You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حتى العناكب تختنق هنا 1

ون شوت

ون شوت


“لوريلاي كروفورد! هل تنتبهين؟”

 

 

 

صوت الآنسة كالدويل انشقَّ عبر ضباب الصف مثل سكين صدئ، حادٌّ بما يكفي لجرح الهواء نفسه. كانت المعلمة واقفة أمام السبورة، جسدها النحيل يلوح كظلٍّ طويل تحت الضوء الباهت للمصابيح الكهربائية التي تتدلى من السقف المتشقق. يديها المشوّهتين بالأورام والعقد تضغطان على حافة المنضدة، وكأنها تخشى أن تنهار الأرض تحت قدميها لو تركتها.

 

 

 

عيناها صغيرتان، ضيقتان، بلون الطين الجاف تحدقان في لوريلاي بتقزُّزٍ واضح، كما لو كانت الفتاة بقعة عَفِنَة على جدار الفصل. خطوط التجاعيد على وجهها كانت عميقةً كخنادق، محفورةً بسنوات من العبوس والامتعاض. شعرها الرمادي، المربوط في كعكةٍ مشدودةٍ إلى حدِّ الألم، بدا وكأنه يحاول الفرار من جمجمتها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لكن لوريلاي لم تكن تنتبه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت عيناها تلك العينان الغائرتان، السوداوتان كحبر الأخطبوط تحدقان في شيءٍ ما خلف كتف المعلمة. شيءٍ لا يراه أحدٌ غيرها.

“لطالما حلمت بالرحيل…”

 

لثانيةٍ واحدة، تمنت أن تكون هي الذبابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“العناكب…” همست، صوتها خشنٌ كحفيف أوراق الخريف الميتة. “كنتم تتحدثون عن العناكب.”

صوت الآنسة كالدويل انشقَّ عبر ضباب الصف مثل سكين صدئ، حادٌّ بما يكفي لجرح الهواء نفسه. كانت المعلمة واقفة أمام السبورة، جسدها النحيل يلوح كظلٍّ طويل تحت الضوء الباهت للمصابيح الكهربائية التي تتدلى من السقف المتشقق. يديها المشوّهتين بالأورام والعقد تضغطان على حافة المنضدة، وكأنها تخشى أن تنهار الأرض تحت قدميها لو تركتها.

 

أكبر شجرة في الغابة  جذعها الأسود المتشقق يشبه وجهًا معذبًا، أغصانها الملتوية كأذرع تبحث عن ضحية.

ضحك الفصل. لكنه لم يكن ضحكاً طبيعياً بل كان صوتاً مكسوراً، مشوهاً، كصراخ غربانٍ تُذبح واحدةً تلو الأخرى. الضحكات ارتدت من الجدران العارية، مختلطةً مع همساتٍ مسمومة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“مجنونة…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أمها عاهرة، طبعاً ستكون هكذا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“بنت الشيطان…”

 

 

أن يكون العالم هو العنكبوت.

الآنسة كالدويل ضربت عصاها الخشبية على المنضدة. الصوت كان كطلقة مسدس في صمت المقبرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عنكبوتة سوداء زحفت من عين المراسل اليسرى، تاركةً خيطاً من السائل الأسود يسيل على خده. لوريلاي عرفت ما يعنيه ذلك.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وقاحة!” هزت رأسها، وكأنها تتخيل كيف سيكون شكل لوريلاي مشنوقةً بحبلٍ من أمعائها. “العناكب خيال! أوهام! مثل وحيد القرن والهيبوجريف خرافاتٌ لا مكان لها في عالم العقل!”

الخيانة.

 

 

لكن لوريلاي لم تسمع.

 

 

 

أصابعها النحيلة، الشاحبة كديدان المقابر، كانت ترسم على ظهر يدها. خطوطٌ سوداء من قلم الحبر تكوّن شكلاً ثماني الأرجل… ثم عيوناً… ثم فماً مفتوحاً يقطر سماً أسود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com . كان معكم لوك

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت تتسلق.

العنكبوت على يدها تحرّك.

 

 

نظرت إلى المطبخ الأطباق المتسخة، العفن في الزوايا، العناكب على السقف.

لكنها لم تفزع.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد اعتادت عليها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

المرأة على الأريكة المتهالكة لم تتحرك. شعرها الأشعب المصبوغ بثمنٍ رخيص منتشرٌ كشبكة عنكبوت على الوسادة المتسخة. نظارتها الشمسية ذات العدستين الماسيتين تخفي عينيها الحمراوتين، المتسعتين كعيني جرذٍ في قفص.

 

 

“أخبريني…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكنها لم تتحرك.

همسةٌ لاذعةٌ من المقعد المجاور. ميلاني بروكس فتاةٌ ذات وجهٍ مدببٍ كالفأر، وعينين زائغتين بلون الماء الراكد تميل نحوها، مبتسمةً بسنٍّ واحدةٍ مكسورة.

عينا لوريلاي كانتا مفتوحتين.

 

 

“هل هناك أي عناكب عليَّ الآن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

الآنسة كالدويل ضربت عصاها الخشبية على المنضدة. الصوت كان كطلقة مسدس في صمت المقبرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لوريلاي التفتت إليها ببطء. رأسها مال قليلاً، كطائرٍ ينظر إلى دودةٍ تتعفن تحت أشعة الشمس.

لكن لوريلاي لم تعد تنظر إليها.

 

صوتٌ مجوفٌ يتردد في جمجمتها، كجرسٍ مدفون تحت أميال من التراب الرطب.

ثم رأته.

 

 

 

العنكبوت الأسود الكبير يزحف من بين شفتي ميلاني، ساقاه الأماميتان تمسكان بلسانها المتعفن بينما يجرّ جسده المتورم عبر ذقنها. شعيرات أرجلَه تخدش جلدها، تاركةً خيوطاً لزجةً من الظلام.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لوريلاي أومأت.

المعلمون يكرهون وجودها هنا قبلهم. كان ذلك واضحاً في الطريقة التي يتجنبون بها النظر إليها، كما لو كانت نذير شؤم.

 

 

“على رقبتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لحظةٌ من الذعر. عينا ميلاني اتسعتا، يدها ارتعشت نحو عنقها…

ست ساعات على الأقل.

 

 

ثم ضحكت.

 

 

 

ضحكةٌ مكتومة، كأنها تختنق بدمائها الخاصة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خيوط العنكبوت تغطيها من الأعلى إلى الأسفل، سميكةٌ لدرجة أنها بدت كقطعة قماشٍ أسود يرفرف في الريح. العناكب تتدلى كثمارٍ مسمومة، تتلوى، تتزاوج، تلتهم بعضها البعض.

“حقاً، كروفورد، أنتِ أكثر غرابةً مما يقولون!”

 

 

أصابع قدميها المعوجة  الشاحبة كديدان المقابر تشبثت بقضبان السلسلة الحديدية الباردة. الحديد كان يئن تحت وزنها الضئيل، كأنه يحذرها.

لكن لوريلاي لم تعد تنظر إليها.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فالعنكبوت على رقبة ميلاني كان قد التفتَ نحوها الآن، وعيونه الثمانية، السوداء، اللامعة تحدق مباشرةً في عيني لوريلاي.

 

 

ثم صرخ.

وفمُه إن كان له فم ابتسم.

ثم رأته.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

السقف فوقها كان متشققاً، خطوطٌ سوداء تتفرع كأوردة ميتة. لوريلاي حدّقت فيه، محاولةً أن تتخيل نفسها تذوب في الظل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عنكبوتة سوداء زحفت من عين المراسل اليسرى، تاركةً خيطاً من السائل الأسود يسيل على خده. لوريلاي عرفت ما يعنيه ذلك.

 

 

 

بعضها تسلق أعلى الذراعين المكسورتين، يدخل ويخرج من تحت الجلد الشاحب عبر الجروح التي خلفتها الأغصان. آخرون تجمعوا حول العينين المغلقتين، كأنهم حراس مقبرة من نوع غريب.

 

لوريلاي وقفت في المنتصف، شعرها الأسود المتشابك يرفرف كأعلام الموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

السيارة الحمراء الهوندا العجوز التي تبدو وكأنها على وشك الموت في أي لحظة كانت مغطاة بطبقةٍ من الغبار وخيوط العنكبوت. لكن لوريلاي لم تكن كبيرةً بما يكفي لقيادتها.

 

الأطفال ساروا في صفوف مرتبة، كل منهم يحمل زهرة بيضاء كاذبة. لكن لا أحد نظر مباشرة إلى التابوت الصغير المفتوح جزئياً.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لطالما حلمت بالرحيل…”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الظلال في عقل لوريلاي لم تكن مجرد غياب ضوء، بل كيانات حية تتنفس، تتشكل من خيوط العتمة التي تتسلل من زوايا عالمها. كانت تتخيلها أحيانًا كأيدٍ باردة، زلقة كحبر الأخطابيط، تنزلق حول عنقها النحيل، تضغط بلطفٍ قاتل حتى يختفي الهواء، حتى يختفي الضوء، حتى لا يبقى سوى ذلك **الصدى**.

اقترب.

 

 

صوتٌ مجوفٌ يتردد في جمجمتها، كجرسٍ مدفون تحت أميال من التراب الرطب.

تسلقت السياج.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .

العدم.

**”زفير.”**

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لكنها لم تكن لتذهب بهذه السهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخطيئة.

 

 

لوريلاي تركت حقيبتها تسقط على الأرض.

فسحة المدرسة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

خرجوا كالقطيع، ضحكاتهم المكسورة تتصادم في الهواء كزجاجٍ مهشم. وقفت لوريلاي على حافة الملعب، حذاؤها البالي المقاس خطأ، مهدى من “متجر الخير” مفتوحٌ عند الأصابع، كفمٍ ميتٍ يئن. أصابع قدميها، الشاحبة والمشوهة كديدان تعرضت للشمس، تلمس حافة الإسفلت المتشقق.

عندما فتحت عينيها، كانوا هناك.

 

 

نظرت نحو الغابة.

اقترب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمها عاهرة، طبعاً ستكون هكذا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أشجار الصنوبر السوداء تمتد كأصابع ميتة نحو السماء الرمادية، أغصانها العارية تتشابك كعروقٍ في جسد عملاقٍ مريض. تخيلت تسلقها اللحاء الخشن يمزق جلدها الورقي، الدم الأسود، الغليظ كالقطران، يسيل على ذراعيها بينما تتسلق أعلى، أعلى…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وقاحة!” هزت رأسها، وكأنها تتخيل كيف سيكون شكل لوريلاي مشنوقةً بحبلٍ من أمعائها. “العناكب خيال! أوهام! مثل وحيد القرن والهيبوجريف خرافاتٌ لا مكان لها في عالم العقل!”

حتى تصل إلى القمة.

عينا لوريلاي كانتا مفتوحتين.

 

 

حتى تنظر إلى الأسفل، إلى كل تلك الوجوه الصغيرة التي ضحكت عليها، إلى العالم الذي لم يرغب بها أبدًا.

“بنت الشيطان…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لكنها لم تتحرك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“ممنوع دخول الغابة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

صياد عجوز عيناه غائمتان من الخمر والسنين  رأى شيئًا أسود يتلوى على أرضية الغابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

القاعدة الوحيدة التي يطيعها الجميع هنا. ليس خوفًا من العقاب، بل لأن هناك شيئًا في تلك الظلال يجعل حتى أكثر الأطفال وقاحةً يتراجعون. شيءٌ يجعل الغابة تبدو وكأنها فمٌ مفتوح، ينتظر أن تخطو إليه، أن تسقط بين أسنانه الخشبية، أن تختفي إلى الأبد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”شهيق.”**

 

 

ليس بطريقة مثيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

بل بطريقة كئيبة، وقاتلة، وغير ملحوظة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

العناكب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخطيئة.

 

لكن لوريلاي لم تكن تحدق فيها بل في ما كان يغطيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لاحظتهم على حافة الغابة.

استيقظت وهي تلهث، يداها الصغيرتان تضغطان على عنقها كما لو كانت تحاول منع شيءٍ ما من الخروج.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

مئات منهم، متشابكين في شبكاتٍ معقدةٍ كالهيروغليفيات المظلمة، أجسادهم السوداء تتنفس مع الريح. رأت ذبابةً تقترب من أحدهم لحظةٌ من التردد، ثم انقضاض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسبوعٌ من الصمت.

 

الأنياب تغوص في الرقبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت نحو الغابة.

الأرجل الأمامية تضرب كالسكين.

“أخبريني…”

 

 

الذبابة تنتفض، ثم تسقط ساكنة.

“حقاً، كروفورد، أنتِ أكثر غرابةً مما يقولون!”

 

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لوريلاي أغلقت عينيها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لثانيةٍ واحدة، تمنت أن تكون هي الذبابة.

“مجنونة…”

 

الآنسة كالدويل ضربت عصاها الخشبية على المنضدة. الصوت كان كطلقة مسدس في صمت المقبرة.

أن يكون العالم هو العنكبوت.

ثم رأته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

الجنازة.

أن ينتهي كل شيء بهذه السرعة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخطيئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالعنكبوت على رقبة ميلاني كان قد التفتَ نحوها الآن، وعيونه الثمانية، السوداء، اللامعة تحدق مباشرةً في عيني لوريلاي.

أكثر مكانٍ في العالم مليء بالعناكب.

الغضب.

 

كلهم. الخيوط، العناكب، السجن.

منزلٌ متنقلٌ متداعٍ في نهاية طريق المقاطعة، صندوق بريده معوجٌ كفكٍّ مكسور نتيجة اصطدام بسيارة شيفروليه ترافيرس يقودها مراهقون سكارى بسرعة 80 ميلاً في الساعة. المزاريب مسدودة بأوراق الشجر المتحللة، جوانبه الفينيلية تتقشر كجلدٍ ميت.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لكن الشرفة…

لوريلاي تركت حقيبتها تسقط على الأرض.

 

الشرفة الأمامية كانت تحفةً من الرعب.

المساء.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خيوط العنكبوت تغطيها من الأعلى إلى الأسفل، سميكةٌ لدرجة أنها بدت كقطعة قماشٍ أسود يرفرف في الريح. العناكب تتدلى كثمارٍ مسمومة، تتلوى، تتزاوج، تلتهم بعضها البعض.

اختفوا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لأن العناكب تحب المشاعر القذرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“آسفة. كنت أفكر في عيني.” صوتها كان كحفيف أوراق الخريف الميتة.

الخوف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

اليأس.

 

 

ثم ضحكت.

الغضب.

 

 

لكن الممرضة التي ساعدت في نقل الجثة ستقسم لاحقاً أنها رأت شيئاً يتحرك تحت جلد الرقبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الخطيئة.

 

 

ثم ستقف أمام المرآة، تجاويف عينيها الفارغة تنزف أسوداً، لكنها ستبتسم أخيراً، لأنها لن ترى الوحوش بعد اليوم.

الهواء صفر في أذنيها.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوته ارتعش كما لو كان طفلاً مرة أخرى، يختبئ تحت الأغطية من حكايات الجدة عن كائنات الليل. أصابعه التي اعتادت الإمساك بالمسدس ارتعدت الآن، ترفض الاقتراب من تلك الحاشية السوداء التي تحتل الجثة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرير الدرجات تحت قدميها كأنين ميتٍ يعود للحياة. الباب الذي فقد قدرته على الإغلاق منذ زمن انفتح بصوتٍ يشبه ضحكةً مكتومة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

**”أمي.”**

انحنت، أخذت السجارة من بين الأصابع المتصلبة. أطفأتها في المنفضة التي كانت على وشك السقوط، مثل كل شيءٍ في هذا المنزل.

 

 

المرأة على الأريكة المتهالكة لم تتحرك. شعرها الأشعب المصبوغ بثمنٍ رخيص منتشرٌ كشبكة عنكبوت على الوسادة المتسخة. نظارتها الشمسية ذات العدستين الماسيتين تخفي عينيها الحمراوتين، المتسعتين كعيني جرذٍ في قفص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

الآنسة كالدويل كانت هناك بالفعل. العناكب تزحف على جفونها المتورمة، تتسلل إلى أذنيها، تنسج خيوطاً بين رموشها.

سجارة متدلية من شفتيها الكرزية المزيفة، الرماد يسقط على صدرها البادي.

أن يكون العالم هو العنكبوت.

 

 

لوريلاي تركت حقيبتها تسقط على الأرض.

 

 

الأرض تقترب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سعيد برؤيتك.”

 

 

 

انحنت، أخذت السجارة من بين الأصابع المتصلبة. أطفأتها في المنفضة التي كانت على وشك السقوط، مثل كل شيءٍ في هذا المنزل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

تسلقت السياج.

“كان لدي يومٌ جيد في المدرسة.” كذبةٌ بيضاء، صغيرة، لا تضر أحداً. “سأعد العشاء.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أصبحت البلدة كلها تحت قدميها.

نظرت إلى المطبخ الأطباق المتسخة، العفن في الزوايا، العناكب على السقف.

 

 

“كانت أمي تحكي عن مثل هذه الأشياء…”

ثم إلى أمها الجسد الهامد، الروح الميتة منذ زمن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اخرجي إلى الملعب حيث ينتظرك الأطفال الآخرون، من أجل السماء.”

ست ساعات على الأقل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

الذبابة تنتفض، ثم تسقط ساكنة.

لوريلاي أحصت علب البيرة الفارغة المتناثرة على الأرض كقبورٍ صغيرة في مقبرةٍ مظلمة. اثنتان تحت الطاولة، ثلاث بجوار الأريكة، واحدةٌ مقلوبة بجانب التلفاز المشوش. رائحة الكحول المتعفنة تختلط بعطر أمها الرخيص رائحةٌ تشبه محاولة إخفاء جثةٍ تحت أكوام من الزهور الذابلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوته ارتعش كما لو كان طفلاً مرة أخرى، يختبئ تحت الأغطية من حكايات الجدة عن كائنات الليل. أصابعه التي اعتادت الإمساك بالمسدس ارتعدت الآن، ترفض الاقتراب من تلك الحاشية السوداء التي تحتل الجثة.

العشاء سيكون لها وحدها.

“مجنونة…”

فتحت خزانة المطبخ الصدأ يزحف على مفاصلها كحشراتٍ جائعة. علبة فاصوليا خضراء منتهية الصلاحية، ووافل توست متعفن من الأسبوع الماضي. أكلت على الأريكة بجانب جسد أمها الهامد، بينما التلفاز بشاشته المشوشة التي تظهر الخطوط العمودية كأعمدة سجن يعرض الأخبار.

 

لكنها لم تكن أخباراً عادية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عنكبوتة سوداء زحفت من عين المراسل اليسرى، تاركةً خيطاً من السائل الأسود يسيل على خده. لوريلاي عرفت ما يعنيه ذلك.

 

الخيانة.

 

كان أول عنكبوت رأته في حياتها يخرج من فم أبيها المعوج، في ذلك اليوم الذي اختفى فيه إلى الأبد، تاركاً وراءه فقط رائحة الويسكي وبطاقة ائتمانٍ منتهية الصلاحية.

 

أنواع العناكب:

تسلقت السياج.

  • الرمادية: القلق الذي لا ينتهي، الذي يختبئ تحت وسادتك ويَهمس في أذنك عندما تحاول النوم.
  • عنكبوت الذئب: العزلة. الخوف من أن تكون وحيداً للأبد.
  • السوداء: الخيانة العميقة، التي تأكل أحشائك من الداخل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى في نومها، لم تكن آمنة.

 

حلمت بأنها في حفرةٍ عميقة، جدرانها ملساء كالعظام المكسوة بالجلد. حاولت الصراخ، لكن العناكب ملأت فمها، تسحل نفسها إلى حلقها، تختنق بها…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .

استيقظت وهي تلهث، يداها الصغيرتان تضغطان على عنقها كما لو كانت تحاول منع شيءٍ ما من الخروج.

صياد عجوز عيناه غائمتان من الخمر والسنين  رأى شيئًا أسود يتلوى على أرضية الغابة.

لم تنم بقية الليل.

مشيت إلى المدرسة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الصباح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العناكب…” همست، صوتها خشنٌ كحفيف أوراق الخريف الميتة. “كنتم تتحدثون عن العناكب.”

أمها ما زالت نائمة. وجهها الشاحب أصبح أشبه بقناعٍ من الشمع، شفتاها الزرقاوان تنتفخان كحشرةٍ ميتة. لوريلاي لم تتحسس نبضها كانت تخشى ما قد تجده.

خيوط العنكبوت البيضاء – السميكة كحبال المشنقة – تحيط بها من كل اتجاه، تحول الفرع إلى قفص حريري. العناكب المدارية السوداء والصفراء تزحف على الخيوط، عيونها الثمانية اللامعة تتابع كل حركة لها.

السيارة الحمراء الهوندا العجوز التي تبدو وكأنها على وشك الموت في أي لحظة كانت مغطاة بطبقةٍ من الغبار وخيوط العنكبوت. لكن لوريلاي لم تكن كبيرةً بما يكفي لقيادتها.

 

مشيت إلى المدرسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حذاؤها الممزق يضرب الرصيف بإيقاعٍ أشبه بدقات قلبٍ مريض. السادسة والنصف صباحاً، والشوارع خاوية إلا من الظلال التي تلوح لها من زوايا عينيها.

وكانتا تبتسمان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كلهم. الخيوط، العناكب، السجن.

وصلت مبكراً كالعادة. الباب كان مفتوحاً كما لو أن أحداً كان ينتظرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

المعلمون يكرهون وجودها هنا قبلهم. كان ذلك واضحاً في الطريقة التي يتجنبون بها النظر إليها، كما لو كانت نذير شؤم.

 

الآنسة كالدويل كانت هناك بالفعل. العناكب تزحف على جفونها المتورمة، تتسلل إلى أذنيها، تنسج خيوطاً بين رموشها.

 

لوريلاي حدقت.

وصلت مبكراً كالعادة. الباب كان مفتوحاً كما لو أن أحداً كان ينتظرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقفي عن التحديق بي هكذا، لوريلاي كروفورد، إنه مروع.”

ثم ضحكت.

لكن لوريلاي لم تكن تحدق فيها بل في ما كان يغطيها.

 

آسفة. كنت أفكر في عيني.” صوتها كان كحفيف أوراق الخريف الميتة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

الآنسة كالدويل رفعت حاجبها عنكبوت صغير سقط منه، اختفى بين طيات ملابسها.

**”زفير.”**

عيناك؟ سخرت، الغرور سيكون سبب دمار جيلكم.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن لوريلاي لم تكن تفكر في جمال عينيها بل في إزالتهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت.

تخيلت نفسها تأخذ سكين المطبخ الصدئ، تضعه تحت جفنها، تقطعه بعناية

نظرت نحو الغابة.

العيون ستسقط مثل حبات عنبٍ فاسد، والعناكب ستسقط معها.

 

ثم ستقف أمام المرآة، تجاويف عينيها الفارغة تنزف أسوداً، لكنها ستبتسم أخيراً، لأنها لن ترى الوحوش بعد اليوم.

لم تنم بقية الليل.

أنا آسفة.”قالت لوريلاي

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اخرجي إلى الملعب حيث ينتظرك الأطفال الآخرون، من أجل السماء.”

الرمادية: القلق الذي لا ينتهي، الذي يختبئ تحت وسادتك ويَهمس في أذنك عندما تحاول النوم. عنكبوت الذئب: العزلة. الخوف من أن تكون وحيداً للأبد. السوداء: الخيانة العميقة، التي تأكل أحشائك من الداخل.  

 

“آسفة. كنت أفكر في عيني.” صوتها كان كحفيف أوراق الخريف الميتة.

صوت الآنسة كالدويل انشق كالسيف الصدئ عبر صمت الفصل، كل كلمة تسقط كقطرة سمّ على أذن لوريلاي. عينا المعلمة   الضيقتان كشقوق في جدار قديم   تحدقان فيها بتقزز، كما لو كانت الفتاة بقعة عفنة على جدار المدرسة المهترئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العناكب…” همست، صوتها خشنٌ كحفيف أوراق الخريف الميتة. “كنتم تتحدثون عن العناكب.”

 

لكن لوريلاي لم تعد تنظر إليها.

“حسنًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

نهضت لوريلاي، معطفها الأسود الكبير بقياسين يبتلع جسدها النحيل، فبدت كشبح طفل ينسحب من عالم الأحياء. الحواف البالية للمعطف تلامس الأرض، تلتقط الغبار والأوراق الميتة كذاكرة ترفض الانفصال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لكنها قفزت.

“لوريلاي كروفورد! هل تنتبهين؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقفي عن التحديق بي هكذا، لوريلاي كروفورد، إنه مروع.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الملعب كان خاليًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوته ارتعش كما لو كان طفلاً مرة أخرى، يختبئ تحت الأغطية من حكايات الجدة عن كائنات الليل. أصابعه التي اعتادت الإمساك بالمسدس ارتعدت الآن، ترفض الاقتراب من تلك الحاشية السوداء التي تحتل الجثة.

 

 

ليس فقط خاليًا من الأطفال، بل خاليًا من الحياة ذاتها. الأرجوحة المتحللة تئن تحت ريح خفيفة، كأنها تندب طفلاً لم يعد موجودًا. حبات المطر الأولى بدأت بالسقوط، باردة كدموع الأشباح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .

 

 

لوريلاي وقفت في المنتصف، شعرها الأسود المتشابك يرفرف كأعلام الموت.

حذاؤها الممزق يضرب الرصيف بإيقاعٍ أشبه بدقات قلبٍ مريض. السادسة والنصف صباحاً، والشوارع خاوية إلا من الظلال التي تلوح لها من زوايا عينيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وكانتا تبتسمان.

كانت وحيدة.

 

 

 

ليس وحيدة كما في “لا أحد يلعب معي”، بل وحيدة كما في “لقد اختفى العالم كله، ولم يتبق سواي”. الهواء كان ثقيلاً برائحة الأرض الرطبة والأشياء التي تتعفن تحت الصخور.

خرجوا كالقطيع، ضحكاتهم المكسورة تتصادم في الهواء كزجاجٍ مهشم. وقفت لوريلاي على حافة الملعب، حذاؤها البالي المقاس خطأ، مهدى من “متجر الخير” مفتوحٌ عند الأصابع، كفمٍ ميتٍ يئن. أصابع قدميها، الشاحبة والمشوهة كديدان تعرضت للشمس، تلمس حافة الإسفلت المتشقق.

 

لكنها لم تفزع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت نحو الغابة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الملعب كان خاليًا.

في ضوء الشفق الباهت، بدت الأشجار وكأنها أصابع ميتة تمتد نحو السماء، تتشابك في صرخة صامتة. الأغصان العارية تتمايل كعظام معلقة، والضباب يتسلل بينها كأشباح تبحث عن جسد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوريلاي أغلقت عينيها.

 

 

ما زالت تبدو كالمكان الذي قد تموت فيه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ولكن لوريلاي كانت بخير مع ذلك.

 

 

 

 

 

تسلقت السياج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أصابع قدميها المعوجة  الشاحبة كديدان المقابر تشبثت بقضبان السلسلة الحديدية الباردة. الحديد كان يئن تحت وزنها الضئيل، كأنه يحذرها.

لكن لوريلاي لم تسمع.

 

 

لكنها قفزت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

شانتال بريغز الفتاة التي كانت تجلس بجوار لوريلاي في ذلك اليوم  بدأت ترتجف فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إبر الصنوبر اخترقت باطن قدميها العاريتين.

استمرت في وليمتها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أوه.”

ليس فقط خاليًا من الأطفال، بل خاليًا من الحياة ذاتها. الأرجوحة المتحللة تئن تحت ريح خفيفة، كأنها تندب طفلاً لم يعد موجودًا. حبات المطر الأولى بدأت بالسقوط، باردة كدموع الأشباح.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

صوتها الصدئ، المبحوح كبوق قديم، انعكس بين الأشجار واختفى. لم يسمعه أحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سعيد برؤيتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خيوط العنكبوت تغطيها من الأعلى إلى الأسفل، سميكةٌ لدرجة أنها بدت كقطعة قماشٍ أسود يرفرف في الريح. العناكب تتدلى كثمارٍ مسمومة، تتلوى، تتزاوج، تلتهم بعضها البعض.

 

انحنت، أخذت السجارة من بين الأصابع المتصلبة. أطفأتها في المنفضة التي كانت على وشك السقوط، مثل كل شيءٍ في هذا المنزل.

 

همس الضابط بينما تراجع خطوة للوراء، عيناه الرماديتان تتسعان أمام المشهد الكابوسي. المخلوقات السوداء اللامعة تتحرك في انسجام غريب، كأنها تؤدي طقوساً جنائزية على جسد الطفلة. إحداها  ضخمة بحجم كف رجل  رفعت مقدمتها نحو الضوء، وكأنها **تستنشق** رائحة الخوف التي تفوح من الحضور.

أكبر شجرة في الغابة  جذعها الأسود المتشقق يشبه وجهًا معذبًا، أغصانها الملتوية كأذرع تبحث عن ضحية.

أعلى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لمست اللحاء.

اقترب.

 

الأطفال تفرقوا كالنمل عند إشعال النار في عشه.

كان خشنًا كجلد ميت، دافئًا بشكل غريب، وكأنه  يتنفس.

لوريلاي حدقت.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأت تتسلق.

لأنه في اللحظة الأخيرة، قبل أن يلمسها الموت…

 

 

في البداية ببطء، ثم بسرعة مخيفة، كأن شيئًا ما يسحبها للأعلى. يداها الصغيرتان  المغطاتان بالندوب والجروح القديمة  تمسكان بالأغصان بقوة غير بشرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لوريلاي تركت حقيبتها تسقط على الأرض.

ارتفعت.

لم يكن هناك عنكبوت واحد عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان أول عنكبوت رأته في حياتها يخرج من فم أبيها المعوج، في ذلك اليوم الذي اختفى فيه إلى الأبد، تاركاً وراءه فقط رائحة الويسكي وبطاقة ائتمانٍ منتهية الصلاحية.

أعلى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عنكبوتة سوداء زحفت من عين المراسل اليسرى، تاركةً خيطاً من السائل الأسود يسيل على خده. لوريلاي عرفت ما يعنيه ذلك.

أعلى.

“بنت الشيطان…”

 

لكن لوريلاي لم تعد تنظر إليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى أصبحت البلدة كلها تحت قدميها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظتهم على حافة الغابة.

 

الأطفال ساروا في صفوف مرتبة، كل منهم يحمل زهرة بيضاء كاذبة. لكن لا أحد نظر مباشرة إلى التابوت الصغير المفتوح جزئياً.

العدم.

 

وصلت مبكراً كالعادة. الباب كان مفتوحاً كما لو أن أحداً كان ينتظرها.

العناكب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

شانتال بريغز الفتاة التي كانت تجلس بجوار لوريلاي في ذلك اليوم  بدأت ترتجف فجأة.

عندما فتحت عينيها، كانوا هناك.

 

 

ثم صرخ.

خيوط العنكبوت البيضاء – السميكة كحبال المشنقة – تحيط بها من كل اتجاه، تحول الفرع إلى قفص حريري. العناكب المدارية السوداء والصفراء تزحف على الخيوط، عيونها الثمانية اللامعة تتابع كل حركة لها.

همسةٌ لاذعةٌ من المقعد المجاور. ميلاني بروكس فتاةٌ ذات وجهٍ مدببٍ كالفأر، وعينين زائغتين بلون الماء الراكد تميل نحوها، مبتسمةً بسنٍّ واحدةٍ مكسورة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت محاصرة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

الهواء حولها أصبح كثيفًا، ضبابيًا، مسمومًا.

 

 

لكن الأغرب…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حذاؤها الممزق يضرب الرصيف بإيقاعٍ أشبه بدقات قلبٍ مريض. السادسة والنصف صباحاً، والشوارع خاوية إلا من الظلال التي تلوح لها من زوايا عينيها.

لم يكن هناك عنكبوت واحد عليها.

بل بطريقة كئيبة، وقاتلة، وغير ملحوظة.

 

فسحة المدرسة.

لوريلاي لمست الشبكة بأصابعها المرتعشة. كانت متينة، قوية، صنعت لتبقى.

الجنازة.

 

ليس فقط خاليًا من الأطفال، بل خاليًا من الحياة ذاتها. الأرجوحة المتحللة تئن تحت ريح خفيفة، كأنها تندب طفلاً لم يعد موجودًا. حبات المطر الأولى بدأت بالسقوط، باردة كدموع الأشباح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنتِ غير حقيقية.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

همست الكلمات، وصوتها كان كالريح بين القبور.

 

في البداية ببطء، ثم بسرعة مخيفة، كأن شيئًا ما يسحبها للأعلى. يداها الصغيرتان  المغطاتان بالندوب والجروح القديمة  تمسكان بالأغصان بقوة غير بشرية.

وفي لحظة…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“على رقبتك.”

اختفوا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كلهم. الخيوط، العناكب، السجن.

نظرت إلى المطبخ الأطباق المتسخة، العفن في الزوايا، العناكب على السقف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت.

 

 

وفي لحظة…

وأغلقت عينيها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جسدها الصغير انحدر للأمام، معطفها الأسود يرفرف كأجنحة الغربان.

 

 

أرض خالية من العناكب.

الهواء صفر في أذنيها.

لكنها لم تتحرك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

البلدة تصغر تحتها.

ارتفعت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تسلقت السياج.

الأرض تقترب.

 

 

 

أرض خالية من العناكب.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

**”شهيق.”**

 

 

لكن لوريلاي لم تكن تحدق فيها بل في ما كان يغطيها.

**”زفير.”**

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرير الدرجات تحت قدميها كأنين ميتٍ يعود للحياة. الباب الذي فقد قدرته على الإغلاق منذ زمن انفتح بصوتٍ يشبه ضحكةً مكتومة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخطيئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

**الصوت.**

“لطالما حلمت بالرحيل…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم يكن صريرًا، ولا طقطقة.

 

 

 

بل كان صوتًا رطبًا، كفاكهة مفرطة النضج تسقط على الأرض.

الرمادية: القلق الذي لا ينتهي، الذي يختبئ تحت وسادتك ويَهمس في أذنك عندما تحاول النوم. عنكبوت الذئب: العزلة. الخوف من أن تكون وحيداً للأبد. السوداء: الخيانة العميقة، التي تأكل أحشائك من الداخل.  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اعتادت عليها.

 

 

المساء.

 

 

 

صياد عجوز عيناه غائمتان من الخمر والسنين  رأى شيئًا أسود يتلوى على أرضية الغابة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

نظرت نحو الغابة.

اقترب.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمها عاهرة، طبعاً ستكون هكذا…”

ثم صرخ.

 

ثم ستقف أمام المرآة، تجاويف عينيها الفارغة تنزف أسوداً، لكنها ستبتسم أخيراً، لأنها لن ترى الوحوش بعد اليوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الجثة الصغيرة كانت مغطاة بعناكب سوداء ضخمة، تتلوى وتتزاوج وتأكل بعضها البعض فوق جسدها. الدم  الأسود في ضوء القمر انتشر كتاج تحت رأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لأن العناكب تحب المشاعر القذرة.

عينا لوريلاي كانتا مفتوحتين.

 

 

 

وكانتا تبتسمان.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

الأطفال تفرقوا كالنمل عند إشعال النار في عشه.

لأنه في اللحظة الأخيرة، قبل أن يلمسها الموت…

 

 

 

رأتهم يختفون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“عناكب…”

أرض خالية من العناكب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

همس الضابط بينما تراجع خطوة للوراء، عيناه الرماديتان تتسعان أمام المشهد الكابوسي. المخلوقات السوداء اللامعة تتحرك في انسجام غريب، كأنها تؤدي طقوساً جنائزية على جسد الطفلة. إحداها  ضخمة بحجم كف رجل  رفعت مقدمتها نحو الضوء، وكأنها **تستنشق** رائحة الخوف التي تفوح من الحضور.

لكن الممرضة التي ساعدت في نقل الجثة ستقسم لاحقاً أنها رأت شيئاً يتحرك تحت جلد الرقبة.

 

 

“كانت أمي تحكي عن مثل هذه الأشياء…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشجار الصنوبر السوداء تمتد كأصابع ميتة نحو السماء الرمادية، أغصانها العارية تتشابك كعروقٍ في جسد عملاقٍ مريض. تخيلت تسلقها اللحاء الخشن يمزق جلدها الورقي، الدم الأسود، الغليظ كالقطران، يسيل على ذراعيها بينما تتسلق أعلى، أعلى…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صوته ارتعش كما لو كان طفلاً مرة أخرى، يختبئ تحت الأغطية من حكايات الجدة عن كائنات الليل. أصابعه التي اعتادت الإمساك بالمسدس ارتعدت الآن، ترفض الاقتراب من تلك الحاشية السوداء التي تحتل الجثة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت نحو الغابة.

 

 

العناكب لم تهتم.

العناكب لم تهتم.

 

شانتال بريغز الفتاة التي كانت تجلس بجوار لوريلاي في ذلك اليوم  بدأت ترتجف فجأة.

استمرت في وليمتها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ليس وحيدة كما في “لا أحد يلعب معي”، بل وحيدة كما في “لقد اختفى العالم كله، ولم يتبق سواي”. الهواء كان ثقيلاً برائحة الأرض الرطبة والأشياء التي تتعفن تحت الصخور.

بعضها تسلق أعلى الذراعين المكسورتين، يدخل ويخرج من تحت الجلد الشاحب عبر الجروح التي خلفتها الأغصان. آخرون تجمعوا حول العينين المغلقتين، كأنهم حراس مقبرة من نوع غريب.

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سعيد برؤيتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أسبوعٌ من الصمت.

عينا لوريلاي كانتا مفتوحتين.

 

 

المدرسة أغلقت أبوابها ليوم واحد فقط. الآنسة كالدويل وقفت في غرفتها الفارغة، تحدق في المقعد الخالي حيث كانت لوريلاي تجلس. على السبورة، بقعة من الحبر الأحمر  حيث كانت قد ألقت بالقلم يوماً في غضب  تشبه الآن دمعة متجلطة.

العناكب.

 

ثم ضحكت.

في منزل المقطورة المهجور، وجدوا ريفا كين ممددة على الأريكة البالية. زجاجات الخمر الفارغة تحيط بها كأتباع مخلصين. عيناها الزجاجيتان  اللتان طالما أخفتها خلف نظارات شمسية فاخرة  كانتا مفتوحتين على مصراعيهما، والفم المغطى بأحمر شفاه زهري فاتح مثقوب بخيط عنكبوت أسود يمتد إلى الحلق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

اختفوا.

الطبيب الشرعي كتب بخط متعب: “تسمم كحولي حاد”.

 

 

لكن الممرضة التي ساعدت في نقل الجثة ستقسم لاحقاً أنها رأت شيئاً يتحرك تحت جلد الرقبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحظةٌ من الذعر. عينا ميلاني اتسعتا، يدها ارتعشت نحو عنقها…

 

انحنت، أخذت السجارة من بين الأصابع المتصلبة. أطفأتها في المنفضة التي كانت على وشك السقوط، مثل كل شيءٍ في هذا المنزل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تسلقت السياج.

 

 

الجنازة.

 

 

 

الصالة الرياضية  التي عادة ما تكون مليئة بضجيج الطلاب  تحولت إلى كهف من الهمسات. صور لوريلاي الوحيدة، التي التقطتها المدرسة بشكل إجباري، علقت على لوحة سوداء بسيطة.

نظرت إلى المطبخ الأطباق المتسخة، العفن في الزوايا، العناكب على السقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

الأطفال ساروا في صفوف مرتبة، كل منهم يحمل زهرة بيضاء كاذبة. لكن لا أحد نظر مباشرة إلى التابوت الصغير المفتوح جزئياً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت تتسلق.

 

 

شانتال بريغز الفتاة التي كانت تجلس بجوار لوريلاي في ذلك اليوم  بدأت ترتجف فجأة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هناك… هناك شيء…”

أن يكون العالم هو العنكبوت.

 

لكنها لم تكن أخباراً عادية.

صوتها ارتفع إلى صرخة عندما انفجر العنكبوت الأسود السمين من كمها. المخلوق الزيتي سقط على الأرض بطنين غريب، ثم بدأ يزحف بسرعة مخيفة نحو أقرب ظل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وصلت مبكراً كالعادة. الباب كان مفتوحاً كما لو أن أحداً كان ينتظرها.

الأطفال تفرقوا كالنمل عند إشعال النار في عشه.

أصابع قدميها المعوجة  الشاحبة كديدان المقابر تشبثت بقضبان السلسلة الحديدية الباردة. الحديد كان يئن تحت وزنها الضئيل، كأنه يحذرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

البلدة تصغر تحتها.

المعلمون تجمدوا في أماكنهم.

أرض خالية من العناكب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عنكبوتة سوداء زحفت من عين المراسل اليسرى، تاركةً خيطاً من السائل الأسود يسيل على خده. لوريلاي عرفت ما يعنيه ذلك.

وفي الزاوية المظلمة من الصالة، حيث لا يصل ضوء الشمس أبداً، بدأت الخيوط الأولى بالظهور…

“عناكب…”

.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقفي عن التحديق بي هكذا، لوريلاي كروفورد، إنه مروع.”

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرير الدرجات تحت قدميها كأنين ميتٍ يعود للحياة. الباب الذي فقد قدرته على الإغلاق منذ زمن انفتح بصوتٍ يشبه ضحكةً مكتومة.

.

الهواء حولها أصبح كثيفًا، ضبابيًا، مسمومًا.

.

انحنت، أخذت السجارة من بين الأصابع المتصلبة. أطفأتها في المنفضة التي كانت على وشك السقوط، مثل كل شيءٍ في هذا المنزل.

.

“حسنًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

.
كان معكم لوك

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الملعب كان خاليًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط