الطريق
الفصل 43: الطريق (1)
* ملك الشر*
بدت روزيتا مرتاحة ، وخطواتها خفيفة كالريش. بدا وشم النمر الأبيض الذي ظهر من حين لآخر أثناء السجال كما لو كان حيًا أثناء تحركها . بحاجبها الأحمر الدموي و بعيونها الحادة التي جعلتها تبدوا و كأنها تبتسم ، أعطت أجواء جذابة بشكل غير عادي.
تبع غارين فيليا إلى الطابق الخامس واكتشف أن الباب الفولاذي بجوار الدرج كان مفتوح ، وكان رجل يرتدي بدلة سوداء و قصة شعر الطاقم يقف بجانبه. نظر الرجل إلى غارين قبل أن يسأل ، “أنت غارين ، أليس كذلك؟ عمك ينتظرك في الداخل “.
”غارين! انه انت! انه انت مرة اخرى!”
أومأ غارين في الرد . ثم قام بتغيير حذائه و ترتيب ملابسه وتتبع فيليا إلى المكتب بعد إغلاق الباب.
أومأ غارين.
اشتعلت النيران داخل المدخنة بجانب القاعة الرئيسية ، كانت الغرفة دافئة من الحرارة المشعة. أثناء مروره بالقاعة الرئيسية ، اكتشف فتاة ذات ذيل حصان أحمر تنام برقة على الأريكة برداء التدريب الأبيض.
رفعت ساقها عالياً أعلى من صدرها – كان وضعها مشابهاً لفيل مخبول – و أهبطتها بلا رحمة على رأس غارين.
وضع غارين عينيه عليها وأولى اهتمامًا خاصًا بذراعيها وفخذيها قبل متابعة السير لغرفة الدراسة.
أومأ غارين.
كان هناك ممر بين غرفة النوم والقاعة الرئيسية ، وجوانبه مليئة بالمرايا صافية مثل السماء. انحنى غارين أمام المرآة ، ورأى منه انعكاس صورته الخاصة يحدق به مرة أخرى.
التقت أعينهم ، لكن لم تُخرج كلمة واحدة.
شعر قصير أسود أرجواني. مآخذ العين الحمراء. كان يرتدي قميصا أسود يغطي بالكاد جسده . مع هذا الشكل النحيف ، لم يستطع إلا أن يطلق هالة شخص قوي .
بينما كان يلهث ، جلس العم أنجر ودفع السيجار بغضب في منفضة سجائر.
من ما كان يظهر ، كان من الواضح أن غارين كان يقضي وقتًا في التدريب. لقد كان توقيته للتدرب رائعًا لأنه كان قبل فترة البلوغ ، مما جعله يبدو أطول وأقوى من ذي قبل.
ارتدى كلاهما أردية سوداء ، كانا يتدربان في الطابق الثاني من كولوسيوم الغيوم البيضاء .
دون إضاعة أي وقت ، فتح غارين باب الخشب الأحمر لغرفة الدراسة. رأى صفين من أرفف الكتب على جانبي الجدار ، مع طاولة طويلة من الخشب الأسود موضوعة في وسط الغرفة.
ارتدى كلاهما أردية سوداء ، كانا يتدربان في الطابق الثاني من كولوسيوم الغيوم البيضاء .
كان رجلين عجوزين بشعر أبيض يجلسان بجانب الطاولة مستمتعين بقهوتهما ، وكان الهواء يملأ برائحة شرابهما.
وقف فجأة ويداه تلمسان صدره بلطف. كانت عضلاته قوية وصلبة مثل الصخرة ، لكن هذه القوة لم تمنحه أبدًا راحة البال.
طرق. طرق.
بدا العم أنجر أقل توتراً بعد أن علم أن ابن أخيه لم يرفضه على الفور. أخرج مقصًا صغيرًا وقص السيجار قبل أن ينزلها في فمه. ثم أشار إلى الرجل العجوز.( * قص الجزأ المشتعل ليحتفض بها لوقت لاحق _ النوع الذي يقص هذا يدعى السيغار *)
وقف غارين ساكناً وهو يطرق الباب بلطف.
“آه ، غارين ، كدت أعتقد أنك نسيتني بعد عدم زيارتي لفترة طويلة! ماذا كنت تفعل مؤخرا؟ حتى يينغ إير قالت إنها لم تعد تراك كثيرا مؤخرًا. أنت لا تزال تتدرب في هذا الدوجو ، أليس كذلك؟ ” قال عم غارين وهو يشير إلى المقعد المقابل له. “تعال واجلس ، لقد مضى وقت طويل منذ أن أجرينا محادثة بين العم و ابن أخيه .”
لا يمكن أن يكون أكثر وضوحًا حول أن عمه كان يكتسب بعض الوزن. تجعدت حواجبه السميكة السوداء ، و بدا وكأنه كان في مقعده محاطًا بأفكاره. أدار رأسه نحو الباب فقط عندما سمع غارين يطرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باام !
“آه ، غارين ، كدت أعتقد أنك نسيتني بعد عدم زيارتي لفترة طويلة! ماذا كنت تفعل مؤخرا؟ حتى يينغ إير قالت إنها لم تعد تراك كثيرا مؤخرًا. أنت لا تزال تتدرب في هذا الدوجو ، أليس كذلك؟ ” قال عم غارين وهو يشير إلى المقعد المقابل له. “تعال واجلس ، لقد مضى وقت طويل منذ أن أجرينا محادثة بين العم و ابن أخيه .”
“هاف … الأخت الكبرى ، هل يمكنني أن أسألك سؤالاً؟”
أومأ غارين برأسه ولم يقض أي وقت بالتفكير قبل الجلوس. ألقى نظرة على الرجل العجوز ذو الشعر الأبيض وهو جالس. من مظهره ، يجب أن يكون عمر الرجل العجوز سبعين إلى ثمانين عامًا على الأقل – كان لديه لحية بيضاء وشعر أبيض ، وكان يرتدي رداءًا أبيض.
“أعلم أنه أمر مفاجئ ، لكن آمل أن تفكر في ذلك بجدية.” هذه المرة ، تحدث كما لو كان يتحدث إلى شخص بالغ آخر.
لكن ما لفت انتباه غارين حقًا هو أنه منذ اللحظة التي وطأت فيها قدمه هذه الغرفة ، كان الرجل العجوز يمظر إليه ، ويبدو أنه مضطرب.
حدق في عيون غارين باهتمام.
صرف انتباهه بعيدًا عن الرجل العجوز ، جلس غارين مستقيماً ونظر إلى اتجاه عمه.
حدق في عيون غارين باهتمام.
“عمي ، سمعت أنك تريدني أن أرث ممتلكاتك. هل هذا صحيح؟ ” سأل غارين ، مبديا قلقه.
“أيها الشاب ، فنك قد انحرف عن الطريق الصحيح.” أخيرًا ، تحدث أدونيس.
أجاب العم وهو يقوس حاجبيه “بالطبع هذا صحيح . لقد تم اتخاذ هذا القرار منذ وقت طويل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ممارسة فنون الدفاع عن النفس هي ممارسة السيطرة على القلب. تأثر قلبك بقوتك “، غمغم أدونيس. “عندما تصبح راحة القوة أكثر وضوحًا ، ستكون أكثر اعتيادًا عليها ، لدرجة أنه لن يمكنك التخلص منها أبدًا. وعندما تعتاد فنك القتالي ، ستجد نفسك مجرد دمية له ! تعيش إلى الأبد فقط لممارسة فنون الدفاع عن النفس لتصبح أقوى! “
نقر بلطف بأصابعه على الطاولة ، وأصدر صوتًا إيقاعيًا.
أجاب العم وهو يقوس حاجبيه “بالطبع هذا صحيح . لقد تم اتخاذ هذا القرار منذ وقت طويل”.
“كيف أقول هذا … ماذا عن هذا ، سأخبرك بكل شيء من البداية. بعد كل شيء ، أعلم أنك لست من النوع الذي يهتم بالسلطة أو المال. لذا ، إذا لم أوضح الأمور لك ، أخشى أنك قد لا ترغب في قبول ميراثي “.
ارتدى كلاهما أردية سوداء ، كانا يتدربان في الطابق الثاني من كولوسيوم الغيوم البيضاء .
فوجئ غارين و لم يعرف كيفية الرد. ومع ذلك ، كان ما قاله عمه صحيح بالفعل ، فهو لا يهتم بامتلاك السلطة أو المال. ربما كان ذلك بسبب قدرته التي جعلته يتجاهل هذه الأنواع من الاستحواذ ، أو ربما كان هناك سبب آخر. لكن كان ما قاله عمه صحيح بالفعل ، إذا لم تتم مناقشة الأمور بوضوح ، لكان مستعدًا لإقناع عمه بالتخلي عن هذا القرار.
جلس غارين في مقعده وهو يحدق بصمت في الرجل العجوز الجالس أمامه. كان هذا الرجل العجوز ينظر إليه بتعبير مضطرب منذ اللحظة التي وطأت فيها قدمه هذه الغرفة.
تمتم العم في نفسه قبل أن يتحدث مرة أخرى ، “أنت تعرف وضع أطفالي. من المؤكد أنهم لا يستطيعون وراثة ممتلكاتي . سواء كان لومبارث أو فيليا ، فهي مرحة وغير ناضجة. قد يتغيرون في المستقبل ، لكن فرص حدوث ذلك ضئيلة للغاية “.
من ما كان يظهر ، كان من الواضح أن غارين كان يقضي وقتًا في التدريب. لقد كان توقيته للتدرب رائعًا لأنه كان قبل فترة البلوغ ، مما جعله يبدو أطول وأقوى من ذي قبل.
“أما بالنسبة للشباب من عائلة زوجتي … فهم طموحون للغاية! على الرغم من أنني يجب أن أعترف أن لديهم بعض القدرة ، لكنني متأكد من أنهم إذا ورثوا ممتلكاتي ، فلن يتبقى شيء! ماذا سيحدث لفيليا و لومبارث بعد ذلك؟ هل الجهود التي بذلتها في بناء هذا العمل و الشبكة من الإتصالات ستنتهي فقط ليتم تسليمها لهم بحرية؟ غير ممكن!”
كان لومبارث على وشك التحدث ، ولكن بعد رؤية تعبير والده ، أغلق الباب و غادر.
أومأ غارين.
ارتجف غارين. رفع رأسه ، نظر إلى الشيخ وسأل: “ماذا تقصد؟”
أخرج العم أنجر ( * أخيرا ظهر إسم العم * ) سيجارة وأشعلها قبل المتابعة ، “أعترف أن هذا الوضع حشرك في موقف حرج. لهذا أعتذر. ومع ذلك ، فأنا لا أريد حقًا أن يكون تراثي في أيدي شخص آخر! لا يزال لدي طفلان! نعم ، فيليا و لومبارث. على الرغم من أن لومبارث دائمًا ما يجعلني أشعر بالقلق ، لكنه لا يزال طفلي ، غارين “.
********************
حدق في عيون غارين باهتمام.
صرف انتباهه بعيدًا عن الرجل العجوز ، جلس غارين مستقيماً ونظر إلى اتجاه عمه.
“منذ أن كنت صغيرًا ، أظهرت موهبة رائعة في إدارة الأعمال ، وأنت وحدك من يمكنه مساعدتي في تثبيت إرثي . أعلم أنك لم تتق أبدًا إلى ما لدي في حياتك ، لكن فكر في فيليا. على الرغم من أن لومبارث لم يتمكن من التوافق معك أبدًا ، لكن فيليا كانت تحبك دائمًا ، أليس كذلك؟ لقد أحببتها أيضًا ، أليس كذلك؟ يمكنني أن أربطك معها “.
تم ضرب سلسلة من الضربات بقوة في نفس المكان.
كان غارين مذهولًا – لقد كان شبه عاجز عن الكلام. لم يكن يريد أبدًا تحويل انتباهه إلى مسارات أخرى ، ولكن في هذه اللحظة ، لم يكن يعرف كيف يرفض عمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك ممر بين غرفة النوم والقاعة الرئيسية ، وجوانبه مليئة بالمرايا صافية مثل السماء. انحنى غارين أمام المرآة ، ورأى منه انعكاس صورته الخاصة يحدق به مرة أخرى.
علاوة على ذلك ، بالنظر إلى الوضع الحالي ، بدا أن العم أنجر كان في نهاية طريقه – لم يتجاوز عمره الأربعين عامًا ، ومع ذلك كان يرتب بالفعل لنقل ميراثه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بطبيعة الحال ، لدي أسبابي الخاصة. تعال ، دعني أقدم لك شخصا . هذا صديقي القديم ، أدونيس. لقد كان ضيفًا في منزلي مؤخرًا ، و النائمة على الأريكة بالخارج هي تلميذته ويني. كلاكما تمارسان فنون الدفاع عن النفس ، لذلك أفترض أنه يجب أن يكون لديكم الكثير من الموضوعات المشتركة “.
أخذ العم أنجر نفخة عميقة من سيجاره. بعد فترة وجيزة ، بدأت السحب البيضاء تتدفق من أنفه.
حدق في عيون غارين باهتمام.
“أعلم أنه أمر مفاجئ ، لكن آمل أن تفكر في ذلك بجدية.” هذه المرة ، تحدث كما لو كان يتحدث إلى شخص بالغ آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حان دورك أيها الأخ الأصغر .” روزيتا رفعت الحاجز عن يد غارين. “حان دورك الآن للهجوم.”
أومأ غارين.
شدّت أخته الكبرى بالدوجو قبضتيها ببطء ، وأطلقت نفساً عميقاً. كان كل جانب من حواجبها أحمر كالدم – علامة فقط سيظهرها الخبراء في دوجو الغيوم البيضاء . تلاشى اللون من جبهتها ببطء ، وهي تبرد أثناء سحب قبضتيها.
“إذا كانت هذه أمنيتك يا عمي.” ضيق غارين عينيه قبل المتابعة ، ” فقط…… هل تمانع في إخباري لماذا أنت في عجلة من أمرك في ترتيب هذا؟ أنت لا تزال في حالة جيدة و في منتصف العمر. ألن يكون من السابق لأوانه القلق بشأن هذا؟ “
أومأ غارين برأسه ولم يقض أي وقت بالتفكير قبل الجلوس. ألقى نظرة على الرجل العجوز ذو الشعر الأبيض وهو جالس. من مظهره ، يجب أن يكون عمر الرجل العجوز سبعين إلى ثمانين عامًا على الأقل – كان لديه لحية بيضاء وشعر أبيض ، وكان يرتدي رداءًا أبيض.
بدا العم أنجر أقل توتراً بعد أن علم أن ابن أخيه لم يرفضه على الفور. أخرج مقصًا صغيرًا وقص السيجار قبل أن ينزلها في فمه. ثم أشار إلى الرجل العجوز.( * قص الجزأ المشتعل ليحتفض بها لوقت لاحق _ النوع الذي يقص هذا يدعى السيغار *)
“آه ، غارين ، كدت أعتقد أنك نسيتني بعد عدم زيارتي لفترة طويلة! ماذا كنت تفعل مؤخرا؟ حتى يينغ إير قالت إنها لم تعد تراك كثيرا مؤخرًا. أنت لا تزال تتدرب في هذا الدوجو ، أليس كذلك؟ ” قال عم غارين وهو يشير إلى المقعد المقابل له. “تعال واجلس ، لقد مضى وقت طويل منذ أن أجرينا محادثة بين العم و ابن أخيه .”
“بطبيعة الحال ، لدي أسبابي الخاصة. تعال ، دعني أقدم لك شخصا . هذا صديقي القديم ، أدونيس. لقد كان ضيفًا في منزلي مؤخرًا ، و النائمة على الأريكة بالخارج هي تلميذته ويني. كلاكما تمارسان فنون الدفاع عن النفس ، لذلك أفترض أنه يجب أن يكون لديكم الكثير من الموضوعات المشتركة “.
أومأ غارين.
عبس غارين. “عمي ، ما زلت لم تخبرني بالسبب ، ربما …” قبل أن يتمكن حتى من إنهاء جملته ، تردد صدى صوت عالٍ بينما فتح باب غلافة الدراسة على مصراعيه.
عبس غارين. “عمي ، ما زلت لم تخبرني بالسبب ، ربما …” قبل أن يتمكن حتى من إنهاء جملته ، تردد صدى صوت عالٍ بينما فتح باب غلافة الدراسة على مصراعيه.
حول الثلاثة انتباههم نحو الباب ، فقط ليجدوا لومبارث يتنفس بشدة في الجانب ، ويحدق في غارين بشراسة.
“أعلم أنه أمر مفاجئ ، لكن آمل أن تفكر في ذلك بجدية.” هذه المرة ، تحدث كما لو كان يتحدث إلى شخص بالغ آخر.
”غارين! انه انت! انه انت مرة اخرى!”
شدّت أخته الكبرى بالدوجو قبضتيها ببطء ، وأطلقت نفساً عميقاً. كان كل جانب من حواجبها أحمر كالدم – علامة فقط سيظهرها الخبراء في دوجو الغيوم البيضاء . تلاشى اللون من جبهتها ببطء ، وهي تبرد أثناء سحب قبضتيها.
عبس غارين مرة أخرى. أراد أن يتكلم ، لكن تمت مقاطعته مرة أخرى.
علاوة على ذلك ، بالنظر إلى الوضع الحالي ، بدا أن العم أنجر كان في نهاية طريقه – لم يتجاوز عمره الأربعين عامًا ، ومع ذلك كان يرتب بالفعل لنقل ميراثه.
“اخرج!” صاح العم أنجر. وقف وهو يشير بإصبعه إلى خارج الباب. “ألا ترى أننا نجري محادثة؟ اخرج!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام غارين بالضرب بقبضتيه مرارًا وتكرارًا نحو روزيتا ، لكن تم ضد كل من ضرباته بدقة من قبلها .
كان لومبارث على وشك التحدث ، ولكن بعد رؤية تعبير والده ، أغلق الباب و غادر.
رفعت ساقها عالياً أعلى من صدرها – كان وضعها مشابهاً لفيل مخبول – و أهبطتها بلا رحمة على رأس غارين.
بينما كان يلهث ، جلس العم أنجر ودفع السيجار بغضب في منفضة سجائر.
بوووف! بوووف! بوووف! بوووف! بوووف!
“لومبارث هذا يخرج عن السيطرة! أرجو المعذرة ، يجب أن أعلمه درسًا. في هذه الأثناء ، لماذا لا تتحدثان؟ يجب أن يكون لديكما بعض الموضوعات المشتركة لأن كلاكما فنانين قتاليين. أنا متأكد من أن أدونيس لن يمانع في تقديم بعض النصائح لك يا غارين “.
هبطت بركلة قوية على صدر غارين ، مما دفعه إلى التعثر في الغرفة.
ثم قام بسعال شديد قبل الخروج من المكتب.
فوجئ غارين و لم يعرف كيفية الرد. ومع ذلك ، كان ما قاله عمه صحيح بالفعل ، فهو لا يهتم بامتلاك السلطة أو المال. ربما كان ذلك بسبب قدرته التي جعلته يتجاهل هذه الأنواع من الاستحواذ ، أو ربما كان هناك سبب آخر. لكن كان ما قاله عمه صحيح بالفعل ، إذا لم تتم مناقشة الأمور بوضوح ، لكان مستعدًا لإقناع عمه بالتخلي عن هذا القرار.
دوى صوت نقرة حيث كان الباب يغلق ببطء.
“ما يجب عليك فعله الآن ليس سوى القتال !” وقفت روزيتا وهي تنظر إلى غارين بازدراء. “الارتباك والتردد والجبن … أخرجهم من رأسك! أنت تضيع وقتك إذا كنت لا تزال تعيش في ماضيك “.
جلس غارين في مقعده وهو يحدق بصمت في الرجل العجوز الجالس أمامه. كان هذا الرجل العجوز ينظر إليه بتعبير مضطرب منذ اللحظة التي وطأت فيها قدمه هذه الغرفة.
ثم قام بسعال شديد قبل الخروج من المكتب.
التقت أعينهم ، لكن لم تُخرج كلمة واحدة.
حدق في عيون غارين باهتمام.
“أيها الشاب ، فنك قد انحرف عن الطريق الصحيح.” أخيرًا ، تحدث أدونيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذا الوقت كان غارين جالس في مقعده و تعبيره يظهر الشكوك و الفوضى بعقله .
“المسار الصحيح؟” أصيب غارين بالدوار. في الأصل ، كان يعتقد أن هذا الرجل العجوز سيخبره بعلاقته بعمه ، لكنه قرر في الواقع تقييم فنه بدلاً من ذلك.
“ممارسة فنون الدفاع عن النفس هي ممارسة السيطرة على القلب. تأثر قلبك بقوتك “، غمغم أدونيس. “عندما تصبح راحة القوة أكثر وضوحًا ، ستكون أكثر اعتيادًا عليها ، لدرجة أنه لن يمكنك التخلص منها أبدًا. وعندما تعتاد فنك القتالي ، ستجد نفسك مجرد دمية له ! تعيش إلى الأبد فقط لممارسة فنون الدفاع عن النفس لتصبح أقوى! “
“هل تعتقد أنه يمكنك الشعور بالأمان بمجرد زيادة قوتك؟”
نهض الرجل العجوز ، مشى إلى النافذة ونظر إلى أسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بطبيعة الحال ، لدي أسبابي الخاصة. تعال ، دعني أقدم لك شخصا . هذا صديقي القديم ، أدونيس. لقد كان ضيفًا في منزلي مؤخرًا ، و النائمة على الأريكة بالخارج هي تلميذته ويني. كلاكما تمارسان فنون الدفاع عن النفس ، لذلك أفترض أنه يجب أن يكون لديكم الكثير من الموضوعات المشتركة “.
“هل تعتقد أنه يمكنك الشعور بالأمان بمجرد زيادة قوتك؟”
كان رجلين عجوزين بشعر أبيض يجلسان بجانب الطاولة مستمتعين بقهوتهما ، وكان الهواء يملأ برائحة شرابهما.
ارتجف غارين. رفع رأسه ، نظر إلى الشيخ وسأل: “ماذا تقصد؟”
بوووف! بوووف! بوووف! بوووف! بوووف!
“لا تدع عقلك يشغل بالبحث عن القوة. سيكون القوي دائمًا قويًا ، و سيظل الضعيف دائمًا ضعيفًا “. هز أدونيس رأسه و أدار وجهه و إتجه نحو الباب. فُتح الباب وأغلق و لم يصدر صوت.
صرف انتباهه بعيدًا عن الرجل العجوز ، جلس غارين مستقيماً ونظر إلى اتجاه عمه.
بهذا الوقت كان غارين جالس في مقعده و تعبيره يظهر الشكوك و الفوضى بعقله .
بدا العم أنجر أقل توتراً بعد أن علم أن ابن أخيه لم يرفضه على الفور. أخرج مقصًا صغيرًا وقص السيجار قبل أن ينزلها في فمه. ثم أشار إلى الرجل العجوز.( * قص الجزأ المشتعل ليحتفض بها لوقت لاحق _ النوع الذي يقص هذا يدعى السيغار *)
هوو لا!
بدت روزيتا مرتاحة ، وخطواتها خفيفة كالريش. بدا وشم النمر الأبيض الذي ظهر من حين لآخر أثناء السجال كما لو كان حيًا أثناء تحركها . بحاجبها الأحمر الدموي و بعيونها الحادة التي جعلتها تبدوا و كأنها تبتسم ، أعطت أجواء جذابة بشكل غير عادي.
وقف فجأة ويداه تلمسان صدره بلطف. كانت عضلاته قوية وصلبة مثل الصخرة ، لكن هذه القوة لم تمنحه أبدًا راحة البال.
********************
“أما بالنسبة للشباب من عائلة زوجتي … فهم طموحون للغاية! على الرغم من أنني يجب أن أعترف أن لديهم بعض القدرة ، لكنني متأكد من أنهم إذا ورثوا ممتلكاتي ، فلن يتبقى شيء! ماذا سيحدث لفيليا و لومبارث بعد ذلك؟ هل الجهود التي بذلتها في بناء هذا العمل و الشبكة من الإتصالات ستنتهي فقط ليتم تسليمها لهم بحرية؟ غير ممكن!”
بووف!
“المسار الصحيح؟” أصيب غارين بالدوار. في الأصل ، كان يعتقد أن هذا الرجل العجوز سيخبره بعلاقته بعمه ، لكنه قرر في الواقع تقييم فنه بدلاً من ذلك.
كان الحاجز الذي يحمله غارين في يده يتعرض للركل بقوة. انتشرت سحابة من الغبار في كل الاتجاهات من المكان حيث وقف.
أومأ غارين برأسه ولم يقض أي وقت بالتفكير قبل الجلوس. ألقى نظرة على الرجل العجوز ذو الشعر الأبيض وهو جالس. من مظهره ، يجب أن يكون عمر الرجل العجوز سبعين إلى ثمانين عامًا على الأقل – كان لديه لحية بيضاء وشعر أبيض ، وكان يرتدي رداءًا أبيض.
تم ضرب سلسلة من الضربات بقوة في نفس المكان.
حدق في عيون غارين باهتمام.
بوووف! بوووف! بوووف! بوووف! بوووف!
كان لومبارث على وشك التحدث ، ولكن بعد رؤية تعبير والده ، أغلق الباب و غادر.
في لحظة ، تداخلت أربعة أصوات مع بعضها البعض. تم إرجاع غارين ببطء ، ولم تكن يديه تقريبًا قادرة على الحفاظ على استقرار الحاجز بيده .
بدا العم أنجر أقل توتراً بعد أن علم أن ابن أخيه لم يرفضه على الفور. أخرج مقصًا صغيرًا وقص السيجار قبل أن ينزلها في فمه. ثم أشار إلى الرجل العجوز.( * قص الجزأ المشتعل ليحتفض بها لوقت لاحق _ النوع الذي يقص هذا يدعى السيغار *)
شدّت أخته الكبرى بالدوجو قبضتيها ببطء ، وأطلقت نفساً عميقاً. كان كل جانب من حواجبها أحمر كالدم – علامة فقط سيظهرها الخبراء في دوجو الغيوم البيضاء . تلاشى اللون من جبهتها ببطء ، وهي تبرد أثناء سحب قبضتيها.
بدت روزيتا مرتاحة ، وخطواتها خفيفة كالريش. بدا وشم النمر الأبيض الذي ظهر من حين لآخر أثناء السجال كما لو كان حيًا أثناء تحركها . بحاجبها الأحمر الدموي و بعيونها الحادة التي جعلتها تبدوا و كأنها تبتسم ، أعطت أجواء جذابة بشكل غير عادي.
“حان دورك أيها الأخ الأصغر .” روزيتا رفعت الحاجز عن يد غارين. “حان دورك الآن للهجوم.”
عبس غارين. “عمي ، ما زلت لم تخبرني بالسبب ، ربما …” قبل أن يتمكن حتى من إنهاء جملته ، تردد صدى صوت عالٍ بينما فتح باب غلافة الدراسة على مصراعيه.
“حسنا.” أومأ غارين.
“حسنا.” أومأ غارين.
ارتدى كلاهما أردية سوداء ، كانا يتدربان في الطابق الثاني من كولوسيوم الغيوم البيضاء .
لا يمكن أن يكون أكثر وضوحًا حول أن عمه كان يكتسب بعض الوزن. تجعدت حواجبه السميكة السوداء ، و بدا وكأنه كان في مقعده محاطًا بأفكاره. أدار رأسه نحو الباب فقط عندما سمع غارين يطرق.
بوووف! بوووف! بوووف!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حان دورك أيها الأخ الأصغر .” روزيتا رفعت الحاجز عن يد غارين. “حان دورك الآن للهجوم.”
مثل آلتين ، وقفا في منتصف الأرضية ذات اللون البني والأحمر المكسوة حديثًا. في كل ضربة قاموا بتبادلها ، تكاثرت خصلات من الغبار الأبيض حولهم. كان صوت أقدامهم على الأرض كافياً لجعل أحدهم يضغط على أسنانه.
نقر بلطف بأصابعه على الطاولة ، وأصدر صوتًا إيقاعيًا.
قام غارين بالضرب بقبضتيه مرارًا وتكرارًا نحو روزيتا ، لكن تم ضد كل من ضرباته بدقة من قبلها .
“عمي ، سمعت أنك تريدني أن أرث ممتلكاتك. هل هذا صحيح؟ ” سأل غارين ، مبديا قلقه.
بدت روزيتا مرتاحة ، وخطواتها خفيفة كالريش. بدا وشم النمر الأبيض الذي ظهر من حين لآخر أثناء السجال كما لو كان حيًا أثناء تحركها . بحاجبها الأحمر الدموي و بعيونها الحادة التي جعلتها تبدوا و كأنها تبتسم ، أعطت أجواء جذابة بشكل غير عادي.
بوووف! بوووف! بوووف!
بعد السجال المستمر لمائتي تبادل ، تعب غارين أخيرًا. توقف عما كان يفعله ، وتراجع بضع خطوات ، وتنفس بصعوبة.
“أعلم أنه أمر مفاجئ ، لكن آمل أن تفكر في ذلك بجدية.” هذه المرة ، تحدث كما لو كان يتحدث إلى شخص بالغ آخر.
“هاف … الأخت الكبرى ، هل يمكنني أن أسألك سؤالاً؟”
فوجئ غارين و لم يعرف كيفية الرد. ومع ذلك ، كان ما قاله عمه صحيح بالفعل ، فهو لا يهتم بامتلاك السلطة أو المال. ربما كان ذلك بسبب قدرته التي جعلته يتجاهل هذه الأنواع من الاستحواذ ، أو ربما كان هناك سبب آخر. لكن كان ما قاله عمه صحيح بالفعل ، إذا لم تتم مناقشة الأمور بوضوح ، لكان مستعدًا لإقناع عمه بالتخلي عن هذا القرار.
“يبدو أن لديك شيئًا يزعجك؟” ابتسمت روزيتا و هي تسير نحو غارين.
”غارين! انه انت! انه انت مرة اخرى!”
باام !
“أما بالنسبة للشباب من عائلة زوجتي … فهم طموحون للغاية! على الرغم من أنني يجب أن أعترف أن لديهم بعض القدرة ، لكنني متأكد من أنهم إذا ورثوا ممتلكاتي ، فلن يتبقى شيء! ماذا سيحدث لفيليا و لومبارث بعد ذلك؟ هل الجهود التي بذلتها في بناء هذا العمل و الشبكة من الإتصالات ستنتهي فقط ليتم تسليمها لهم بحرية؟ غير ممكن!”
هبطت بركلة قوية على صدر غارين ، مما دفعه إلى التعثر في الغرفة.
في لحظة ، تداخلت أربعة أصوات مع بعضها البعض. تم إرجاع غارين ببطء ، ولم تكن يديه تقريبًا قادرة على الحفاظ على استقرار الحاجز بيده .
“ما يجب عليك فعله الآن ليس سوى القتال !” وقفت روزيتا وهي تنظر إلى غارين بازدراء. “الارتباك والتردد والجبن … أخرجهم من رأسك! أنت تضيع وقتك إذا كنت لا تزال تعيش في ماضيك “.
عبس غارين. “عمي ، ما زلت لم تخبرني بالسبب ، ربما …” قبل أن يتمكن حتى من إنهاء جملته ، تردد صدى صوت عالٍ بينما فتح باب غلافة الدراسة على مصراعيه.
رفعت ساقها عالياً أعلى من صدرها – كان وضعها مشابهاً لفيل مخبول – و أهبطتها بلا رحمة على رأس غارين.
حدق في عيون غارين باهتمام.
أومأ غارين برأسه ولم يقض أي وقت بالتفكير قبل الجلوس. ألقى نظرة على الرجل العجوز ذو الشعر الأبيض وهو جالس. من مظهره ، يجب أن يكون عمر الرجل العجوز سبعين إلى ثمانين عامًا على الأقل – كان لديه لحية بيضاء وشعر أبيض ، وكان يرتدي رداءًا أبيض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
