غابة في السماء (3)
لم تحبها كوتوري كثيراً. كانت تعتبر كوتوري أختها الصغيرة وعاملتها على هذا النحو. بالطبع لا يمكن للجنيات اللوات لم يولدن من رحم أي أم أن يكون لهن أي أخوات أو أشقاء. لكنها كانت تبرر نظرتها تلك لكوتوري وعلاقتهما التي زعمتها بأنها قد نشأت هنا قبل أن تأتي كوتوري بخمس سنين. استخدام تلك الحقيقة كدليل ولو بالخطأ كان يزعج كوتوري كثيراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصدرت الفتيات أصوات حزينة معترضات على هذا القرار, لكن ويليم لم يهتم. هرع إلى المستودع حاملاً الفتاة المصابة بين يديه.
كانت تمتلك مهارة كبيرة في استعمال سلاح داغ الخاص بها, وهو شيء آخر لم تحبه كوتوري بها. تذكرت كوتوري أنها كانت تشاهدها وهي تطير إلى ساحة المعركة, تلوح بسيفها الكبير ثم تعود إلى المنزل وعلى وجهها ابتسامة عريضة. بمجرد عودتها تتجول في قاعة الطعام ثم تتناول كعكة بالزبدة, وهي أحد الأطباق التي كانت موجودة في القائمة في ذلك الوقت وعلى وجهها تعبير سعيد كما لو كانت في النعيم.
“وشيء آخر: لقد كانوا ألذ من أي فصيلة أخرى. هذه الحقيقة متداولة بين الترولز على مدى الأجيال”
في إحدى المرات, كنوع من التسلية, سألت كوتوري الصغير عديمة الخبرة تلك الجنية
استطاعت كوتوري التنبؤ بنهاية تلك القصة. ببساطة, إذا لم تكن كوتوري تعرف الأخت الكبرى لأختها الكبرى , إذن هذا لا يعني سوى أنها قد ذهبت قبل ان تأتي كوتوري. لذا بقيت صامت لأنها لا تريد أن تسأل عن ذلك, لكنها قد أظهرت ذلك على وجهها.
” لماذا ترتدين هذا البروش دائماً على الرغم أنها لا تليق بك؟”
“انتهت اللعبة”
” آها أنتِ صادقة جداً يا كوتوري. ستجعلين أختك الكبرى تبكي”
” آها أنتِ صادقة جداً يا كوتوري. ستجعلين أختك الكبرى تبكي”
” أنت لست أختي الكبرى….”
“كان لدي شخص أعتبره مثل أختي الكبير , وقد أخذت هذا البروش منها”
“إيه؟ حسناً….. بالتأكيد لا أستطيع أن أكون الأخت الصغرى هنا”
” بلى . لكن كما تعلم نحن متحمسات للفوز!” تحدثت الفتاة بابتسامة كبيرة على وجهها مذكرة ويليم بأن يكمل اللعبة.
” أنا أقول أننا لسنا أخوات في المقام الاول”
وكان ويليم جالساً بالقرب من السرير دافناً رأسه بين يديه “لم ألاحظ الأمر قبل اليوم….. هؤلاء الفتيات, لسن مهتمات بحياتهن أليس كذلك؟”
مرت بضع دقائق وهما يتبادلان المزاح الخفيف, وبعدها خفت ابتسامة الفتاة قليلاً
لأننا…. نحن أيضاً شجعان
“كان لدي شخص أعتبره مثل أختي الكبير , وقد أخذت هذا البروش منها”
سألت نايغرات التي كانت ترتدي زيها المعتاد ويليم.
“أخذتها؟ لم تهدها لك؟”
تمتم ويليم بتلك الكلمات بينما شعر بنوع من الوحدة والفخر والحزن, كما لو كان يتحدث إلى أصدقائه القدامى.
” لقد كان هذا أحد كنوزها. كانت ترتديها دائماً وتعتني بها جيداً, لذا كلما طلبته منها ترفض”
مرت بضع دقائق وهما يتبادلان المزاح الخفيف, وبعدها خفت ابتسامة الفتاة قليلاً
بعد تلك الكلمات زاد إحساس كوتوري بأن تلك الفتاة شريرة, لأنها سرقت هذا الشيء المهم من شخص أخر. لكن الجنية ضحكت برؤيتها لنظرت كوتوري المعاتبة ” لقد تحديتها في العديد من الألعاب المختلفة وطلبت منها البروش إذا أنا فزت , ومع ذلك لم أفز رغم أنني تحديتها كثيراً في أشياء كثيرة مثل من سيحصد رتباً أعلى في الدورات التدريبية , ومسابقات أكل, وحتى ألعاب الورق. وعلى الرغم من خسارتي المستمرة ظللت أتحداها لأن الأمر كان ممتعاً”
” لقد كان هذا أحد كنوزها. كانت ترتديها دائماً وتعتني بها جيداً, لذا كلما طلبته منها ترفض”
استطاعت كوتوري التنبؤ بنهاية تلك القصة. ببساطة, إذا لم تكن كوتوري تعرف الأخت الكبرى لأختها الكبرى , إذن هذا لا يعني سوى أنها قد ذهبت قبل ان تأتي كوتوري. لذا بقيت صامت لأنها لا تريد أن تسأل عن ذلك, لكنها قد أظهرت ذلك على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حسناً, أعتقد أنك محق”
ربتت شقيقتها الكبرى على ظهرها وتابعت “في النهاية فزت بشكل افتراضي. في يوم من الأيام خرجت إلى المعركة بدون البروش الخاص بها. تركته على المنضدة التي في غرفتها فأخذتها وأصبحت لي” ضحكت, رغم أن كوتوري لم تستطع أن ترى أي شيء مضح في قصتها. ” قد يكون هذا سيئاً لكني أشعر أنني أحتاج أن أرتديه”.
“إيه؟ حسناً….. بالتأكيد لا أستطيع أن أكون الأخت الصغرى هنا”
مرة أخرى, لم تكن كوتوري تحبها كثيراً. لكن بالنظر إلى الوراء ,لم تكن تلك الأخت سيئة إلى تلك الدرجة. في ذلك اليوم عندما لم تعد من المعركة, ذهبت كوتوري إلى غرفتها. خلف الباب غير المغلق وجدت فوضى كبيرة من ملابس وألعاب ورق وغيرها من الأشياء المتنوعة. وسط تلك الفوضى , كان المكان أعلى مكتبها نظيفاً, في ذلك المكان كان هناك بروشاً فضياً موضوعاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع ويليم أن يصدق أذناه. هل تلك الجروح ليست بتلك الخطورة التي تبدو عليها؟. لكنه مهما نظر إلى الجرح فإنه متأكد أن ذلك الجرح بحاجة أن يداوى على الفور , وإلا قد تتهدد حياة الفتاة.
***************************************************
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تعرف الإجابة مسبقاً أليس كذلك؟”
خلال الأيام الماضية لم يرى ويليم أكبر فتيات المستودع وهن كوتولي و آيسيا و نيفرين . لسبب ما اختفين , توقع أن يكون هناك بعض الظروف الخاصة ؛ لذا قرر عدم الاهتمام كثيراً.
تلك الحقيقة يجب أن تموت.
كانت الأرض ما تزال رطبة من الأمطار التي هطلت هذا الصباح. كان الفريق الأحمر الذي ظل يكافح طوال الشوط الأول من المباراة قد بدأ للتو بالهجوم. كانت همة الفريق الأحمر مرتفعة , وقد اتفقوا أن يحطموا الكرة في وجه قائدة الفريق الأبيض.
“…. لماذا الشخص المصاب ليس حزيناً, بل الذي حملها للتو؟”
هبت رياح قوية فجأة بينما كانت الكرة تطير في الهواء مغيرة اتجاهها إلى غابة كثيفة . كما أن الفتاة التي كانت تطارد الكرة ليست من النوع الذي يستسلم بسرعة كما أنها لا تراقب خطواتها, ونتيجة لتلك العوامل أصبحت النهاية واضحة. كانت الفتاة مركزة تماماً على الكرة غير منتبهة إلى خطواتها –كما سبق وذكر- فانتهى بها الأمر بالسقوط وسط أغصان سميكة قبل أن تحضر الكرة.
لم تحبها كوتوري كثيراً. كانت تعتبر كوتوري أختها الصغيرة وعاملتها على هذا النحو. بالطبع لا يمكن للجنيات اللوات لم يولدن من رحم أي أم أن يكون لهن أي أخوات أو أشقاء. لكنها كانت تبرر نظرتها تلك لكوتوري وعلاقتهما التي زعمتها بأنها قد نشأت هنا قبل أن تأتي كوتوري بخمس سنين. استخدام تلك الحقيقة كدليل ولو بالخطأ كان يزعج كوتوري كثيراً.
“هل أنت بخير؟”
“… أنا أرى.”
” أه….. لقد فشلت”
تمتم ويليم بتلك الكلمات بينما شعر بنوع من الوحدة والفخر والحزن, كما لو كان يتحدث إلى أصدقائه القدامى.
بدت تلك السقطة سيئة لدرجة أنه لم يكن ليتفاجأ إن أصيبت أي إصابات خطيرة, لذا عندما تكلمت الفتاة وهي تضحك تنهد بارتياح. ثم بعد لحظات تجمد من الرعب. كانت هناك إصابة عميقة في الفخذ الأيسر للفتاة, كما أن ذراعها الأيمن قد ثقب بواسطة غصن رفيع. لحسن الحظ أن الشريان لم يتضرر بالحكم على كمية الدم الخارجة منها.
كانت الفتاة التي احضرها ترقد على السرير مضمدة في الأماكن التي أصيبت بها.
” إصابتك تبدو سيئة جداً. سوف أتعامل معها على الفور”
بدت تلك السقطة سيئة لدرجة أنه لم يكن ليتفاجأ إن أصيبت أي إصابات خطيرة, لذا عندما تكلمت الفتاة وهي تضحك تنهد بارتياح. ثم بعد لحظات تجمد من الرعب. كانت هناك إصابة عميقة في الفخذ الأيسر للفتاة, كما أن ذراعها الأيمن قد ثقب بواسطة غصن رفيع. لحسن الحظ أن الشريان لم يتضرر بالحكم على كمية الدم الخارجة منها.
“إيه؟” ردت الفتاة بلا مبالاة ” على أي حال دعنا نكمل اللعب!, نحن على وشك الفوز”
ثمانية ملايين!. ذلك المبلغ يستطيع سداد ديون ويليم خمسين مرة ويفيض.
لم يستطع ويليم أن يصدق أذناه. هل تلك الجروح ليست بتلك الخطورة التي تبدو عليها؟. لكنه مهما نظر إلى الجرح فإنه متأكد أن ذلك الجرح بحاجة أن يداوى على الفور , وإلا قد تتهدد حياة الفتاة.
“أمن مشدد لطيف ها؟”
“… ألا تشعرين بالألم؟”
“انتهت اللعبة”
” بلى . لكن كما تعلم نحن متحمسات للفوز!” تحدثت الفتاة بابتسامة كبيرة على وجهها مذكرة ويليم بأن يكمل اللعبة.
في إحدى المرات, كنوع من التسلية, سألت كوتوري الصغير عديمة الخبرة تلك الجنية
بدأ أخيراً بفهم ما حدث, إنها تشعر بالألم, وربما تشعر بألم كبير. هذه الفتاة –والفتيات الأخريات اللاتي لم يشعرن بأي شيء غريب في سلوكهن. لم يفكرن بأن تلك الإصابة قد تكون مشكلة كبيرة. سرت رعشة خلال عموده الفقري. شعر أنه محاط بمخلوقات غريبة. أو ربما لم يكن مجرد شعور؛ بل كانت هي الحقيقة التي لم يلاحظها إلا للتو.
يقال أن الإيمنويت لم يمتلكوا الحجم الضخم مثل العمالقة. لم يكن لديهم السحر مثل الجان. ومهارات البناء لديهم كانت أقل بكثير من التي لدى الموليين * (حسناً سأترجمها للأقزام المرة القادمة بما أني لم أجد لها أي ترجمة جيدة). كان معدل تكاثرهم أقل بكثير من الأوركس. وبالطبع, لم تكن لديهم قوة التنانين الهائلة. وعلى الرغم أنهم كانوا وجوداً ضعيفاً بلا أي قدرات خاصة, فقد حكموا الأرض لفترة طويلة من الزمن, وتصدوا لهجمات جميع الأجناس تقريباً.
“انتهت اللعبة”
استطاعت كوتوري التنبؤ بنهاية تلك القصة. ببساطة, إذا لم تكن كوتوري تعرف الأخت الكبرى لأختها الكبرى , إذن هذا لا يعني سوى أنها قد ذهبت قبل ان تأتي كوتوري. لذا بقيت صامت لأنها لا تريد أن تسأل عن ذلك, لكنها قد أظهرت ذلك على وجهها.
أصدرت الفتيات أصوات حزينة معترضات على هذا القرار, لكن ويليم لم يهتم. هرع إلى المستودع حاملاً الفتاة المصابة بين يديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت نايغرات الباب بسهولة ودفعته ليفتح. أصدر صوتاً كهدير معدة فارغة تردد في أنحاء الردهة. امتزج العفن والغبار لتشكيل رائحة سيئة. مرت رائحة رطبة على أنف ويليم.
“…. لماذا الشخص المصاب ليس حزيناً, بل الذي حملها للتو؟”
“…كاليون…”
سألت نايغرات التي كانت ترتدي زيها المعتاد ويليم.
في إحدى المرات, كنوع من التسلية, سألت كوتوري الصغير عديمة الخبرة تلك الجنية
كانت الفتاة التي احضرها ترقد على السرير مضمدة في الأماكن التي أصيبت بها.
” آها أنتِ صادقة جداً يا كوتوري. ستجعلين أختك الكبرى تبكي”
وكان ويليم جالساً بالقرب من السرير دافناً رأسه بين يديه “لم ألاحظ الأمر قبل اليوم….. هؤلاء الفتيات, لسن مهتمات بحياتهن أليس كذلك؟”
هذا المكان يشبه القبر. بدا الأمر كما لو أنه مكان من تلك القصص التي سمعها, حيث يدفن ملك ومعه كل كنوزه, وبعدها يأتي لص أحمق ليسرق بعضاً من كنوز ذلك الملك. لكن يتم لعنه في النهاية. لم يرى ويليم أحد تلك المقابر بعينه , لكن سمع بقصص عنها من هذا القبيل. حسنا…, لم يكن لديه فكرة ما إذا كانت تلك المقابر مازالت على الأرض أم لا.
” حسناً, أعتقد أنك محق”
” أنا أقول أننا لسنا أخوات في المقام الاول”
“هذا ليس طبيعيا…. من هن على أية حال؟”
على جدار واحد تسندت العشرات من السيوف. على الرغم من أنه غير قادر على رؤيته بوضوح بعد, إلا أنه من الواضح أنها كانت أكبر بكثير من السيوف الطويلة المستخدمة لأغراض الاحتفال أو القتال. كانت أطوال تلك الأسلحة متفاوتة, كان طول معظمها يصل إلى ارتفاع شخص بالغ, أو أقصر قليلاً. من أطوال تلك السيوف, بدا جلياً أن تلك السيوف تستخدم بكلتا اليدين.
توقفت نايغرات للحظة متنهدة ثم سألت “هل تريد حقاً أن تعرف؟”
” أنت هو المشرف عليهن, وعلى الرغم أن هذا مجرد لقب. إذا أردت أي معلومة عنهن فليس لي الحق في الرفض.” أصبح صوتها أكثر حدة “لأكون صادقة, لا أريد أن أخبر فبعد أن تسمع هذا ستغير طريقة تعاملك معهن. في البداية اعتقدت أنك أحمق بعض الشيء, لكنني الآن ممتنة لأنك كنت لطيفاً معهن. إذا كان هذا ممكناً, فأنا أريد ألا تتغير لفترة أطول قليلاً”
رفع ويليم رأسه أخيراً
وكان ويليم جالساً بالقرب من السرير دافناً رأسه بين يديه “لم ألاحظ الأمر قبل اليوم….. هؤلاء الفتيات, لسن مهتمات بحياتهن أليس كذلك؟”
” أنت هو المشرف عليهن, وعلى الرغم أن هذا مجرد لقب. إذا أردت أي معلومة عنهن فليس لي الحق في الرفض.” أصبح صوتها أكثر حدة “لأكون صادقة, لا أريد أن أخبر فبعد أن تسمع هذا ستغير طريقة تعاملك معهن. في البداية اعتقدت أنك أحمق بعض الشيء, لكنني الآن ممتنة لأنك كنت لطيفاً معهن. إذا كان هذا ممكناً, فأنا أريد ألا تتغير لفترة أطول قليلاً”
لسن حيَّات؟ أي نوع من المزاح هو هذا؟, كيف يمكن لتلك الفتيات العنيدات النشيطات أن يكن ميتات في الأساس؟
“…. أرجوكِ أخبريني”
بعد تلك الكلمات زاد إحساس كوتوري بأن تلك الفتاة شريرة, لأنها سرقت هذا الشيء المهم من شخص أخر. لكن الجنية ضحكت برؤيتها لنظرت كوتوري المعاتبة ” لقد تحديتها في العديد من الألعاب المختلفة وطلبت منها البروش إذا أنا فزت , ومع ذلك لم أفز رغم أنني تحديتها كثيراً في أشياء كثيرة مثل من سيحصد رتباً أعلى في الدورات التدريبية , ومسابقات أكل, وحتى ألعاب الورق. وعلى الرغم من خسارتي المستمرة ظللت أتحداها لأن الأمر كان ممتعاً”
” حسنا… أعتقد أنه ما من خيار آخر” أرخت كتفاها “بشكل مختصر, هؤلاء الطفلات لسن على قيد الحياة, لذا لا توجد رد فعل جسدية من الموت لأنهن في الأساس غير حيات. تختلف عقولهن, لكن في سن مبكرة يتبعن غريزة جسدهن ويصبحن غير مباليات بشأن حياتهن”
على جدار واحد تسندت العشرات من السيوف. على الرغم من أنه غير قادر على رؤيته بوضوح بعد, إلا أنه من الواضح أنها كانت أكبر بكثير من السيوف الطويلة المستخدمة لأغراض الاحتفال أو القتال. كانت أطوال تلك الأسلحة متفاوتة, كان طول معظمها يصل إلى ارتفاع شخص بالغ, أو أقصر قليلاً. من أطوال تلك السيوف, بدا جلياً أن تلك السيوف تستخدم بكلتا اليدين.
” آسف…. انا لا أفهم ما تقولينه ”
” إصابتك تبدو سيئة جداً. سوف أتعامل معها على الفور”
لسن حيَّات؟ أي نوع من المزاح هو هذا؟, كيف يمكن لتلك الفتيات العنيدات النشيطات أن يكن ميتات في الأساس؟
” لقد كان هذا أحد كنوزها. كانت ترتديها دائماً وتعتني بها جيداً, لذا كلما طلبته منها ترفض”
“حسناً…. لم أصدق هذا الكلام عندما سمعته للمرة الأولى” تحدثت نايغرات بهدوء بينما هي تخرج من الغرفة, أشارت لويليم “اتبعني, أريدك أن ترى شيئاً ما”
“… أنا أرى.”
وقف ويليم وذهب وراءها, كان لا يزال حائراً.
“هذا ليس طبيعيا…. من هن على أية حال؟”
“الإيمنويت, أعتقد أنك تعرف الكثير عنهم”
لوكوس سولوس . السيف المفضل لشبه شجاع لم يستطع تذكر اسمه, قاتل مع ويليم في معركة ضد التنانين في الجنوب. كانت لدى السيف القدرة على تحفيز العضلات, ولكن بمجرد أن تتوقف قدرة شفائها , فإنك تبدأ تشعر بألم شديد في عضلاتك في اليوم التالي- تذكر ويليم صديقه وهو يشكو من هذا.
” ….. بقدر معرفة أي شخص”
السيف الطبيعي يكون عبارة عن كتلة معدنية تم تشكيلها بشكل معين. ولكن تلك السيوف كانت مصنوعة من العشرات من الشظايا, كل واحدة منها بحجم قبضة اليد, مرتبطين معاً كلعبة تركيب على شكل سيف.
” لا حاجة لأن تكون متواضعاً” قهقهت نايغرات “أنا أقصد تلك الفصيلة الأسطورية التي حكمت الأرض منذ خمسمائة عام, لم يمتلكوا مواهب مميزة”
” أه….. لقد فشلت”
يقال أن الإيمنويت لم يمتلكوا الحجم الضخم مثل العمالقة. لم يكن لديهم السحر مثل الجان. ومهارات البناء لديهم كانت أقل بكثير من التي لدى الموليين * (حسناً سأترجمها للأقزام المرة القادمة بما أني لم أجد لها أي ترجمة جيدة). كان معدل تكاثرهم أقل بكثير من الأوركس. وبالطبع, لم تكن لديهم قوة التنانين الهائلة. وعلى الرغم أنهم كانوا وجوداً ضعيفاً بلا أي قدرات خاصة, فقد حكموا الأرض لفترة طويلة من الزمن, وتصدوا لهجمات جميع الأجناس تقريباً.
” أه….. لقد فشلت”
” أه.. أنا أرى”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجه الاختلاف الأبرز بينها وبين السيوف العادية كان بناءها. مثلما لاحظ ويليم عندما اقترب, كانت هناك العديد من الشقوق في السيف. بنظرة دقيقة ستجد أن الشقوق تختلف في اللون عن الأخرى, مما يشير إلى أنها لم تكن شقوقاً على الإطلاق, بل روابط.
“وشيء آخر: لقد كانوا ألذ من أي فصيلة أخرى. هذه الحقيقة متداولة بين الترولز على مدى الأجيال”
” أنا أقول أننا لسنا أخوات في المقام الاول”
تلك الحقيقة يجب أن تموت.
” أه….. لقد فشلت”
” أحد الأسباب الرئيسية لقوتهم كان بسبب الأسلحة المسماة الآن بأسلحة داغ”
” أنت هو المشرف عليهن, وعلى الرغم أن هذا مجرد لقب. إذا أردت أي معلومة عنهن فليس لي الحق في الرفض.” أصبح صوتها أكثر حدة “لأكون صادقة, لا أريد أن أخبر فبعد أن تسمع هذا ستغير طريقة تعاملك معهن. في البداية اعتقدت أنك أحمق بعض الشيء, لكنني الآن ممتنة لأنك كنت لطيفاً معهن. إذا كان هذا ممكناً, فأنا أريد ألا تتغير لفترة أطول قليلاً”
“….سمعت عنها من قبل. ذكرت أنالا ذات مرة أنه إذا وجدت واحداً فعالاً من تلك الأسلحة بالحظ, فسوف يغطي تكلفة عمليات الإنقاذ القادمة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت بخير؟”
“همم. تشتري الشركة التجارية تلك الأسلحة بمبلغ حده الأدنى مائتي ألف برادال. أعتقد أن أعلى سلاح بيع كان بثمانية ملايين”
“هيه…”
ثمانية ملايين!. ذلك المبلغ يستطيع سداد ديون ويليم خمسين مرة ويفيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أه.. أنا أرى”
” و…. جميع تلك الأسلحة القديمة التي جمعتها تلك الشركة……؟”
استطاعت كوتوري التنبؤ بنهاية تلك القصة. ببساطة, إذا لم تكن كوتوري تعرف الأخت الكبرى لأختها الكبرى , إذن هذا لا يعني سوى أنها قد ذهبت قبل ان تأتي كوتوري. لذا بقيت صامت لأنها لا تريد أن تسأل عن ذلك, لكنها قد أظهرت ذلك على وجهها.
توقفت نايغرات عن المشي عندما وصلت أمام باب كبير وسميك بشكل غير عادي ومغطى بطبقة سميكة من المعدن, مع وجود مسامير حادة بارزة عند الحواف. بدا القفل معقداً أكثر من يفتح بمجرد مفتاح عادي, ومقبض الباب كان ثقيلاً .
” آها أنتِ صادقة جداً يا كوتوري. ستجعلين أختك الكبرى تبكي”
“إنها بداخل تلك الغرفة..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…. أرجوكِ أخبريني”
فتحت نايغرات الباب بسهولة ودفعته ليفتح. أصدر صوتاً كهدير معدة فارغة تردد في أنحاء الردهة. امتزج العفن والغبار لتشكيل رائحة سيئة. مرت رائحة رطبة على أنف ويليم.
خلال الأيام الماضية لم يرى ويليم أكبر فتيات المستودع وهن كوتولي و آيسيا و نيفرين . لسبب ما اختفين , توقع أن يكون هناك بعض الظروف الخاصة ؛ لذا قرر عدم الاهتمام كثيراً.
هذا المكان يشبه القبر. بدا الأمر كما لو أنه مكان من تلك القصص التي سمعها, حيث يدفن ملك ومعه كل كنوزه, وبعدها يأتي لص أحمق ليسرق بعضاً من كنوز ذلك الملك. لكن يتم لعنه في النهاية. لم يرى ويليم أحد تلك المقابر بعينه , لكن سمع بقصص عنها من هذا القبيل. حسنا…, لم يكن لديه فكرة ما إذا كانت تلك المقابر مازالت على الأرض أم لا.
“تم إنشاء الكاليون بواسطة الإيمنويت ليستخدمها الإيمنويت, كانت معجزات صنعها الإنسان. وفقط الشجعان المختارون من نفس الفصيلة هم الذين بإمكانهم استعمالها, لذا من المفترض أن تكون تلك الأسلحة مجرد آثار عديمة القيمة. إذن لماذا لا يزالون يبحثون عنها؟, وكيف تقاتلون بها؟”
كانت الغرفة معتمة. يمكن القول أن وراء تلك العتمة شيء ما
” آسف…. انا لا أفهم ما تقولينه ”
“أمن مشدد لطيف ها؟”
هبت رياح قوية فجأة بينما كانت الكرة تطير في الهواء مغيرة اتجاهها إلى غابة كثيفة . كما أن الفتاة التي كانت تطارد الكرة ليست من النوع الذي يستسلم بسرعة كما أنها لا تراقب خطواتها, ونتيجة لتلك العوامل أصبحت النهاية واضحة. كانت الفتاة مركزة تماماً على الكرة غير منتبهة إلى خطواتها –كما سبق وذكر- فانتهى بها الأمر بالسقوط وسط أغصان سميكة قبل أن تحضر الكرة.
“حسنا هناك مجموعة من الأشياء الخطرة هنا”
لوكوس سولوس . السيف المفضل لشبه شجاع لم يستطع تذكر اسمه, قاتل مع ويليم في معركة ضد التنانين في الجنوب. كانت لدى السيف القدرة على تحفيز العضلات, ولكن بمجرد أن تتوقف قدرة شفائها , فإنك تبدأ تشعر بألم شديد في عضلاتك في اليوم التالي- تذكر ويليم صديقه وهو يشكو من هذا.
وقف الزوجان منتظرين أن تعتاد عيناهما على الظلمة
“…كاليون…”
“الأسلحة القديمة من الماضي التي ضاعت طرق صنعها وإصلاحها واستخدامها. الأسلحة التي صنعها جنس عاجز بهدف هزيمة أقوى التنانين والزوار. الأسلحة التي ترمز إلى الإرادة والقدرة على القتال. الأسلحة التي على الرغم أنها لأشخاص معينين فقط, إلا أنها يمكن أن تغير نتائج حرب كاملة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنت لست أختي الكبرى….”
بدأت الأشياء التي في الغرفة تصبح واضحة.
سألت نايغرات التي كانت ترتدي زيها المعتاد ويليم.
“ها ها….” ضحك ويليم بنوع من العصبية.
سألت نايغرات التي كانت ترتدي زيها المعتاد ويليم.
على جدار واحد تسندت العشرات من السيوف. على الرغم من أنه غير قادر على رؤيته بوضوح بعد, إلا أنه من الواضح أنها كانت أكبر بكثير من السيوف الطويلة المستخدمة لأغراض الاحتفال أو القتال. كانت أطوال تلك الأسلحة متفاوتة, كان طول معظمها يصل إلى ارتفاع شخص بالغ, أو أقصر قليلاً. من أطوال تلك السيوف, بدا جلياً أن تلك السيوف تستخدم بكلتا اليدين.
بعد تلك الكلمات زاد إحساس كوتوري بأن تلك الفتاة شريرة, لأنها سرقت هذا الشيء المهم من شخص أخر. لكن الجنية ضحكت برؤيتها لنظرت كوتوري المعاتبة ” لقد تحديتها في العديد من الألعاب المختلفة وطلبت منها البروش إذا أنا فزت , ومع ذلك لم أفز رغم أنني تحديتها كثيراً في أشياء كثيرة مثل من سيحصد رتباً أعلى في الدورات التدريبية , ومسابقات أكل, وحتى ألعاب الورق. وعلى الرغم من خسارتي المستمرة ظللت أتحداها لأن الأمر كان ممتعاً”
وجه الاختلاف الأبرز بينها وبين السيوف العادية كان بناءها. مثلما لاحظ ويليم عندما اقترب, كانت هناك العديد من الشقوق في السيف. بنظرة دقيقة ستجد أن الشقوق تختلف في اللون عن الأخرى, مما يشير إلى أنها لم تكن شقوقاً على الإطلاق, بل روابط.
“وشيء آخر: لقد كانوا ألذ من أي فصيلة أخرى. هذه الحقيقة متداولة بين الترولز على مدى الأجيال”
السيف الطبيعي يكون عبارة عن كتلة معدنية تم تشكيلها بشكل معين. ولكن تلك السيوف كانت مصنوعة من العشرات من الشظايا, كل واحدة منها بحجم قبضة اليد, مرتبطين معاً كلعبة تركيب على شكل سيف.
على جدار واحد تسندت العشرات من السيوف. على الرغم من أنه غير قادر على رؤيته بوضوح بعد, إلا أنه من الواضح أنها كانت أكبر بكثير من السيوف الطويلة المستخدمة لأغراض الاحتفال أو القتال. كانت أطوال تلك الأسلحة متفاوتة, كان طول معظمها يصل إلى ارتفاع شخص بالغ, أو أقصر قليلاً. من أطوال تلك السيوف, بدا جلياً أن تلك السيوف تستخدم بكلتا اليدين.
“…كاليون…”
“إيه؟” ردت الفتاة بلا مبالاة ” على أي حال دعنا نكمل اللعب!, نحن على وشك الفوز”
” إذاً هذا ما كان يطلق عليها , ها؟”
” ما هو؟”
عندما نظر ويليم حوله في الغرفة شعر بضيق مفاجئ في صدره. تعرف على بعض تلك الأسلحة. سلسة البيرسيفال* كانت قد أنتجت كتلة الكاليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصدرت الفتيات أصوات حزينة معترضات على هذا القرار, لكن ويليم لم يهتم. هرع إلى المستودع حاملاً الفتاة المصابة بين يديه.
(* بيرسيفال: لم أجد لها معنى , لذا……. من كان لديه ترجمة أفضل أرجو أن يخبرني بها , الكلمة الأصلية : Percival)
” إذا انقرض الإيمنويت فببساطة يجب أن نجد البديل. هؤلاء الطفلات الجنيات هن الفصيلة الوحيدة التي بإمكانها أن تغنينا عن حاجتنا للإيمنويت. هذه هي الإجابة التي أردت معرفتها”
كان قد اعتنى بتلك السيوف بينما كان لا يزال شبه شجاع ملكي بلا سلاح مخصص له. لم تكن لديها خصائص فريدة بها, ولكن تم تعويض ذلك النقص بقاعدة ذات جودة عالية ومرونة لا تصدق- كان من الممكن لويليم إجراء صيانة طارئة لسيفه حتى في وسط المعركة, لكن لم يستطع التعود على السلسلة الجديدة من تلك الأسلحة. وعلى الرغم من ذلك كان قد أثني عليه من قبل زملائه أشباه الشجعان لأدائه الذي تحسن.
رفع ويليم رأسه أخيراً
لوكوس سولوس . السيف المفضل لشبه شجاع لم يستطع تذكر اسمه, قاتل مع ويليم في معركة ضد التنانين في الجنوب. كانت لدى السيف القدرة على تحفيز العضلات, ولكن بمجرد أن تتوقف قدرة شفائها , فإنك تبدأ تشعر بألم شديد في عضلاتك في اليوم التالي- تذكر ويليم صديقه وهو يشكو من هذا.
“ها ها….” ضحك ويليم بنوع من العصبية.
بجانبه وُضِع مولوسماوري الذي حمله شبه شجاع زميل لويليم عندما تم استدعاؤه كنوع من التعزيزات للدفاع عن مدينة ليسترو. لم يتسنى له رؤية قدرتها, لكنه سمع أن بإمكانه منع الموت لفترة قصيرة
“إنها بداخل تلك الغرفة..”
“هيه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أه.. أنا أرى”
بدا الأمر كلم شمل غريب للغاية, نزل على الأرض غير آبه إذا ما اتسخ زيه. وركز لهباً خفيفاً من الفينوم على عينه معطياً إياها القدرة على رؤية السحر بين روابط السيوف متجاهلاً الألم الذي يخترق رأسه. كما توقع, كانت جميع السيوف في حالة سيئة للغاية, كانت الروابط السحرية مقطعة ومتشابكة بكل الطرق.
“…. لماذا الشخص المصاب ليس حزيناً, بل الذي حملها للتو؟”
حتى مع هذه السيوف الرديئة , مازالوا يقاتلون؟
“… أنا أرى.”
“هناك شيء واحد أريد أن أسألكِ إياه”
“هناك شيء واحد أريد أن أسألكِ إياه”
” ما هو؟”
” أه….. لقد فشلت”
“تم إنشاء الكاليون بواسطة الإيمنويت ليستخدمها الإيمنويت, كانت معجزات صنعها الإنسان. وفقط الشجعان المختارون من نفس الفصيلة هم الذين بإمكانهم استعمالها, لذا من المفترض أن تكون تلك الأسلحة مجرد آثار عديمة القيمة. إذن لماذا لا يزالون يبحثون عنها؟, وكيف تقاتلون بها؟”
” لا حاجة لأن تكون متواضعاً” قهقهت نايغرات “أنا أقصد تلك الفصيلة الأسطورية التي حكمت الأرض منذ خمسمائة عام, لم يمتلكوا مواهب مميزة”
“أنت تعرف الإجابة مسبقاً أليس كذلك؟”
متجاهلاً صوت الفتاة الذي سمعه في رأسه, طلب ويليم مرة أخرى ” أخبريني”
لأننا…. نحن أيضاً شجعان
يقال أن الإيمنويت لم يمتلكوا الحجم الضخم مثل العمالقة. لم يكن لديهم السحر مثل الجان. ومهارات البناء لديهم كانت أقل بكثير من التي لدى الموليين * (حسناً سأترجمها للأقزام المرة القادمة بما أني لم أجد لها أي ترجمة جيدة). كان معدل تكاثرهم أقل بكثير من الأوركس. وبالطبع, لم تكن لديهم قوة التنانين الهائلة. وعلى الرغم أنهم كانوا وجوداً ضعيفاً بلا أي قدرات خاصة, فقد حكموا الأرض لفترة طويلة من الزمن, وتصدوا لهجمات جميع الأجناس تقريباً.
متجاهلاً صوت الفتاة الذي سمعه في رأسه, طلب ويليم مرة أخرى ” أخبريني”
“ها ها….” ضحك ويليم بنوع من العصبية.
” إذا انقرض الإيمنويت فببساطة يجب أن نجد البديل. هؤلاء الطفلات الجنيات هن الفصيلة الوحيدة التي بإمكانها أن تغنينا عن حاجتنا للإيمنويت. هذه هي الإجابة التي أردت معرفتها”
” حسنا… أعتقد أنه ما من خيار آخر” أرخت كتفاها “بشكل مختصر, هؤلاء الطفلات لسن على قيد الحياة, لذا لا توجد رد فعل جسدية من الموت لأنهن في الأساس غير حيات. تختلف عقولهن, لكن في سن مبكرة يتبعن غريزة جسدهن ويصبحن غير مباليات بشأن حياتهن”
“… أنا أرى.”
متجاهلاً صوت الفتاة الذي سمعه في رأسه, طلب ويليم مرة أخرى ” أخبريني”
في أعماقه , كان ويليم قد استنتج ذلك بالفعل. وقف ونفض الغبار عن نفسه. نظر إلى الكاليون المتراص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت نايغرات الباب بسهولة ودفعته ليفتح. أصدر صوتاً كهدير معدة فارغة تردد في أنحاء الردهة. امتزج العفن والغبار لتشكيل رائحة سيئة. مرت رائحة رطبة على أنف ويليم.
“إذاً أنتم شركاء تلك الفتيات الآن ها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أعماقه , كان ويليم قد استنتج ذلك بالفعل. وقف ونفض الغبار عن نفسه. نظر إلى الكاليون المتراص.
تمتم ويليم بتلك الكلمات بينما شعر بنوع من الوحدة والفخر والحزن, كما لو كان يتحدث إلى أصدقائه القدامى.
“أمن مشدد لطيف ها؟”
استطاعت كوتوري التنبؤ بنهاية تلك القصة. ببساطة, إذا لم تكن كوتوري تعرف الأخت الكبرى لأختها الكبرى , إذن هذا لا يعني سوى أنها قد ذهبت قبل ان تأتي كوتوري. لذا بقيت صامت لأنها لا تريد أن تسأل عن ذلك, لكنها قد أظهرت ذلك على وجهها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات