قبل نهاية هذا العالم
“لكن في أوقات كهذه, ألا يجب عليك أن تقول شيئاً ما؟”
الليلة قبل المعركة النهائية.
“أنت تخبزينه بشكل جيد, تستطيعين أن تصنعي واحدة كبيرة لعيد ميلادي القادم, أليس كذلك؟”
على الأقل يمكنك قضاء تلك اللحظات الأخيرة مع الأشخاص الذين تريد رؤيتهم للمرة الأخيرة. مجموعة من الأبطال اجتمعوا للقضاء على (إلك هاركستن) الزائر الذي صنف كعدو رسمي لكنيسة الضوء المقدس, وقد تم تصنيفه هكذا بشكل مؤقت.
“أخيرا!, حتى قبل وصولي إلى هنا لقد كنت أتضور جوعاً”
“… إذن لماذا عدت إلى هنا؟” سألت الابنة وعلى وجهها علامات الدهشة.
ضحكت الابنة من فقد الشاب لكلماته. ” لقد كنت أمزح, الحراس من المدينة كانوا يأتون إلى هنا في دوريات, ومؤخراً كان تيد يقدم لنا العديد من المساعدات”
“لقد قلت لك ذلك بالفعل أليس كذلك؟ في المعركة النهائية غداً لا توجد ضمانات على أننا قد نعود سالمين, لهذا قالوا لنا أن نقضي آخر ليلة لنا مع الأشخاص المهمين بالنسبة لنا-”
“أنا أعلم, أنا أعلم. الأطفال الصغار قرأوا تلك الكتب التي تركتها خلفك, ولقد حفظت تلك القصص بعد مساعدتهم في قراءتها لمرات عديدة”
“هذه هي المشكلة” صاحت الابنة بحدة مقاطعة كلمات الأب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه هي المشكلة” صاحت الابنة بحدة مقاطعة كلمات الأب.
واقفة في المطبخ الموجود في دار الأيتام الصغير, كانت تبدو غاضبة جداً لسبب ما. ” لا يهم كيف تفكر في ذلك, عندما قالوا الأشخاص المهمين بالنسبة إليك لقد قصدوا زوجتك أو صديقتك أو شيء كهذا!”
كان يقرأ في كثير من الأحيان القصص الخيالية التي تحكي عن مغامراتهم, وبحسب تذكره فكلما قال شخص ما سطر مشابه لما قالته الابنة , فإنه يموت بعدها بفترة قصيرة, ولأن ذلك الشاب لا يريد أن يموت فإنه لا يريد أن يقول أي شيء من شأنه أن ينذر بتلك النهاية.
“حسناً, أعتقد أن بعض الأشخاص قد فعلوا ذلك..”
“هل من خطب ما؟”
الشجعان الملكيون هم مجموعة من الأبطال عددهم سبعة بالمجمل, في هذه المجموعة, يوجد اثنان متزوجان واثنان في علاقة- حسنا واحد من هذين الاثنين قال أن لديه العديد من الحبيبات ولا يدري مع أي واحدة منهن يقضي الليلة الأخيرة, لذا يمكن اعتباره كاستثناء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الشاب يعرف ما كانت تحاول قوله, ولقد أراد تهدئتها لكنه لا يمكنه أن يقول أنه سيتزوج فجأة, في البداية هو بحاجة إلى شريك في الزواج, وقرار مهم مثل ذلك لا يمكن أن يتم تقريره في الحال وقول شيء مثل “سوف أفكر باسم جيد للطفل, لذلك يجب عليه أن يكون جاهزاً عندما أعود” سيجعله يتلقى صفعة قوية.
” على أية حال أنا هنا الآن, ولا علاقة لي بالمكان الذي سيذهب إليه هؤلاء الناس”
” لا تحتاج لشكري على شيء كهذا” قالتها بفخر وجلست على الطاولة بابتسامة, وضعت يدها على الطاولة وأخذت تشاهد الشاب وهو يأكل .
رائحة لذيذة انطلقت تبعها صوت هدير معدة فارغة, لحسن الحظ كانت الابنة مركزة على تقليب وعاء الحساء, لذا لا يبدو أنها سمعت.
“هل الأطفال نيام الآن؟”
” إذن لا توجد فتاة تريد أن تبقى معها في ليلتك الأخيرة يا أبي؟”
“جيزز, يمكنك أن تكوني هكذا أحياناً ”
على الرغم من أن الفتاة قد نادته بـ(أبي) إلا أن الشاب لم يكن أبوها البيولوجي, ما حدث أنه كان هو أول من جاء إلى الميتم؛ و مدير المكان الذي من المفترض أن يكون والدهم بالاسم كان عجوزاً قليلا لذا علق اللقب به .
كان يقرأ في كثير من الأحيان القصص الخيالية التي تحكي عن مغامراتهم, وبحسب تذكره فكلما قال شخص ما سطر مشابه لما قالته الابنة , فإنه يموت بعدها بفترة قصيرة, ولأن ذلك الشاب لا يريد أن يموت فإنه لا يريد أن يقول أي شيء من شأنه أن ينذر بتلك النهاية.
رد الأب ” ليس لدي أي طريقة للحصول على هذا الشكل من أوقات الفراغ”. “منذ اللحظة التي تأهلت فيها لأصبح شبه شجاع, كل يوم أصبح اكثر صعوبة بسبب التمرينات والقتال والمزيد من القتال”
“حسناً, أعتقد أن بعض الأشخاص قد فعلوا ذلك..”
“هممم؟”
توقفت الابنة عن الكلام بنظرة غامضة على وجهها ثم تابعت” في الكتب التي اعتدت على قراءته كانت تلك الشخصيات تقتل في البداية لإضافة نوع من التشويق على القصة, بالطبع سيكون الأمر حزينا إذا ماتت شخصيات كنت تود أن تراهم يعودون إلى ديارهم ويجتمعوا مع أحبابهم, لكن الواقع لا يعمل بهذه الطريقة”
بالحكم على تعبيرها الفاتر, بدا جلياً أن الابنة لم تصدق عذره. حسناً, هذا مفهوم , ثانياً في القوة فقط عينت الكنيسة الشجعان الملكيين أعظم المحاربين البشريين, كانت لهم شعبية عظيمة بين الناس.
أشار الأب إلى ذلك الوقت عندما كان طفلاً عندما كان يطمح أن يكون شجاعاً ملكياً.
إذا دخل أحدهم إحدى المدن وكشف أنه من الشجعان سيسحب إلى دائرة من الفتيات اللاتي يصرخن بأصوات عالية, وفي الحفلات الفاخرة سيتم طلبك من قبل الكثيرين من فتيات العائلات النبيلة.
استمع الأب الذي كان مرتبكاً قليلاً بينما كان يحطم البطاطا إلى قطع صغيرة “شيء مثل ماذا؟”
على أية حال, أن تجذب فتاة تملك لقب الشجاع الملكي وأن تُعجب بتلك الفتاة هما أمران منفصلان تماماً, بغض النظر عن الطرق أو الحيل التي جربوها كان ذلك الجندي الشاب دائما ما يدفعها بعيداً, بالطبع كان يدرك أن الآخرين سينظرون إلى الأمر على أنه إسراف مؤسف.
“أنا أعلم, أنا أعلم. الأطفال الصغار قرأوا تلك الكتب التي تركتها خلفك, ولقد حفظت تلك القصص بعد مساعدتهم في قراءتها لمرات عديدة”
“عندما شاهدتك من قبل بدا لي أن هنالك العديد من الفتيات الجميلات يعملون معك”
“هل الأطفال نيام الآن؟”
“أنا لا أدري عما تتكلمين , لكن الرفاق مجرد رفاق كما تعلمين”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ماذا عن السيد جيد في لا شيء؟” سأل الأب مشيراً إلى العجوز الذي يدير هذا المكان.
” الحقيقة أنك تقول هذا بجدية, وليس جهلك ما يجعلني أريد قتلك”
“حسناً, أعتقد أن بعض الأشخاص قد فعلوا ذلك..”
“جيزز, يمكنك أن تكوني هكذا أحياناً ”
” هممم… مثل شخص أعرفه” ردت الابنة. كما أن الحساء قد جهز بالفعل.
” هممم… مثل شخص أعرفه” ردت الابنة. كما أن الحساء قد جهز بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بمجرد انتهاء الحرب سوف اتزوج, شيء مثل هذا”
“هل الأطفال نيام الآن؟”
“أنا أعلم, أنا أعلم. الأطفال الصغار قرأوا تلك الكتب التي تركتها خلفك, ولقد حفظت تلك القصص بعد مساعدتهم في قراءتها لمرات عديدة”
” بالطبع, ما الوقت الآن في رأيك؟”
“هممم؟”
“إذن ماذا عن السيد جيد في لا شيء؟” سأل الأب مشيراً إلى العجوز الذي يدير هذا المكان.
على الأقل يمكنك قضاء تلك اللحظات الأخيرة مع الأشخاص الذين تريد رؤيتهم للمرة الأخيرة. مجموعة من الأبطال اجتمعوا للقضاء على (إلك هاركستن) الزائر الذي صنف كعدو رسمي لكنيسة الضوء المقدس, وقد تم تصنيفه هكذا بشكل مؤقت.
لا أحد يعرف أي شيء عن ماضيه قبل أن يأتي إلى الميتم, لكنه في مكان ما وبطريقة ما اكتسب مهارة مبارزة غير عادية, بالنسبة للشاب كان هو أقوى رجل وأفضل معلم في العالم, لكن على العكس تماماً من ذلك فيما يتعلق بأي شيء آخر.
“عندما شاهدتك من قبل بدا لي أن هنالك العديد من الفتيات الجميلات يعملون معك”
“لقد قال أن لديه بعض الأعمال في العاصمة وغادر. مؤخراً كلما اعتقدت أنه سيبقى في المنزل , فإنه يغادر مجدداً” أتبعت الابنة بتنهد. “أنا أتمني يستقر هنا لبعض الوقت”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت ستعيش في المعركة وتعود للمنزل…. من أجل كعكة الزبدة؟”
” إذن هل كنت أنت والأطفال من يعتني بالمكان؟”
واقفة في المطبخ الموجود في دار الأيتام الصغير, كانت تبدو غاضبة جداً لسبب ما. ” لا يهم كيف تفكر في ذلك, عندما قالوا الأشخاص المهمين بالنسبة إليك لقد قصدوا زوجتك أو صديقتك أو شيء كهذا!”
“همم, ماذا, فجأة قررت أن تقلق بشأننا؟”
” على أية حال أنا هنا الآن, ولا علاقة لي بالمكان الذي سيذهب إليه هؤلاء الناس”
“أوه… حسنا….”
“هاه؟”
ضحكت الابنة من فقد الشاب لكلماته. ” لقد كنت أمزح, الحراس من المدينة كانوا يأتون إلى هنا في دوريات, ومؤخراً كان تيد يقدم لنا العديد من المساعدات”
“بالطبع, بكل تأكيد اتركي الأمر لي”. أكد الشاب الذي كان يتناول طعامه للابنة.
قال الأب مباشرة بسماعة لذلك الاسم “أنا ممتن لأن الحراس يهتمون بكم , أما تيد فيجب عليك ركله بعيداً بمجرد أن يأتي, أنا لا أريده بقربك”
ضحكت الابنة من فقد الشاب لكلماته. ” لقد كنت أمزح, الحراس من المدينة كانوا يأتون إلى هنا في دوريات, ومؤخراً كان تيد يقدم لنا العديد من المساعدات”
“انظر إلى نفسك, لقد أخذت الأمر بجدية, هل أنت حقاً تكرهه إلى تلك الدرجة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الشاب يعرف ما كانت تحاول قوله, ولقد أراد تهدئتها لكنه لا يمكنه أن يقول أنه سيتزوج فجأة, في البداية هو بحاجة إلى شريك في الزواج, وقرار مهم مثل ذلك لا يمكن أن يتم تقريره في الحال وقول شيء مثل “سوف أفكر باسم جيد للطفل, لذلك يجب عليه أن يكون جاهزاً عندما أعود” سيجعله يتلقى صفعة قوية.
ليس الأمر وكأنه كان يكره تيد, لكن كأب لقد فكر أنه يجب عليه الغضب في مثل هذه المواقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالحكم على تعبيرها الفاتر, بدا جلياً أن الابنة لم تصدق عذره. حسناً, هذا مفهوم , ثانياً في القوة فقط عينت الكنيسة الشجعان الملكيين أعظم المحاربين البشريين, كانت لهم شعبية عظيمة بين الناس.
“لقد جهز الطعام, حضر نفسك”, خلعت الابنة مئزرها وأحضرت وعاء حساء كبير ووضعته على الطاولة.
” هممم… مثل شخص أعرفه” ردت الابنة. كما أن الحساء قد جهز بالفعل.
“أخيرا!, حتى قبل وصولي إلى هنا لقد كنت أتضور جوعاً”
على الأقل يمكنك قضاء تلك اللحظات الأخيرة مع الأشخاص الذين تريد رؤيتهم للمرة الأخيرة. مجموعة من الأبطال اجتمعوا للقضاء على (إلك هاركستن) الزائر الذي صنف كعدو رسمي لكنيسة الضوء المقدس, وقد تم تصنيفه هكذا بشكل مؤقت.
“حسناً, لقد سخنت ما بقي منها بما أنك جئت متأخراً جداً” قالت الابنة بتعبير مستقيم, على أية حال, استطاع الشاب أن يرى من خلال تعبيرها ارتبكاً؛ فقد كان يعلم أن الطعام في الميتم لم يكن كثيراً لدرجة أن يبقى منه وعاء كامل له من العشاء.
“أه …..حسناً كنت آمل أن يكون شيئاً أكثر جدية لكن…” خدشت الفتاة وجهها قليلاً ثم أجابت “حسنا, أعتقد أن هذا كاف, في المقابل سيتعين عليك أن تأكل الكثير من الكعك حتى تصاب بحرقة في المعدة” ابتسمت بصعوبة بعدها رغم أنها أظهرت اضطرابا مظلماً في عينها.
اختار أن يمثل أنه لم يلاحظ ورد بشكل عادي “شكراً”
على الرغم من أن الفتاة قد نادته بـ(أبي) إلا أن الشاب لم يكن أبوها البيولوجي, ما حدث أنه كان هو أول من جاء إلى الميتم؛ و مدير المكان الذي من المفترض أن يكون والدهم بالاسم كان عجوزاً قليلا لذا علق اللقب به .
” لا تحتاج لشكري على شيء كهذا” قالتها بفخر وجلست على الطاولة بابتسامة, وضعت يدها على الطاولة وأخذت تشاهد الشاب وهو يأكل .
“أنا أعلم, أنا أعلم. الأطفال الصغار قرأوا تلك الكتب التي تركتها خلفك, ولقد حفظت تلك القصص بعد مساعدتهم في قراءتها لمرات عديدة”
:حسناً لنكن صادقين:, فكر الأب في نفسه :حتى لو كان لدي صديقة, على الأغلب كنت سأقضي الليلة في الميتم على أية حال, منذ خمس سنوات عندما كنت طفلاً صغيراً, رفعت السيف لأول مرة لحماية هذا المكان, لقد كافحت خلال جحيم التدريب خلال تلك السنوات الخمس , مع أنني لا أملك أي موهبة مميزة, لأنني علمت أنني في يوم من الأيام سأكون قادراً على العودة إلى هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ماذا عن السيد جيد في لا شيء؟” سأل الأب مشيراً إلى العجوز الذي يدير هذا المكان.
غداً سنذهب لقتال الـ(زائرين), أعداء كل البشر الذين يعيشون على هذه الأرض, عندما أقولها هكذا تبدوا كما لو انها مغامرة كبيرة مع تضحيات بطولية, لكن في النهاية سنفعل الشيء نفسه الذي كنا نفعله دائما للأشياء التي نود حمايتها , للأماكن التي أردنا أن نعود إليها؛ سنحمل سيوفنا ونقاتل ونعيش:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بمجرد انتهاء الحرب سوف اتزوج, شيء مثل هذا”
“لكن في أوقات كهذه, ألا يجب عليك أن تقول شيئاً ما؟”
“لكن في أوقات كهذه, ألا يجب عليك أن تقول شيئاً ما؟”
اشتكت الابنة.
“جيزز, يمكنك أن تكوني هكذا أحياناً ”
استمع الأب الذي كان مرتبكاً قليلاً بينما كان يحطم البطاطا إلى قطع صغيرة “شيء مثل ماذا؟”
اشتكت الابنة.
“بمجرد انتهاء الحرب سوف اتزوج, شيء مثل هذا”
” إذن لا توجد فتاة تريد أن تبقى معها في ليلتك الأخيرة يا أبي؟”
“أووووه, هذه العبارة لا تؤدي إلى أي شيء جيد”
” على أية حال أنا هنا الآن, ولا علاقة لي بالمكان الذي سيذهب إليه هؤلاء الناس”
أشار الأب إلى ذلك الوقت عندما كان طفلاً عندما كان يطمح أن يكون شجاعاً ملكياً.
“هل من خطب ما؟”
كان يقرأ في كثير من الأحيان القصص الخيالية التي تحكي عن مغامراتهم, وبحسب تذكره فكلما قال شخص ما سطر مشابه لما قالته الابنة , فإنه يموت بعدها بفترة قصيرة, ولأن ذلك الشاب لا يريد أن يموت فإنه لا يريد أن يقول أي شيء من شأنه أن ينذر بتلك النهاية.
“جيزز, يمكنك أن تكوني هكذا أحياناً ”
“أنا أعلم, أنا أعلم. الأطفال الصغار قرأوا تلك الكتب التي تركتها خلفك, ولقد حفظت تلك القصص بعد مساعدتهم في قراءتها لمرات عديدة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالحكم على تعبيرها الفاتر, بدا جلياً أن الابنة لم تصدق عذره. حسناً, هذا مفهوم , ثانياً في القوة فقط عينت الكنيسة الشجعان الملكيين أعظم المحاربين البشريين, كانت لهم شعبية عظيمة بين الناس.
“إذا كنت تعلمين ذلك واقترحت علي أن أقول ذلك, إذن أنت هي الشخص الشرير هنا” تكلم الأب وهو يقرب الملعقة الممتلئة إلى فمه. الطعم اللذيذ الذي انساب في فمه أعاد إليه الذكريات. لقد أعد خصيصاً ليناسب ذوق الأطفال الجياع, هذا الحساء الذي لن تجد مثله في أي مطعم راقٍ في العاصمة.
على أية حال, أن تجذب فتاة تملك لقب الشجاع الملكي وأن تُعجب بتلك الفتاة هما أمران منفصلان تماماً, بغض النظر عن الطرق أو الحيل التي جربوها كان ذلك الجندي الشاب دائما ما يدفعها بعيداً, بالطبع كان يدرك أن الآخرين سينظرون إلى الأمر على أنه إسراف مؤسف.
“حسناً أنا أعلم ذلك لكن ما زلت… أشعر أن هناك شيء غير صحيح” بدأت الابنة بالنقر بأظافرها على الطاولة. “الليلة قيل لك وللجنود أن لا تتركوا أي ندم أليس هذا كما لو أنهم يخبرونك أن تستعد للموت في أي لحظة؟, لا يبدو هذا صحيحاً بالنسبة لي…. لا أعرف أي شيء عن الحرب, لكني أعتقد أن أولئك الذين ليس لهم استعداد للموت هم الذين سيبقون على قيد الحياة ؛ لأنهم يقولون لأنفسهم أن عليهم العودة إلى ديارهم بغض النظر عما يحصل”
أشار الأب إلى ذلك الوقت عندما كان طفلاً عندما كان يطمح أن يكون شجاعاً ملكياً.
توقفت الابنة عن الكلام بنظرة غامضة على وجهها ثم تابعت” في الكتب التي اعتدت على قراءته كانت تلك الشخصيات تقتل في البداية لإضافة نوع من التشويق على القصة, بالطبع سيكون الأمر حزينا إذا ماتت شخصيات كنت تود أن تراهم يعودون إلى ديارهم ويجتمعوا مع أحبابهم, لكن الواقع لا يعمل بهذه الطريقة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون عام من تلك الليلة انقرضت البشرية, ولم يستطع شبه الشجاع أن يفي بوعده
كان يمكن للأب أن يرى أصابعها وقد بدأت تهتز, كانت فتاة قوية ولم تظهر أي ملامح للخوف أو القلق بغض النظر عن مدى صعوبة الأمر, لم تشتكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ماذا عن السيد جيد في لا شيء؟” سأل الأب مشيراً إلى العجوز الذي يدير هذا المكان.
“لذلك عندما تذهب للقتال غداً, يجب عليك ألا تتشاءم بتلك الأفكار, لهذا أنت بحاجة إلى شيء لكي تتشبث به, سبب لكي ترغب أن تعود إلى المنزل, إذا لم تخبرني بشيء ما فأنا أشك أنني أستطيع أن أودعك غداً بابتسامة”
“بالطبع, بكل تأكيد اتركي الأمر لي”. أكد الشاب الذي كان يتناول طعامه للابنة.
كان الشاب يعرف ما كانت تحاول قوله, ولقد أراد تهدئتها لكنه لا يمكنه أن يقول أنه سيتزوج فجأة, في البداية هو بحاجة إلى شريك في الزواج, وقرار مهم مثل ذلك لا يمكن أن يتم تقريره في الحال وقول شيء مثل “سوف أفكر باسم جيد للطفل, لذلك يجب عليه أن يكون جاهزاً عندما أعود” سيجعله يتلقى صفعة قوية.
اشتكت الابنة.
(الواد طلع صايع)
” إذن هل كنت أنت والأطفال من يعتني بالمكان؟”
بعد مدة من التفكير العميق أجاب “كعكة الزبدة”
“أه …..حسناً كنت آمل أن يكون شيئاً أكثر جدية لكن…” خدشت الفتاة وجهها قليلاً ثم أجابت “حسنا, أعتقد أن هذا كاف, في المقابل سيتعين عليك أن تأكل الكثير من الكعك حتى تصاب بحرقة في المعدة” ابتسمت بصعوبة بعدها رغم أنها أظهرت اضطرابا مظلماً في عينها.
“هاه؟”
” هممم… مثل شخص أعرفه” ردت الابنة. كما أن الحساء قد جهز بالفعل.
“أنت تخبزينه بشكل جيد, تستطيعين أن تصنعي واحدة كبيرة لعيد ميلادي القادم, أليس كذلك؟”
“أووووه, هذه العبارة لا تؤدي إلى أي شيء جيد”
“أنت ستعيش في المعركة وتعود للمنزل…. من أجل كعكة الزبدة؟”
“هاه؟”
“هل من خطب ما؟”
كان يمكن للأب أن يرى أصابعها وقد بدأت تهتز, كانت فتاة قوية ولم تظهر أي ملامح للخوف أو القلق بغض النظر عن مدى صعوبة الأمر, لم تشتكي.
“أه …..حسناً كنت آمل أن يكون شيئاً أكثر جدية لكن…” خدشت الفتاة وجهها قليلاً ثم أجابت “حسنا, أعتقد أن هذا كاف, في المقابل سيتعين عليك أن تأكل الكثير من الكعك حتى تصاب بحرقة في المعدة” ابتسمت بصعوبة بعدها رغم أنها أظهرت اضطرابا مظلماً في عينها.
رد الأب ” ليس لدي أي طريقة للحصول على هذا الشكل من أوقات الفراغ”. “منذ اللحظة التي تأهلت فيها لأصبح شبه شجاع, كل يوم أصبح اكثر صعوبة بسبب التمرينات والقتال والمزيد من القتال”
“بالطبع, بكل تأكيد اتركي الأمر لي”. أكد الشاب الذي كان يتناول طعامه للابنة.
“عندما شاهدتك من قبل بدا لي أن هنالك العديد من الفتيات الجميلات يعملون معك”
مرت الليلة ومع كل دقيقة تمر تقترب المعركة النهائية.
غداً سنذهب لقتال الـ(زائرين), أعداء كل البشر الذين يعيشون على هذه الأرض, عندما أقولها هكذا تبدوا كما لو انها مغامرة كبيرة مع تضحيات بطولية, لكن في النهاية سنفعل الشيء نفسه الذي كنا نفعله دائما للأشياء التي نود حمايتها , للأماكن التي أردنا أن نعود إليها؛ سنحمل سيوفنا ونقاتل ونعيش:
في غضون عام من تلك الليلة انقرضت البشرية, ولم يستطع شبه الشجاع أن يفي بوعده
“هممم؟”
“أووووه, هذه العبارة لا تؤدي إلى أي شيء جيد”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات