه المكونات بعد هبوطنا على تيرا نوفا ، ولكن إذا لم نتمكن ، فسأفتقد هذا الطبق بشدة” قالت أليا ، بينما أومأ لوك برأسه موافقًا.
الآن ، تلقى جميع الركاب تعليمات واضحة— حزم أمتعتهم وإنهاء أمورهم والاستعداد للهبوط.
“صحيح… هذا الحساء لذيذ ، لكنني متحمس لتجربة أطباق جديدة بعد الهبوط. تخيلوا جميع المأكولات الفضائية التي لم نتذوقها من قبل! لا أعرف عنكم ، ولكنني متحمس للغاية” قال لوك بينما ضحك ليو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمان المريح الذي وفّرته السفينة ، الروتين الذي بنوه ، الأشخاص الذين اعتادوا عليهم—كل ذلك سيصبح جزءًا من الماضي عندما يخطون إلى العالم المجهول ، حيث قد يواجه كل واحد منهم تحديات كبيرة منذ اللحظة الأولى.
“في لقائنا القادم ، علينا الاحتفال بعشاء مماثل ، ولكن بشرط أن يحضر كل شخص طبقًا فضائيًا مفضلًا لديه. أعتقد أن ذلك سيكون ممتعًا” قال ليو ، بينما أومأ الجميع بالموافقة.
بدأ العد التنازلي لحياة جديدة.
“تبدو فكرة رائعة…” قالت أماندا ، ولكن بمجرد أن نطقت كلماتها ، ساد صمت خفيف ، حيث استدار الجميع نحوها.
الترجمة: Hunter
حاولت أماندا حبس دموعها والاستمرار في تناول طعامها ، ولكن انحناءة رأسها كانت تقول ما لم تستطع كلماتها التعبير عنه.
استدار نحو أماندا ثم وضع في يديها حزمة صغيرة تحتوي على دفتر رسم مهترئ ، مجموعة من الأقلام والألوان التي جلبها من الأرض ، وزوج من الخناجر التدريبية من سفينة آرك.
مد ليو يده وعانقها بحنان ، بينما حاولت أليا إعادة الأجواء المرحة مرة أخرى.
الترجمة: Hunter
“ماذا تعني بقولك “باللقاء القادم”؟ سنتناول العشاء معًا في الغد ، مما يعني أننا قد لا نحصل على الوقت الكافي لتجربة الأطباق الجديدة” قالت أليا ، بينما ساعدها لوك.
ومع ذلك ، كان هناك عدد قليل من الأشياء المحددة التي لم يستطع أن يتركها خلفه.
“هذا صحيح ، قد يحدث ذلك بالفعل ، ولكن في كل الأحوال ، أقترح أن نجلب جميعًا طبقًا فضائيًا للعشاء… ليكون عشائنا الأول في الفضاء معًا…”
توجه كل من أليا ولوك بالفعل إلى مقر ليو ، مفضلين قضاء الساعات الأخيرة معًا بدلًا من البقاء عالقين في غرفهم الخاصة.
“وبهذه الطريقة ، إذا أُصِبنا جميعًا بآلام في المعدة ، فسنُعاني معًا” اضاف لوك ، بينما انفجر الجميع بالضحك.
“تبدو فكرة رائعة…” قالت أماندا ، ولكن بمجرد أن نطقت كلماتها ، ساد صمت خفيف ، حيث استدار الجميع نحوها.
ابتسم ليو بشكل مريح وهو ينظر الى طاولة العشاء ، وعلى الرغم من أنه لا يعرف متى سيستمتع براحة العائلة مثل هذه مرة أخرى ، إلا أن ما يعرفه هو أن هذه بالتأكيد ليست المرة الأخيرة التي سيجلسون فيها وسيتناولون العشاء معًا بهذه الطريقة.
كانت آخر رسوماته عبارة عن صورة له وهو واقف بجانب دامبي داخل اللعبة وكلاهما يرتدي درعًا كاملاً ، وقد وقع عليها ليس باسمه الحقيقي ليو سكايشارد ، بل باسمه الشهير داخل اللعبة— الرئيس.
كانوا عائلة ، وبغض النظر عن مدى بُعد المسافات التي ستفصل بينهم ، كان ليو يؤمن بأن الحياة ستجمعهم معًا مرة أخرى يومًا ما.
———–
“ماذا تعني بقولك “باللقاء القادم”؟ سنتناول العشاء معًا في الغد ، مما يعني أننا قد لا نحصل على الوقت الكافي لتجربة الأطباق الجديدة” قالت أليا ، بينما ساعدها لوك.
الترجمة: Hunter
كانت آخر رسوماته عبارة عن صورة له وهو واقف بجانب دامبي داخل اللعبة وكلاهما يرتدي درعًا كاملاً ، وقد وقع عليها ليس باسمه الحقيقي ليو سكايشارد ، بل باسمه الشهير داخل اللعبة— الرئيس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات