578
الفصل 578
* الفصل اليومي لملك الشر *
أغلق غارين يديه برفق ، ثم ، أمام عيني رافاييل مباشرة ، غير مسكته ببطء كما لو كان يحمل شيئًا بداخلهما.
عاد بسرعة إلى الشاطئ و أخذ المنشفة الجافة التي سلتمها إليه رافاييل. منذ أن تعرفوا على بعضهم البعض في العامين الماضيين ، أصبحوا قريبين جدًا لدرجة أنه لم يكن هناك شيء لا يمكنهم إخبار بعضهم البعض له . بالطبع ، لا يزال لديهم أسرارهم العميقة التي ظلت مخفية عن بعضهم البعض ، و يمكن لغارين أن يشعر بذلك ، يمكنه أن يقول أنه كان الأمر نفسه مع رافاييل.
ارخى غارين جسده و قلبه و إستشعر بعناية هذا الشعور المفاجئ الضبابي ، كان هذا الشعور جديد و غير المألوف لكن بدا كما لو أن جسده يتفاعل تلقائيًا . كان الجانح أمامه مثل العدو الطبيعي له ، نظرة واحدة فقط كانت كافية للتأثير على معظم وظائفه الجسدية الرئيسية.
لم تعد رافاييل الآن طفولية كما كانت في السابق ، في العامين الماضيين ، بدت و كأنها خضعت لبعض التعليم الخاص وأصبحت أفكارها أكثر نضجًا ، بينما نمت شخصيتها أكثر فأكثر ، بخلاف غارين ، كان لديها عدد من الرفقاء الفتيات ، وعدد أكبر من التابعين الذين نظروا إليها بتقديس .
“كوني حذرة ، لا تدعي تلك المرأة تلاحظ تحركاتك.” كان هناك صوت رجل جذاب قادم من الطرف الآخر.
قبل أن تعرف ذلك ، أصبحت سمعتها بين أقرانها أقوى و أقوى ، والآن بعد أن كانت في عامها الأول في المدرسة الثانوية ، أصبحت بالفعل أقوى سيدة في المدرسة.
“لسبب ما ، النظر إلى رجل مثلك ، مثالي للغاية ولا يبدو كرجل ، يثير استيائي حقًا …” قال الجانح و تعبيره متعالي.
كانت رافاييل ترتدي ملابس سباحة بيضاء ، و لم يكن صدرها متطورًا إلى حد كبير و لكنه صغير و حساس ، و كان يطل بشكل غامض من تحت ملابس السباحة ، كانت ذراعيها البيضاء فاتحة و سيقانها الطويلة بيضاء اللون من أكثر أمورها لفتًا للنظر.
“وثم…”
كانت بشرتها على عكس الفتيات الأخريات ، حيث صارت بشرتها أكثر نعومة بدلاً من أن تصبح خشونة مع كبرها بالسن .
“حسنًا ، واحدة لكل منا.” ابتسم غارين أيضا.
“هناك شيء أحتاج إلى التعامل معه في المدرسة ، يبدو أني أحتاج إلى العودة.” ومض أثر الإرهاق على وجه رافاييل ، “ستظطر للعودة بمفردك لاحقًا ، لن أوصلك.”
“نظرًا لأنك لن تستمع إلى التحذيرات ، يبدو أنه ليس لدينا خيار سوى بدء الحرب”.
“لا مشكلة.” أومأ غارين برأسه و رأى الإرهاق على وجه رافاييل ، كان وجهها الحقيقي هو ما أظهرته له فقط. “أنت متعبة للغاية ، فلماذا لا تمنحين هذه المنظمة أو أيا ما تكن لشخص ما ليتعامل معها ، نحن مجرد طلاب في النهاية و لسنا بحاجة إلى إنشاء منظمة أو مجتمع لإزعاج أنفسنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هذا الإقرار الدقيق ، خلال العامين الماضيين ، أصبح الاثنان ثنائي يشبه الأصدقاء ، ولكن أيضًا مثل العشاق.
“لا بأس ، يمكنني فعل ذلك.” لوحت رافاييل بيدها ، لقد كانت دائمًا من النوه القوي من النساء وكانت هائلة بنفس القدر. “إنها مجرد مشكلة بسيطة ، يمكنني حلها في وقت قصير .”
“ذكي جدًا ، أحب التحدث إلى الأشخاص الأذكياء. حسنًا ، انظر إلى عيني “. حدقت عيون الجانح بشدة في غارين ، وفجأة أصبح صوته أكثر ليونة.
كانت مثل لبؤة شرسة ، قوية ، مهيمنة ، لكنها كانت تتمتع أيضًا بجانبها الجميل الفخور.
“كوني حذرة ، لا تدعي تلك المرأة تلاحظ تحركاتك.” كان هناك صوت رجل جذاب قادم من الطرف الآخر.
مع تقدمها في السن ، ازدادت هذه المزايا هنا أيضًا برفقة حكمتها ، كان بإمكانها دائمًا اتخاذ أفضل القرارات لذا وافق العديد من أقرانها وحتى شيوخها بصمت على قيادتها أي عمل أو عملية .
قطعت الفتاة الإتصال على الهاتف واستدارت ثم اختفت بين الصخور.
ببساطة ، كانت قائدة بالفطرة.
كان الأمر أشبه بربط فيل بخيط بسمك الشعرة … أو تغطية قنبلة موقوتة قوية بفانوس ورقي.
ولكن كان هناك شيء لم يستطع غارين فهمه على الإطلاق ، كان هذا الشيئ هو السبب وراء إنشاء رافاييل لمجموعة ميثاق الدم. الأعضاء الأساسيون للمجموعة كانوا محاطين بالغموض ، و لا يمكن رؤيتهم في أي مكان ، و لكن كان هناك الكثير من الأعضاء الخارجيين في كل مكان ، سواء كانوا من الأولاد أو البنات و قد انضم جزء كبير من الطلاب المتفوقين إلى هذا النادي.
كانت رافاييل ترتدي ملابس سباحة بيضاء ، و لم يكن صدرها متطورًا إلى حد كبير و لكنه صغير و حساس ، و كان يطل بشكل غامض من تحت ملابس السباحة ، كانت ذراعيها البيضاء فاتحة و سيقانها الطويلة بيضاء اللون من أكثر أمورها لفتًا للنظر.
عندما شاهد رافاييل و هي تستدير كأنها ستغادر ، سحب غارين ظهرها فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أممم ، سأنتظرك …”
“لا تتعجلي ، دعيني أريك خدعة سحرية أخيرة.”
قبل أن تعرف ذلك ، أصبحت سمعتها بين أقرانها أقوى و أقوى ، والآن بعد أن كانت في عامها الأول في المدرسة الثانوية ، أصبحت بالفعل أقوى سيدة في المدرسة.
ابتسمت رافاييل و استدارت للنظر إلى غارين ، كان تعبيرها مليئ بالترقب . في بعض الأحيان ، كان غارين يعرض عليها بعض الحيل السحرية التي تبدو ساحرة للغاية ، كانت تتمتع للغاية بها أيضًا.
كانت هناك حصاة صغيرة حمراء في وسط كفيه . لقد جاءوا في زوج ، كانوا منظمين للغاية و ليني الأطراف و كان هناك نحت طبيعي على ما يبدو لملامح فتاة باهتة عليها .
ابتسم غارين قليلا و هو يفتح كلتا يديه وكفه مقلوب أمامها.
وقف غارين وحيدًا على الشاطئ بينما ينظر إلى المساحة الفارغة أمامه كما لو كان هذا المشهد الآن مجرد وهم ، لم يبد تعبيره مهما لقد قلبه كان يحترق بالإثارة .
“لا يوجد شيء في يدي ، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هذا الإقرار الدقيق ، خلال العامين الماضيين ، أصبح الاثنان ثنائي يشبه الأصدقاء ، ولكن أيضًا مثل العشاق.
“وثم…”
لطالما كانت رافاييل تتصرف بسرية ، و لم يكن لديه أي فكرة عما كانت تفعله و قد حاول أيضًا التحقيق مرة واحدة من قبل لكنه لم ينل بأي شيء. لكن هذه المرة ، بدا الأمر و كأن شيئًا مهمًا كان يحدث ، لذلك كان فضول غارين أكثر قليلاً.
أغلق غارين يديه برفق ، ثم ، أمام عيني رافاييل مباشرة ، غير مسكته ببطء كما لو كان يحمل شيئًا بداخلهما.
كان الأمر كما لو أن جسده المادي ليس له وزن على الإطلاق تمامًا مثل الظل ، بدا أنه يتحرك و يتوقف حسب رغباته ببساطة متجاهلاً الزخم تمامًا.
فجأة ، فتح قبضتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة ، فتح قبضتيه.
كانت هناك حصاة صغيرة حمراء في وسط كفيه . لقد جاءوا في زوج ، كانوا منظمين للغاية و ليني الأطراف و كان هناك نحت طبيعي على ما يبدو لملامح فتاة باهتة عليها .
“كوني حذرة ، لا تدعي تلك المرأة تلاحظ تحركاتك.” كان هناك صوت رجل جذاب قادم من الطرف الآخر.
”سحر إنتقال قريب! بديع!” ومضت المفاجأة في عيني رافاييل و يبدو أن مزاجها خفف ، “واحدة لكل منا”. أخذت بسرعة إحدى الحصي دون إنتظار قرار غارين و وضعتها في راحة كفها بعناية ثم نظرت إلى غارين بابتسامة.
لم تعد رافاييل الآن طفولية كما كانت في السابق ، في العامين الماضيين ، بدت و كأنها خضعت لبعض التعليم الخاص وأصبحت أفكارها أكثر نضجًا ، بينما نمت شخصيتها أكثر فأكثر ، بخلاف غارين ، كان لديها عدد من الرفقاء الفتيات ، وعدد أكبر من التابعين الذين نظروا إليها بتقديس .
“حسنًا ، واحدة لكل منا.” ابتسم غارين أيضا.
ظل غارين في مكانه ، رافعًا يده اليمنى قليلاً واستنشقها ، كان لا يزال هناك عطر الفتاة باقياً عليها.
لطالما كانت أفكار رافاييل ناضجة جدًا و غريبة أيضًا ، بدت مصرة جدًا على شيء ما ، هدف أو مثال يصعب تحقيقه و هذا هو السبب أيضًا في أن غارين بدأت تقبلها ببطء ، على الرغم من أن نمو رافاييل كان لا يضاهى له و لكن بالمقارنة مع الطلاب العاديين الآخرين الأكثر طفولية ، كان من الطبيعي أن يختار رافاييل ، التي يمكنه التواصل معها أكثر.
من ذلك ، علم أنه إذا أطاع غرائزه فقد يضطر حقًا إلى الانصياع لتعليمات الشخص الآخر.
مع هذا الإقرار الدقيق ، خلال العامين الماضيين ، أصبح الاثنان ثنائي يشبه الأصدقاء ، ولكن أيضًا مثل العشاق.
لطالما كانت رافاييل تتصرف بسرية ، و لم يكن لديه أي فكرة عما كانت تفعله و قد حاول أيضًا التحقيق مرة واحدة من قبل لكنه لم ينل بأي شيء. لكن هذه المرة ، بدا الأمر و كأن شيئًا مهمًا كان يحدث ، لذلك كان فضول غارين أكثر قليلاً.
أبقى غارين الحصاة الحمراء معه ، و شعر فجأة بلمسة من الدفء حول معصمه الأيمن ، قامت رافاييل بسحب يده بكفها مجددا دون شرح .
في ذلك الوقت ، بدا أن ظلًا ما ومض أمام عينيه ، ظل أسود.
أمسكت يد رافاييل به و وضع يده اليمنى على صدرها الأيمن ثم ضغطت بها ببطء على صدرها .
أبقى غارين الحصاة الحمراء معه ، و شعر فجأة بلمسة من الدفء حول معصمه الأيمن ، قامت رافاييل بسحب يده بكفها مجددا دون شرح .
هذا الشعور المرح ، اللين ، والنطاطي ، تلك اللمسة الدافئة ، المشوبة برائحة جسد فتاة صغيرة التي تغلغلت ببطء في أنف غارين. ( * كل شخص قرأ الفصل و هو صائم : إذهب أعد اليوم أنت مفطر ??)
لم تعد رافاييل الآن طفولية كما كانت في السابق ، في العامين الماضيين ، بدت و كأنها خضعت لبعض التعليم الخاص وأصبحت أفكارها أكثر نضجًا ، بينما نمت شخصيتها أكثر فأكثر ، بخلاف غارين ، كان لديها عدد من الرفقاء الفتيات ، وعدد أكبر من التابعين الذين نظروا إليها بتقديس .
“هذه مكافأتك …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسوء الحظ ، على الرغم من أن هذا الشعور قد يكون قوياً للغاية على الأشخاص العاديين لدرجة أنهم قد لا يستطيعون مقاومته و لكن بالنسبة له ، كان يحتاج فقط إلى تحريك هالته قليلاً لإختراق هجمات الطرف الآخر المسيطرة بسهولة .
بمجرد تدارك غارين نفسه استدارت رافاييل و ركضت بعيدًا ، تاركة وراءها فقط ضحكتها الرنانة.
“عندما تعود رافاييل ليلًا لاحقًا ، جد فرصة لإرسال رسالة إلى هذا الرقم باستخدام هاتفك ، رسالة فارغة. ثم أبذل قصارى جهدك لإبقاء رافاييل معك هناك و ربما جعلها حقًا امرأتك سيكون وسيلة جيدة للقيام بذلك “. بدا صوت ذلك الجانح الكئيب و كأنه يأتي من بعيد . في الوقت نفسه ، أظهر لـغارين قسيمة ورقية بها رقم ، مما سمح لـ غارين برؤيتها عن كثب.
من بعيد ، شاهد غارين رافاييل و هي ترتدي قميصها و سروالها و تركب دراجتها النارية البيضاء ، لوحت في اتجاهه ثم شغّلت المحرك لتبدأ رحلتها مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بشرتها على عكس الفتيات الأخريات ، حيث صارت بشرتها أكثر نعومة بدلاً من أن تصبح خشونة مع كبرها بالسن .
مع زيادة سرعة الدراجة النارية ، بدأ الشعر الذهبي للراكبة في التمايل إلى الوراء في مهب الريح.
كانت هناك حصاة صغيرة حمراء في وسط كفيه . لقد جاءوا في زوج ، كانوا منظمين للغاية و ليني الأطراف و كان هناك نحت طبيعي على ما يبدو لملامح فتاة باهتة عليها .
في مكان حيث لا يستطع غارين رؤية تعبيرات رافاييل ، بدأ الوجه الجميل تحت خوذة يزداد برودة مع زيادة المسافة عن الشاطئ.
عبس غارين قليلاً ، وشعر بأن شيئًا ما كان خاطئًا ، خطى على الرمال حافي القدمين و استدار فجأة.
“نظرًا لأنك لن تستمع إلى التحذيرات ، يبدو أنه ليس لدينا خيار سوى بدء الحرب”.
الفصل 578 * الفصل اليومي لملك الشر *
تمتمت و بدت صورة ذلك الشخص الأبيض الشجاع مع سماعات الأذن تظهر في عينيها. ( * الطالب اللي أشهر من غارين *)
ابتسم غارين قليلا و هو يفتح كلتا يديه وكفه مقلوب أمامها.
******************
قطعت الفتاة الإتصال على الهاتف واستدارت ثم اختفت بين الصخور.
ظل غارين في مكانه ، رافعًا يده اليمنى قليلاً واستنشقها ، كان لا يزال هناك عطر الفتاة باقياً عليها.
أبقى غارين الحصاة الحمراء معه ، و شعر فجأة بلمسة من الدفء حول معصمه الأيمن ، قامت رافاييل بسحب يده بكفها مجددا دون شرح .
“لم أفكر أبدًا …” هز رأسه و ضحك ، حتى وحش قديم مثله و اللذي عاش لفترة طويلة بدأ في الواقع يشعر بشيء حقيقي تجاه تلك الفتاة الصغيرة التي تشبه الأطفال بنظره ( * أخيرا يا قوم * ).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر غارين بدوار طفيف و بدا أن عيني الجامح بداخلها بعض السحب و الدوامة الغريبة ، مما جذبه إلى مقابلة نظراته لفترة طويلة . كان غارين على وشك المقاومة ، عندما حدث له شيء أجبره على تقليل رغبته في الرد .
في تلك اللحظة ، بدا الأمر و كأنه يرى ظل ابنة عمه هاثاواي على رافاييل.
“هذا العالم … أخيرًا لم يعد مملًا…” انحنت زوايا شفتيه قليلاً و استدار و سار نحو الصخرة التي ملابسه عليها.
استدار واستمر في السير في الماء ، سمحت له مهارته الاستثنائية في العوم أن يخطو على الماء في أعماق المحيط ، و لن يغرق حتى لو كان جسده منتصبًا ، وكان هذا أيضًا السبب الذي دفع عائلته إلى البدء ببطء في تقبل ذلك و وضع مخاوفهم والتعود على عادته هذه.
“لسبب ما ، النظر إلى رجل مثلك ، مثالي للغاية ولا يبدو كرجل ، يثير استيائي حقًا …” قال الجانح و تعبيره متعالي.
بالعودة إلى مكانه السابق ، انغمس غارين في ممارسة و توجيه أسلوبه السري مرة أخرى ، كان يستخدم نفسه أحيانًا كطعم لإغراء بعض أسماك القرش البحرية التي تريد أكله ثم “يأكلها” في القليل من الثواني و يستخدامها لزيادة قوة الكف الخبيث لمخلب سيث .
ظل غارين في مكانه ، رافعًا يده اليمنى قليلاً واستنشقها ، كان لا يزال هناك عطر الفتاة باقياً عليها.
بالتفكير في كيفية عودة رافاييل على عجل الآن ، فكر غارين فجأة في شيء ما. “لماذا لا أتبعها بهدوء وأرى ما تنوي فعله؟”
نظر إلى السماء ، ورأى أن الشمس على وشك الغرق و الغروب تحت أفق البحر و لا يزال جزء ضئيل من القوس العلوي منها في الأفق .
لطالما كانت رافاييل تتصرف بسرية ، و لم يكن لديه أي فكرة عما كانت تفعله و قد حاول أيضًا التحقيق مرة واحدة من قبل لكنه لم ينل بأي شيء. لكن هذه المرة ، بدا الأمر و كأن شيئًا مهمًا كان يحدث ، لذلك كان فضول غارين أكثر قليلاً.
كان الأمر أشبه بربط فيل بخيط بسمك الشعرة … أو تغطية قنبلة موقوتة قوية بفانوس ورقي.
نظر إلى السماء ، ورأى أن الشمس على وشك الغرق و الغروب تحت أفق البحر و لا يزال جزء ضئيل من القوس العلوي منها في الأفق .
عبس غارين قليلاً ، وشعر بأن شيئًا ما كان خاطئًا ، خطى على الرمال حافي القدمين و استدار فجأة.
تدرب غارين لفترة أطول قليلاً ، واستدار فقط للسباحة مرة أخرى إلى الشاطئ عندما كانت السماء مظلمة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هذا الإقرار الدقيق ، خلال العامين الماضيين ، أصبح الاثنان ثنائي يشبه الأصدقاء ، ولكن أيضًا مثل العشاق.
في ذلك الوقت ، بدا أن ظلًا ما ومض أمام عينيه ، ظل أسود.
في مكان حيث لا يستطع غارين رؤية تعبيرات رافاييل ، بدأ الوجه الجميل تحت خوذة يزداد برودة مع زيادة المسافة عن الشاطئ.
“همم؟”
نظر إلى السماء ، ورأى أن الشمس على وشك الغرق و الغروب تحت أفق البحر و لا يزال جزء ضئيل من القوس العلوي منها في الأفق .
عبس غارين قليلاً ، وشعر بأن شيئًا ما كان خاطئًا ، خطى على الرمال حافي القدمين و استدار فجأة.
“هذه مكافأتك …”
لم يكن لديه أي فكرة عن متى و لكن بطريقة ما كان هناك جانح يقف خلفه و شعره مصبوغ باللونين الأحمر والأبيض. ( * أخيرا بدأنا *)
أضاءت عينا المرأة على الفور بشغف شديد.
كان هذا الرجل يرتدي ملابس براقة تتلألأ بالفضة عمليا و يداه في جيوبه و رأسه مرفوع و تعبيره غير سعيد وهو يحدق في غارين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الرجل يرتدي ملابس براقة تتلألأ بالفضة عمليا و يداه في جيوبه و رأسه مرفوع و تعبيره غير سعيد وهو يحدق في غارين.
“من أنت؟” سأل غارين بصدمة.
كانت مثل لبؤة شرسة ، قوية ، مهيمنة ، لكنها كانت تتمتع أيضًا بجانبها الجميل الفخور.
“لسبب ما ، النظر إلى رجل مثلك ، مثالي للغاية ولا يبدو كرجل ، يثير استيائي حقًا …” قال الجانح و تعبيره متعالي.
ارخى غارين جسده و قلبه و إستشعر بعناية هذا الشعور المفاجئ الضبابي ، كان هذا الشعور جديد و غير المألوف لكن بدا كما لو أن جسده يتفاعل تلقائيًا . كان الجانح أمامه مثل العدو الطبيعي له ، نظرة واحدة فقط كانت كافية للتأثير على معظم وظائفه الجسدية الرئيسية.
“يبدو أنك لست شخصًا عاديًا؟” سأل غارين متفاجئًا قليلاً.
كان هذا الشعور الغريب بالتحكم فيه أمرًا جديدًا و مثيرًا للغاية بالنسبة له.
“ذكي جدًا ، أحب التحدث إلى الأشخاص الأذكياء. حسنًا ، انظر إلى عيني “. حدقت عيون الجانح بشدة في غارين ، وفجأة أصبح صوته أكثر ليونة.
أبقى غارين الحصاة الحمراء معه ، و شعر فجأة بلمسة من الدفء حول معصمه الأيمن ، قامت رافاييل بسحب يده بكفها مجددا دون شرح .
شعر غارين بدوار طفيف و بدا أن عيني الجامح بداخلها بعض السحب و الدوامة الغريبة ، مما جذبه إلى مقابلة نظراته لفترة طويلة . كان غارين على وشك المقاومة ، عندما حدث له شيء أجبره على تقليل رغبته في الرد .
“هذا جيد .” توقف صوت الذكر على الهاتف مؤقتًا “سآتي إليك في الليل ، انتظريني.”
“عندما تعود رافاييل ليلًا لاحقًا ، جد فرصة لإرسال رسالة إلى هذا الرقم باستخدام هاتفك ، رسالة فارغة. ثم أبذل قصارى جهدك لإبقاء رافاييل معك هناك و ربما جعلها حقًا امرأتك سيكون وسيلة جيدة للقيام بذلك “. بدا صوت ذلك الجانح الكئيب و كأنه يأتي من بعيد . في الوقت نفسه ، أظهر لـغارين قسيمة ورقية بها رقم ، مما سمح لـ غارين برؤيتها عن كثب.
“هذا جيد .” توقف صوت الذكر على الهاتف مؤقتًا “سآتي إليك في الليل ، انتظريني.”
ارخى غارين جسده و قلبه و إستشعر بعناية هذا الشعور المفاجئ الضبابي ، كان هذا الشعور جديد و غير المألوف لكن بدا كما لو أن جسده يتفاعل تلقائيًا . كان الجانح أمامه مثل العدو الطبيعي له ، نظرة واحدة فقط كانت كافية للتأثير على معظم وظائفه الجسدية الرئيسية.
بعد فترة وجيزة ، إتجهت دراجة نارية بيضاء عبر المسارات الملتوية نحو غرانو مع هدير محركها .
من ذلك ، علم أنه إذا أطاع غرائزه فقد يضطر حقًا إلى الانصياع لتعليمات الشخص الآخر.
“هذا العالم … أخيرًا لم يعد مملًا…” انحنت زوايا شفتيه قليلاً و استدار و سار نحو الصخرة التي ملابسه عليها.
كان هذا الشعور الغريب بالتحكم فيه أمرًا جديدًا و مثيرًا للغاية بالنسبة له.
”سحر إنتقال قريب! بديع!” ومضت المفاجأة في عيني رافاييل و يبدو أن مزاجها خفف ، “واحدة لكل منا”. أخذت بسرعة إحدى الحصي دون إنتظار قرار غارين و وضعتها في راحة كفها بعناية ثم نظرت إلى غارين بابتسامة.
لسوء الحظ ، على الرغم من أن هذا الشعور قد يكون قوياً للغاية على الأشخاص العاديين لدرجة أنهم قد لا يستطيعون مقاومته و لكن بالنسبة له ، كان يحتاج فقط إلى تحريك هالته قليلاً لإختراق هجمات الطرف الآخر المسيطرة بسهولة .
أمسكت يد رافاييل به و وضع يده اليمنى على صدرها الأيمن ثم ضغطت بها ببطء على صدرها .
كان الأمر أشبه بربط فيل بخيط بسمك الشعرة … أو تغطية قنبلة موقوتة قوية بفانوس ورقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الرجل يرتدي ملابس براقة تتلألأ بالفضة عمليا و يداه في جيوبه و رأسه مرفوع و تعبيره غير سعيد وهو يحدق في غارين.
بحلول الوقت الذي اختفى فيه هذا الشعور ، لم يكن هناك أثر لذلك الجانح في أي مكان.
في مكان حيث لا يستطع غارين رؤية تعبيرات رافاييل ، بدأ الوجه الجميل تحت خوذة يزداد برودة مع زيادة المسافة عن الشاطئ.
كانت تلك السرعة مرعبة للغاية كما لو كان ينتقل عن بعد و قد تركت غارين في حالة من الرهبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد تدارك غارين نفسه استدارت رافاييل و ركضت بعيدًا ، تاركة وراءها فقط ضحكتها الرنانة.
كان الأمر كما لو أن جسده المادي ليس له وزن على الإطلاق تمامًا مثل الظل ، بدا أنه يتحرك و يتوقف حسب رغباته ببساطة متجاهلاً الزخم تمامًا.
“نظرًا لأنك لن تستمع إلى التحذيرات ، يبدو أنه ليس لدينا خيار سوى بدء الحرب”.
هب نسيم الليل بهدوء.
“همم؟”
وقف غارين وحيدًا على الشاطئ بينما ينظر إلى المساحة الفارغة أمامه كما لو كان هذا المشهد الآن مجرد وهم ، لم يبد تعبيره مهما لقد قلبه كان يحترق بالإثارة .
من بعيد ، شاهد غارين رافاييل و هي ترتدي قميصها و سروالها و تركب دراجتها النارية البيضاء ، لوحت في اتجاهه ثم شغّلت المحرك لتبدأ رحلتها مرة أخرى.
“هذا العالم … أخيرًا لم يعد مملًا…” انحنت زوايا شفتيه قليلاً و استدار و سار نحو الصخرة التي ملابسه عليها.
أبقى غارين الحصاة الحمراء معه ، و شعر فجأة بلمسة من الدفء حول معصمه الأيمن ، قامت رافاييل بسحب يده بكفها مجددا دون شرح .
بعد فترة وجيزة ، إتجهت دراجة نارية بيضاء عبر المسارات الملتوية نحو غرانو مع هدير محركها .
بالتفكير في كيفية عودة رافاييل على عجل الآن ، فكر غارين فجأة في شيء ما. “لماذا لا أتبعها بهدوء وأرى ما تنوي فعله؟”
بعد وقت قصير من مغادرة الدراجة النارية ، خرجت فتاة سمراء ببطء من خلف صخرة على الشاطئ ، نظرت إلى الاتجاه الذي غادر به غارين بهدوء و أخرجت هاتفًا خلويًا أسود و اتصلت برقم ما .
ظل غارين في مكانه ، رافعًا يده اليمنى قليلاً واستنشقها ، كان لا يزال هناك عطر الفتاة باقياً عليها.
قالت بهدوء ” لقد غادر الهدف ، الخطة ناجحة”..
قطعت الفتاة الإتصال على الهاتف واستدارت ثم اختفت بين الصخور.
“كوني حذرة ، لا تدعي تلك المرأة تلاحظ تحركاتك.” كان هناك صوت رجل جذاب قادم من الطرف الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد تدارك غارين نفسه استدارت رافاييل و ركضت بعيدًا ، تاركة وراءها فقط ضحكتها الرنانة.
“لا تقلق ، سأقوم فقط بإلهاء الوصي لأقل من دقيقة و سأعطي فقط بعض التلميحات النفسية للسيطرة عليهم ، لن أفعل أي شيء أكثر من ذلك ، لذلك بالتأكيد لن اكتشف. “
ابتسم غارين قليلا و هو يفتح كلتا يديه وكفه مقلوب أمامها.
“هذا جيد .” توقف صوت الذكر على الهاتف مؤقتًا “سآتي إليك في الليل ، انتظريني.”
هذا الشعور المرح ، اللين ، والنطاطي ، تلك اللمسة الدافئة ، المشوبة برائحة جسد فتاة صغيرة التي تغلغلت ببطء في أنف غارين. ( * كل شخص قرأ الفصل و هو صائم : إذهب أعد اليوم أنت مفطر ??)
أضاءت عينا المرأة على الفور بشغف شديد.
لم تعد رافاييل الآن طفولية كما كانت في السابق ، في العامين الماضيين ، بدت و كأنها خضعت لبعض التعليم الخاص وأصبحت أفكارها أكثر نضجًا ، بينما نمت شخصيتها أكثر فأكثر ، بخلاف غارين ، كان لديها عدد من الرفقاء الفتيات ، وعدد أكبر من التابعين الذين نظروا إليها بتقديس .
“أممم ، سأنتظرك …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسوء الحظ ، على الرغم من أن هذا الشعور قد يكون قوياً للغاية على الأشخاص العاديين لدرجة أنهم قد لا يستطيعون مقاومته و لكن بالنسبة له ، كان يحتاج فقط إلى تحريك هالته قليلاً لإختراق هجمات الطرف الآخر المسيطرة بسهولة .
قطعت الفتاة الإتصال على الهاتف واستدارت ثم اختفت بين الصخور.
“نظرًا لأنك لن تستمع إلى التحذيرات ، يبدو أنه ليس لدينا خيار سوى بدء الحرب”.
عاد بسرعة إلى الشاطئ و أخذ المنشفة الجافة التي سلتمها إليه رافاييل. منذ أن تعرفوا على بعضهم البعض في العامين الماضيين ، أصبحوا قريبين جدًا لدرجة أنه لم يكن هناك شيء لا يمكنهم إخبار بعضهم البعض له . بالطبع ، لا يزال لديهم أسرارهم العميقة التي ظلت مخفية عن بعضهم البعض ، و يمكن لغارين أن يشعر بذلك ، يمكنه أن يقول أنه كان الأمر نفسه مع رافاييل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
